قصص شهرزاد

قصة شهرزاد
قصص شهرزاد 40621ade2a246caece320a00f1a6e1ca

ليست القضية متي ياتى .
.
القضية هل يبقي حين ياتى ؟
التقتة و هي فالثلاثين من عمرها فو قت ظنت انها فقدت قدرتها على الحب
والحلم و الامل و حاجات ثانية تحتاج اليها المرأة فمنتصف العمروبعد ان ذاقت
من الحاجات امرها و بعد ان مرت بظروف حملتها من الالم فوق طاقتها و بعد
ان اتسعت الفجوه بينها و بين الفرح و اصبحت السعادة من مستحيلات حياتها
…………..
عندها


جاء هوبقلبة الكبير


وببحور حنانة الباحثه عن انثى تكون نص قلبة الاخراقترب
منها كالاحلام الهادئةعشقها بصدق فرسان الحكايات القديمة


وطرق بابها فاشد مراحل عمرها ظلمه ليمنحها باقه من النور
لم يكن احدث اطواق النجاه بالنسبة اليها بل كان الشاطئ و القبطان و السفينة
غيرها تماما نسفها داخليا و خارجيا لون جميع المساحات السوداء
فى داخلها فتعلقت فيه تعلق الام بطفلها و تعلق الانثى بفارسها


وتعلق الانسان بوطنة و شعرت معه بامان لم تشعر فيه طيله سنواتها
اقترب من اعماقها اكثر ملا احساسها كالدم و ملا حياتها كالهواء


كانت تنام على و عودة و تستيقظ على صوتة تمادت معه باحلامها


منحت نفسها حق الحلم كسواها


حلمت باطفال بعدد نجوم السماء


وبقدره الهيه تهدية اياها و بليلة من العمر تجمعهما فجنه فوق الارض تعيش بها معه
…………..
كان رجلا رومانسيا شفافا بادلها احلامها بنقاء


لم تكن بالنسبة الية حكايه يسعي الى انهاء دورة فيها


ولم يكتبها رقما فاجندته


ولم يسجلها رقما قابلا للانتهاءكانت شيئا اخر


احساسا مختلفا و امرأة لا ممكن تصور حياتة بدونها
اعتادت و جودة فحياتها


تماما كما اعتاد هو و جودها فعالمة كان احساسهما طاهرا نقيا
لم تدنسة مواعيد الغرام و لم تلوثة اللقاءات المحرمه كان يصونها كعرضه


وكانت تحفظة كعينيها
…………..
سالها يوما :- ماذا لو خنت ؟



قالت :- ساقتلك


قال :- ماذا لو مت ؟



قالت :- ستقتلني


عندها ادرك انها امرأة ترفض الحياة بغير و جودة فتمسك بحياتة اكثر


وتمني ان يعيش الى الابد كى يجنبها الم فقدانة و فجيعه رحيله
منذ ان عرفتة و هي تعشق المساء جدا جدا ففى المساء ياتى صوته
حاملا لها فرح العالم كله و يعيدها رنين هاتفة الى الحياة التي تفارقها حين يفارقها


وما ان ترفع سماعه الهاتف حتي يبادرها متسائل:-
من تحبين اكثر ؟

انا ؟

ام انا ؟



فتجيبة بطفوله امرأة عاشقة
احبك انت اكثر من انت ”


ثم يتجولان معا فحالم من الاحلام
وهذا المساء انتظرت صوتة كالعاده و مرت الدقائق


وتلتها الساعات شئ ما فقلبها بدا يشتعل
شئ ما تتجاهل صوتة لكنة يلح شئ ما يصرخ بها انه لن يعود
وشئ ما يوقظ فداخلها جميع شكوك الانثى فلحظه الانتظار ترى هل نسي ؟



هل خان ؟



هل رحل ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومع اول اشعاع نور للصباح


حادثها احدهم ليخبرها بضروره و جودها فالمستشفى
لان احدهم يصر على رؤيتها قبل دخولة غرفه العمليات
وهنالك التقته


باسما فو جهها كعادتة برغم الالم قال لها
سامحينى .
.


اعلم ان رحيلى سيسرق منك جميع شئ


واعلم كيف ستكون لياليك بعدي


واعلم مساحه الرعب التي سيخلفها رحيلى فداخلك


واعلم ان لا شئ سيملا الفراغ خلفي


واعلم كم ستقتلك البقايا و اعلم كم ستكسرك الذكرى


واعلم تحت اي مقاصل العذاب ستنامين و فاي مشانق الانتظار ستتعلقين
واعلم كم ستبكين و كيف ستبكين و اعلم انني ربما خذلتك و اعلم انك ستغفرين “
ومضي الى مصير يجهله


كانت رائحه الوداع تملا حديثه


ولكنها تعلقت باخر قشه للامل


وانتظرت


انتظرت


انتظرت


وكانت تردد بينها و بين نفسها


ماذا لو انه رحل ؟



ماذا سيصبح لون حياتها؟


بل ماذا سيتبقى من حياتها ؟



لم تحتمل ثقل سؤالها .

فجسلت فوق الارض


ما عادت قدماها تقويان على حملها


استندت الى الجدار فانتظار حكم الحياة عليها
…………..
ومن بعيد لمحتة ياتي


يتقدم نحوها


انة الطبيب الذي اجري له العملية تمنت ان يقف مكانه


ان لا يتقدم اكثر


ان لا يفتح فمة بنبا رحيلة دقات قلبها تزداد


انفاسها تتصاعد


تري .
.
هل رحل ؟



اغمضت عينيها


ووضعت يديها على اذنيها


لا تريد ان تسمع .
.


لا تملك القدره على ان تسمع نبا كهذا النبا
لا احد يعلم كم من الوقت ربما مر قبل ان يصلها الطبيب


ربما لحظات و قد سنوات لكنة اخيرا و صل


وقف امامها باسما .
.
قائلا كتب له عمر جديد سيدتي


نجحت العملية و سيعيش


وانتظر ان ينطلق منها صوت الفرح


لم تنطق و لن تنطق ابدا


لقد رحلت .
.


قتلها الانتظار و الخوف و الترقب
…………..
عفوا .



انها امراةوصلت بتعلقها فيه الى درجه رفض
الحياة فغيابة هل توجد كهذه المرأة الان ؟



هل يوجد كهذا الرجل الان ؟
وبعد ان ارعبنا المساء .
.
تري ؟
من قتل من ؟

 

  • قصة شهرزاد

قصص شهرزاد