فتكيس المبايض يبدا منذ البلوغ فالعاده و يخرج على شكل اضطراب فالدوره الشهرية و زياده فالوزن،
وايضا نمو الشعر فمناطق غير مرغوبه عند النساء كجانبى الوجة و الذقن و تحت السرة،
وحول الحلمات،
وكذلك ظهور حب الشباب ربما يصبح احد مظاهر التكيس نظرا لزياده نسبة هرمون الذكوره فالجسم.
والتكيس ليس له علاج جذرى يحل القضية من اساسها،
ولكنة يشمل المحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية و ممارسه الرياضة،
والتقليل من الدهون و السكريات فالطعام،
وقد جرت العاده فالماضى على علاج الشكوي بالنسبة للتكيسات،
فالمرأة التي تكون مشكلتها هي عدم انتظام الدوره تعطي حبوب منع الحمل مثلا لتنظيم الدورة،
ومنها حبوب الديان – 35 و التي كذلك تقلل من معدل هرمون الذكوره فالجسم؛
مما يقلل من ظهور حب الشباب،
ولكنة كذلك ليس حلا جذريا للمشكلة،
والتى لديها عدم انتظام فالدوره ربما تعطي كذلك ال Norethisterone لانزال الدوره او تنظيمها،
ولكن ذلك ليس حلا جذريا.
وكذلك النساء المتزوجات اللواتى يرغبن فالحمل يعطين منشطا للمبايض بغيه حصول الاباضه او حتي ربما يحتجن الى اجراء كى للمبايض بغيه تحفيز المبيض على الاباضه ( Ovarian drilling ) و لا توجد مخاطر للتكيس بحد ذاتة الا اذا كانت الدوره تغيب لفترات طويله ( 6 اشهر مثلا ) فعندها يجب انزال الدوره حتي لا يظل الرحم معرضا لهرمون الاستروجين مما ربما يسبب تغييرات فخلايا بطانه الرحم.
كما و جد كذلك انه ربما يؤدى على المدي البعيد الى امراض القلب و الشرايبن – لا قدر الله – و لا اري فالحقيقة اي خطر عليك فهذا العمر – ان شاء الله تعالى – فلا داعى للقلق.
ونصيحتى لك هي تناول حبوب الكلوكوفاج،
وكما تعلمين و انت صيدلانيه انها تعطي لمرضي السكري،
ولكن ربما و جد انه فحالة تكيس المبايض فان النساء لديهن ارتفاع فمعدل هرمون الانسولين،
ولديهن كذلك استعداد لظهور السكر،
ووجد كذلك ان تناول الكلولكوفاج يؤدى الى انتظام الدورة،
وحتي انتظام الاباضه لدي هؤلاء النسوة،
فهو يؤدى الى خفض مستوي هرمون الذكوره فالجسم،
وتنظيم عمل المبايض.
وفى الحقيقة اري ان ذلك ما يجب عليك تناولة فحالتك،
وعليك بالبدء بتناولة تدريجيا بمعدل حبه 500 ملليجرام بعد الغداء،
وحبه بعد العشاء حتي تتاقلمى عليه،
ثم ارفعى الجرعه الى ثلاث حبات يوميا،
فان تعودت عليه فغيرى الى حبه بجرعه 850 ملليجرام مرتين يوميا،
واستمرى عليه (وهذه هي الجرعه التي يجب عليك تناولها،
ولكننا نبدا تدريجيا) و سوف ترين – باذن الله و حدة – انتظاما فالدوره بعد مرور 6 اشهر تقريبا،
وعاده ما ننصح بالاستمرار عليه ما بين 6 اشهر الى سنة،
ولكن لا تستعجلى النتائج. 
