قصة اعدام المراة الايرانية

اعدام الايرانية ريحانه جباري قصة فيلم تحولت الى حقيقة على ارض الواقع..
ادانه دوليه و صفحات التواصل الاجتماعي التي نادت بالغاء الحكم تتحول لدفتر عزاء..
ووالدتها تنفذ و صتيها و ترفض ارتداء الاسود

قصة اعدام المراة الايرانية 3f50813f688468c0fa31d0ed4838f41d

تحولت صفحات التواصل الاجتماعي التي دشنت فالسابق لجمع حملات للحيلوله دون اعدام الايرانية ريحانه جباري مهندسه ديكور التي اتهمت بقتل موظف استخباراتي حاول اغتصابها،
تحولت تلك الصفحات الى دفاتر عزاء لوالده الفتاة شعله باكروانى،
بعد اعدامها السبت الماضي بعد فشل نداءات دوليه متكرره و من فنانين و مثقفين و نشطاء ايرانيين للعفو عنها و الغاء حكم الاعدام،
واثارت تلك القضية صيحات احتجاج دوليه و اسعة،
وطالبت الولايات المتحده الامريكية و الاتحاد الاوروبي و منظمات حقوق المرأة و حقوق الانسان الدوليه بالغاء حكم الاعدام بحقها،
لكن دون جدوى.
وشبة مستعملو التواصل الاجتماعي ما حدث لريحانه بقصة فيلم ايراني يدعي “شش..
البنات لا يصرخن” للمخرجه الايرانية بوران درخشنده الذي يحكي قصة بنت قتلت ليلة زفافها الرجل الذي اعتاد على اغتصابها فطفولتها،
وفي النهاية لم تنصفها المحكمه و تم تنفيذ حكم القصاص رغم سعي اسرة الفتاة للحصول على عفو اهل المقتول،
وتم اعدامها.
وفي احدي حواراتها قالت المخرجه ان القصة تاتي لتدق ناقوس الخطر فالمجتمع.
وقالت و الده الفتاة شعله باكروي فرساله و جهتها للحمله الدوليه ضد الاعدام ICAE على موقعها الالكترونى،
ان ريحانه طلبت منها عدم ارتداء الاسود حزنا عليها بعد تنفيذ الحكم،
وانها ستعمل بوصيه ابنتها،
لانها بالنسبة لها لاتزال حية.
ورغم الحملات الدوليه التي اطلقتها منظمات حقوقيه و نشطاء للمطالبه بالعفو عن ريحانة،
الا انه تم تنفيذ الحكم السبت الماضى.
واعقب تنفيذ الحكم ادانات دولية،
وقد ادانت فرنسا بشده اعدام الشابه الايرانية ريحانه (٢٦ عاما) و قال المتحدث الرسمي باسم و زاره الشئون الخارجية و التنميه الدوليه رومان نادال ان ذلك النبا الماساوي ياتي بالرغم من تكثيف المجتمع الدولي و المنظمات غير الحكوميه لدعواتهم بتخفيف العقوبه التي حكم فيها القضاء الايرانى.
واشار نادال الى تصريحات السيد احمد شهيد مقرر الامم المتحده الخاص المعني بحقوق الانسان،
والتي لفت بها الى انتهاكات للحق فمحاكمه عادلة،
معربا كذلك عن قلقة ازاء تزايد تطبيق عقوبه الاعدام فايران.
ادانت الولايات المتحده الامريكية اعدام الايرانية ريحانه جباري (26 عاما)،
مشككه بمجريات المحاكمه التي ادانت المرأة بتهمه قتل رجل ادعت انه اعتدي عليها جنسيا.
كما قالت المتحدثه باسم و زاره الخارجية الامريكية،
جنيفر بساكى،
في بيان: “ندين اعدام ايران،
لريحانه جباري ذلك الصباح”،
مضيفة: “هنالك شكوك جديه بشان عداله المحاكمه و الظروف التي تحيط بهذا الملف،
وضمنها تقارير تشير الى الحصول على اعتراف بموجب ضغوط شديدة”.
وقالت الحكمه الايرانية لا توجد ادله تثبت ان جباري كانت ضحيه لاغتصاب،
والحقيقة هي ان جباري اشترت سكينا قبل يومين من اجل قتل الضابط باستخدامها،
وان اثار السكين فظهرة تخرج انه تعرض الى قتل تم التخطيط له مسبقا،
واضافت انه ارسلت له رساله “ساقتلك غدا”،
بحسب بيان المدعي العام الذي نشرتة و سائل الاعلام الايرانية.

 


قصة اعدام المراة الايرانية