رواية زهرة الرمان

(زهره الرمان) .
.

الجزء الاول : بدايات الحياه

فى البداية اقص عليكم حكايتى او هيا بالاحري تفاصيل حياتي بحذافيرها بكبيرها و صغيرها ،
،
ارويها لكم من البداية حتي النهاية ارويها بلسانى اخبركم بها عن تفاصيل كانت مخبئة فاعماقى عن جميع ما رائتة عيني من نعومة اضافرى حتي المشيب او حتي النهاية رائعة كانت ام سيئة ،
،

** نضحك و ايامنا سوداء نعيش الهم مبسوطينكبيرة و فكرنا توة ببدايات الطريق يسير و نحكى لايامنا قصة بعنوان احلام و ردية نطير بنومنا عالى نحاكى بالسماء غيمة حزينة هذه الغيمة تحذرنا طباع الناس كثار هموم هالغيمة تشوف قلوب خلق الله **


فى زمن مليء بالحقد و قلوب تحارب لاجل البقاء


فى زمن كثرت به صناديق الاسرار المخبئة تحت ظل النسيان ،
،
وفضائح ارسلت للغياب


عاشت بنت فمنتهي الجمال و الحلوة بعينان كبيرتان و اسعتان و رموش كثيفة سوداء و شعر بلون اليل القاتم و نعومة خيوط الحرير و خدود بلون مغيب الشمس شفتان بارزتنا و جسم نحيل ممشوق كغصن البان ،
،


يحكي ان هذي الفتاة كانت (انا)


عشت مع اهلى فبيت متواضع و بسيط كان فعيني قصر ملكي او اكثر من هكذا كنت اشوفة الجنه


وفى جميع زاوية تسكن ذكري من ايام الطفوله


وكان زواياة كانت تسرق منى لحظات البرائة و تخبيها فثناياه


عشت مع امي و ابوى و اختي الي كانت تصغرنى بخمس سنوات


حياتي كانت عادية و روتينية جدا


عايشة فاحضان ابوى الى كان معوضنى عن جميع الناس


احضانة الي كانت احن على من نفسي


كلماتة الى توصل لمسامعى كالهمس


و حنانة الي كالبحر الواسع بطيبة قلبة و رقة اسلوبة معي


ماانكر انه كان يعاملنى اقوى من اختي شهد


معاملتة لى احلى بمراحلة من معاملتة لشهد


وهذا الي يخلى شهد تنقهر منى احيانا و تحاول تصير اقوى منى باى شي ،
،
عشان ترضى غرورها


بس لكل شي ثمن ،
،
بالمقابل امي كانت تحب شهد حب ما يوصف بالمقارنة بحبها لي


احيانا اشوف بعيونها نظرات مو فاهمتها هل هي حقد اشمئزاز او هي نظرات كرة بس ما توقع انها كره


انا بنتها كيف تكرهني


واحيانا اشوف بعيونها حنان يوسع العالم كله نبرات خوف على خايفة انني اضيع من يدينها


احترت بها و مو قادرة اعرف منها شي مو قادرة افسر شي.


___________________________

فى صباح احد الايام صحيت ككل يوم


والشمس بدت اطرافها تتسلل من الشباك


ونسمات الهواء الخفيفة الي ترد الروح


وصوت فيروز الي يروق البال جاى من غرفة شهد


عودتنا شهد جميع صباح نسمع نغمات فيروز لانها تقول فيروز هي نغمة الصباح


” و اسامينا شو تعبو اهالينا تلاقوها شو افتكرو فينا الاسامي كلام.
.
شو خص الكلام عينينا هنى اسامينا….”

وعلي نغمة الصباح كما تقول شهد صحيت و بديت اتجهز للجامعه


اذكر فهذا اليوم ما كنت مرتاحة فشى مضايقنى و مو منتبهة للمحاضره


وكانة قلبي ينذرنى بشى و نبضاتة تحكيلى الم مو فاهمته


فى احدث اليوم و كالعادة لما رجعت المنزل


كان الهدوء مخيم على جدران المنزل


دخلت الصالة لقيت امي و شهد و الحزن يرتسم على و جيهم


والصدمة الى سمعتها من امي شلت اطرافي


“ابوك ما ااات”


ابوى ما ت كيف يعني كيف ما ت ليش يموت


وانا يتركنى كذا.
.
حسيت انني مشوشة و مو قادرة افكر


ماصحيت الا و انا فالمستشفي و بتحديد فقسم ثلاجة الموتى


قدام جثة ابوى ،
،


تاملتة بالم تاملت و جهة الى رسمت السنين خطوطها عليه


وشعرها الى ملاة الشيب و جثتة الباردة كالثلج


مافية حياة ما به روح يعني صدق ابوى ما ت راحت روحة لخالقها.
.
” الله يرحمك يا ابوى الله يرحمك و يسكنك فسيح جناتة رحت و تركتني..
اااة بس ”


لفيت و جهى و شفت شهد تبكي بحسسرة دموعها تنزل على خدها الناعم ،
،
وشفت امي ساكنة ما تتحرك و عيونها تحكى الم دمعتة تنزل بهدوء


حسيت بروحى تطلع منى و كانى كنت حاسة من بداية اليوم ان حياتي بتتغير بكون يتيمة من غير سند بالدنيا


حسيت بغصة الم من الايام الجاية و كان قلبي يقولى هذه البدايه.


بعد ثلاث ايام و بعد نهاية العزاء


ومع مرور الايام بتدت حياتنا ترجع طبيعي مع ان الحزن للحين مخيم على قلوبنا و المنزل ما عاد ينطاق


صرت اتهرب من المنزل..
اروح الجامعة و اتمني ما رجع احاول اتاخر و اشغل نفسي اكبر وقت عشان ما ارجع المنزل،،
لانة صار يذكرنى فيه


كل شي فالبيت يذكرى بابوى الصالة غرفتة غرفتي المطبح حتي السطح جميع شي جميع شي


هنا لما كنت صغار كان يلعبنى و هنا يحكيلى قصة عشان انام هنا نلعب هنا نركض هنا نسولف


حتي ريحتة صرت اشمها فالبيت و كان جدران المنزل حالفة تذكرنى به بكل لحظة و جميع ثانيه


حتي الصباح و صوت فيروز و الطعام و جميع شي بحياتي صار ابوي.


مرت ايام و اسابيع و شهور و كلها ايام و يكمل عامة الاول تحت التراب ،
،


واليوم احدث يوم لى فالجامعة بس باقى اخذ و ثيقة التخرج و اطلع من الجامعة و لا ارجع لها


فرحة ما تنوصف شقا سنين يختصر فهذا اليوم


تشوف احلامك تتحقق و تحس تعبك ما راح على الفاضي


كنت فرحانة و مبسوطة و الدنيا مو سايعتنى بس فشى نقص فرحتى كنت اتمني ابوى يفرح معى كنت اتمني ابشرة و اشوف الفرحة و الفخر بعينه


رجعت المنزل عشان ابشر امي و شهد انني خلاص الحين اعتبر متخرجة رسمي من الجامعة و الوثيقة صارت بيدي


دخلت المنزل و انا طايرة و صرت اناديهم بفرحه


ركضت بشرت امي


“ماما خلاص انا نجحت تظهرت انا خلاص تظهرت”


وصرت الف على نفسي كالفراشه


طالعت فينى بعدم مبالاة و قالت لى بنبرة حاسمه


“كلستان تعالى ابيك فغرفتي”


استغربت و لحقتها و دخلنا الغرفة لما دخلنا غرفتها طلعت من الدولاب صندوق خشب قديم و حطتة على السرير


“افتحيه”


قرصنى قلبي و ش بها امي ما فرحت لنجاحى و ش ذلك الصندوق و ش به ؟
!


تقدمت له ببطئ و فتحتة بهدوء ،
،
ظرف و ملابس طفل


رفعت راسي لامي و الاستغراب بعيني و مو فاهمة شي


” ذلك ايش مو فاهمة ”


” فتشى داخلة و بتعرفين ذلك ايش” و طلعت و خلتني


اخذت الملابس كانت لطفلة صغار و من شكل الملابس باين انها من فترة طويلة حطيتها على جنب


واخذت الظرف لما فتحتة لقيت عقد ذهب على شكل


رمانة شكلة حلو و متميز ،
،
اخذت الورقة و فتحتها


اتسعت عيوني من الصدمة و احس نبضات قلبي قوية مو قادرة اقراء بوضوح مو مصدقه


” كلستان ،
،


لاعلم ماذا اقول لك يابنتى ،
،
لا اعلم من اين ابتدى و لا كيف انتهي


نعم انتي ابنتى و خلقتى داخل احشائى احسست بك بكل لحظة تكبرين داخل رحمي


احببتك اكثر من نفسي عشقت نبضات قلبك الصغير و حاربت العالم لبقائك فبطني


حاولت بكل الطرق ان ابقيك معى ان اسهر على تربيتك


لاكن الحياة مرة المذاق ،
؛
ولم تسير على هواي


لم اتخلي عنك بارادتى اقسسم لك ان حياتك معى صعبه


لا بل مستحيلة صدقينى لم افعل ذالك سوي لمصلحتك


اتمني من جميع قلبي ان تجدى اسرة اروع مني


ان تعيشى باحضان و الدين يغنونك عن العالم اجمعين


سادعو لك بكل حين ان تعيشى فبيت ياويك عن ذل الحياة الذي تجرعته


سامحينى ،
،
امك ”

رواية زهرة الرمان download 418

  • رواية زهرة الرمان قلوب احلام
  • روايات رومانسية غربية
  • رواية زهرة الرمان
  • ملخص رواية زهرة الرمان


رواية زهرة الرمان