صور لامبالاة

صور لامبالاة a6c6a88aed63e717d0a461a3f0b7ddaa

 

فراغ …..
وفى و سط الفراغ شخصان جالسان ظهرا لظهر،
هى تلف نفسها ببطانيه سميكه و هو يرتدى ستره عاديه و لم يستديرا و جها لوجة و لو لمره واحدة.

هو (بهدوء) لقد سمعت فمكان ما ان العالم بلا نهاية ما هو رايك؟
هل هذي حقيقة؟

هى (بصوت ذو و تيره واحدة) اننى اشعر ببرد شديد.

هو (بابتهاج) تخيلى ان مدينتنا هي ليست الا نقطه صغار على الخريطه و كوكبنا عبارة

عن جزيء من الغبار فالمجره اللامتناهية.
ان ذلك الامر ياسر الالباب.

هى (بصوت ذو و تيره واحدة) اة .
.
يداى تجمدتا.

هو يحرك يدية حركات ايمائية.
لا احد فكر سابقا بالنجوم و المجرات و الثقوب السوداء.

انهم عاشوا غارقين فجهالتهم حتي انهم لم يعرفوا كم ذلك العالم عظيم و رائع.
هل

تسمعيني؟
انهم لم يعرفوا.

هى (بذات الصوت) اننى اتضور جوعا و لا اتذكر متي احدث مره اكلت.

هو (بسرور) كم من العجائب يخفى ذلك العالم فنفسة و كم من الاسرار و الالغاز!
اننا

نطير فالفضاء و قريبا جدا جدا سنطير حيث النجوم و الكواكب المجهوله لسبر اغوار هذا

الوجود اللامتناهى و كشف اسراره.

هى (بصوت متقطع) اننى جائعه جدا.
ساموت من شده الجوع.

هو (عيونة تقدح شررا) انك لم تستمعى الى مطلقا،
انظرى الى هنالك الى الاعلي حيث

تلمع النجوم هنالك قلبي و بيتي!

هى (بصوت ذو و تيره واحدة) قدماى تؤلماننى كانما يلدغنى ملقط حديدى متوهج.

هو كم هو الانسان مبدع!
قبل ما ئه عام،
لم نستطع حتي التفكير بذلك،
فكم من الاشياء

الجميلة تم اكتشافها من حولنا؟
لقد كنا ننظر فداخلنا فقط،
ولم نلاحظ ان امام انوفنا

روائع عظيمة،
وكل ما فالامر عده عقود من الزمن،
جيلين او ثلاثة،
وتصبح القبة

السماويه كلها تحت سيطرتنا،
بالاضافه الى البحار و الطاقة النووية!
تصورى فقط عظمة

طاقة الذرة!

هى (بصوت متحشرج) على ما اعتقد اننى ساموت.

هو (يلوح بيدية و يطلق صوتة مبتهجا) سيمر بعض الوقت و سيكون جميع ذلك الكون اللامتناهى باسرارة و عجائبه،
وكل هذي العظمة،
مختبرا واحدا كبيرا فيد الانسان،
ابتداء من البروتون و النيترون و انتهاء بالثقوب السوداء.
كل ذلك سيكون شيئا ما لوفا و عاديا

كما ذلك القاع و هذي المدينه كما انا و انت!
ولن يصبح هنالك شيئا فهذا الوجود لا

يستطيع الانسان التحكم به.
ولن يبقي لغزا لا يستطيع الانسان حلة و جميع شيء سيصبح

فى يدية كالعجينه المطيعه يشكلها كما يريد!
(بصوت عال) على مدي عصور

عديده و نحن تابعون لظواهر الطبيعة،
نخاف منها،
ولا نستطيع تفسيرها.
فقط الان،  اصبحنا قادرين على تطويع الطبيعه و اصبحنا اذكي منها.
هل تسمعينني؟
هذا يعطينى الامل!

وكان لى جناحين على ظهري،
هل تسمعينني؟
(يضربها بكوع يده) لكنها تجلس بلا

حراك باردة ترتكز على ظهرة جاحظه العينين لا تتنفس.
هل تسمعيننى هل تسمعيني؟.


صور لامبالاة