كتاب حكايات بنات

كتاب حكايات بنات e06a4bf3ed61df2ebf13c80e5fdbd09e

اثار ارتفاع نسبة العنوسه و الطلاق فالمجتمع المصري اهتمام الكاتب “جمال قنديل ” الصحفى بدار اخبار اليوم ،
وهذا ما دفعة لتناول سبب و دوافع انتشار هذي الظاهره المجتمعيه فكتابة الجديد ” حكايات البنات ” الصادر عن دار المشرق .

ويستعرض قنديل فكتابة مجموعة من القصص الواقعيه التي عايشها بحكم عملة الصحفى للبنات فضلن العنوسه على الزواج رغم جمالهن الصارخ ،
ونساء فضلن الطلاق عن الزواج و بقين عانسات و ربما تعددت سبب رفض البنات للزواج منها ان هنالك بنات رفضن العرسان بحجه اكمال تعليمهن فضاع عمرهن حتي و صلن الى مرحلة العنوسه ،

ولم يجدن من يتزوجهن ،
وهنالك من تقدم لخطبتها و هو متزوج بثانية و رفضت لانة غير قادر على اسعادها ،
ويضيع العمر و لا ياتى من يتزوجها ,

وبعض الفتيات ينظرن حولهن فلا يجدن رجلا بمعني الكلمه يوفر لهن الحب و الرعايه و الاحتواء فيفضلن العنوسه بدلا من التورط مع زوج يعيش عاله عليهن او يطمع فما لهن او يقهرهن،
كما اكتسبت العديد من الفتيات بعض صفات الخشونه “الاسترجال” مما جعل الشباب من الذكور ينظرون اليهن بتوجس و حذر و يخشي ان تستقوى عليه او تنازعة القياده فالحياة الاسرية،
وهنالك عوامل شخصيه عند بعض الفتيات التي تفضل حياة العنوسه بوعى او بغير و عى على الرغم مما تتمتع فيه من الجمال و الجاذبية،
وعلي الرغم من توافر فرص الزواج اكثر من مرة،
فالفتاة فهذه الحالة ترفض لاسباب ظاهريه جميع من يتقدمون لخطبتها و تدعى انه لم يات النصيب بعد او لم يات العريس المناسب،
وفى الحقيقة هي لديها اسبابها النفسيه اما الفتاة المسترجله ربما تكون صارخه الانوثه من حيث الشكل و البنيان الجسدى ,

نجدها فصراع دائم مع اي رجل و تكرة دور الامومة،
،
اما الفتاة “الو سواسية”: و هي تميل الى الافراط فالنظام و التدقيق فكل شيء،
ومتردده فاخذ القرارات،
وبخيله فمشاعرها لذا يصعب عليها قبول اي شخص يتقدم لها حيث تري فكل انسان عيوبا لا تحتملها،
وهي مفتقده للمشاعر الطبيعية اضافه الى الاشمئزاز من العلاقه الجنسية ،
واخيرا الفتاة النرجسيه العاشقه لنفسها،
وتستغل جميع من حولها لصالحها فهي لا تحب الا نفسها و لهذا تنتهي حياتها الزوجية بالفشل و هنا يوجة الكاتب صرخه للبنات و الاباء و الامهات لتسهيل الزواج كما كان يفعل اباؤنا و اجدادنا قديما.

 


كتاب حكايات بنات