فوائد جلد الثعبان

 فوائد جلد الثعبان 19604

  • الثعبان كسائر الزواحف جسمة مغطي بحراشف من مواد قرنيه لكنة يختلف عنها بقدرتة على سلخ الغطاء القشرى لجسمة بالكامل بين فتره و اخرى،
    والهيكل العظمى لمعظم الثعابين يتركبب من الجمجمه و العمود الفقرى و الاضلاع علما بان قله من الثعابين لا تزال توجد فيها بقايا الحوض و الاطراف.
    تكوين جمجمه الثعبان يجمع بين الصلابه و المرونه فدماغة محمى جيدا بغطاء عظمى قوي فحين تتمتع فكوكها بمرونه عاليه و يحتوى الفك السفلى على اربطه مرنه اذ انها تتمدد لتسمح له بابتلاع فرائس من مختلف الاحجام.العمود الفقرى للثعبان يتالف من فقرات كثيرة لكنها باى حال لا تقل عن 200 فقره و لا تزيد عن 400 فقره تشكل منها عدد فقرات الذيل نسبة ضئيله باقل من 20% من العدد الاجمالى للفقرات.فقرات الثعبان مرتبطه ببعضها جيدا و جميع فقره فيها برز يسمح بزياده قوه العضلات نظرا لانة يستعمل جسده فالحركة بدل الاطراف اما فيما يخص الذيل فذيلة متماسك مع جسمة اذ ان الثعبان لا يتمتع بخاصيه التخلى عن الذيل حين الضروره مثلما تفعل بعض السحالى و منها البرص على سبيل المثال.

حواس الثعبان

  • الرؤية: تتعدد درجات الرؤية لدي الثعابين بين من هو ضعيف الرؤية يكاد لا يري و من هو متوسط الرؤية او حاد الرؤية و الملاحظ ان الثعابين التي تعيش على الاشجار لديها رؤية اروع من تلك التي تعيش فالجحور و جوف الارض و بعض الثعابين تستطيع الرؤية بشكل مركز على نقطه واحده كثعبان اسيا السام genus Ahaetulla اجمالا ممكن القول ان الثعابين بشكل عام لا تحسن الرؤية بشكل كاف لكنها تري بما يكفى لادراك بيئتها القريبه او لمتابعة الفريسة.
  • الشم:حاسه الشم هي الحاسه الرئيسيه و هي دليل الثعبان الذي يعتمد عليها فالتحرك و اكتشاف بيئتة المحيطه لكنة لا يعول على الانف فاداء هذي المهمه و بدلا من هذا يعتمد على لسانة ذو الشعبه فالتذوق و الشم معا فعند خروجه للصيد يقوم باخراج لسانة من العظمه اللسانيه و تحريكة فالهواء فيلتقط لسانة ذرات الروائح من البيئه المحيطه و يحللها فيتعرف من اثناء الرائحه على البيئه المحيطه و يستطيع تحديد مكان الفريسه و هو يفعل هذا بمساعدة عضو يسمي عضو جاكبسون الذي يقوم بتحليل الروائح و ارسالها للمخ ذلك العضو يتموضع فوق لثه الثعبان
  • السمع :الثعبان لا يمتلك اذن خارجية و انما له اذن داخلية يسمع خلالها اصوات التصدعات الارضيه ايضا يستطيع الثعبان عند التصاق بطنة بالارض الاحساس بالاهتزازات التي تحدث على الارض و فالهواء و من خلالها يستطيع معرفه اقتراب حيوان ما .
    ثمه نوعيات من الثعابين تستطيع الاحساس بالاشعه تحت الحمراء و هذا بمساعدة اعضاء تحسس حرارية موجوده بين العينين و الانف تستطيع الاحساس بحراره البيئه و تمييز حراره فريستها عن حراره البيئة.

جلد الثعبان

جلد الثعبان مغطى حراشف ملساء و جافة و مركبه بشكل يسمح له بالتحرك السهل سيما حراشف البطن المتموضعه بشكل يساعدة على البقاء قرب و جة الارض حين التنقل من مكان لاخر،
ايضا تعتبر حراشف الثعابين علامات فارقه تميزها عن بعضها لذا يستعان بهذه العلامات فالتصنيف الثعابين مثلا يستطيع علماء معرفه عدد فقرات الثعبان بحسب عدد حراشف الظهر و البطن.
وفيما يخص عيونة فهو لا يمتلك جفون و لا يستطيع اغماض عينة و لذا فهي مغطاه بطبقه قشريه مصقوله تحمى عينية بشكل دائم.
يقوم الثعبان بين الحين و الاخر بطرح كسائة القشرى و هي عملية تسمي انسلاخ و هي تحقق عده فائدة للثعبان اولا ينمو الثعبان طبيعيا و يكون ثوبة ضيق عليه فيصيبة التمزق و التلف ثانيا يتخلص الثعبان من الطفيليات كالقراد و العثوالثعبان ليس الحيوان الوحيد الذي يقوم بالنسلاخ و تبديل ثوبة بغرض تجديد الجلد اذ تفعل هذا بعض الحيوانات سيما الحشرات.حين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الطعام و ينتبذ له مكانا امنا للشروع فخلع ثوبة قبل الانسلاخ يتغير لون جلدة فيكون باهتا و جاف و تصبح عيونة داكنه و مزرقه سطح جلدة الداخلى يبدا فالذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد بعد عده ايام يبدا الثعبان فالخروج من الثوب القديم فياخذ فالتلوى و فرك جسمة بالاسطح الخشنه حتي يتم طرح ثوبة القديم قطعة واحده كجورب قديم عاده يخلع الثعبان كسائة من جهه الراس لكن بعض الثعابين تخلع كسائها من جهه الذيل و الثعبان كبير السن يطرح كسائة مره او مرتين فالسنه اما الثعابين الصغيرة فتطرح جلودها 4 مرات فالسنة.

التكاثر

تعرف انثى الثعبان بالافعى،
اما الذكر فيعرف بالافعوان.
وتتكاثر الثعابين عموما ففصلى الربيع و الصيف فتقوم انثى الثعبان بافراز فيرومونات انثويه تجذب الذكور للتزاوج اذ لا يعرف على و جة الدقه طريقة اختيار الانثى للذكر لكن الملاحظ ان الذكور تلتف على الانثى فيما يسمي كره تزاوج بعدها تختار ذكرا من بينها فتنفض الكره و يقوم ذلك الذكر بالزحف تحتها و تخصيبها تخصيبا داخليا.
ولاده الثعابين تتم بطريقتين الاولي ان تضع الانثى بيوض تتراوح بين 2 الى 100 بيضه حسب النوع فمكان امن فيفقص البيض بعد شهر او شهرين و الاخرى ان تحتفظ فالبيوض فجسمها و عند تفقسهما داخل الجسم تقوم بولادتهما اما من ناحيه الرعايه الابويه فغالبيه الثعابين تترك بيوضها فمكان امن و لاتعني فيه اذ تظهر صغيرة الثعابين من البيض بواسطه سن امامية،
تكسر فيها البيضه من الداخل و من بعدها تسقط هذي السن بعد الخروج من البيضة،
عند خروج الصغار للدنيا يتوجب عليه تدبر امورها بدون رعايه ابويه فتتفرق الصغار فكل اتجاة معتمدا جميع منها على الغريزه الداخلية الكامنه فيه.
مع هذا هنالك قله من الثعابين تقوم ببناء عش للصغار و تقوم بحمايتة حتي خروج الصغار.

التغذية

الثعابين من الحيوانات اللاحمه اذ تتغذي على مصادر متنوعه من الفرائس فصغارها تتغذي على الحشرات اما الثعابين ال كبار فتاكل الفرائس المتوفره فبيئتها كالفئران و الارانب و صغيرة الطيور فحين تتغذي الثعابين الضخمه على بعض الحيوانات ال كبار كالخنازير و حيوان الكابيبارا.الثعبان يقوم بابتلاع فريستة بالكامل و ما يسهل علة هذا مرونه فمة و عدم وجود لثه او اسنان مضغ لديه.
بعد تجاوز الفريسه الفم يقوم بتحطيمها بعضلات بطنيه قويه تعمل كبديل للاسنان و بسبب كونة من ذوات الدم البارد عملية هضم الاكل لدي الثعابين بطيئه و هي تاكل على فترات متباعده فالاناكوندا مثلا التي تعيش فجنوب امريكا تاكل فالمتوسط جميع سته اشهر و ثمه ثعابين تخصصت فاكل بيض الطيور فتقوم بابتلاع البيضه و الاستعانه بفقراتها لتحطيمها و من بعدها تتقيا ما تبقي من قشور ايضا تم توثيق ثعابين قامت بابتلاع تماسيح صغيرة

الصيد

يقوم الثعبان عاده بالاكمان لفريستة بين الاغصان و الاوراق او فالاماكن التي يتوقع بها مرور فريستة و عند اقترابها منه ينثعب عليها بلمح البصر و يغرس انيابة السامه فجسدها فتبدا الضحيه فالترنح و الخمود تاركه له المجال لابتلاعها اما الثعابين غير السامه فتستعيض هذي الثعابين عن السم بالالتفاف على فريستها و احكام الخناق عليها بعضلاتها القويه فتختنق الفريسه و تموت ايضا تستطيع بعض الثعابين تسلق الاشجار و تتغذي على البيض و فراخ الطير و بعض الهوام التي تدب على الاشجار.

اعداء الثعبان

ثمه اعداء فالطبيعه للثعبان لا تخاف من مواجهتة و الدخول معه فقتال بل و جعلة فريسه اولي هذي الاعداء هي الصقور سيما صقر العسل الحوام الذي يعرف كقاتل الثعابين ايضا تعتبر كلا من الورل و القنافذ و النمس و القطط و الكوبرا و بعض الاصلاتمن اعداء الثعابين فالطبيعه و هي مخلوقات ربما طورت مضادات لسموم الثعابين.وفى الهند البلد الذي يكثر به ضحايا لدغات الثعابين تعتبر الدجاج احد اعداء صغيرة ثعابين الكوبرا اذ تقوم بالتهامها فور رؤيتها.

لدغه الثعبان

معظم الثعابين غير سامه ،
وفقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامه ،
وهي تلدغ فريستها بطريقتين: تلدغ فريستها بانيابها السامه ،
وهي انياب حاقنه يتواجد فكل منها ثقب صغير ،
وعند انطباقها على الفريسة،
تعمل هذي الانياب كالابره الطبيه ،
وتحرر المادة السامه ،
الي دم الفريسه ،
وثمه ثعابين سامه اخرى،
لها انياب ذات محور تنطبق للداخل ،
عندما يصبح فم الثعبان مغلق ،
وعندما يفتح فمه،
تعتدل هذي الانياب متهيئه للدغ.الثعابين التي تمتلك انياب سامه ثابتة،
لا تلدغ و انما تعض ،
لا سيما تلك التي تملك انياب سامه ليست على شكل ابره طبيه و انما يتواجد فانيابها الخلفيه شقوق طوليه ،
يمر عن طريقها السم ،
للضحيه هذي النوعيه من الثعابين ،
تحتاج الى مسك الفريسه بانيابها،
فتره ،
حتي تضمن مرور السم ،
الي جسم الضحية،
لذا تعتبر كهذه الثعابين ،
نصف سامه ،
وهي غير خطيره على البشر بشكل عام ،
اذ يستطيع الانسان التخلص من انيابها السامه بسرعة.
ينطلق سم الثعبان من الغدد السامه ،
الموجوده فراس الثعبان،
ومتصلة بالانياب ،
وهو سم يتكون من مواد بروتينيه و مواد معدنية،
تؤدى الى شل الضحيه ،
او الفريسه ،
وهو يعتبر كذلك الخطوه الاولي من عملية الهضم للثعبان ،
اذ ان السم يحدث صدمه للضحيه ،
ويبدا فالتغلغل عن طريق الاجهزة اللمفاويه ،
وتدمير خلايا الدم ،
والاجهزة الحيوية ،
سيما الكلي و ثمه ثعابين تؤثر سمومها علىالجهاز العصبى او الدوره الدمويه او الاضرار بخلايا التنفس و الرئه و هي سموم تؤدى بالمحصلة،
لموت الضحية،
بسبب الاختناق ،
او النزيف الداخلى و غيرة من الاضرار الناتجه عن هذي السموم.

ثمه ثعابين،
تستخدم السموم بدون تماس مباشر مع الضحيه ،
مثل اللدغ و العض ،
وخير مثال على هذا ،
ثعبان الكوبرا التي تستطيع بخ السم الى عيون فريستها ،
فتفقدها الرؤية على الفور ،
وهو سم ربما يؤدى للعمي ،
وهي تفعل هذا ،
بواسطه عضله متقلصه ،
تلتف حول الغدد السامة،
فاذا ما اراد الثعبان بخ سمه،
تنقبض هذي العضله بسرعه و بقوة ،
تجعل السم بندفع عبر ثقوب الانياب لعده امتار.

وبعض العناكب ال كبار تعتبر من اعداء الثعابين.
لكي نفهم كيف يقتل سم الافعي علينا ان نفهم لم زودت الافاعى فيه تستعمل الافعي سمها لشل ضحيتها من الحيوانات و لتفسيخة تتفاوت الافاعى فدرجه سميتها بعض عضات الافاعى غير مميته و لكن ثانية قاتله و الثوانى مصيريه بها يقسم الاثر القاتل لسم الافعي الى نوعين 1- السميه العبنوته 2- السميه الدمويه من بين بروتينات سم الحيه يصبح البروتين الذي يؤثر على عملية النقل العصبى واحد من اهم اثنين من المواد القاتله سم الثعبان الذي يؤثر على الجهاز العصبى اما يمنع تحطيم ما ده الاستيل كولين التي تسبب تقلص العضله و بذلك تطيل لمدة تحفيزها للعضله فتبقي العضلات متقلصه و الضحيه غير قادره على الحركة او انها تمنع سريان التيار العصبى فتصاب الضحيه (انسان او حيوان بالشلل) او انها تزاحم الاستيل كولين انف الذكر فتحل محلة و تعمل عملة لكن من دون ان تترك المكان فتمنع الضحيه من الحراك اما الاثر الدموى لسم الافعي فيصبح فتخثير الدم و تكسير كريات الدم بواسطه انزيمات فسم الافعى[1] .

تاريخ تطور الثعابين

ابحاث علم السلالات المختصه بالثعابين لم تسفر الا عن معلومات قليلة نظرا لصعوبه تتبع التاريخ الاحفورى للثعابين بسبب ضئاله و هشاشه هياكلها و على اي حال تم تحديد عينات احفوريه تعود لمئه و خمسين مليون سنه لثعابين هياكلها شبيهه بهياكل السحالى فمناطق من جنوب امريكا و افريقيا و هي اكتشافات تتوافق من ناحيه الشكل مع فرضيه علماء الاحافير القائله بان الثعابين تحورت من السحالى خصوصا تلك التي تحفر جحورها كالورل و ما يشبهة من السحالى و فاحفوره لثعبان حديث بدعي Najash rionegrina كان له قائمتين تدلان على حيوان يحفر جحرة و عجز عظمى و الظاهر ان ذلك الحيوان يعيش على اليابسة و ثمه ما يشبة هذي الاسلاف المعروفة هو و رل بورنيو من عائلة Lanthanotus على الرغم من كونها سحالى شبة ما ئيه فحين ان تلك الاسلاف القديمة اصبحت اجسامها اكثر ملائمه للعيش فجوف الارض ففقدت اطرافها لتصبح اكثر ملائمه للعيش فالجحور و فقدت اذانها الخارجية تجنبا لالتقاط التراب و الغبار و جفونها التصقت مع العيون و اصبحت شفافه كى لا تخدش القرنيات

تعتبر الاصله و ثعبان البوا من بين الثعابين الجديدة البدائيه اذ انها تمتلك بقايا اطراف خلفيه صغار و هي بمثابه اظافر تمزيق تعرف باسم مهماز خلفى تستعمل للمسك خلال عملية التزاوج.
والثعابين من عائلة Leptotyphlopidae و عائلة Typhlopidae هي امثله حاضره تمتلك طوق حوضى باررز و ظاهر للعيان اما من ناحيه القوائم الاماميه فالثعابين لا تمتلك قوائم اما ميه على الاطلاق بسبب التسلسل التطورى للعلبه المثلية

الثعبان كطعام

معظم الثقافات لا تضع الثعابين ضمن قائمة اطعمتها و لكن بعض الثقافات تعتبر لحم الثعابين من الاطعمة =المشهيه و الفاخره و التي لها تاثيرات دوائيه و شوربه الثعابين فالمطبخ الكنتونى (قوانغدونغ)يتناولها المحليين فاوقات الصقيع لتدفئه اجسادهم و فالثقافه الغربيه تم توثيق طعام الثعابين المجلجله كحالة شاذه فالغرب الاوسط من الولايات المتحده فظروف متطرفه وقت المجاعات.وفى بلدان الاسيويه كالصين و تايوان و تايلندا و اندونيسيا و فيتنام و كمبوديا يسود الاعتقاد بان شرب دم الثعابين سيما ثعبان الكوبرا يزيد من القدره الجنسية و هم لهذا الغرض يفضلون سحب دم الكوبرا و هي لا زالت على قيد الحياة و يقومون بمزجة بقليل من النبيذ لتحسين الطعم ايضا فبعض البلدان الاسيويه يستعملون الثعابين فصناعه الكحول اذ يعتقدون ان القاءجثه ثعبان او عده ثعابين فمستوعب الخمر يزيد من قوه الخمرة

الثعابين كحيوانات اليفة

تربي فالغرب بعض الثعابين كحيوانات بيتيه اليفه خصوصا الاصلات و ثعبان الذره الامريكي و ربما ظهرت مقابل هذي الهوايه تجاره التربيه فالاسر Herpetoculture.
اذ يفضل البعض تربيه ثعبان على تربيه حيوان برى احدث نظرا لانها لا تشغل حيز و لا تاكل الا على فترات متباعده نسبيا كما ان بعضها يمتد فيه العمر ليصل الى اربعين عاما خصوصا اذا ما لاقت العنايه الجيدة

  • فوائد جلد الحية الروحانية
  • فوائد جلد الثعبان
  • فوائد جلد الافعى
  • استخدامات جلد الثعبان
  • فوائد جلد الحية
  • جلد الحنش
  • فوائد ثوب الحنش
  • فوائد ثوب الثعبان
  • فوائد جلد الأفعى
  • فوائد جلد الافعى للشعر


فوائد جلد الثعبان