ان الحمد لله،
نحمدة و نستعينة و نستغفرة و نستهديه،
ونعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهدة الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادى له.
واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
واشهد ان محمدا عبدة و رسوله.
من يطع الله و رسولة فقد رشد،
ومن يعصهما فانه لا يضر الا نفسة و لا يضر الله شيئا.
ثم اما بعد:
فان خير الكلام كلام الله،
وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم،
وشر الامور محدثاتها،
وكل محدثه بدعة،
وكل بدعه ضلاله و جميع ضلاله فالنار.
هذا هو اللقاء الاول ،
فى سلسله طالب العلم ،
والتى نتحدث بها عن طلب العلم و فضلة و الاهداف و الاسس و المعوقات و الاخطاء و الثغرات و و و ……… !
.
وفى هذي المقاله اتحدث عن فضل العلم و العلماء :
اعلم اخي هدانى الله و اياك الى جميع خير ،
ان للعلم مقام عظيم فشريعتنا الغراء ،
فاهل العلم هم و رثه الانبياء ،
وفضل العالم على العابد كما بين السماء و الارض .
فعن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينه على ابي الدرداء و هو بدمشق فقال ما اقدمك يا اخي ؟
فقال : حديث بلغنى انك تحدثة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
قال : اما جئت لحاجة ؟
!
قال : لا .
قال : اما قدمت لتجاره ؟
!
قال : لا .
قال : ما جئت الا فطلب ذلك الحديث .
قال : فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ” من سلك طريقا يبتغى به علما سلك الله فيه طريقا الى الجنه ،
وان الملائكه لتضع اجنحتها رضاء لطالب العلم ،
وان العالم ليستغفر له من فالسموات و من فالارض ،
حتي الحيتان فالماء ،
وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ،
ان العلماء و رثه الانبياء ،
ان الانبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما ،
انما و رثوا العلم فمن اخذ فيه اخذ بحظ و افر “[ اخرجة الترمذى (2682)] .
والعلماء هم امناء الله على خلقة ،
و ذلك شرف للعلماء عظيم ،
ومحل لهم فالدين خطير ؛
لحفظهم الشريعه من تحريف المبطلين ،
وتاويل الجاهلين ،
والرجوع و التعويل فامر الدين عليهم ،
فقد اوجب الحق سبحانة سؤالهم عند الجهل ،
فقال تعالى : ((فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )) [النحل: 43]
وهم اطباء الناس على الحقيقة ،
اذ مرض القلوب اكثر من الابدان ،
فالجهل داء ،
والعلم شفاء هذي الادواء ،
وكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( فانما شفاء العى السؤال ) [ اخرجة ابو داود (336)] .
اولا فضل العلم
1 العلم مهذب للنفوس :
سئل سفيان بن عيينه عن فضل العلم فقال : الم تسمع قوله حين بدا فيه ” فاعلم انه لا الة الا الله و استغفر لذنبك ” [ محمد:19 ] فامر بالعمل بعد العلم .
وقد بوب الامام البخاري بابا فقال: ” باب العلم قبل القول و العمل” ،
لقوله تعالى : ” فاعلم انه لا الة الا الله و استغفر لذنبك ” [ محمد:19 ]
فالعلم مقدم على القول و العمل ،
فلا عمل دون علم ،
واول ما ينبغى تعلمة ” التوحيد ” و “علم التربيه ” او ما يسمي بعلم ” السلوك ” فيعرف الله تعالى و يصحح عقيدتة ،
ويعرف نفسة و كيف يهذبها و يربيها .
2 العلم نور البصيره :
انة نور يبصر فيه المرء حقائق الامور ،
وليس البصر بصر العين ،
ولكن بصر القلوب ،
قال تعالى : (( فانها لا تعمي الابصار و لكن تعمي القلوب التي فالصدور )) [الحج:46] ؛
و لذا جعل الله الناس على قسمين : اما عالم او اعمي فقال الله تعالى : (( ا فمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمي )) [ الرعد:19] .
3 العلم يورث الخشيه من الله تعالى :
قال الله تعالى : ” انما يخشي الله من عبادة العلماء ” [ فاطر : 28]
وقال تعالى : ” ان الذين اوتوا العلم من قبلة اذا يتلي عليهم يخرون للاذقان سجدا و يقولون سبحان ربنا ان كان و عد ربنا لمفعولا و يخرون للاذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ” [ الاسراء : 107-109 ]
4 طلب الاستزاده من العلم :
وقد امرنا الله تعالى بالاستزاده من العلم و كفي فيها من منقبه عظيمه للعلم ،
فقال الله تعالى : ” و قل رب زدنى علما ” [ طه: 114] ،
قال القرطبي : فلو كان شيء اشرف من العلم لامر الله تعالى نبية صلى الله عليه و سلم ان يسالة المزيد منه كما امر ان يستزيدة من العلم.
5 العلم اروع الجهاد :
اذ من الجهاد ،
الجهاد بالحجه و البيان ،
وهذا جهاد الائمه من و رثه الانبياء ،
وهو اعظم منفعه من الجهاد باليد و اللسان ،
لشده مؤنتة ،
وكثرة العدو به .
قال تعالى : ” و لو شئنا لبعثنا فكل قريه نذيرا فلا تطع الكافرين و جاهدهم فيه جهادا كبيرا ” [ الفرقان : 51-52 ]
يقول ابن القيم : ” فهذا جهاد لهم بالقران ،
وهو اكبر الجهادين ،
وهو جهاد المنافقين كذلك ،
فان المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ،
بل كانوا معهم فالظاهر ،
وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ،
ومع ذلك فقد قال تعالى : ” يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم ” و معلوم ان جهاد المنافقين بالحجه و القران .
والمقصود ان سبيل الله هي الجهاد و طلب العلم ،
ودعوه الخلق فيه الى الله “[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .
عن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من جاء مسجدى ذلك لم ياتة الا لخير يتعلمة او يعلمة فهو فمنزله المجاهد فسبيل الله ،
ومن جاءة لغير هذا فهو بمنزله الرجل ينظر الى متاع غيرة )) [اخرجة ابن ما جة (227) بسند صحيح ] .
6 التنافس فبذل العلم :
ولم يجعل الله التحاسد الا فامرين : بذل المال ،
وبذل العلم ،
وهذا لشرف الصنيعين ،
وحث الناس على التنافس فو جوة الخير .
عن عبدالله بن مسعود قال : قال النبى صلى الله عليه و سلم : (( لا حسد الا فاثنتين رجل اتاة الله ما لا فسلط على هلكتة فالحق ،
ورجل اتاة الله الحكمه فهو يقضى فيها و يعلمها ))[ متفق عليه].
7 العلم و الفقة فالدين اعظم منه :
ومن رزق فقها فالدين فذاك الموفق على الحقيقة ،
فالفقة فالدين من اعظم المنن .
عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( من يرد الله فيه خيرا يفقهة فالدين )) [ اخرجة الترمذى (2645) و قال : حسن صحيح ].
8 العلم مقدم على العباده :
والعلم مقدم على العباده ،
فان فضلا فعلم خير من فضل فعباده ،
ومن سار فدرب العلم سهل عليه طريق الجنه .
اخرج البيهقى فسننة عن امنا عائشه رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ان الله اوحي الى : انه من سلك مسلكا فطلب العلم سهلت له طريق الجنه و من سلبت كريمتية اثبتة عليهما الجنه و فضل فعلم خير من فضل فعباده و ملاك الدين الورع )) [ اخرجة البيهقى ،
بسند صحيح ].
ثانيا فضل العلماء
1 العلماء هم الثقات :
قال الله تعالى : (( شهد الله انه لا الة الا هو و الملائكه و اولو العلم قائما بالقسط لا الة الا هو العزيز الحكيم)) [ ال عمران : 18]
فاهل العلم هم الثقات العدول الذين استشهد الله بهم على اعظم مشهود ،
وهو توحيدة جل و علا .
2 مديح الله تعالى للعلماء :
وقد مدح الله اهل العلم و اثني عليهم ،
فجعل كتابة ايات بينات فصدورهم ،
بة تنشرح و تفرح و تسعد .
قال الله تعالى : (( بل هو ايات بينات فصدور الذين اوتوا العلم و ما يجحد باياتنا الا الظالمون))[ العنكبوت:49]
3 العلماء و رثه الانبياء :
وهم اهل الذكر ،
الذين امر الناس بسؤالهم عن عدم العلم قال الله تعالى : (( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )) [ النحل:43]
4 رفع درجات اهل العلم و الايمان خاصة :
قال تعالى : (( يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات )) [ المجادله :11 ]
5 لا ينقطع عمل العالم بموتة :
بخلاف غيرة ممن يعيش و يموت ،
وكانة من سقط المتاع ،
اما اهل العلم الربانيون الذين ينتفع بعلمهم من بعدهم فهؤلاء يضاعف لهم فالجزاء و الاجر شريطه الاخلاص و سنتحدث عن هذي النقطه مطولا فالمواضيع الاتيه ان شاء الله تعالى .
عن ابي هريره ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( اذا ما ت الانسان انقطع عنه عملة الا من ثلاثه : الا من صدقة جاريه ،
او علم ينتفع فيه ،
او ولد صالح يدعو له ))[ اخرجة مسلم].
6 رحمه الله تتنزل على العالم و المتعلم :
وكل ما فالدنيا هالك و الى زوال ،
تتنزل عليه اللعنات ،
والمرحوم من هذا صنفان من الناس : اهل العلم و طلبتة ،
والعابدون الذاكرون الله كثيرا .
عن ابي هريره ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( الا ان الدنيا ملعونه ملعون ما بها الا ذكر الله و ما و الاة و عالم او متعلم ))[ اخرجة الترمذى (2322) و قال : حسن غريب ]
7 بالعلم يكثر اجر العامل :
وبالعلم يعظم اجر المؤمن ،
ويصحح نيتة ،
فيحسن عملة ،
واذا كان الناس لا يشغفون بالمال عن العلم ،
فان فضل العلم على المال اعظم ،
وقد فصل لنا الشرع فهذه القضية ،
فقد قسم رسول الله الناس على اصناف اربعه ،
جعل الناجين منهم صنفين ،
وهما من تلبث بالعلم .
فعن ابي كبشه الانمارى انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( ثلاثه اقسم عليهن ،
واحدثكم حديثا فاحفظوة .
قال : ما نقص ما ل عبد من صدقة ،
ولا ظلم عبد مظلمه فصبر عليها الا زادة الله عزا ،
ولا فتح عبد باب مساله الا فتح الله عليه باب فقر او كلمه نحوها .
واحدثكم حديثا فاحفظوة قال : انما الدنيا لاربعه نفر : عبد رزقة الله ما لا و علما ،
فهو يتقى به ربة ،
ويصل به رحمة ،
ويعلم لله به حقا فهذا باروع المنازل .
وعبد رزقة الله علما ،
ولم يرزقة ما لا ،
فهو صادق النيه يقول : لو ان لى ما لا لعملت بعمل فلان فهو بنيتة فاجرهما سواء .
وعبد رزقة الله ما لا ،
ولم يرزقة علما ،
فهو يخبط فما له بغير علم ،
لا يتقى به ربة ،
ولا يصل به رحمة ،
ولا يعلم لله به حقا ،
فهذا باخبث المنازل .
وعبد لم يرزقة الله ما لا و لا علما ،
فهو يقول : لو ان لى ما لا لعملت به بعمل فلان ،
فهو بنيتة فوزرهما سواء .
[ اخرجة الترمذى (2325) و قال : حسن صحيح]
والشاهد هنا ان النبى صلى الله عليه و سلم جعل العلم الحقيقي هو العلم الذي يبصر المرء بحقائق الامور ،
فصاحب المال اذا لم يتحل بالعلم فانه سيسيء التصرف به ،
فتجدة ينفقة على شهوات نفسة ،
ولا يعرف شكر هذي النعمه ،
و لذا استحق ان يصبح باخبث المنازل ،
والعياذ بالله .
وجعل العالم يعرف قدر المال الحقيقي ،
فيم ينفق ؟
فبعلمة نوي نيه صالحه فصار باعلي المنازل ،
وان لم ينفق .
8 الاستغفار للعالم :
ويكفى صاحب العلم فضلا ان الله يسخر له جميع شيء ليستغفر له و يدعو له ،
فعن انس بن ما لك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( صاحب العلم يستغفر له جميع شيء حتي الحوت فالبحر ))[ اخرجة ابو يعلي بسند صحيح ].
9 طلبه العلم هم و صيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :
فعن ابي سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( سياتيكم اقوام يطلبون العلم ،
فاذا رايتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصيه رسول الله و اقنوهم علموهم ))[ اخرجة ابن ما جة (247) بسند حسن ] .
10 اشراقه و جوة العلماء و نضارتها :
واهل العلم الذين يبلغون الناس شرع الله تعالى هم انضر الناس و جوها ،
واشرفهم مقاما ،
بدعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم لهم .
قال صلى الله عليه و سلم : (( نضر الله امرا سمع مقالتى فبلغها ،
فرب حامل فقة غير فقية ،
رب حامل فقة الى من هو افقة )) [ اخرجة ابن ما جة (230) بسند صحيح ] .
11 منه الله على انبيائة بالعلم :
ومن شرف العلم و فضلة ان الله امتن على انبيائة و رسلة بما اتاهم من العلم ،
دلاله على عظم المنه .
فذكر نعمتة على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فقال الله تعالى : (( و انزل الله عليك الكتاب و الحكمه و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما )) [ النساء:113 ]
وعلي خليلة ابراهيم ،
قال تعالى : ” ان ابراهيم كان امه قانتا لله حنيفا و لم يك من المشركين شاكرا لانعمة ” [ النحل: 120-121 ] و على نبية يوسف (( و لما بلغ اشدة اتيناة حكما و علما و ايضا نجزى المحسنين )) [ يوسف : 22 ] و على كليمة موسي : (( و لما بلغ اشدة و استوي اتيناة حكما و علما و ايضا نجزى المحسنين )) [ القصص:114 ] و على المسيح عيسي بن مريم : (( يا عيسي بن مريم اذكر نعمتي عليك و على و الدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس فالمهد و كهلا و اذ علمتك الكتاب و الحكمه و التوراه و الانجيل )) [ المائده : 110 ]
12 شرف الانتساب الية :
قال على بن ابي طالب : و من شرف العلم و فضلة ان جميع من نسب الية فرح بذلك ،
وان لم يكن من اهلة ،
وكل من دفع عنه و نسب الى الجهل عز عليه و نال هذا من نفسة ،
وان كان جاهلا .
13 العلماء هم اكثر الناس خشيه من الله تعالى :
قال الله تعالى : ” انما يخشي الله من عبادة العلماء ” [ فاطر:28]
وقال تعالى : ” ان الذين اوتوا العلم من قبلة اذا يتلي عليهم يخرون للاذقان سجدا و يقولون سبحان ربنا ان كان و عد ربنا لمفعولا و يخرون للاذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ” [ الاسراء :107-109 ]
14 العلماء من اروع المجاهدين :
اذ من الجهاد ،
الجهاد بالحجه و البيان ،
وهذا جهاد الائمه من و رثه الانبياء ،
وهو اعظم منفعه من الجهاد باليد و اللسان ،
لشده مؤنتة ،
وكثرة العدو به .
قال تعالى : ” و لو شئنا لبعثنا فكل قريه نذيرا فلا تطع الكافرين و جاهدهم فيه جهادا كبيرا ” [ الفرقان : 51-52 ]
يقول ابن القيم : ” فهذا جهاد لهم بالقران ،
وهو اكبر الجهادين ،
وهو جهاد المنافقين كذلك ،
فان المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ،
بل كانوا معهم فالظاهر ،
وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ،
ومع ذلك فقد قال تعالى : ” يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم ” و معلوم ان جهاد المنافقين بالحجه و القران .
والمقصود ان سبيل الله هي الجهاد و طلب العلم ،
ودعوه الخلق فيه الى الله “[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .
عن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من جاء مسجدى ذلك لم ياتة الا لخير يتعلمة او يعلمة فهو فمنزله المجاهد فسبيل الله ،
ومن جاءة لغير هذا فهو بمنزله الرجل ينظر الى متاع غيرة )) [اخرجة ابن ما جة (227) بسند صحيح ] .
15 شرف العلماء ببذل علمهم ( التنافس فبذل العلم ) :
ولم يجعل الله التحاسد الا فامرين : بذل المال ،
وبذل العلم ،
وهذا لشرف الصنيعين ،
وحث الناس على التنافس فو جوة الخير .
عن عبدالله بن مسعود قال : قال النبى صلى الله عليه و سلم : (( لا حسد الا فاثنتين رجل اتاة الله ما لا فسلط على هلكتة فالحق ،
ورجل اتاة الله الحكمه فهو يقضى فيها و يعلمها ))[ متفق عليه].
خاتمه :
وهذا الباب باب جليل ففضل العلم و العلماء و لذا انصح اخوانى من طلبه العلم الشرعى حفظهم الله من جميع مكروة ،
وجزاهم الله خيرا على صبرهم فالعلم و التعلم و التعليم ان يستزيدوا من معرفه ذلك الباب بقراءتهم لبعض الكتب التي تتحدث فهذا المجال من امثال : كتاب مفتاح دار السعادة و كتاب جامع بيان العلم و فضلة ،
وكتاب الرحله و كتاب ادب العالم و المتعلم ،
وغيرها كثير ….
- اهميه العلم و العلماء 1 ثانوي
- حدين انما الدنيا لاربعة نفر