قصص قصيرة ومفيدة للاطفال

 

قصة الطفل المثالي


كان الطفل بندر محبوبا فمدرستة عند الجميع من اساتذه و زملاء،
ونال قسطا كبيرا من الثناء و المدح من اساتذتة باعتبارة طفلا ذكيا،
وعندما سئل بندر عن سر تفوقة اجاب:

اعيش فمنزل يسودة الهدوء و الاطمئنان بعيدا عن المشاكل،
فكل شخص يحترم الاخر داخل منزلنا،
ودائما ما يسال و الدى عنى و يناقشاننى فعده مقالات من اهمها الدراسه و الواجبات التي على الالتزام بها،
فهما لا يبخلان على بالوقت لنتحاور و نتبادل الاراء،
وتعودنا فمنزلنا ان ننام و نصحو فو قت مبكر كى ننجز انشطتنا.

واقوم انا فكل صباح نشيطا،
كما عودنى و الداى على تنظيف اسنانى باستمرار حتي لا ينزعج الاخرون منى حين اقترب منهم،
ومن اهم الاسس التي لا يمكننا الاستغناء عنها الوضوء للصلاة؛
حيث نصحوا حتي لصلاه الفجر كى لا نفوتها،
وبعد الصلاة نتناول انا و اخوتى افطار الصباح حتي يساعدنا على انجاز فروضنا الدراسية بسهوله و يسر،
ثم اذهب الى مدرستى الحبيبه حيث اقابل زملائى و اساتذتي.

احضر الى مدرستى و انا رافع راسي،
وواضع امامي امانى المستقبل،
ومنصتا لكل حرف ينطقة اساتذتى حتي اتعلم منهم،
ولاكون راضيا عن نفسي.
وعندما اعود للبيت يحين الوقت المناسب للمذاكرة،
فاقوم خلف مكتبى المعد للدراسه بحفظ كل فروضى و واجباتى و اكتبها بخط جميل؛
فبحمد الله كل اساتذتى يشهدون على خطي،
واخذ قسطا من الراحه كى العب و امرح و لكن دون المبالغه فذلك،
وفى المساء اذهب كى انام لاستعيد نشاطى للبدء بيوم جديد.

قصة الذئب و ما لك الحزين


كان هنالك ذئب ياكل حيوانا قام باصطياده،
وخلال اكلة اعترضت بعض العظام حلقة فلم يستطع اخراجها من فمة او بلعها،
فاخذ يتجول بين الحيوانات و يطلب من يستطيع مساعدتة على اخراج العظام مقابل ان يعطى من يساعدة ما يتمناه،
فعجزت الحيوانات عن هذا حتي اتي ما لك الحزينليحل المشكلة.

قال ما لك الحزين للذئب: انا ساخرج العظام و اخذ الجائزة،
وحينها ادخل ما لك الحزين راسة داخل فم الذئب و مد رقبتة الطويله حتي وصل الى العظام فالتقطها بمنقارة و اخرجها،
وبعدين قال للذئب: اعطنى الجائزه التي و عدتنى بها.
فقال الذئب: (ان اعظم جائزه منحتك اياها هي انك ادخلت راسك ففم الذئب و اخرجتة سالما دون اذى)!!

قصة الزرافه زوزو


زوزو زرافه تمتاز برقبتها الطويلة،
وجميع الحيوانات الصغيرة تخاف منها مع انها لطيفه جدا؛
فعندما تراها صغيرة الحيوانات تسير فالغابه تخاف من رقبتها التي تتمايل،
لانها تظن بان رقبتها ستسقط عليهم،
فهي من طولها لا تري ان مر ارنب او سلحفاه صغيرة،
واذا مرت بجانب بستان رائع داست كل الزهور،
وهي بذلك تغضب الفراش و النحل.

شعرت كل حيوانات الغابه بالضيق من تصرفات الزرافه على الرغم من طيبه قلبها،
وعندما علمت زوزو بحقد الحيوانات عليها حزنت حزنا شديدا و صارت تبكي لانها تحبهم،
ولكنهم لا يصدقون ذلك.

وفى يوم من الايام رات الزرافه زوزو عاصفه رمليه تقترب بسرعه من المكان؛
فهي الوحيده التي رات هذا لان الحيوانات لا تستطيع رؤية العاصفه بسبب قصر طولها،
فصاحت الزرافه زوزو محذره الحيوانات كى تهرب ،

فاستجابت الحيوانات لها و اختبات فبيوتها،
وفى الكهوف،
وتجاويف الاشجار قبل ان تاتى العاصفه و تدمر جميع شيء.

وبعد انتهاء العاصفه اعتذرت الحيوانات من الزرافه زوزو،
واعترفوا لها بانهم كانوا مخطئين بحقها فاصبحت زوزو صديقه مقربه لهم،
وعاشت زوزو بعدين حياة سعيدة مليئه بالحب.

قصة ملك الضفادع


كانت هنالك مجموعة من الضفادع التي تعيش بسلام داخل احدي البرك،
وفى يوم من الايام قررت الضفادع بانها تحتاج الى ملك كى يدبر لها امورها،
فاختلفت فيما بينها بالضفدع الاجدر لان يصبح ملكا عليهم،
فطلبت من حاكم الغابه ان يرسل اليها ملكا غريبا من صنف اخر،
ولانة اراد السخريه منها قام بارسال طائر اللقلق كى يعيش بينها و يحكم فالامور.

فرحت الضفادع بقدوم الطائر،
واقامت حفله جميلة داخل البحيرة لتعيينهم ملكا جديدا،
ولكنها تفاجات لعدم استجابه الطائر لها،
وجلوسة و حيدا دون ان يتكلم معها،
فقالت الضفادع: قد لانة جديد يخاف منا،
سنتعرف عليه غدا.

نامت الضفادع بهدوء و اطمئنان،
وكان الطائر يتحضر لان ياكلها،
ولكن استيقظ احدها من نومة فجاة،
وحذر اصدقاءة من الطائر و قال لهم بانه شرير،
فاختبئت الضفادع فاماكن امنة،
حتي رحل الطائر و غادر،
وشكروا زميلهم الضفدع على تنبيهة اياهم و تعلموا بالا يضعوا ملكا جديدا غريبا عنهم.

الفراشه الصغيرة

لم تتخيل الفراشه الصغيرة انها ستبتعد عن منزلها هذي المسافه … همست لصاحبتها ،

يجب ان نعود ،

امي نبهتنى الا نخرج من المزرعه .
.
تعالت ضحكات الرفيقه : جبانه ،

اعلم انك جبانه .
.
هيا .
.
تعالى ساريك زهره عذبه العطر

حاولت الا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب ان يقال عنها جبانه ،

انطلقت مع رفيقتها حتي و صلتا لزهره تفوح منها رائحه طيبه .
.
تمايلت الفراشه اعجابا برائحه الزهره ،

وتلك الالوان الرائعة التي تزين صفحاتها ،

نعم يبدو عسلها طيب الطعم .
.
نظرت الفراشتان لبعضهما و انطلقتا كصاروخ موجة لقلب النبته ،

وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثره بين زوايا حبيبات الطلع بنهم و شرة … نسيت الفراشه الصغيرة نصيحه امها : اياك الابتعاد عن حدود البيت ،

اياك الاقتراب مما لا تعرفين اصلة .
.
نسيت جميع شئ الا طعم حبيبات العسل .
.

بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمه غريبة .
.
رفعت الفراشه الصغيرة راسها بعد ان انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ،

ورات الكارثة .
.
اوراق الزهره ترتفع بهدوء ،

هدوء شديد فمحاوله لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحيه فخ نصبتة الزهره لهما لتكونا و ليمه دسمه لمعده جائعه !
!

حاولتا التملص لكن الاوراق تضيق الخناق عليهما حتي بات الموت و شيكا .
.
بدا الاستسلام يدب فيهما الى ان مدت و رقه صغار فقلب الزهره تمسكتا فيها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .
.
بتعب نظرت الفراشه الصغيرة لمنقذها ،

كانت امها ،

ابتسمت بتعب شاكره ،

كان احدث ما سمعتة من امها : خبرتنى جاراتى الفراشات انكما ذهبتما باتجاة اكله الحشرات ،

فلحقتكما .
.
باتت تستسلم للنوم و لسانها يردد بثقل : احدث مره يا امي .
.
اخر مرة

يوم سئ فذاكره عمار


عمار صبى فالتاسعة من العمر ،

مرتب و منظم ،

يستيقظ جميع صباح ،

يصلى الفجر ،

ويتناول افطارة و كوب الحليب الدافئ و يرتدى ثياب المدرسة بعدها يتناول حقيبه الدراسه التي اعد برنامجها فالليلة السابقة و يذهب للمدرسة .
.
وهو طالب مجتهد ،

يحل و اجباتة المدرسيه ،

ويحضر دروسة ،

ويحرص على زياره المكتبه العامة احدث الاسبوع و استعاره كتب تساعدة فزياده مداركة و معرفتة .
عمار صبى ذكى يتقن لعبه الشطرنج و يفوز على اقرانة بها ،

وهو حارس مرمي ما هر كذلك ،

قادر على صد احسن الركلات حتي تلك التي تضربها قدم همام قلب هجوم المدرسة المنافسه لهم …

ذات يوم يحضر ابو عمار حاسوبا للمنزل مكافاه لولدة الذكى لانة تفوق فدراستة ،

وشبك الجهاز على (الانترنت) و سمح لعمار باستعمال الجهاز ساعة يوميا بعد ان ينهى دراستة ،

فرح عمار بهديه و الدة ،

وكان يتمتع باللعب على الجهاز اوقات فراغه

سافر و الد عمار الى العاصمه لينهى بعض الاعمال المتراكمه و خبر العائلة انه سيتغيب تلك الليلة عن المنزل ،

فى هذا اليوم شغل عمار جهاز الحاسوب بعد ان عاد من المدرسة و شبك على (الانترنت) بعد ان خبر و الدتة انه سيبحث عن مقال لمادة العلوم ،

وبدا بتحميل برامج العاب قدم له صديقة روابطها .
.
يحمل اللعبه ،

ينزلها على الجهاز و يبدا اللعب .
.
ساعة ،

فثانية .
.
وينتصف الليل و عمار جالس خلف الحاسوب

انها السابعة الا ربع ،

استيقظ عمار هلعا ،

لقد تاخر ،

ارتدي ثياب المدرسة ،

وخرج قبل ان يصلى الفجر ،

ودون ان يغسل و جهة ،

وركب باص المدرسة ،

حين و صلها دخل صفة ،

كم يشعر بالنعاس ،

الاستاذ يشرح ،

لكن عمار لا يفقة شيئا ،

يتثاءب بكسل .
.
ما احلى النوم – يهمس لنفسة – ،

يفيق على صوت الاستاذ ،

هيا يا اولادي اخرجوا الواجب .



الواجب ؟
!
اخ نسيت … يقولها عمار فنفسة .
.
يتنبة الاستاذ للفتي فيقول له : عمار ،

هل هنالك شئ ؟
؟

لالالالا يا استاذ فقط ابحث عن دفترى ،

فتح حقيبتة ،

فتش بين الكتب .
.
يا و يلى انها حقيبه اختي لميس !
!!
لقد اخذ حقيبه اختة بالخطا


الاستاذ يقول : من لم يقم بحل الواجب فليخرج عندي

لم يتقدم نحو الاستاذ الا عمار .
.
نظر الاستاذ للفتي المجتهد باستنكار .
.
وبدل ان يوبخة انطلقت منه ضحكه كبار طويله ،

ما لبثت ان شاركتها ضحكات بقيه الصف … كلهم ينظرون لعمار و يضحكون … نظر بهم متشككا بعدها تامل قميصة ،

لا شئ خطا ،

بنطالة ،

انة مكوى نظيف ،

قدماة … يا الهى ،

ما ذلك ؟
؟
لقد نسى عمار ارتداء نعليه .
.
غصه متالمه فحلقة و عيناة تحبسان دمعهما بحرقه ،

يشعر بالخزى ،

..
كم يتمني لو كان يحلم

التفاحه الانانية


كانت شجره التفاح تتمايل مع مداعبه النسيم لاوراقها طربا .
.
انها فخوره بحبات التفاح الاحمر التي تزينها كنجوم تلالات بفرح … تنظر لجارتها الزيتونه و تقول بغرور : انظرى لى انا اكثر شبابا منك ،

اوراقي تتجدد جميع عام ليس كاوراقك العتيقه التي لا تقبل السقوط فالخريف و لا ترضي التجدد فالربيع .
.
انظرى لثمرى انه احمر اللون ،

يزين اغصانى ،

تشتهية عين الناظر ،

لا كثمرك الصغير الحجم ،

مر الطعم .
.
واستمرت تضايق جارتها بكلماتها الجارحه .
.
اقتربت شاه صغار جائعه من التفاحه و طلبت منها بعض الاوراق علها تطفئ صراخ معدتها الجائع .
.
ثارت التفاحه و صرخت بالشاه المسكينه التي استدارت تريد الذهاب ،

نادتها الزيتونه العجوز ،

وقدمت لها بعض الوريقات الطريه قائله : لا تغضبى من التفاحه ،

ما تزال صغار .
.
اكلت الشاه الاوراق و شكرت الزيتونه و انطلقت مبتعده .
.

بعد ساعة تقدم مجموعة من البنوته من شجره التفاح ،

قال احدهم : تبدو الثمرات لذيذة الطعم ،

فلنقطف بعض الثمر ناكلة ،

سمعت الشجره كلامهم فابت اسقاط بعض الثمر .
.
ضمت اغصانها و خبات الثمرات بين الاغصان و الورق .
.
وكلما حاولت يد احد البنوته قطف تفاحه منعتة الاغصان المتراصه .
.
غضب الفتيه و قال احدهم : هذي الشجره بخيله العطاء انانيه النفس ،

كانها لا تريد اطعامنا من ثمرها .
.
نظر الفتيه لبعضهم و غابوا عن النظر .
.
تمايلت شجره التفاح و قالت بفخر : لا احد يجرؤ على ارغامي على ما لا اريد .

نظرت الزيتونه العجوز لها بالم و لم تتفوة بكلمه .
.


مساء تلك الليلة .
.
تلبدت السماء بغيوم سوداء ،

وكانها تنبئ بعاصفه هوجاء..
ويبدا تساقط زخات المطر

تك … تك … ببطؤ

ثم … تك ،

تك ،

تك

اسرع و اسرع .
.
احسن فاقوى

لم تتحمل شجره التفاح قوه الامطار ،

ولا عصف الريح … كانت ظواهر الطبيعه احسن منها … حاولت الاستنجاد بالزيتونه … فضاع صوتها مع الريح

و تتساقط الثمرات على الارض و معها غصون غضه تحمل اوراقا رائعة .
.
لحظات صغار و يعود جميع شئ لحالة و تتضح الصورة ،

شجره محطمه ،

مكسره الغصون ،

لا ثمر عليها و لا اوراق ،

بدات شجره التفاح بالبكاء .
.
هزت الزيتونه العجوز اغصانها و قالت بالم ،

لو فاضت نفسك بحب الخير ،

لو قدمت ما و هبك الله اياة بكرم لما حدث لك ما حدث .
.
انت من اختار و عليك تحمل نتيجة انانيتك فالاختيار ….


قصص قصيرة ومفيدة للاطفال