شعر عن الفرح

قال الذي دور عن ارض السعادة فعالم مجهول ربما صك بابه

الارض شوك و صار شوكى و ساده و الجو هم و الخيانة سحابه

طعم الفرح فعالمي صار ساده و الجرح صار انسان و اسمه كئابه

عايش يتيم احساس و الحلم زاده و الجوع كافر من تحمل عذابه

فقر المشاعر صار شائع و عاده و القلب ذاق الكرة باول شبابه

من جامعة محروم عندي شهاده و الحب من بركان قلبي رمابه

الحظ نام و صاب حظي بلاده و الموت شاف القلب سيل لعابه

الظلم و الحرمان لية زياده و الحزن فاتح كف حضرت جنابه

دوم احتفل فو قت ذيك الولاده تسعين شمعه جرح قلبي لقابه

ما بالهوي عبد و شيخ و ساده الحب كالحكم كله مهابه

الغدر نار الحب و انتي رمادة و ان قلت احبك زاد حالى غرابه

محتاج لى دكتور و لا عياده عقلى خطير لا يضيع صوابه

الحلم حلم و لو تحقق مراده حلمى غريب لكن الوقت جابه

احلم يصير الحب دين و عباده و انا رسول الحب بيدى كتابه

ابسالك و ش حال تارك بلاده اقوى من الي عايش و سط غابه

امواج فكرى بين حرب و اباده وين السعادة كان عندك اجابه

روح الفرح العميم عن السرور

بشير للوري بسنا الحضور

ولاح على و جوة الناس بشر

يدل على انشراح فالصدور

وجدد عندهم عبد سعيد

تحفل بالتهانى و الحبور

ونادوا فالمحافل و النوادي

بشكر المنعم الرب الشكور

لعوده شاهنا الشهم المسمي بعبد

للعزيز من المسير

وكل الملك امسي فابتهاج

وكل الكون اضحي فعبير

وكل الارض ربما ضاءت فضاهت

سما الدنيا باشراق و نور

فخلنا الجو مملؤا نضارا

فيا عجبا لمنظرة النضير

وفى دار السعادة حل انس

بحضرتة و تشريف السرير

سري عنها و ربما حنت اليه

حنين الافق للبدر المنير

وبرجت البروج لملتقاه

وزخرفت الزخارف فالبحور

جليل الشان محمود المزايا

جزيل الفضل ذو العدل الشهيري

جزاة الله خيرا عن عسد

بة سادوا على خلق كثير

فلا زالت مؤبده علاه

مؤيده من المولي النضير

ولا برحت مراحمة علينا

مظلله الى امد الدهور