القصة الاولى:
عن ابي هريره – رضى الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول: ((ان رجلين كانا فبنى اسرائيل متحابين؛
احدهما مجتهد فالعبادة،
والاخر كانة يقول: مذنب،
فجعل يقول: اقصر اقصر عما انت فيه،
قال: فيقول: خلنى و ربي،
قال: حتي و جدة يوما على ذنب استعظمه،
فقال: اقصر،
فقال: خلنى و ربي،
ابعثت علينا رقيبا؟!
فقال: و الله لا يغفر الله لك ابدا،
ولا يدخلك الله الجنه ابدا،
قال: فبعث الله اليهما ملكا،
فقبض ارواحهما،
فاجتمعا عنده،
فقال للمذنب: ادخل الجنه برحمتي،
وقال للاخر: اتستطيع ان تحظر على عبدى رحمتي،
فقال: لا يا رب،
قال: اذهبوا فيه الى النار))،
قال ابو هريرة: و الذي نفسي بيده،
لتكلم بكلمه اوبقت دنياة و اخرته؛
ابو داود و احمد و صححة الالباني.
القصة الثانية
كان احد الصالحين جار لاحد الفسقه الذين ادمنو الخمر .
.
والمعاصي .
فلما ما ت ذلك العاصي و طلب الناس من ذلك الصالح ان يصلي عليه..
تافف الصالح و قال ذلك رجل فاسق كيف اصلي عليه.
وفي تلك اليلة .
.نام ذلك الرجل الصالح ….
وفي المنام
راي مفاجاة
وهي ان ذلك الفاسق كان يصلي فالجنة
جن الجنون ذلك الرجل الفاسق فذهب الى امرأة الفاسق ,
و و سالها ماذا كان يفعل زوجك .
.
قالت ما كان يفعل الا ما ريتم الا انه كان جميع اسبوع يجمع اطفال الحي اليتامي و يقول لهم : ادعو لعمكم عسي ان يغفر الله لهم
اخي لا تستقل الخير .
……..
قد يصبح اسباب فدخو ل الجنة
القصة الثالثة
جاءت امرأة الى داود عليه السلام
قالت: يا نبى الله هل ربك..!!!
ظالم ام عادل ???
فقال داود: و يحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: انا ارمله عندي ثلاث فتيات اقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان امس شددت غزلى فخرقه حمراء و اردت ان اذهب الى السوق لابيعة و ابلغ فيه اطفالي
فاذا انا بطائر ربما انقض على و اخذ الخرقه و الغزل و ذهب،و بقيت حزينه لااملك شيئا ابلغ فيه اطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام فالكلام اذا بالباب يطرق على داود فاذن له بالدخول
واذا بعشره من التجار جميع واحد بيدة : ما ئه دينار
فقالوا يا نبى الله اعطها لمستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما كان اسباب حملكم ذلك المال
قالوا يا نبى الله كنا فمركب فهاجت علينا الريح و اشرفنا على الغرق فاذا بطائر ربما القي علينا خرقه حمراء و بها غزل فسددنا فيه عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله ان يتصدق جميع واحد منا بمائه دينار
و ذلك المال
بين يديك فتصدق فيه على من اردت،
فالتفت داود- عليه السلام- الى المرأة و قال لها:
رب يتجر لك فالبر و البحر و تجعلينة ظالما،
و اعطاها الالف دينار و قال: انفقيها على اطفالك.
القصة الرابعة عن رحمه الله بعبادة يوم القيامة
عن ابن مسعود رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و الة و سلم قال : احدث من يدخل الجنه رجل ،
فهو يمشي مره ،
ويكبو مره ،
وتسفعة النار مره ،
فاذا ما جاوزها التفت اليها ،
فقال : تبارك الذي نجانى منك ،
لقد اعطانى الله شيئا ما اعطاة احدا من الاولين و الاخرين .
فترفع له شجره فيقول : اي رب ادننى من هذي الشجره فلاستظل بظلها ،
واشرب من ما ئها .
فيقول : – الله عز و جل – : يا ابن ادم ،
لعلى ان اعطيتكها تسالنى غيرها .
فيقول : لا يا رب .
ويعاهدة ان لا يسالة غيرها ،
وربة يعذرة ؛
لانة يري ما لا صبر له عليه ،
فيدنية منها ،
فيستظل بظلها ،
ويشرب من ما ئها .
ثم ترفع له شجره هي اقوى من الاولي ،
فيقول : يا رب ،
ادننى من هذي لاشرب من ما ئها ،
واستظل بظلها ،
لا اسالك غيرها .
فيقول : يا ابن ادم ،
الم تعاهدنى ان لا تسالنى غيرها .
فيقول : لعلى ان ادنيتك منها تسالنى غيرها ،
فيعاهدة ان لا يسالة غيرها ،
وربة يعذرة ؛
لانة يري ما لا صبر له عليه فيدنية منها ،
فيستظل بظلها ،
ويشرب من ما ئها .
ثم ترفع له شجره عند باب الجنه هي اقوى من الاولتين فيقول : اي رب ،
ادننى من هذي لاستظل بظلها ،
واشرب من ما ئها ،
لا اسالك غيرها .
فيقول : يا ابن ادم ،
الم تعاهدنى ان لا تسالنى غيرها ؟
قال .
بلي يا رب لا اسالك غيرها .
وربة يعذرة ؛
لانة يري ما لا صبر له عليه ،
فيدنية منها ،
فاذا ادناة منها فيسمع اصوات اهل الجنه .
فيقول : يا رب ادخلنيها .
فيقول : يا ابن ادم ما يصرينى منك ؟
ايرضيك ان اعطيك الدنيا و مثلها معها ؟
قال : يا رب ،
اتستهزئ منى و انت رب العالمين ؟
فضحك ابن مسعود فقال : الا تسالونى مم اضحك ؟
قال : كذا ضحك رسول الله صلى الله عليه و الة و سلم .
قالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟
قال : من ضحك رب العالمين حين قال : اتستهزئ منى و انت رب العالمين ؟
فيقول : انني لا استهزئ منك ،
ولكنى على ما اشاء قادر .
(الحديث صحيح اخرجة مسلم)
- كان لأحد الصالحين جار فاسق يشرب الخمر