معتكف فصومعتة ،
قد اعتزل الدنيا ،
راهب لا يتزوج النساء ،
حياتة كلها صلاه و ذكر و عباده لله بالليل و النهار.
وكان هنالك ثلاثه اخوه و لهم اخت و حيده و يتيمه ليس لها احد غيرهم
فبدي لهم ان يذهبوا و يسافروا لحاجة لهم ،
فقالوا اين نضع اختنا و من الذي نامن عليه ،
فقال لهم الشيطان ،
لا احد غير العابد ،
فهو اتقي الناس ،
واما باقى الناس فقد انتشرت عندهم الفاحشه و الزنا و لا تامنون على اختكم.
فذهبوا للعابد ،
وطلبوا منه ان يضعوا اختهم عنه ،
فكانت ردت فعلة ان قال اعوذ بالله اضع امرأة اجنبية عندي لا لا و رفض ،
وما ان تولوا عنه حتي جائة الشيطان ،
فقال له : الست تبحث عن الاجر ،
لماذا لا تحفظ لهم امانتهم
واطلب منهم ان يصنعوا لها غرفه بجانب صومعتك ،
لا تراها و لا تراك( انتبة اول خطوة)
وافق العابد فذهب لاخوه الفتاة و اخبرهم انه موافق بالشرط ،
فنفذوا له طلبة ،
وبنوا حجره لاختهم و تركوها و سافروا
فكان العابد ياتى لها بالاكل و الشراب فيضعة امام الباب بعدها يذهب و يتركة فاذا وصل الى صومعتة رمي بحجر على الباب فتسمعة فتفتح و تاخذ الطعام.
ومرت على هذا سنوات ،
فجائة ابليس ،
فى هيئه الناصح ،
قال له هذي الفتاة امانه عندك و انت حين تضع الاكل خارج الغرفه فتخرج هي له يراها الرجال ،
لماذا لا تضعة داخل الغرفه و تنصرف ( انتبة الخطوه الثانية)
فوافق و اصبح ياتى و يفتح الباب و قد لفت منها نظره ،
وبدا الشيطان يجملها له ،
وهو يتعوذ ،
ويستغفر و يحاول ان ينسي ،
حتي جائة ابليس بعد مدة
فقال له مسكينه هذي اليتيمه لا انيس لها ،
لماذا لا تجلس خارج الباب و بينك و بينها حجاب و تكلمها فتستانس بك ( انتبة الخطوه الثالثة)
فوافق ،
ثم مرت السنوات و هو يحدثها و يمزح معها حتي بدا بينهم الحب و التعلق ببعض .
ثم جائة مره ثانية ،
قال له لم لا تفتح الباب و تجعلها تنظر اليك و انت لا تنظر لها فان هذا له تاثير اكبر عليها و ايناس اكثر( الخطوه الرابعة )
فوافق ،
فزاد تعلها فيه و اصبح المزاح يكثر ،
والضحكات ،
وربما لفت منها نضرة
ثم جائة و قال ،
انت الان تثير الشبهات حولك جالس مع هذي الفتاة و كذلك الناس تراك و تراها ،
لم لا تدخل و اترك الباب مفتوح عن الخلوة(انتبة الخطوه الخامسة)
فوافق و دخل و بدا ت العلاقه تزيد و اشتعلت الغريزه بينهما ،
ولم يتركة قال له بعد فتره ،
اغلق الباب حتي لا يراك الناس و يظنوا بك ظن سوء ( الخطوه السادسة )
فوافق ،
وبعد ان اغلق الباب ،
ماذا تنتظر خطوات بعد خطوات حتي و قعا فالزنا
وحملت الفتاة و بعد ان حملت جائة الشيطان و قال له اين ستذهب من اخوتها سيقتلونك ،
فقال كيف المفر ،
قال له اقتلها فظل مترددا فتره حتي انجبت الولد بعدها و افق ( الخطوه السابعة )فقتلها و دفنها فنفس الغرفة.
ثم ذهب و صنع لها قبرا و هميا ،
وعندما عاد اخوتها ،
استقبلهم و هو يتباكي ،
ويذكر لهم اختهم و انها كانت امرأة صالحه و على خير و لكنها مرضت فماتت ،
وجاء بهم الى القبر الوهمى ،
فبكوا و دعوا لها و ذهبوا ،
ونسى ذلك المسكين ان الله يراة ،
وانة لن يفلت منه
فى الليل و فالمنام جاء الشيطان للاخوه واحد واحدا و يقول لهم ان العابد ربما قتل اختكم بعد ان زني فيها و يريهم مكانة فالغرفة.
( له هدف بعيد ستعرفون بعد قليل)
استيقظ الاخوه من المنام ،
واذ بكل واحد يخبر اخاة عن الرؤيا ،
فقالوا هيا نتاكد،
فذهبوا و حفروا فنفس المكان الذي وصف لهم فالمنام ،
ووجدوا اختهم مقتوله و عها الجنين.
جن جنونهم ،
فدخلوا على العابد فمسكوة و هم يسبونة و يشتمونة و يضربونة ،
وسحبوة الى الحاكم ،
فكان الحكم ما هو يا تري ( الاعدام )
وعندما و ضعوة على الخشبه و قبل ان ينفذوا الحد ،
مر فيه شيخ كبير فقال له الا تعرفنى ،
قال لا من انت ،
قال له : انا الذي اوصلتك الى ذلك ،
وبامكانى ان اخلصك ،
قال له و كيف و كان فحالة من الخوف و الهلع و يظن انه من اهل النار مخلدا بها ،
لانة زني و قتل .
وهذا من الجهل
قال له طلب واحد و اخلصك ،
قال فما هو ،
قال تسجد لى ( الخطوه الاخيرة و قاصمه الظهر) فوافق لانة و افق على جميع الخطوات الماضيه .
فسجد له فخرج من الدين و كفر بالله العظيم ،
وقطع راسة ،
ورحل الى جهنم خالدا مخلدا بها ،
وفرح ابليس لانة انتصر عليه
قال الله تعالى : ( يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء و المنكر و لولا فضل الله عليكم و رحمتة ما زكي منكم من احد ابدا و لكن الله يزكى من يشاء و الله سميع عليم