فضل سورة قاف

 

 

 

فضل سورة قاف imgres122

 


فية الحديث الضعيف: «من قرا سورة ق هون الله عليه تارات الموت و سكراته»،
وحديث علي: «يا على من قراها بشرة ملك الموت بالجنه و جعل الله منكرا و نكيرا عليه رحيما،
ورفع الله له بكل ايه قراها درجه فالجنة».
اه.

.فصل فمقصود السورة الكريمة:

.قال البقاعي:

سورة ق:


ومقصودها تصديق النبى صلى الله عليه و سلم فالرساله التي معظمها الانذار و اعظمة الاعلام بيوم الخروج بالدلاله على هذا بعد الايات المسموعه العنيه باعجازها عن تاييد بالايات المرئيه الداله قطعا على الاحاطه بجميع صفات الكمال،
واقوى من ذلك ان يقال: مقصودها الدلاله على احاطه القدره التي هي نتيجة ما ختمت فيه الحجرات من احاطه العلم لبيان انه لابد من البعث ليوم الوعيد،
فتكتنف هذي الاحاطه بما يحصل من الفضل بين العباد بالعدل لان هذا هو سر الوجود و هذا هو نتيجة مقصود البقرة،
والذى تكفل بالدلاله على ذلك كله ما شوهد من احاطه مجد القران باعجازة فبلوغة فكل من كل المعاني و علو التراكب و جلاله المفردات و تلازم الحروف و تناسب النظم و رشاقه الجمع و حلاوه التفضيل الى حد لا تطيقة القوى،
ومن احاطه القدره بما هدي الية القران من ايات الايجاد و الاعدام،
وعلي جميع من الاحتمالين دل اسمها ق لما فاياتة من اثبات المجد بهذا الكتاب،
والمجد هو الشرف و الكرم و الرفعه و العلو،
وذلك لا يصبح الا و الاتى فيه كذلك،
وهو ملازم لصدقة فجميع ما اتي به،
وللقاف و حدها اتم دلاله على ذلك،
اولا بمخرجها فانه من اصل اللسان مما يلى الحلق و يحاذية من الحنك الاعلى،
فان هذا اشاره الى ان مقصود السورة الاصل و العلو،
وكل منها دال على الصدق دلاله قوية،
فان الاصل فو ضع الخبر الصدق،
ودلالتة على الكذب و ضعيه لا عقلية،
وهي كذلك محيطه باسمها او مسماها بالمخارج الثلاث،
والاحاطه بالحق لا تكون الا مع العلو،
وهو لا يصبح الا مع الصدق،
ولاحاطتها سمى فيها الجبل المحيط بالارض،
هذا بمخرجها،
واما صفتها فانها عظيمه فذلك فان لها الجهر و الشده و الانفتاح و الاستعلاء و القلقة،
وكل منها ظاهر الدلاله على هذا جدا،
وادل ما بها من المخلوقات على ذلك المقصد النخل،
لما انفردت فيه عما شاركها من النبلات بالاحاطه بالطول و كثرة المنافع،
فانها جامعة للفكة بالقلب بعدها الطلع بعدها البسر بعدها الرطب و بالاقتيات بالتمر و بالخشب و الحطب و القطا و الخوض النافع للافتراش و الليف النافع للحبال،
ودون هذا و اعلاة من الخلال،
هذا مع كثرة ملابسه العرب الذين هم اول مدعو بهذا الكتاب الذكر لها و معرفتهم بخواصهعا،
وادل ما بها الطول مع انه ليس لعروقها من الامتداد فالارض و التمكن ما لغيرها،
ومثل هذا غير كاف فالعاده فالامساك عن السقوط و كثرة الحمل و عظم الافناء و تناضد الثمر،
و لذا سميت سورة الباسقات لا النخل.
اه.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

.بصيره في: {ق و القران المجيد}:

السورة مكيه بالاتفاق.


واياتها خمس و اربعون.


وكلماتها ثلاثمائه و خمس و سبعون.


وحروفها الف و اربعمائه و اربع و سبعون.


مجموع فواصل اياتها (صر جد ظب) سميت بقاف،
لافتتاحها بها.

.مقصود السورة:

اثبات النبوه للرسول صلى الله عليه و سلم و بيان حجه التوحيد،
والاخبار عن اهلاك القرون الماضية،
وعلم الحق تعالى بضمائر الخلق و سرائرهم،
وذكر الملائكه الموكلين على الخلق،
المشرفين على اقوالهم،
وذكر بعث القيامة،
وذل العاصين يومئذ،
ومناظره المنكرين بعضهم بعضا فذلك اليوم،
وتغيظ الجحيم على اهله،
وتشرف الجنه باهلها،
والخبر عن تخليق السماء و الارض،
وذكر نداء اسرافيل بنفخه الصور،
ووعظ الرسول صلى الله عليه و سلم الخلق بالقران المجيد فقوله:{فذكر بالقران من يخاف و عيد}.

  • فضل سورة ق
  • فضل سورة قاف
  • ما معنى كلمة الطارق في سورة الطارق
  • والقاف وحدها أتم دلالة على ذلك أولا


فضل سورة قاف