ما زال العديد من الاشخاص-وعلي الرغم من التطور الهائل فالعلم المعاصر-يصدقون الكثير من الادعاءات و القصص المنسقه و التي تحاك بشان معرفه جنس الجنين من اثناء علامات معينة تخرج فسلوك المرأة الحامل او تخرج على جسدها،وصاحب الادراك الواسع هو و حدة من يؤمن بان امورا سخيفه كهذه لن يصبح بوسعها ان تقنعة بامر مهم كهذا.
اذن هي انثى!!!
وعليك ايها الوالد العزيز ان تمرغ راسك فالتراب الان،وان توارى و جهك عن الناس كئيبا حزينا من سوء ما بشرت به،فهي انثى كما اخبروا زوجتك مع بدايات حملها،ومع تلك العلامات الغريبة التي بداوا يفتحون مخيله زوجتك عليها،فواحده تقول لها ان الانثى تكون فاسفل الرحم اما الذكر فانه يتمركز فاعلي الرحم،وثانية تربط لها تناول اطعمة =معينة بنوع الجنين:فان كانت انثى فان ذلك يعني ان الام الحامل ستكثر من تناول الاطعمة =ذات المذاق الحلو كالشوكولاتة و البسكويت،اما الاطعمة =المالحه فيرتبط استهلاكها بمولود ذكر.
انها اشاعات ليس لها وجود فعالم العلم و الدراسات،اذ لم توجد ايه بحوث تثبت جميع هذي الاقاويل،بل ان قول العديد بان تزايد ضربات القلب للجنين يرجح ان يصبح الجنس انثى لم تكن له ايه صله باثباتات علميه ابدا.
اذن يبقي العلم هو الفيصل فكل شيء،فوحدها الاثباتات المرئيه المبنيه على اسس علميه صحيحة هي الكفيل الوحيد باعطائنا خير دليل على ما هيه الجنين،فوحدة التصوير باستعمال الموجات فوق الصوتيه او ما يعرف ب”Ultrasound” و الذي يخرج لنا صورة الاعضاء التناسليه للجنين هو المساعد و المشير الى جنس الجنين بكل صدق و شفافية،علي الرغم من ان البعض يلجا الى استعمال التصوير بالموجات فوق الصوتيه لرؤية فك الجنين و تقرير نوع الجنين على اثره،فالجنين ذو الفك الدائرى هو انثى على الاغلب،اما الجنين ذو الفك المربع فهو على الاغلب ذكر!!!!
لن يفيد مجددا بالتاكيد.
وعلي الرغم من جميع تلك التطلعات و التشوقات لمعرفه جنس الجنين من قبل الاهل،الا ان بعض الاطباء و المستشفيات يتحفظون عن الافصاح عن جنس الجنين خوفا من ردات الفعل غير المتوقعه من الاهل ،
كرغبتهم باجهاض المولود مثلا،او خوفا من وجود خطا ما عند محاولتهم تحديد جنس الجنين.
كلهم هبات من الله-ايا كان جنسهم-فلتحمد الله على ما رزقك،ولتدرك ان و صول الجنين بين يديك سليما معافي من ايه اعاقات او تشوهات او امراض كفيل بان يجعلك تسجد لله شكرا له على هذي الهبة-طيله حياتك-.
