قصص فيها حكمة وعبرة

قصص فيها حكمة وعبرة 418cbdbb1f0f0449fdc3d3603c49e8a9

القصة الاولى

كان هنالك رجل يعيش فمزرعه باحدي الجبال

مع حفيدة الصغير

وكان الجد يستيقظ جميع يوم فالصباح الباكر

ليجلس الى ما ئده المطبخ ليقرا القران

وكان حفيدة يتمني ان يكون مثلة فكل شيء

لذا فقد كان حريصا على ان يقلدة فكل حركة يفعلها

وذات يوم سال الحفيد جده:

يا جدى ،

اننى احاول ان اقرا القران مثلما تفعل

ولكننى كلما حاولت ان اقراه

اجد اننى لا افهم كثيرا منه

واذا فهمت منه شيئا فانني

انسي ما فهمتة بمجرد ان اغلق المصحف

فما فوائد قراءه القران اذا؟

كان الجد يضع بعض الفحم فالمدفاة

فتلفت بهدوء و ترك ما بيدة بعدها قال:

خذ سله الفحم الخاليه هذي و اذهب فيها الى النهر

ثم ائتنى فيها مليئه بالماء

ففعل الولد كما طلب منه جده

ولكنة فوجىء بالماء كله يتسرب من السله قبل ان يصل الى المنزل

فابتسم الجد قائلا له:

ينبغى عليك ان تسرع الى المنزل فالمره القادمه يابني

فعاود الحفيد الكرة

وحاول ان يجرى الى المنزل

ولكن الماء تسرب كذلك فهذه المرة

فغضب الولد و قال لجده:

انة من المستحيل ان اتيك بسله من الماء

والان ساذهب و احضر الدلو لكي املؤة لك ما ء

فقال الجد

لا،
انا لم اطلب منك دلوا من الماء

انا طلبت سله من الماء

يبدو انك لم تبذل جهدا كافيا ياولدي

ثم خرج الجد مع حفيدة ليشرف بنفسة على تنفيذ

عملية ملء السله بالماء

كان الحفيد موقنا بانها عملية مستحيلة

ولكنة اراد ان يرى جدة بالتجربه العملية

فملا السله ماء بعدها جري باقصي سرعه الى جدة ليريه

هو يلهث قائلا:

ارايت؟
لافائدة

فنظر الجد الية قائلا:

اتظن انه لا فوائد مما فعلت؟

تعال و انظر الى السلة

فنظر الولد الى السلة

وادرك للمره الاولي انها اصبحت مختلفة

لقد تحولت السله المتسخه بسبب الفحم

الي سله نظيفه تماما من الخارج و الداخل

فلما راي الجد الولد مندهشا ،

قال له:

هذا بالضبط ما يحدث عندما تقرا القران الكريم

قد لا تفهم بعضه

وقد تنسي ما فهمت او حفظت من اياته

ولكنك حين تقرؤه

سوف تتغير للاروع من الداخل و الخارج

القصة الثانية

حكم احد الملوك على شخصين بالاعدام لجنايه ارتكباها،

وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ اصداره

وقد كان احدهما مستسلما خانعا يائسا ربما التصق باحدى

زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الاعدام…

اما الاخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر

فى كيفية ما لعلها تنجية او على الاقل تبقيه

حيا لمدة اطول جلس فاحدي الليالي متاملا

فى السلطان و عن …مزاجة و ماذا يحب و ماذا يكره

فتذكر مدي عشقة لحصان عندة حيث كان يمضي

جل اوقاتة مصاحبا لهذا الحصان و خطرت له

فكرة خطيره فصرخ مناديا السجان

طالبا مقابله الملك لامر خطير،

وافق الملك على مقابلتة و ساله

عن ذلك الامر الخطير قال له السجين

انة باستطاعتة ان يعلم حصانة الطيران

فى اثناء 10 سنوات بشرط تاجيل اعدامه

وقد و افق الملك حيث تخيل نفسة راكبا

علي الحصان الطائر الوحيد فالعالم

سمع السجين الاخر بالخبر و ه

و فقمه الدهشه قائلا له: انت تعلم ان الخيل لا يطير

فكيف تتجرا على طرح كتلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكى اعلم هذا و لكننى منحت نفسي

اربعه فرص محتمله لنيل الحرية:

اولها ان يموت الملك اثناء هذي العشر سنوات


وثانيها لربما انا اموت و تبقي ميته الفراش اعز من الاعدام

والثالثة ان الحصان ربما يموت

والرابعة ربما استطيع ان اعلم الحصان الطيران


فى جميع مشكلة تواجهك لا تياس و لا تقنط و ترضخ لحل و حيد.

.
اعمل عقلك و اشحذ ذهنك و اوجد عشرات الحلول فلعل فاحدها يصبح النجاح و التفوق

القصة الثالثة

يحكي انه كان هنالك ملك من الملوك الصالحين العادلين و كان له ولد صغير اراد الملك ان يعلمة فاحضر له معلما و اعطاة صلاحيه كاملة فتعاملة مع و لدة ،

وذات مره كان المعلم يعلم الامير الصغير ثم……….

المعلم: هل و عيت الدرس يا غلام؟

الامير(في ادب) : اجل يا معلمى

المعلم(فجاة) : هوي على صدغ الامير بصفعه هائله ارتج لها كيانه

الامير(في اعماقه….ذهول شديد!!!…يتسائل فحيره ): ما هذا!؟
ماذا حدث ،

اي ذنب ارتكبتة ليفعل بي هكذا!؟
،
لقد اجبت جميع اسئلتة اجابه تامة!!!
،
لقد اديت و اجبي جيدا!!!

ولكن الامير من ادبة لم يسال المعلم لم فعل هذا ،

بل تسائل فقط فقراره نفسه.

……………………….

وبعد ثلاثين عاما من هذا اليوم ،

اصبح الامير ملكا خلفا لابية ،

وفي اول يوم من جلوسة على العرش ،

تذكر ما فعلة فيه معلمة من ظلم بدون جريره ارتكبها ،

فواتتة الفرصه للانتقام منه ،

ثم……….

الملك(مناديا قائد حرسه) : ايها القائد

القائد : امر مولاى

الملك : ارسل من حرسك من يحضر المعلم (فلان) حالا

القائد : امر مولاى

الملك : و ارسل كذلك الى السياف ليحضر حالا

القائد : امر مولاى

وجاء المعلم و ربما اصبح شيخا طاعنا فالسن ،

وجاء السياف و امرة الملك ان يصبح على اهبه الاستعداد ،

ثم تحدث الملك الى معلمة قائلا

الملك : اتدري لما احضرتك الى هنا؟

المعلم(في هدوء) : نعم يا مولاى

الملك : لم فعلت بي ما فعلت فذلك اليوم؟!!

المعلم (قائلا فحكمة) : يااااة ….
ثلاثون عاما لم تنسك تلك الصفعه ……….
لقد اردت ان تذوق طعم الظلم و تعرف معناة عيانا ،

فاذا ما اصبحت ملكا اصبح معناة و اضحا فحياتك فلا تظلم الناس ابدا

الملك(في دهشة) : يالله ،

ا لذا فعلت ما فعلت!!!
،
اذهب فقد عفوت عنك و ساظل شاكرا لك طوال العمر ما فعلتة بى

القصة الرابعة


​‏​‏​جلس عجوز حكيم على ضفه نهر .
.
وراح يتامل فالجمال المحيط فيه و يتمتم بعبارات .
.
لمح عقربا و ربما و قع فالماء .
.
واخذ يتخبط محاولا ان ينقذ نفسة من الغرق ؟
!


قرر الرجل ان ينقذة .
.
مد له يدة فلسعة العقرب .
.
سحب الرجل يدة صارخا من شده الالم .
.
ولكن لم تمض سوي دقيقه واحده حتي مد يدة اخرى لينقذة .
.
فلسعة العقرب .
.
سحب يدة مره ثانية صارخا من شده الالم .
.
وبعد دقيقه راح يحاول للمره الثالثة .
.*


علي مقربه منه كان يجلس رجل احدث و يراقب ما يحدث .
.
فصرخ الرجل: ايها الحكيم،
لم تتعظ من المره الاولي و لا من المره الاخرى .
.
وها انت تحاول انقاذة للمره الثالثة؟!*


لم يابة الحكيم لتوبيخ الرجل .
.
وظل يحاول حتي نجح فانقاذ العقرب .
.
ثم مشي باتجاة هذا الرجل و ربت على كتفة قائلا: يا بنى .
.
من طبع العقرب ان \”يلسع\” و من طبعى ان \”احب و اعطف\”،
فلماذا تريدنى ان اسمح لطبعة ان يتغلب على طبعى 

عامل الناس بطبعك لا باطباعهم ،



مهما كانوا و مهما تعددت تصرفاتهم التي تجرحك و تؤلمك فبعض الاحيان ،
*

ولا تابة لتلك الاصوات التي تعتلى طالبة*


منك ان تترك صفاتك الحسنة


لان الطرف الاخر لا يستحق*


تصرفاتك النبيلة*


قصص فيها حكمة وعبرة