طلب العلم

 

طلب العلم 10758




فضل طلب العلم !
!!

ان الحمد لله،
نحمدة و نستعينة و نستغفرة و نستهديه،
ونعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهدة الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادى له.


واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
واشهد ان محمدا عبدة و رسوله.
من يطع الله و رسولة فقد رشد،
ومن يعصهما فانه لا يضر الا نفسة و لا يضر الله شيئا.


ثم اما بعد:


فان خير الكلام كلام الله،
وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم،
وشر الامور محدثاتها،
وكل محدثه بدعة،
وكل بدعه ضلاله و جميع ضلاله فالنار.


هذا هو اللقاء الاول ،

فى سلسله طالب العلم ،

والتى نتحدث بها عن طلب العلم و فضلة و الاهداف و الاسس و المعوقات و الاخطاء و الثغرات و و و ……… !

.

وفى هذي المقاله اتحدث عن فضل العلم و العلماء :


اعلم اخي هدانى الله و اياك الى جميع خير ،

ان للعلم مقام عظيم فشريعتنا الغراء ،

فاهل العلم هم و رثه الانبياء ،

وفضل العالم على العابد كما بين السماء و الارض .



فعن قيس بن كثير قال : قدم رجل من المدينه على ابي الدرداء و هو بدمشق فقال ما اقدمك يا اخي ؟

فقال : حديث بلغنى انك تحدثة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .



قال : اما جئت لحاجة ؟
!
قال : لا .



قال : اما قدمت لتجاره ؟
!
قال : لا .



قال : ما جئت الا فطلب ذلك الحديث .



قال : فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ” من سلك طريقا يبتغى به علما سلك الله فيه طريقا الى الجنه ،

وان الملائكه لتضع اجنحتها رضاء لطالب العلم ،

وان العالم ليستغفر له من فالسموات و من فالارض ،

حتي الحيتان فالماء ،

وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ،

ان العلماء و رثه الانبياء ،

ان الانبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما ،

انما و رثوا العلم فمن اخذ فيه اخذ بحظ و افر “[ اخرجة الترمذى (2682)] .



والعلماء هم امناء الله على خلقة ،
‏ و ذلك شرف للعلماء عظيم ،

ومحل لهم فالدين خطير ؛

لحفظهم الشريعه من تحريف المبطلين ،

وتاويل الجاهلين ،

والرجوع و التعويل فامر الدين عليهم ،

فقد اوجب الحق سبحانة سؤالهم عند الجهل ،

فقال تعالى : ((فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )) [النحل: 43]

وهم اطباء الناس على الحقيقة ،

اذ مرض القلوب اكثر من الابدان ،

فالجهل داء ،

والعلم شفاء هذي الادواء ،

وكما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( فانما شفاء العى السؤال ) [ اخرجة ابو داود (336)] .



اولا فضل العلم


1 العلم مهذب للنفوس :


سئل سفيان بن عيينه عن فضل العلم فقال : الم تسمع قوله حين بدا فيه ” فاعلم انه لا الة الا الله و استغفر لذنبك ” [ محمد:19 ] فامر بالعمل بعد العلم .



وقد بوب الامام البخاري بابا فقال: ” باب العلم قبل القول و العمل” ،
لقوله تعالى : ” فاعلم انه لا الة الا الله و استغفر لذنبك ” [ محمد:19 ]

فالعلم مقدم على القول و العمل ،

فلا عمل دون علم ،

واول ما ينبغى تعلمة ” التوحيد ” و “علم التربيه ” او ما يسمي بعلم ” السلوك ” فيعرف الله تعالى و يصحح عقيدتة ،

ويعرف نفسة و كيف يهذبها و يربيها .



2 العلم نور البصيره :


انة نور يبصر فيه المرء حقائق الامور ،

وليس البصر بصر العين ،

ولكن بصر القلوب ،

قال تعالى : (( فانها لا تعمي الابصار و لكن تعمي القلوب التي فالصدور )) [الحج:46] ؛

و لذا جعل الله الناس على قسمين : اما عالم او اعمي فقال الله تعالى : (( ا فمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمي )) [ الرعد:19] .



3 العلم يورث الخشيه من الله تعالى :


قال الله تعالى : ” انما يخشي الله من عبادة العلماء ” [ فاطر : 28]

وقال تعالى : ” ان الذين اوتوا العلم من قبلة اذا يتلي عليهم يخرون للاذقان سجدا و يقولون سبحان ربنا ان كان و عد ربنا لمفعولا و يخرون للاذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ” [ الاسراء : 107-109 ]

4 طلب الاستزاده من العلم :


وقد امرنا الله تعالى بالاستزاده من العلم و كفي فيها من منقبه عظيمه للعلم ،

فقال الله تعالى : ” و قل رب زدنى علما ” [ طه: 114] ،

قال القرطبي : فلو كان شيء اشرف من العلم لامر الله تعالى نبية صلى الله عليه و سلم ان يسالة المزيد منه كما امر ان يستزيدة من العلم.


5 العلم اروع الجهاد :


اذ من الجهاد ،

الجهاد بالحجه و البيان ،

وهذا جهاد الائمه من و رثه الانبياء ،

وهو اعظم منفعه من الجهاد باليد و اللسان ،

لشده مؤنتة ،

وكثرة العدو به .



قال تعالى : ” و لو شئنا لبعثنا فكل قريه نذيرا فلا تطع الكافرين و جاهدهم فيه جهادا كبيرا ” [ الفرقان : 51-52 ]

يقول ابن القيم : ” فهذا جهاد لهم بالقران ،

وهو اكبر الجهادين ،

وهو جهاد المنافقين كذلك ،

فان المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ،

بل كانوا معهم فالظاهر ،

وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ،

ومع ذلك فقد قال تعالى : ” يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم ” و معلوم ان جهاد المنافقين بالحجه و القران .



والمقصود ان سبيل الله هي الجهاد و طلب العلم ،

ودعوه الخلق فيه الى الله “[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .



عن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من جاء مسجدى ذلك لم ياتة الا لخير يتعلمة او يعلمة فهو فمنزله المجاهد فسبيل الله ،

ومن جاءة لغير هذا فهو بمنزله الرجل ينظر الى متاع غيرة )) [اخرجة ابن ما جة (227) بسند صحيح ] .



6 التنافس فبذل العلم :


ولم يجعل الله التحاسد الا فامرين : بذل المال ،

وبذل العلم ،

وهذا لشرف الصنيعين ،

وحث الناس على التنافس فو جوة الخير .



عن عبدالله بن مسعود قال : قال النبى صلى الله عليه و سلم : (( لا حسد الا فاثنتين رجل اتاة الله ما لا فسلط على هلكتة فالحق ،

ورجل اتاة الله الحكمه فهو يقضى فيها و يعلمها ))[ متفق عليه].


7 العلم و الفقة فالدين اعظم منه :


ومن رزق فقها فالدين فذاك الموفق على الحقيقة ،

فالفقة فالدين من اعظم المنن .



عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( من يرد الله فيه خيرا يفقهة فالدين )) [ اخرجة الترمذى (2645) و قال : حسن صحيح ].


8 العلم مقدم على العباده :


والعلم مقدم على العباده ،

فان فضلا فعلم خير من فضل فعباده ،

ومن سار فدرب العلم سهل عليه طريق الجنه .



اخرج البيهقى فسننة عن امنا عائشه رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ان الله اوحي الى : انه من سلك مسلكا فطلب العلم سهلت له طريق الجنه و من سلبت كريمتية اثبتة عليهما الجنه و فضل فعلم خير من فضل فعباده و ملاك الدين الورع )) [ اخرجة البيهقى ،

بسند صحيح ].

ثانيا فضل العلماء


1 العلماء هم الثقات :


قال الله تعالى : (( شهد الله انه لا الة الا هو و الملائكه و اولو العلم قائما بالقسط لا الة الا هو العزيز الحكيم)) [ ال عمران : 18]

فاهل العلم هم الثقات العدول الذين استشهد الله بهم على اعظم مشهود ،

وهو توحيدة جل و علا .



2 مديح الله تعالى للعلماء :


وقد مدح الله اهل العلم و اثني عليهم ،

فجعل كتابة ايات بينات فصدورهم ،

بة تنشرح و تفرح و تسعد .



قال الله تعالى : (( بل هو ايات بينات فصدور الذين اوتوا العلم و ما يجحد باياتنا الا الظالمون))[ العنكبوت:49]

3 العلماء و رثه الانبياء :


وهم اهل الذكر ،

الذين امر الناس بسؤالهم عن عدم العلم قال الله تعالى : (( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )) [ النحل:43]

4 رفع درجات اهل العلم و الايمان خاصة :


قال تعالى : (( يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات )) [ المجادله :11 ]

5 لا ينقطع عمل العالم بموتة :


بخلاف غيرة ممن يعيش و يموت ،

وكانة من سقط المتاع ،

اما اهل العلم الربانيون الذين ينتفع بعلمهم من بعدهم فهؤلاء يضاعف لهم فالجزاء و الاجر شريطه الاخلاص و سنتحدث عن هذي النقطه مطولا فالمواضيع الاتيه ان شاء الله تعالى .



عن ابي هريره ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( اذا ما ت الانسان انقطع عنه عملة الا من ثلاثه : الا من صدقة جاريه ،

او علم ينتفع فيه ،

او ولد صالح يدعو له ))[ اخرجة مسلم].


6 رحمه الله تتنزل على العالم و المتعلم :


وكل ما فالدنيا هالك و الى زوال ،

تتنزل عليه اللعنات ،

والمرحوم من هذا صنفان من الناس : اهل العلم و طلبتة ،

والعابدون الذاكرون الله كثيرا .



عن ابي هريره ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( الا ان الدنيا ملعونه ملعون ما بها الا ذكر الله و ما و الاة و عالم او متعلم ))[ اخرجة الترمذى (2322) و قال : حسن غريب ]

7 بالعلم يكثر اجر العامل :


وبالعلم يعظم اجر المؤمن ،

ويصحح نيتة ،

فيحسن عملة ،

واذا كان الناس لا يشغفون بالمال عن العلم ،

فان فضل العلم على المال اعظم ،

وقد فصل لنا الشرع فهذه القضية ،

فقد قسم رسول الله الناس على اصناف اربعه ،

جعل الناجين منهم صنفين ،

وهما من تلبث بالعلم .



فعن ابي كبشه الانمارى انه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( ثلاثه اقسم عليهن ،

واحدثكم حديثا فاحفظوة .

قال : ما نقص ما ل عبد من صدقة ،

ولا ظلم عبد مظلمه فصبر عليها الا زادة الله عزا ،

ولا فتح عبد باب مساله الا فتح الله عليه باب فقر او كلمه نحوها .

واحدثكم حديثا فاحفظوة قال : انما الدنيا لاربعه نفر : عبد رزقة الله ما لا و علما ،

فهو يتقى به ربة ،

ويصل به رحمة ،

ويعلم لله به حقا فهذا باروع المنازل .

وعبد رزقة الله علما ،

ولم يرزقة ما لا ،

فهو صادق النيه يقول : لو ان لى ما لا لعملت بعمل فلان فهو بنيتة فاجرهما سواء .

وعبد رزقة الله ما لا ،

ولم يرزقة علما ،

فهو يخبط فما له بغير علم ،

لا يتقى به ربة ،

ولا يصل به رحمة ،

ولا يعلم لله به حقا ،

فهذا باخبث المنازل .
وعبد لم يرزقة الله ما لا و لا علما ،

فهو يقول : لو ان لى ما لا لعملت به بعمل فلان ،

فهو بنيتة فوزرهما سواء .
[ اخرجة الترمذى (2325) و قال : حسن صحيح]

والشاهد هنا ان النبى صلى الله عليه و سلم جعل العلم الحقيقي هو العلم الذي يبصر المرء بحقائق الامور ،

فصاحب المال اذا لم يتحل بالعلم فانه سيسيء التصرف به ،

فتجدة ينفقة على شهوات نفسة ،

ولا يعرف شكر هذي النعمه ،

و لذا استحق ان يصبح باخبث المنازل ،

والعياذ بالله .



وجعل العالم يعرف قدر المال الحقيقي ،

فيم ينفق ؟

فبعلمة نوي نيه صالحه فصار باعلي المنازل ،

وان لم ينفق .



8 الاستغفار للعالم :


ويكفى صاحب العلم فضلا ان الله يسخر له جميع شيء ليستغفر له و يدعو له ،

فعن انس بن ما لك رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( صاحب العلم يستغفر له جميع شيء حتي الحوت فالبحر ))[ اخرجة ابو يعلي بسند صحيح ].


9 طلبه العلم هم و صيه رسول الله صلى الله عليه و سلم :


فعن ابي سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( سياتيكم اقوام يطلبون العلم ،

فاذا رايتموهم فقولوا لهم : مرحبا بوصيه رسول الله و اقنوهم علموهم ))[ اخرجة ابن ما جة (247) بسند حسن ] .



10 اشراقه و جوة العلماء و نضارتها :


واهل العلم الذين يبلغون الناس شرع الله تعالى هم انضر الناس و جوها ،

واشرفهم مقاما ،

بدعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم لهم .



قال صلى الله عليه و سلم : (( نضر الله امرا سمع مقالتى فبلغها ،

فرب حامل فقة غير فقية ،

رب حامل فقة الى ‌من هو افقة )) [ اخرجة ابن ما جة (230) بسند صحيح ] .



11 منه الله على انبيائة بالعلم :


ومن شرف العلم و فضلة ان الله امتن على انبيائة و رسلة بما اتاهم من العلم ،

دلاله على عظم المنه .



فذكر نعمتة على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فقال الله تعالى : (( و انزل الله عليك الكتاب و الحكمه و علمك ما لم تكن تعلم و كان فضل الله عليك عظيما )) [ النساء:113 ]

وعلي خليلة ابراهيم ،

قال تعالى : ” ان ابراهيم كان امه قانتا لله حنيفا و لم يك من المشركين شاكرا لانعمة ” [ النحل: 120-121 ] و على نبية يوسف (( و لما بلغ اشدة اتيناة حكما و علما و ايضا نجزى المحسنين )) [ يوسف : 22 ] و على كليمة موسي : (( و لما بلغ اشدة و استوي اتيناة حكما و علما و ايضا نجزى المحسنين )) [ القصص:114 ] و على المسيح عيسي بن مريم : (( يا عيسي بن مريم اذكر نعمتي عليك و على و الدتك اذ ايدتك بروح القدس تكلم الناس فالمهد و كهلا و اذ علمتك الكتاب و الحكمه و التوراه و الانجيل )) [ المائده : 110 ]

12 شرف الانتساب الية :


قال على بن ابي طالب : و من شرف العلم و فضلة ان جميع من نسب الية فرح بذلك ،

وان لم يكن من اهلة ،

وكل من دفع عنه و نسب الى الجهل عز عليه و نال هذا من نفسة ،

وان كان جاهلا .



13 العلماء هم اكثر الناس خشيه من الله تعالى :


قال الله تعالى : ” انما يخشي الله من عبادة العلماء ” [ فاطر:28]

وقال تعالى : ” ان الذين اوتوا العلم من قبلة اذا يتلي عليهم يخرون للاذقان سجدا و يقولون سبحان ربنا ان كان و عد ربنا لمفعولا و يخرون للاذقان يبكون و يزيدهم خشوعا ” [ الاسراء :107-109 ]

14 العلماء من اروع المجاهدين :


اذ من الجهاد ،

الجهاد بالحجه و البيان ،

وهذا جهاد الائمه من و رثه الانبياء ،

وهو اعظم منفعه من الجهاد باليد و اللسان ،

لشده مؤنتة ،

وكثرة العدو به .



قال تعالى : ” و لو شئنا لبعثنا فكل قريه نذيرا فلا تطع الكافرين و جاهدهم فيه جهادا كبيرا ” [ الفرقان : 51-52 ]

يقول ابن القيم : ” فهذا جهاد لهم بالقران ،

وهو اكبر الجهادين ،

وهو جهاد المنافقين كذلك ،

فان المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ،

بل كانوا معهم فالظاهر ،

وربما كانوا يقاتلون عدوهم معهم ،

ومع ذلك فقد قال تعالى : ” يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين و اغلظ عليهم ” و معلوم ان جهاد المنافقين بالحجه و القران .



والمقصود ان سبيل الله هي الجهاد و طلب العلم ،

ودعوه الخلق فيه الى الله “[انظر كتاب مفتاح دار السعادة لابن القيم : ج 1 ص 70 ] .



عن ابي هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( من جاء مسجدى ذلك لم ياتة الا لخير يتعلمة او يعلمة فهو فمنزله المجاهد فسبيل الله ،

ومن جاءة لغير هذا فهو بمنزله الرجل ينظر الى متاع غيرة )) [اخرجة ابن ما جة (227) بسند صحيح ] .



15 شرف العلماء ببذل علمهم ( التنافس فبذل العلم ) :


ولم يجعل الله التحاسد الا فامرين : بذل المال ،

وبذل العلم ،

وهذا لشرف الصنيعين ،

وحث الناس على التنافس فو جوة الخير .



عن عبدالله بن مسعود قال : قال النبى صلى الله عليه و سلم : (( لا حسد الا فاثنتين رجل اتاة الله ما لا فسلط على هلكتة فالحق ،

ورجل اتاة الله الحكمه فهو يقضى فيها و يعلمها ))[ متفق عليه].


خاتمه :


وهذا الباب باب جليل ففضل العلم و العلماء و لذا انصح اخوانى من طلبه العلم الشرعى حفظهم الله من جميع مكروة ،

وجزاهم الله خيرا على صبرهم فالعلم و التعلم و التعليم ان يستزيدوا من معرفه ذلك الباب بقراءتهم لبعض الكتب التي تتحدث فهذا المجال من امثال : كتاب مفتاح دار السعادة و كتاب جامع بيان العلم و فضلة ،

وكتاب الرحله و كتاب ادب العالم و المتعلم ،

وغيرها كثير ….

  • اهميه العلم و العلماء 1 ثانوي
  • حدين انما الدنيا لاربعة نفر


طلب العلم