قصص عن رحمة الله

قصص عن رحمة الله d87bc1fba0ca4cfc168536f722b53430

 

القصة الاولى:

عن ابي هريره – رضى الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يقول: ((ان رجلين كانا فبنى اسرائيل متحابين؛
احدهما مجتهد فالعبادة،
والاخر كانة يقول: مذنب،
فجعل يقول: اقصر اقصر عما انت فيه،
قال: فيقول: خلنى و ربي،
قال: حتي و جدة يوما على ذنب استعظمه،
فقال: اقصر،
فقال: خلنى و ربي،
ابعثت علينا رقيبا؟!
فقال: و الله لا يغفر الله لك ابدا،
ولا يدخلك الله الجنه ابدا،
قال: فبعث الله اليهما ملكا،
فقبض ارواحهما،
فاجتمعا عنده،
فقال للمذنب: ادخل الجنه برحمتي،
وقال للاخر: اتستطيع ان تحظر على عبدى رحمتي،
فقال: لا يا رب،
قال: اذهبوا فيه الى النار))،
قال ابو هريرة: و الذي نفسي بيده،
لتكلم بكلمه اوبقت دنياة و اخرته؛
ابو داود و احمد و صححة الالباني.

القصة الثانية

كان احد الصالحين جار لاحد الفسقه الذين ادمنو الخمر .
.
والمعاصي .



فلما ما ت ذلك العاصي و طلب الناس من ذلك الصالح ان يصلي عليه..
تافف الصالح و قال ذلك رجل فاسق كيف اصلي عليه.


وفي تلك اليلة .
.نام ذلك الرجل الصالح ….


وفي المنام


راي مفاجاة


وهي ان ذلك الفاسق كان يصلي فالجنة


جن الجنون ذلك الرجل الفاسق فذهب الى امرأة الفاسق ,
و و سالها ماذا كان يفعل زوجك .
.
قالت ما كان يفعل الا ما ريتم الا انه كان جميع اسبوع يجمع اطفال الحي اليتامي و يقول لهم : ادعو لعمكم عسي ان يغفر الله لهم


اخي لا تستقل الخير .

……..
قد يصبح اسباب فدخو ل الجنة

القصة الثالثة


جاءت امرأة الى داود عليه السلام

قالت: يا نبى الله هل ربك..!!!
ظالم ام عادل ???

فقال داود: و يحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: انا ارمله عندي ثلاث فتيات اقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان امس شددت غزلى فخرقه حمراء و اردت ان اذهب الى السوق لابيعة و ابلغ فيه اطفالي

فاذا انا بطائر ربما انقض على و اخذ الخرقه و الغزل و ذهب،و بقيت حزينه لااملك شيئا ابلغ فيه اطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام فالكلام اذا بالباب يطرق على داود فاذن له بالدخول

واذا بعشره من التجار جميع واحد بيدة : ما ئه دينار

فقالوا يا نبى الله اعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان اسباب حملكم ذلك المال

قالوا يا نبى الله كنا فمركب فهاجت علينا الريح و اشرفنا على الغرق فاذا بطائر ربما القي علينا خرقه حمراء و بها غزل فسددنا فيه عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله ان يتصدق جميع واحد منا بمائه دينار

و ذلك المال


بين يديك فتصدق فيه على من اردت،

فالتفت داود- عليه السلام- الى المرأة و قال لها:

رب يتجر لك فالبر و البحر و تجعلينة ظالما،
و اعطاها الالف دينار و قال: انفقيها على اطفالك.

القصة الرابعة عن رحمه الله بعبادة يوم القيامة

عن ابن مسعود رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و الة و سلم قال : احدث من يدخل الجنه رجل ،

فهو يمشي مره ،

ويكبو مره ،

وتسفعة النار مره ،

فاذا ما جاوزها التفت اليها ،

فقال : تبارك الذي نجانى منك ،

لقد اعطانى الله شيئا ما اعطاة احدا من الاولين و الاخرين .

فترفع له شجره فيقول : اي رب ادننى من هذي الشجره فلاستظل بظلها ،

واشرب من ما ئها .

فيقول : – الله عز و جل – : يا ابن ادم ،

لعلى ان اعطيتكها تسالنى غيرها .

فيقول : لا يا رب .

ويعاهدة ان لا يسالة غيرها ،

وربة يعذرة ؛

لانة يري ما لا صبر له عليه ،

فيدنية منها ،

فيستظل بظلها ،

ويشرب من ما ئها .

ثم ترفع له شجره هي اقوى من الاولي ،

فيقول : يا رب ،

ادننى من هذي لاشرب من ما ئها ،

واستظل بظلها ،

لا اسالك غيرها .

فيقول : يا ابن ادم ،

الم تعاهدنى ان لا تسالنى غيرها .

فيقول : لعلى ان ادنيتك منها تسالنى غيرها ،

فيعاهدة ان لا يسالة غيرها ،

وربة يعذرة ؛

لانة يري ما لا صبر له عليه فيدنية منها ،

فيستظل بظلها ،

ويشرب من ما ئها .

ثم ترفع له شجره عند باب الجنه هي اقوى من الاولتين فيقول : اي رب ،

ادننى من هذي لاستظل بظلها ،

واشرب من ما ئها ،

لا اسالك غيرها .

فيقول : يا ابن ادم ،

الم تعاهدنى ان لا تسالنى غيرها ؟

قال .

بلي يا رب لا اسالك غيرها .

وربة يعذرة ؛

لانة يري ما لا صبر له عليه ،

فيدنية منها ،

فاذا ادناة منها فيسمع اصوات اهل الجنه .

فيقول : يا رب ادخلنيها .

فيقول : يا ابن ادم ما يصرينى منك ؟

ايرضيك ان اعطيك الدنيا و مثلها معها ؟

قال : يا رب ،

اتستهزئ منى و انت رب العالمين ؟

فضحك ابن مسعود فقال : الا تسالونى مم اضحك ؟

قال : كذا ضحك رسول الله صلى الله عليه و الة و سلم .

قالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟

قال : من ضحك رب العالمين حين قال : اتستهزئ منى و انت رب العالمين ؟

فيقول : انني لا استهزئ منك ،

ولكنى على ما اشاء قادر .

(الحديث صحيح اخرجة مسلم)

  • كان لأحد الصالحين جار فاسق يشرب الخمر


قصص عن رحمة الله