كان ياماكان فقديم الزمان .
.
يعني قبل النفط تقدرون تقولون ف1700 ميلادي
تقريبا .
.
تقول قصتنا كان فقريه قريبه من البحر يعيش بها فلاح مع زوجتة
بالتاكيد كونه فلاح فهو يعتبر تحت خط الفقر
قرر اخونا الفلاح مع زوجته ان يعملون كم عملية نصب للحصول على بعض المال و كان صاحبنا الفلاح داهية
….
بس مشكلتة
انه متسرع شوى فقرر ان يشترى حمار اجلكم الله من احد الاصدقاء مع دفع قيمة
الحمار بالاجل.
قام الفلاح و حشي فم الحمار بالفلوس الحديد ……….
وقام يتمشي بالحمار بالسوق فاخذ الحمار يتقيء..
.
وبالتاكيد كان يظهر النقود من فمه !
!
فراة بعض التجار بالسوق فسالوة ما لذى يجرى لحمارك ؟
فقال بل هدوء و ثقه انه كما ترون .
.
انه يظهر النقود و لكن فالسابق كانت كميه النقود اكثر بكثير
ولكن بعد ان هرم الحمار قله كميه النقود !
!
… فقال احد التجار اتبيع الحمار فقال انه مصدر رزقى و سيكلفك الكثير.
فقال التاجر سوف ادفع ما تطلب … فقال الفلاح ب 1000 دينار ذهب
فوافق التاجر و دفع المبلغ و اخذ الحمار و ذهب الفلاح الى بيته فقال لزوجته لقد بعت الحمار
..
ولكن المشكلة ان من اشتري الحمار سوف يكتشف الخدعه فمالعمل ؟
؟
فقرر الفلاح مع زوجته عمل خدعه حديثة …..
وبالفعل الحمار ما ت عند التاجر بعد ان اشتراة بيوم واحد !
فاخبر التاجر اصدقائه بالقصة مع صاحب الحمار فقالوا انه نصاب و يجب ان ينال جزائة…
فذهبوا الى بيت =الفلاح فخرجت زوجته و قالت شالسالفه فقالوا لها نريد زوجك فالحال
فقالت الزوجه انه ذهب الى البلد المجاور و اذا كنتم تريدونه بامر هام فساستدعيه بالحال فقالوا كيف ؟
قالت لهم ان عندي كلب و فكلما احتجت الى زوجي بامر هام فانه يذهب الى زوجي و يخبرة فيعود زوجي.
فضحك الرجال و قالوا ذلك امر عجيب فارينا ما انتي صانعة…
ففكت الزوجه حبل الكلب و فر الكلب هاربا الى جهة غير معلومه و ما هي الا دقيقة فعاد الزوج مع كلب اخر
نفس شكل الكلب السابق فقال لزوجته خير يازوجتي العزيزه فقالت هؤلاء القوم يريدونك بامر هام.
فقال التاجر نعم انا اتيت اليك لكي اشترى ذلك الكلب العجيب !
!..
فقتال له الفلاح ان ثمنه غالى جدا جدا فهو
بمثابه الموبايل للحالات الطارئه فقل التاجر سادفع لك ما تريد
فقال الفلاح ثمنه 3000 دينار ذهب فوافق التاجر بدون تردد..
فقالت الزوجه نحن فو رطه سيكتشف التاجر الخدعه فقال الزوج لا عليك..
ذهب التاجر الى المنزل و هو سعيد بالكلب فاخبر زوجته بامر الكلب فقالت زوجه التاجر فالنجربة
وبالفعل حلوا و ثاقه فهرب الكلب فعلم التاجر انه و قع فعملية نصب كبار فغضب غضبا شديدا
فذهب هو مع اثنان من اصدقائه الى الفلاح طرقوا الباب ففتحت زوجه الفلاح الباب
فقالوا لها اين زوجك فقالت سيعود فالحال و بعد انتظار نص ساعة حضر الزوج
وقال لزوجته ضيفى الرجال فقالت الزوجة هؤلاء ضيوفك فقم و اعمل الواجب
فغضب الفلاح و اخرج سكينا من جيبة و طعن زوجته و اخذت الدماء تسيل من زوجة
الفلاح.
بالتاكيد هذي خدعة حديثة ………….
فقال الرجال هل انت مجنون تقتل زوجتك
لانها لم تعد الشاي
فقال هي ايضا كلما نرفزتنى اقتلها !
!
فقالوا و هل قتلتها من قبل
قال الفلاح: نعم فضحكوا و قالوا لاشك انك مجنون كيف قتلت زوجتك من قبل
فاخرج من جيبه صفاره و اخذ يصفر فيها فقامت الزوجه و كانها لم تقتل فتعجب التاجر
وقال له اريد ان اشترى الصفاره فقال له الفلاح ب 1000 دينار ذهب فوافق اتاجر و ذهب هو و اصدقائة
فقال له صديقه اريد ان اجرب الصفاره مع زوجتي !
فاعطاة التاجر الصفاره و بالفعل قتل الرجل زوجته و اخذ يصفر الليل كله و لكن لا حياة لمن تنادي
وفى الصباح قال التاجر لصديقه ما اخبار الصفاره فقال الصديق انها عجيبة و فعالة
بالتاكيد كان يخشي ان يفتضح امره فقال الصديق الاخر انا سوف استخدمها اليوم فوافق التاجر (وبالتاكيد الماساة تكررت)
واخذ التاجر الصفاره و ذهب الى زوجته و اختلق معها مشكلة و قتلها..
واخذ الصفاره و اخذ يصفر و لكن للاسف انتهي الامر
فغضب التاجر و ذهب الى اصدقائه و اخبرهم بالامر فقال له الاصدقاء ما تت زوجاتنا
والفلاح نصاب كبير
كلما ذهبنا بامر خرجنا بامر احدث فاخبر التاجر اهل المدينه بالامر
فقرر اهل المدينه الانتقام من الفلاح فذهبوا الى منزله فخرج الفلاح و معه خدعه جديدة
ولكن قبل ان يتكلم الفلاح قاموا بتقييده و وضعوه فخيشه و ذهبوا فيه الى البحر لكي يرموة بالبحر
وعند ظهر قرروا ان ياخذوا قسطا من الراحه فظلال الاشجار القريبه من البحر..
فناموا جميعا و سمع الفلاح صوت اغنام قريبه منه فاخذ يصيح لا اريد ان اتزوج فتاة الملك لا اريد ان اتزوج فتاة الملك
فدفع الراعى الفضول فاقترب من الخيشه و فتحها فقال للفلاح ما لامر
فقال له الفلاح لا اريد ان اتزوج فتاة الملك فلى ابنه عم احبها و لا ارغب بالزواج الا بها
فقال هل انت مجنون هذي فتاة الملك
فقال الفلاح ان كنت انت تريد هذا ففك قيدى و ادخل الكيس و انا سوف احرس اغنامك الى ان تعود..
ففرح الراعى بالامر و بالفعل دخل الراعى الكيس و عند العصر ذهبوا اهل المدينه بالكيس الى البحر و القوه
وعندما عادوا الى المدينه فاليوم الثاني و جدوا الفلاح و معه العديد من الاغنام 300 راس من الغنم
فتعجبوا للامر و قالوا له ما لذى حدث و من اين لك هذي الاغنام
فقال لهم لقد رميتونى بالبحر و لكن كنت قريبا من الشاطيء فاعطتنى حوريه البحر هذي الغنام
ولكن لو كنتم رميتونى ابعد لكنت حصلت على اغنام اكثر
فقال له اهل المدينة: ااذا ذهبنا الى البحر فسنحصل على اغنام و انعام فقال الفلاح نعم
فحاولوا ان تبتعدوا لكي تحصلوا على اغنام اكثر .
.
وبالفعل ذهب جميع اهل المدينه الى البحر و انتحروا و هم لايعلمون انهم و قعوا فكيد نصاب محترف !
اما الفلاح
فهاجر الى مدينه ثانية و عاش فيها حياة سعيدة
ويقولون الان ان الفلاح من هوامير البورصه فو قتنا الحالي
