ღ ღ
يحكي ان رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعيه .
يقعد طول السنه يعمل فالقماش و ثم يبعة للمراكبية
و فسنه راح يبع انتاج السنه من القماش للمراكبية
و لكن لقة واحد سبقة و باع قماش للمراكبية.
بالتاكيد الصدمه كبار .
خلاص اتخرب بيته راس ما ل كله زي المنزل الوقف .
حط القماش قدامة و قعد يفكر .
و بالتاكيد كان منبع للسخريه من المراكبيه فواحد قالة ” اعملهم بناطيل و البسهم ” .
فكر الراجل كويس و فعلا عمل القماش بناطيل للمراكبيه و باعها
بهامش ربح بسيط و قعد ينادي حد عايز بناطيل قمشتها قويه تستحمل طبيعه شغلكم ،
المهم الناس عجبتها البناطيل و اشترتها و و عدهم السنه الجايه يجيب لهم بناطيل اخرى .
بدا يعدل و يضيف فالبناطيل يزود جيوب عشان العمال بيحتاجوا جيوب كثير و يعمل له و سط
و راح للمراكبيه بالبناطيل و اشتروها
و بكدة حول الازمه لنجاح ساحق
وتلخيصا
ღ الازمه مش بتسيب حد مكانة يا بتجيبة قدام يا بترجعة للخلف
ღ اهيمه التفكير الايجابي و الابتكاري فمواجهه التحديات
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
يروي ان صيادا كان السمك يعلق بصنارتة بكثرة.
وكان موضع حسد بين زملائة الصيادين.
وذات يوم,
استشاطوا غضبا عندما لاحظوا ان الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكه الصغيرة
ويرجع السمكه ال كبار الى البحر،
عندها صرخوا به “ماذا تفعل؟
هل انت مجنون؟
لماذا ترمى السمكات الكبيرة؟
عندها اجابهم الصياد “لانى املك مقلاه صغيرة”
قد لانصدق هذي القصة
لكن للاسف نحن نفعل جميع يوم ما فعلة ذلك الصياد
نحن نرمى بالافكار ال كبار و الاحلام الجميلة و الاحتمالات الممكنه لنجاحنا خلف اظهرنا
علي انها اكبر من عقولنا و امكانيتنا –كما هي مقلاه هذا الصياد
هذا الامر لا ينطبق فقط على النجاح المادي,
بل اعتقد انه ينطبق على مناطق اكثر اهمية نحن نستطيع ان نحب اكثر مما نتوقع,
ان نكون اسعد مما نحن عليه ان نعيش حياتنا بشكل احلى و اكثر فاعليه مما نتخيل
يذكرنا احد الكتاب بذلك فيقول( انت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل اكبر,
احلم بشكل اكبر,
توقع نتائج اكبر,
وادع الله ان يعطيك اكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس فيها احلامك و استبدلت فيها واحده اكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت ان لا ترضي بالحصول على اقل مما تريدة و تتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت ان حياتك ممكن ان تكون اكثر فاعليه و اكثر سعادة مما هي عليه الان؟
ماذا سيحدث لو قررت ان تقترب من الله اكثر و تزداد فيه ثقه و املا ؟
ماذا سيحدث لو قررت ان تبدا بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبى محمد صلى الله عليه و سلم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم “اذا سالتم الله فاسالوة الفردوس الاعلى”
ولكن ربما يتبادر الى الذهن ذلك التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاه اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟
؟؟؟؟
هل تعتقد ان السمك الصغير سيصبح له طعم فتلك المقلاه الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا و لا احب ان اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لدية مقلاه كبار لم تر سوي صغيرة صغار السمك,
رغم تفاؤلة جميع صباح و هو ذاهب لصيد
وتفاؤلة كذلك عند رجوعة و ليس بحوزتة سوي سمكات صغيرة
فعل جميع ما بوسعة غير البحيرة و الصناره و …..
وفى الاخير نفس النتيجة هل يظل يمشي و راء تفاؤل مظلم
اما ينهزم و يصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحده من اهم الحقائق التي وصل اليها علم النفس فعصرنا
ان الانسان لدية القدره على ان يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدره ان نعيش كما نشاء..
والخطوه الاولي هي الحلم..
لنا الحق ان نحلم بما نريد ان نكونة و بما نريد ان ننجزة .
الحلم الكبير سيضع امامنا اهدافا و هذي الخطوه الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقة و انجازه
ليس لنا عذر..
هنالك العشرات من المقعدين و الضعفاء حققوا نجاحات مذهله .
.
هنالك عاهه واحده فقط ربما تمنعنا من النجاح و التفوق و تحويل التفاؤل الى و اقع..
هل تود معرفتها .
.
انة الحكم على انفسنا بالفشل و الضعف و انعدام القدرة
الصياد الذي لا يجنى الا السمكات الصغيرة لا بد ان يتخذ خطوه ايجابية..
ان يغير مكان الاصطياد ان يستعمل صناره ثانية ان يتخير و قتا اخر
التفاؤل و حدة لا يغنى و لا يسمن .
.
لكن التشاؤم هو القاتل الذي اجرم فحق عشرات من الشباب و الشابات
الذين نراهم هنا و هنالك تعلوهم نظره الحيره و الياس
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
منذ زمن بعيد و لى…كان هنالك شجره تفاح فغايه الضخامة…
كان هنالك طفل صغير يلعب حول هذي الشجره يوميا….
كانى تسلق اغصان هذي الشجره ,
ياكل من ثمارها…وبعدين يغفو قليلا لينام فيظلها…
كان يحب الشجره و كانت الشجره تحب لعبة معها…
مر الزمن… و كبر ذلك الطفل…
واصبح لايلعب حول هذي الشجرة…
فى يوم من الايام…رجع الصبى و كان حزينا…!
فقالت له الشجره : تعال و العب معي…
فاجابها الولد : لم اعد صغيرا لالعب حولك…
انا اريد بعض اللعب و احتاج بعض النقود لشرائها…
فاجابتة الشجره : لا يوجد معى ايه نقود!!!
ولكن يمكنك ان تاخذ جميع التفاح الذي لدى لتبيعة بعدها تحصل على النقود التي تريدها…
كان الولد سعيدا للغاية…
فتسلق الشجره و جمع ثمار التفاح التي عليها و نزل سعيدا…
لم يعد الولد بعدها…
كانت الشجره فغايه الحزن بعدين لعدم عودته…
فى يوم ما رجع ذلك الولد للشجره و لكنة لم يعد و لدا بل اصبح رجلا…!!!
كانت الشجره فمنتهي السعادة لعودتة و قالت له : تعال و العب معي…
لكنة اجابها و قال :
لم اعد طفلا لالعب حولك مره ثانية فقد اصبحت رجلا مسؤولا عن عائلة…
واحتاج لبيت ليصبح لهم ما وى…
هل يمكنك مساعدتى بهذا؟
اسفة!!!
فليس عندي لك بيت =و لكن يمكنك ان تاخذ كل افرعى لتبنى فيها لك بيتا…
فاخذ الرجل جميع الافرع و غادر الشجره و هو سعيد…
كانت الشجره سعيدة لسعادتة و رؤيتة هكذا…ولكنة لم يعد اليها…
اصبحت الشجره حزينه مره اخرى…
وفى يوم حار…
عاد الرجل مره ثانية و كانت الشجره فمنتهي السعادة …
فقالت له الشجره : تعال و العب معي…
فقال لها الرجل انا فغايه التعب و ربما بدات فالكبر…
اريد ان ابحر لاى مكان لارتاح…
هل يمكنك اعطائى مركبا؟؟؟
فاجابتة يمكنك اخذ جزعى لبناء مركبك…
بعدين يمكنك ان تبحر فيه اينما تشاء…وتكون سعيدا…
فقطع الرجل جذع الشجره و صنع مركبه!!!
فسافر مبحرا و لم يعد مدة طويله جدا…
اخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل و سنوات طويله جدا…
لكن الشجره اجابت و قالت له :
اسفه يا بنى الحبيب لكن لم يعد عندي اي شيء لاعطية لك…
قالت له : لا يوجد تفاح…
قال : لاعليك لم يعد عندي اسنان لاقضمها بها…
لم يعد عندي جذع لتتسلقة و لم يعد عندي فروع لتجلس عليها…
فاجابها الرجل لقد اصبحت عجوزا اليوم و لا استطيع عمل اي شيء!!!
فاخبرتة : انا فعلا لا يوجد لدى ما اعطية لك…
كل ما لدى الان هو جذور ميتة…اجابتة و هي تبكي…
اجابها و قال لها : جميع ما احتاجة هو مكان لاستريح به…
فانا متعب بعد جميع هذي السنين…
فاجابتة و قالت له : جذور الشجره العجوز هي انسب مكان لك للراحة…
تعال…تعال و اجلس معى هنا و استرح معي…
فنزل الرجل اليها و كانت الشجره سعيدة فيه و الدموع تملا ابتسامتها…
هل تعرفون من هي هذي الشجرة؟؟؟
انها ابواك!!!
قدر ابويك اللذين لطالما بذلا حياتهما و وقتهما و ما يملكان من اجلك
اقوى اليهماكما امرك الله تعالى و اتبع و صيه رسول الله فيهما
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
يحكى ان طاعون الجنون نزل فنهر يسرى فمدينة…
فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون…
وكان المجانين يجتمعون و يتحدثون بلغه لا يفهمها العقلاء…
واجة الملك الطاعون و حارب الجنون…
حتي اذا ما اتى صباح يوم استيقظ الملك و اذا الملكه ربما جنت…
وصارت الملكه تجتمع مع ثلاثه من المجانين تشتكى من جنون الملك!
نادي الملك بالوزير: يا و زير الملكه جنت اين كان الحرس.
الوزير: ربما جن الحرس يا مولاي
الملك: اذن اطلب الطبيب فورا
الوزير: ربما جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما ذلك المصاب،
من بقى فهذه المدينه لم يجن؟
رد الوزير: للاسف يا مولاى لم يبقي فهذه المدينه لم يجن سوي انت و انا.
الملك: يا الله ااحكم مدينه من المجانين!
الوزير: عذرا يا مولاي،
فان المجانين يدعون انهم هم العقلاء
ولا يوجد فهذه المدينه مجنون سوي انت و انا!
الملك: ما ذلك الهراء!
هم من شرب من النهر و بالتالي هم من اصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاى انهم يقولون انهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون،
لذا فاننا مجنونان لاننا لم نشرب.
ما نحن يا مولاى الا حبتا رمل الان…
هم الاغلبية… هم من يملكون الحق و العدل و الفضيلة…
هم الان من يضعون الحد الفاصل بين العقل و الجنون…
هنا قال الملك: يا و زير اغدق على بكاس من نهر الجنون…
ان الجنون ان تظل عاقلا فدنيا المجانين.
طبعا الخيار صعب… عندما تنفرد بقناعه تختلف عن جميع قناعات الاخرين…
عندما يصبح سقف طموحك مرتفع جدا جدا عن الواقع المحيط…
هل ستسلم للاخرين… و تخضع للواقع… و تشرب من الكاس؟
هل قال لك احدهم: معقوله فلان و فلان و فلان كلهم على خطا و انت و حدك الصح!
اذا و جة اليك ذلك الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكاس.
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح و طاقة و انجاز
وتجد زميلك الذي ياتى متاخرا و انجازة متواضع يتقدم و يترقي و انت فمحلك…
هل يتوقف طموحك… و تقلل انجازك… و تشرب من الكاس؟
احيانا يجرى الله الحق على لسان شخص غير متوقع…
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
مرت طفلة صغار مع امها على شاحنة محشوره فنفق…
ورجال الاطفاء و الشرطة حولها يحاولون عاجزين اخراجها من النفق…
قالت الطفلة لامها: انا اعرف كيف تظهر الشاحنه من النفق!
استنكرت الام و ردت معقوله جميع الاطفائيين و الشرطة غير قادرين و انت قادرة!
ولم تعط الام اي اهتمام و لم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها…
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدى افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنه و ستمر!
وفعلا مرت الشاحنه و حلت المشكلة
وعندما استدعي عمدة المدينه البنت لتكريمها كانت الام بجانبها وقت التكريم و التصوير!
غاليلوا الذي اثبت ان الارض كرويه لم يصدقة احد و سجن حتي ما ت!
وبعد 350 سنه من موتة اكتشف العالم انه الارض كرويه بالفعل
وان غاليليو كان العاقل الوحيد فهذا العالم فذلك الوقت.
ولكن هل بالضروره الانفراد بالراى او العناد هو التصرف الاسلم باستمرار!
اذن ما هو الحل فهذه الجدلية… هل نشرب من الكاس او لا نشرب؟
دعونا نحلل المقال و نشخص المشكلة بكيفية علميه مجردة.
راى فردى مقابل راى جماعي
منطقيا الراى الجماعى يعطينا الراى الاكثر شعبية و ليس بالضروره الاكثر صحة…
قد تقول اذن لا اشرب الكاس… لحظه!
فى نفس الوقت نسبة الخطا فالراى الجماعى اقل بعديد من نسبة الخطا فالراى الفردي.
اذن تقول نشرب الكاس… تمهل قليلا!
من يضمن انه فهذه اللحظه و فهذه القضية كانت نسبة الصواب فصالحك؟؟؟
اعرف ان الامر محير
شخصيا عرض على الكاس مرات عديده اشربة احيانا و ارفض شربة احيانا كثيرة…
الامر كله يعتمد على ايمانى بالقضية و ثقتى فنفسي و ثقتى فالاخرين من حولي…
هذا بالنسبة الى خبرتي… و الان السؤال موجة لك انت يا من تقرا كلماتي…
اذا عرض عليك الكاس…
هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس او تكون عاقلا و حدك؟؟؟!!!
يقولون المستقبل من نصيب اصحاب الاسئله الصعبة،
و لكن الانسان كما يقول فنس بوسنت اصبح فهذا العالم
مثل النمله التي تركب على ظهر الفيل.. تتجة شرقا
بينما هو يتجة غربا.. فيكون من المستحيل ان تصل الى ما تريد.. لماذا؟
لان عقل الانسان الواعى يفكر بالفين فقط من الخلايا،
اما عقلة الباطن فيفكر باربعه ملايين خلية.
وهكذا يعيش الانسان معركتين.. معركه مع نفسة و مع العالم المتغير المتوحش..
ولا يستطيع ان يصل الى سر السعادة ابدا.
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
يحكي ان احد التجار ارسل ابنة لكي يتعلم سر السعادة لدي احكم رجل فالعالم..
مشي الفتي اربعين يوما حتى وصل الى قصر رائع على قمه جبل.. و به يسكن الحكيم
الذى يسعى اليه.. و عندما وصل و جد فقصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس..
انتظر الشاب ساعتين حين يحين دوره..
انصت الحكيم بانتباة الى الشاب بعدها قال له:
الوقت لا يتسع الان و طلب منه ان يقوم بجوله داخل القصر و يعود لمقابلتة بعد ساعتين..
و اضاف الحكيم و هو يقدم للفتي معلقه صغار بها نقطتين من الزيت:
امسك بهذه الملعقه فيدك طوال جولتك و حاذر ان ينسكب منها الزيت.
اخذ الفتي يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينية على الملعقة..
ثم رجع لمقابله الحكيم الذي ساله:
هل رايت السجاد الفارسى فغرفه الطعام؟.. الحديقه الجميلة؟..
و هل استوقفتك المجلدات الرائعة فمكتبتي؟..
ارتبك الفتي و اعترف له بانه لم ير شيئا،
فقد كان همة الاول الا يسكب نقطتى الزيت من الملعقة..
فقال الحكيم:
ارجع و تعرف على معالم القصر..
فلا يمكنك ان تعتمد على شخص لا يعرف المنزل الذي يسكن فيه..
عاد الفتي يتجول فالقصر منتبها الى الروائع الفنيه المعلقه على الجدران..
شاهد الحديقه و الزهور الجميلة..
و عندما رجع الى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما راي..
فسالة الحكيم: و لكن اين قطرتى الزيت اللتان عهدت بهما اليك؟..
نظر الفتي الى الملعقه فلاحظ انهما انسكبتا..
فقال له الحكيم:
تلك هي النصيحه التي استطيع ان اسديها اليك
سر السعادة هو ان ترى روائع الدنيا و تستمتع فيها دون ان تسكب ابدا قطرتى الزيت.
فهم الفتي مغزي القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الاشياء،
و قطرتا الزيت هما الستر و الصحة.. فهما التوليفه الناجحه ضد التعاسة.
يقول ادوارد دى بونو
اروع تعريف للتعاسه هو انها تمثل الفجوه بين قدراتنا و توقعاتنا..
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
اشتكت ابنه لابيها مصاعب الحياة .
.
وقالت انها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها .
.
وانها تود الاستسلام .
.
فهي تعبت من القتال و المكابده .
.
ذلك انه ما ان تحل مشكلة تخرج مشكلة ثانية .
.
اصطحبها ابوها الى المطبخ و كان يعمل طباخا …
ملا ثلاثه اوان بالماء و وضعها على نار ساخنه …
سرعان ما اخذت الماء تغلى فالاوانى الثلاثه …
وضع الاب فالاناء الاول جزرا و فالثاني بيضة
ووضع بعض حبات القهوه المحمصه و المطحونه ( البن ) فالاناء الثالث .
.
واخذ ينتظر ان تنضج و هو صامت تماما.
.
.
نفذ صبر الفتاة ،
وهي حائره لا تدر يماذا يريد ابوها …!
انتظر الاب بضع دقيقة .
.
ثم اطفا النار .
.
ثم اخذ الجزر و وضعة فو عاء .
.
واخذ البيضه و وضعها فو عاء ثان .
.
واخذ القهوه المغليه و وضعها فو عاء ثالث.
.
.
ثم نظر الى ابنتة و قال : يا عزيزتى ،
ماذا ترين؟
– جزر .
.
وبيضه .
.
و بن..
اجابت الابنة.
ولكنة طلب منها ان تتحسس الجزر .
.!
فلاحظت انه صار ناضجا و طريا و رخوا .
.!
ثم طلب منها ان تنزع قشره البيضة..
!
فلاحظت ان البيضه باتت صلبه .
.!
ثم طلب منها ان ترتشف بعض القهوه .
.!
فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهه القهوه الغنية..!
سالت الفتاة : و لكن ماذا يعني ذلك ياابي؟
فقال :اعلمي يا ابنتى ان كلا من الجزر و البيضه و البن
واجة الخصم نفسه،وهو المياة المغليه …
لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا و صلبا و لكنة ما لبث ان تراخي و ضعف ،
بعد تعرضة للمياة المغلية.
اما البيضه فقد كانت قشرتها الخارجية تحمى سائلها الداخلى ،
لكن ذلك الداخل ما لبث ان تصلب عند تعرضة لحراره المياة المغلية.
اما القهوه المطحونه فقد كان رد فعلها فريدا … اذ انها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
وماذا عنك ؟
هل انت الجزره التي تبدو صلبه .
.
ولكنها عندما تتعرض للالم و الصعوبات تصبح رخوه طريه و تفقد قوتها؟
ام انك البيضه .
.
ذات القلب الرخو .
.
ولكنة اذا ما و اجة المشاكل يكون قويا و صلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .
.
ولكنك تغيرت من الداخل .
.
فبات قلبك قاسيا و مفعما بالمرارة!
ام انك كالبن المطحون .
.
الذى يغير الماء الساخن .
.( و هو مصدر للالم )..
بحيث يجعلة ذا طعم اروع ؟
!
فاذا كنت كالبن المطحون .
.
فانك تجعلين الحاجات من حولك افضل
اذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوي من السوء .
فكرى يا ابنتى كيف تتعاملين مع المصاعب…
اذن … هل انت جزرة ام بيضه ام حبه قهوه مطحونة؟
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
ذهب احد مديرى الانشاءات الى احد مواقع العمل
حيث كان العمال يقومون بتشييد مبني ضخم
واقترب من عامل و ساله: ماذا تفعل؟
رد العامل بعصبية:
اقوم بتكسير الاحجار الصلبه بهذه الالات البدائية
ثم ارتبها كما امرنى رئيس العمال,واتصبب عرقا فهذا الحر الشديد …
انة عمل مرهق للغايه و يسب لى الضيق من الحياة باكملها..
تركة المدير و توجة بذات السؤال لعامل اخر:فقال:
انا اقوم بتشكيل هذي الاحجار الى قطع ممكن استعمالها
ثم اجمعها حسب تخطيط المهندس المعمارى و هو عمل متعب ,
وممل حينا و لكنى اكسب منه قوتى انا و اسرتى و ذلك اروع عندي من ان اظل بلا عمل.
اما ثالث العمال فرد قائلا و هو يشير الى الاعلى:
الا تر انني اقوم ببناء ناطحه سحاب؟؟؟؟؟
والان:
واضح تماما ان الثلاثه كانوا يقومون نفس العمل
لكن الاختلاف الجذرى فنظره جميع منهم اليه
سبب اختلافا كيرا فرد فعلهم تجاة العمل و اسلوب تعاطيهم معه
ان النظره تجاة الحاجات هي التي من خلالها نري الحياة,
ولذا فهي امر فغايه الاهمية
انها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة…
وجزء هام من و صفه النجاح….
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
كان احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه
بالاعدام و مسجون فجناح قلعة مطلة على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامة سوى
ليلة واحده..
ويروي عن لويس الرابع عشر
ابتكارة لحيل و تصرفات غريبه..
وفى تلك الليلة فوجىءالسجين و هو فاشد
حالات الياس بباب الزنزانة يفتح و لويس يدخل
عليه مع حرسة ليقول له
اعرف ان موعد اعدامك غدا
لكني ساعطيك فرصة ان نجحت فاستغلالها
فبامكانك ان تنجوا ….هنالك مخرج موجود في
جناحك بدون حراسة ان تمكنت من العثور عليه
يمكنك عن كيفية الخروج و ان لم تتمكن فان
الحراس سياتون غدا مع شروق الشمس لاخذك
لحكم الاعدام…..
ارجو ان تكون محظوظا بمافية الكفاية لتعرف
هذا المخرج..
وبعد اخذ و رد و تاكد السجين من
جدية الامبراطوروانة لايقول هذا للسخرية منه
غادر الحراس الزانزانة مع الامبراطور بعدان
فكوا سلاسلة و تركو السجين لكي لايضيع عليه
الوقت
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور
صادق و يعرف عن لجوءة لمثل هذه
الابتكارات فقضاياوحالات مماثله
ولما لما يكن لدية خيار قرر انه لن يخسر
من المحاوله
وبدات المحاولات و بدا يفتش فالجناح الذى
سجن به و الذي يحتوي على عدة غرف و زوايا
ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطاه
بسجادة بالية على الارض
وما ان فتحها حتي و جدها تؤدي الى سلم
ينزل الى سرداب سفلى و يلية درجاخر يصعد
مرة ثانية و بعدة درج احدث يؤدي الى درج
اخر و ظل يصعد بعدها يصعد الى انبدا يحس
بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث فنفسه
الامل و لكن الدرج لم ينتهى..
واستمر يصعد..
ويصعدويصعد..
الي ان و جد نفسه
فى النهاية وصل الى برج القلعة الشاهق
والارض لايكاد يراها و بقى حائرا لفترة طويله
فلم يجد ان هنالك اي فرصة ليستفيد منها
للهرب و عاد ادراجة حزينا منهكا و القي نفسه
فى اولبقعة يصل اليها فجناحة حائرا
لكنة و اثق ان الامبراطور لايخدعه
وبينما هوملقي على الارض مهموم و منهك
ويضرب بقدمة الحائط غاضبا و اذا فيه يحس
بالحجرالذي يضع عليه قدمة يتزحزح
فقفز و بدا يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه
وماان ازاحة و اذا فيه يجد سردابا ضيقا
لايكاد يتسع للزحف فبدا يزحف و كلمازحف
كلما استمر يزحف بدا يسمع صوت خرير مياه
واحس بالامل لعلمة ان القلعة تطل على نهر
بل و وجد نافذة مغقلة بالحديد امكنة ان يرى
النهر منخلالها…..
استمرت محاولاتة بالزحف الى ان و جد في
النهاية ذلك السرداب ينتهي بنهاية ميتة مغلقه
وعاد يختبر جميع حجر و بقعة به قد كان
فية مفتاح حجراخر لكن جميع محاولاتة ضاعت
سدي و الليل يمضى
واستمر يحاول…… و يفتش…..
وفى جميع مره
يكتشف املا جديدا… فمرة ينتهي الى نافذه
حديدية و ممرها الى سرداب طويل ذو تعرجات
لانهاية لها ليجد السرداب اعادة لنفس
الزانزانه
وهكذا ظل طوال الليل يلهث فمحاولات
وبوادر امل تلوحلة مرة من هنا و مرة من
هنالك و كلها توحي له بالامل فاول الامر
لكنها فالنهاية تبوء بالفشل و تزيد من
تحطمه
واخيرا انقضت ليلة السجين كلها
ولاح له من اثناء النافذة الشمس تطلع و هو
ملقي على ارضية السجن فغاية الانهاك محطم
الامل من محاولاتة اليائسة و ايقن ان مهلته
انتهت و انه فشل فاستغلال الفرصه
ووجد و جة الامبرطور يطل عليه من الباب
ويقول له…… اراك لازلت هنا….
قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي ايهاالامبراطور…..
قال له الامبراطور … لقد كنت
صادقا… سالة السجين….
لماترك بقعة في
الجناح لم احاول بها فاين المخرج الذي قلت
لي
قال لهالامبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا و غير مغلق !
!!!
لماذا دائمانفكر بالطرق الصعبة قبل ان نبدا بالطرق السهلة .
.
فلعلنا ننجح من اسهل طريقة
احلى قصص فالتنميه البشريه 2024 ،
قصص تنميه بشريه 2024
يحكي ان ملكا كان يحكم دوله و اسعه جدا.
ارادهذا الملك يوما القيام
برحله بريه طويلة.
واثناء عودتة و جد ان اقدامة تورمت بسبب
المشي فالطرق الوعره،
فاصدر مرسوما يقضى بتغطيه كل
شوارع المملكه بالجلد و لكن احد مستشارية اشار عليه براى افضل
وهو عمل قطعة جلد صغار تحت قدمي الملك فقط.
- قصص تنمية بشرية للاطفال
- كيف يصنع صيرة لألعب
