الموقف الاول
نعل الملك
يحكي ان ملكا كان يحكم دوله و اسعه جدا
اراد ذلك الملك يوما القيام برحله بريه طويلة
واثناء عودتة و جد ان اقدامة تورمت بسبب المشي فالطرق الوعرة،
فاصدر مرسوما يقضى بتغطيه جميع شوارع مدينتة بالجلد
ولكن احد مستشارية اشار عليه براى افضل
وهو عمل قطعة جلد صغار تحت قدمي الملك فقط
فكانت هذي بداية نعل الاحذية
العبرة
اذا اردت ان تعيش سعيدا فالعالم ،
فلا تحاول تغيير العالم كله ،
بل اعمل على تغيير فنفسك
ومن بعدها ستري ان العالم ربما تغير باسره
*********
الموقف الثاني
الاعلان و الاعمى
جلس رجل اعمي على احدي عتبات عماره و اضعا قبعتة بين قدمية و بجانبة لوحه مكتوب عليها
” انا اعمي ارجوكم ساعدونى ”
فمر رجل اعلانات بالاعمي و وقف ليري ان قبعتة لا تحوى سوي قروش قليلة فوضع المزيد فيها
دون ان يستاذن الاعمي اخذ لوحتة و كتب عليها عبارة ثانية و اعادها مكانها و مضي فطريقه
لاحظ الاعمي ان قبعتة ربما امتلات بالقروش و الاوراق النقدية،
فعرف ان شيئا ربما تغير
وادرك ان ما سمعة من الكتابة هو هذا التغيير
فسال احد الماره عما هو مكتوب عليها فكانت التالي
” نحن ففصل الربيع لكننى لا استطيع رؤية جماله”
العبرة
غير و سائلك عندما لا تسير الامور كما يجب ،
واعلم ان الوسائل تتغير حسب الموقف و الوقت و المكان و الناس
*********
الموقف الثالث
حكايه النسر
يحكي ان نسرا كان يعيش فاحدي الجبال و يضع عشة على قمه احدي الاشجار،
وكان عش النسر يحتوى على 4 بيضات،
ثم حدث ان هز زلزال عنيف الارض
فسقطت بيضه من عش النسر و تدحرجت الى ان استقرت فقن للدجاج،
فتطوعت دجاجة كبار فالسن للعنايه بالبيضه الى ان تفقس
ومن بعدها فقست البيضه و خرج منها نسر صغير جميل،
ولكن ذلك النسر بدا يتربي على انه دجاجة،
واصبح يعرف انه ليس الا دجاجة،
وفى احد الايام و فيما كان يلعب فساحه قن الدجاج
شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا فالسماء،
تمني ذلك النسر لو يستطيع التحليق عاليا كهؤلاء النسور
لكنة قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له
ما انت سوي دجاجة و لن تستطيع التحليق عاليا كالنسور،
وبعدين توقف النسر عن حلم التحليق فالاعالى ،
والمة الياس و لم يلبث
ان ما ت بعد ان عاش حياة طويله كالدجاج
العبرة
انك ان ركنت الى و اقع سلبى تصبح اسيرا له
فاذا كنت تحلم بان تكون نسرا فحلق عاليا فسماء الطموح و لا تستمع لعبارات الدجاج
ذاتك هي السبيل لنجاحك ،
وطريقة نظرتك لها ستحدد نجاحك من فشلك
رافق من يؤمن بقدراتك و يقوى عزيمتك
***********
الموقف الرابع
حذاء غاندي
يحكي ان غاندى كان يجرى بسرعه للحاق بقطار
… و ربما بدا القطار بالسير ،
وعند صعودة القطار سقطت من قدمة احدي فردتى حذائه
فما كان منه الا خلع الفرده الاخرى و بسرعه رماها بجوارالفرده الاولي على سكه القطار
فتعجب اصدقاؤة و سالوة : ما احملك على ما فعلت ؟
لم رميت فرده الحذاء الاخرى؟
فقال غاندى الحكيم : احببت للفقير الذي يجد الحذاء ان يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما
فلو و جد فرده واحده فلن تفيدة و لن استفيد انا منها ايضا
العبرة
لا تبخل على الناس بمنح شيء انت لن تستفيد منه ،
وافرح عند العطاء فهو مفتاح للسعادة لك و لغيرك
