ربما تطرح العديد من النساء ذلك السؤال.
خاصة و ان المواقع الاباحيه اجمالا موجهه للرجال بشكل اساسى و تشير الاحصاءات العالمية الى ان عدد النساء اللاتى يقمن بزياره المواقع الاباحيه مهمل جدا.
اما الرجال و ان كان العديد منهم ليسوا من اصحاب هذي الهوايه الا ان العديد منهم كذلك يقضى ساعات مطوله على المواقع الاباحية.
ما هي دوافعهم و هل ممكن ان يتسبب ذلك التصرف بمشاكل لهم و لمحيطهم؟

الحقيقة الاولي التي يجب الاشاره لها الى انه و عكس الفكرة السائده ان مرتادى هذي المواقع هم من البلدان الناميه او التي ليس بها حريه جنسية فالعدد الاكبر من زوار هذي المواقع هم فاوروبا و الولايات المتحده الاميركية.
والاسباب =ليس فحجب هذي المواقع فالعديد من البلدان المحافظة لان الطرق و الاساليب التي ممكن فيها التحايل على الحجب اكثر من كثيرة.

الاهم هي ان مرتادى هذي المواقع ليسوا فقط من الطبقه غير المتعلمه و التي يصفها البعض بالجهل او بقله الاخلاق بل ان العديد منهم مهندسون و مدراء شركات بل ان الزبائن الاهم هم من الكوادر المهمه التي يمكنها دفع العديد من النقود للحصول على خدمات اضافية.

الاسباب =الاول الذي يقف و راء ذلك السلوك هو الطبيعه النفسيه للرجل التي يحتل بها الجنس مكانه متميزه جدا.
فالرجال و ان اختلفوا بطباعهم فميولهم الجنسية تكون عاده قويه بما به الكفايه لجعل الجنس يشغل تفكيرهم بشكل دائم.
والمواقع و الافلام الاباحيه تلبى بشكل كبير اشياء الرجال الجنسية.

مشاهدة المواقع الاباحيه ممكن ان تعوض للرجل العديد من النقص فعلاقتة الجنسية ضمن اطار الحياة الزوجية او فحال عدم وجود شريكه فحياته.
سهوله الوصول الى تلبيه الرغبه الجنسية عبر هذي المواقع هي السر فنجاحها.

النساء لا يستطعن مجاراه رغبات الرجل الجنسية بشكل دائم و ذلك ممكن ان يخلق رده فعل سلبيه لدي الرجل فحال عدم وجود كيفية ثانية للوصول الى ما يريد اليه.
قبل وجود الانترنت كان الرجال يلجؤون الى طرق ثانية كالزواج مرات و مرات ان استطاعوا،
الركض و راء علاقات خارج الزواج ان امكن،
وغير ذلك… هذي الامور ما تزال و ارده لكن الانترنت فتحت مجالا اخر.

لا شك بان مشاهدة المواقع الاباحيه يخلق مشاكل فيما يخص بحقيقة ما تعرضة هذي المواقع.
فالعديد من الرجال يظنون على خطا ان العلاقات الجنسية العاديه هي كما تصورة هذي الافلام.
وهذا غير صحيح الا اذا كان ما يقوم فيه ارنولد شوارزينغر فافلامة ممكنا فالحقيقة!

لكن مشاهدة هذي الافلام ممكن ان تشكل حلا لبعض الرجال يصبح اهون من حلول اخرى