مرض السكرى هواحد الامراض الدارجه فهذه الايام و التي لا بد و ان سمع احدنا عن شخص من اقاربة مصاب بمثل ذلك المرض،
فالسكرى هو مرض يلازم الانسان فحال الاصابة فيه اي انه لا ممكن الشفاء منه بشكل تام فاغلب الحالات و يرجع الاسباب =و راءة الى نقصان ما ده الانسولين فالجسم مما يؤدى الى ارتفاع معدلات السكر فالدم،
وقد تم تخصيص يوم يسمي اليوم العالمي للسكر فتاريخ 14 تشرين الثاني و الذي يصادف مولد فريديريك بانتين الذي قام باكتشاف الانسولين مع شارلز بيست،
والذى من دونة لما استطاع مرضي السكرى البقاء على قيد الحياة.
اما عن اعراض ذلك المرض فان المصاب فيه يلاحظ عددا من الاعراض كزياده فالتبول حتي خلال الليل،
والعطش المستمر الناتج عن فقدان السوائل من الجسم عن طريق التبول و يتسبب كذلك مرض السكرى بالجوع الشديد و ربما يفقد المصاب بهذا المرض كذلك الوزن بشكل غير مبرر،
كما ان هناك عددا من الاعراض الثانوية التي ربما يسببها مرض السكرى كالتعب المستمر من دون بذل مجهود و عدم و ضوح الرؤية،
كما ان المصابين بمرض السكرى ربما يصابون بامراض ثانية تؤدى الى الي الكشف المتاخر عن المرض كالسكتات القلبيه او تلف الكلى،
كما انه يلاحظ التئام الجروح ببطئ عند الاصابة بهذا المرض.
وللتاكد من عدم الاصابة بالسكرى فان الفحص الدورى مهم جدا جدا ففى هذي الايام هناك اجهزة ممكن اقتناء احدها فالبيت كذلك يستطيع الشخص من خلالها قياس مستويات السكر فالدم جميع فتره من الزمن للتاكد من انها ضمن الحد الطبيعي و الذي يقدر باقل من 126 مليغرام / ديسيلتر خلال الصيام.
ويختلف علاج ذلك المرض باختلاف نوعة فالنوع الاول من ذلك المرض لا ممكن الشفاء منه و لكن ممكن استخدام الادويه و العلاج الذي يتركز على الانسولين للسيطره عليه،
اما النوع الثاني من السكرى فتقارب نسب الشفاء منه الى 100% و يعود الاسباب =فذلك الى ان مرض السكرى يتم السيطره عليه بعد تخلص من يعانون من ذلك النوع من المرض من و زنهم الزائد اذ ان الدهون التي تكون متكدسه بين اعضاء هؤلاء المرضي تؤدى الى الحجب او التقليل من فعاليه الانسولين الذي يقوم البنكرياس بافرازة مم يؤدى الى ارتفاع مستوي السكر فالدم.
ومن الاعراض المزمنه التي يتسبب فيها ذلك المرض هو تلف بعض الاوعيه الدمويه او الشبكيه او الاعصاب،
وحسب احصائيات منظمه الصحة العالمية فان عدد المصابين بهذا المرض يقارب 350 مليون شخص فعام 2024 و هو يصبح اكبر فالدول المتقدمه نتيجة لنمط الحياة غير الصحية التي يتبعها افراد هذي الدول كما ان الجينات كذلك تلعب دورا مهما فقابليه الشخص للاصابة بهذا المرض.
