سورة الفرقان مكتوبة

سورة الفرقان مكتوبة 4411

سورة الفرقان – سورة 25 – عدد اياتها 77

تبارك الذي نزل الفرقان على عبدة ليصبح للعالمين نذيرا

الذى له ملك السماوات و الارض و لم يتخذ و لدا و لم يكن له شريك فالملك و خلق جميع شيء فقدرة تقديرا

واتخذوا من دونة الهه لا يخلقون شيئا و هم يخلقون و لا يملكون لانفسهم ضرا و لا نفعا و لا يملكون موتا و لا حياة و لا نشورا

وقال الذين كفروا ان ذلك الا افك افتراة و اعانة عليه قوم اخرون فقد جاؤوا ظلما و زورا

وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملي عليه بكره و اصيلا

قل انزلة الذي يعلم السر فالسماوات و الارض انه كان غفورا رحيما

وقالوا ما ل ذلك الرسول ياكل الاكل و يمشي فالاسواق لولا انزل الية ملك فيصبح معه نذيرا

او يلقي الية كنز او تكون له جنه ياكل منها و قال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا

انظر كيف ضربوا لك الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا

تبارك الذي ان شاء جعل لك خيرا من هذا جنات تجرى من تحتها الانهار و يجعل لك قصورا

بل كذبوا بالساعة و اعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا

اذا راتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا و زفيرا

واذا القوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هناك ثبورا

لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا و ادعوا ثبورا كثيرا

قل اذلك خير ام جنه الخلد التي و عد المتقون كانت لهم جزاء و مصيرا

لهم بها ما يشاؤون خالدين كان على ربك و عدا مسؤولا

ويوم يحشرهم و ما يعبدون من دون الله فيقول اانتم اضللتم عبادى هؤلاء ام هم ضلوا السبيل

قالوا سبحانك ما كان ينبغى لنا ان نتخذ من دونك من اولياء و لكن متعتهم و اباءهم حتي نسوا الذكر و كانوا قوما بورا

فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا و لا نصرا و من يظلم منكم نذقة عذابا كبيرا

وما ارسلنا قبلك من المرسلين الا انهم لياكلون الاكل و يمشون فالاسواق و جعلنا بعضكم لبعض فتنه اتصبرون و كان ربك بصيرا

وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائكه او نري ربنا لقد استكبروا فانفسهم و عتو عتوا كبيرا

يوم يرون الملائكه لا بشري يومئذ للمجرمين و يقولون حجرا محجورا

وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناة هباء منثورا

اصحاب الجنه يومئذ خير مستقرا و اقوى مقيلا

ويوم تشقق السماء بالغمام و نزل الملائكه تنزيلا

الملك يومئذ الحق للرحمن و كان يوما على الكافرين عسيرا

ويوم يعض الظالم على يدية يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا

يا و يلتي ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا

لقد اضلنى عن الذكر بعد اذ جاءنى و كان الشيطان للانسان خذولا

وقال الرسول يا رب ان قومى اتخذوا ذلك القران مهجورا

وايضا جعلنا لكل نبى عدوا من المجرمين و كفي بربك هاديا و نصيرا

وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القران جمله واحده ايضا لنثبت فيه فؤادك و رتلناة ترتيلا

ولا ياتونك بمثل الا جئناك بالحق و اقوى تفسيرا

الذين يحشرون على و جوههم الى جهنم اولئك شر مكانا و اضل سبيلا

ولقد اتينا موسي الكتاب و جعلنا معه اخاة هارون و زيرا

فقلنا اذهبا الى القوم الذين كذبوا باياتنا فدمرناهم تدميرا

وقوم نوح لما كذبوا الرسل اغرقناهم و جعلناهم للناس ايه و اعتدنا للظالمين عذابا اليما

وعادا و ثمود و اصحاب الرس و قرونا بين هذا كثيرا

وكلا ضربنا له الامثال و كلا تبرنا تتبيرا

ولقد اتوا على القريه التي امطرت مطر السوء افلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا

واذا راوك ان يتخذونك الا هزوا اهذا الذي بعث الله رسولا

ان كاد ليضلنا عن الهتنا لولا ان صبرنا عليها و سوف يعلمون حين يرون العذاب من اضل سبيلا

ارايت من اتخذ الهة هواة افانت تكون عليه و كيلا

ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا

الم تر الى ربك كيف مد الظل و لو شاء لجعلة ساكنا بعدها جعلنا الشمس عليه دليلا

ثم قبضناة الينا قبضا يسيرا

وهو الذي جعل لكم الليل لباسا و النوم سباتا و جعل النهار نشورا

وهو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدى رحمتة و انزلنا من السماء ماء طهورا

لنحيى فيه بلده ميتا و نسقية مما خلقنا انعاما و اناسى كثيرا

ولقد صرفناة بينهم ليذكروا فابي اكثر الناس الا كفورا

ولو شئنا لبعثنا فكل قريه نذيرا

فلا تطع الكافرين و جاهدهم فيه جهادا كبيرا

وهو الذي مرج البحرين ذلك عذب فرات و ذلك ملح اجاج و جعل بينهما برزخا و حجرا محجورا

وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعلة نسبا و صهرا و كان ربك قديرا

ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم و لا يضرهم و كان الكافر على ربة ظهيرا

وما ارسلناك الا مبشرا و نذيرا

قل ما اسالكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربة سبيلا

وتوكل على الحى الذي لا يموت و سبح بحمدة و كفي فيه بذنوب عبادة خبيرا

الذى خلق السماوات و الارض و ما بينهما فسته ايام بعدها استوي على العرش الرحمن فاسال فيه خبيرا

واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا و ما الرحمن انسجد لما تامرنا و زادهم نفورا

تبارك الذي جعل فالسماء بروجا و جعل بها سراجا و قمرا منيرا

وهو الذي جعل الليل و النهار خلفه لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا

وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا و اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

والذين يبيتون لربهم سجدا و قياما

والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما

انها ساءت مستقرا و مقاما

والذين اذا انفقوا لم يسرفوا و لم يقتروا و كان بين هذا قواما

والذين لا يدعون مع الله الها احدث و لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لا يزنون و من يفعل هذا يلق اثاما

يضاعف له العذاب يوم القيامه و يخلد به مهانا

الا من تاب و امن و عمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما

ومن تاب و عمل صالحا فانه يتوب الى الله متابا

والذين لا يشهدون الزور و اذا مروا باللغو مروا كراما

والذين اذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما و عميانا

والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا و ذرياتنا قره اعين و اجعلنا للمتقين اماما

اولئك يجزون الغرفه بما صبروا و يلقون بها تحيه و سلاما

خالدين بها حسنت مستقرا و مقاما

قل ما يعبا بكم ربى لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يصبح لزاما

 

  • سورة المؤمنون مكتوبة
  • سورة الفرقان مكتوبة
  • سورة الفرقان من الاية 63 الى 77 بالاحكام مكتوبة


سورة الفرقان مكتوبة