كتاب دليل العظمة pdf

كتاب دليل العظمة pdf 15830

قراءه فكتاب ” دليل العظمه ” لروبن شارما


روبن شارما،
واحد من اشهر الكتاب فمجال بناء القاده و التنميه البشريه و التطوير.
يمكنك متابعتة على twitter له موقع خاص يقدم مواد تدريبية،
ومواضيع عدة.
ايضا كتب مؤلفات ذائعه الصيت،
منها “الراهب الذي باع سيارتة الفيرارى“،
وكتاب “دليل العظمة” الذي اقدم لك هنا نقاط مختصرة منه،
لا تغن بالطبع عن قراءه الكتاب نفسه.
اترككم معه..

*****************

لا شئ يفشل كالنجاح

النجاح معلم سئ،
كما قال يوما “بيل جيتس”،
وهو ما يوكدة “روبن شارما” فالنجاح يشعر صاحبة بالرضا عن الذات؛
بشكل يجعلة يتوقف عن التفكير و الابداع.
فبدلا من مواصله العمل بنفس الكيفية التي اوصلتنا للقمة؛
فنحن نستكين للهدوء و الخمول،
حفاظا على مكاسبنا.
مع ان الصواب ان تجود من الوسائل التي اوصلتك لعتبه النجاح،
اكثر و اكثر.

السبيل الوحيد للنجاح؛
كي يدوم و تنتقل الى المرحلة الاتيه ف“مسار النجاح” ان تحب عملاءك اكثر،
تخلص لهم اكثر،
تحترم مواعيدك و اتعاقداتك معهم اكثر فاكثر.
والا يا صديقي صار النجاح و بالا عليك و ليس خيرا.

كن نجما فالعمل

العمل يمنح حياتنا معنى،
وقيمة.
ويؤثر على الكيفية التي نري فيها انفسنا،
واداء عملك بتفوق و اجتهاد،
ليس منحه منك لصاحب العمل،
بقدر ما هو اعطاء نفسك ما تستحقه.
فعندما تؤدي عملك بعظمة،
فانت تعزز من احترامك لنفسك بطريق مباشر.
قل لي ما شعورك بعد يوم عمل مضنى،
مثمر،
منتج،
علي مستوي الفريق و العملاء؟
الا تشعر بنشوه خفيه و انت تستعيد تفاصيل اليوم الكثيرة؛
وتتعجب كيف تم انجاز جميع هذي المهام؟
اليس كذلك؟
الاجابه اتركها لك.

ولا يهم او يجب ان تتولي اعلي المناصب لتؤدي عملك باتقان و تالق.
فاذا دعي “الرجل” الى كنس الطريق،
فيجب ان يؤديها بمهاره فنان،
وتفان عاشق مخلص،
وحينها سوف يتوقف احدهم ليقول: ها هنا عاش رجل مجد عظيم..

تناول القهوه مع غاندي !

القراءه واحده من اعظم العادات،
للوصول للنجاح و التفوق.
وقراءه كتاب قيم المحتوى،
كدعوه لشرب القهوه مع صاحبه،
فبين افكاركم سيدور سجال معرفي فريد،
ستعرف غاياتة و دوافعه،
نظرتة الى العالم من حوله.
ومتي اتسع عقل الانسان لفكرة حديثة غيرت ابعاده؛
فمن المستحيل ان يعود الى الوراء مره اخرى.

يمكنني ان اتفهم توفيرك للمال من ايجار المسكن،
مصروفات الانتقال او شراء الملابس.
لكن لا تخشي ابدا ان تنفق المال لاقتناء كتاب جديد،
ففكرة واحده تسكن عقلك،
قادره على جعلك انسان مختلف كليا.
واليوم حتي لو لم تكن تملك ما ل للكتب،
فبين يديك شبكه الانترنت بكاملها لتنهل منها ما شئت،
فسارع فقد و لت ايام العذر بالجهل.
خصص جميع يوم ساعة واحده للقراءة،
وراقب نفسك و انت تتحول الى شخص جديد كليا.

اقدم على المخاطرة

الحياة اما مغامره و اما لاشئ،
فالحياة الحقيقيه تنتظرك خارج منطقة الراحه الخاصة بك.
انت تمارس نفس العمل منذ 17 عام،
تروح و تغدو من نفس الطريق،
نفس الوجوه،
تاكل فنفس المطعم و تضحك لنفس النكات المعادة؛
ثم نتعجب من اصابة الناس بالاكتئاب فمنتصف العمر.
السعادة فالحياة لا تاتي الا بالاقدام و المخاطرة،
بكسر الروتين و الجمود فحياتك بصفه دورية

سوف تخطئ،
اعرف.
مرارا و تكرارا؛
لكن هذي الاخطاء سوف ندعوها الخبره فنهاية العمر.
فانت بالنهاية محصله تجاربك و خبراتك فالحياة،
وبقدر ما تختبرها،
فهي ايضا تفعل.
والمخاطره الوحيده فالحياة،
ان تعيش بدون مخاطرة.

استمتع بالنسمه الرقيقة

بعض اعظم متع الحياة؛
هي ابسطها.
لكن فعصر طغت به المادة،
كان من السهل ان تتوة به المتع الصغيرة البسيطة من امام ناظرنا.
فضحكه طفل صغير،
منظر الريف لمسافر،
ابتسامه من غريب او مشهد لجدول ما ء،
كلها سبب سهلة و بسيطة للسعادة.
لكن الماديات طغت علينا فاصبحنا لا نري سعادتنا الا فالسيارات،
المال و المسكن؛
رغم ان اغلب البشر عاشوا و ما توا دون ان يتعاملوا بالنظام النقدي بالاساس.

من فضلك لا تغفل عن هذي الكنوز الصغيرة،
التي تكافئنا فيها الحياة بين الحين و الحين.
امتن لتلك النعم؛
اضف اليها روابط انسانيه و تواصل حميميه مع الناس و العائلة و الاصدقاء،
وستجد حياتك ثريه و معطاءة.

زرع .
.
حصد !

الحياة تساعد من يساعدوا انفسهم.
يجب ان تكون اول من يمد يده؛
لمساعدة نفسك فالمحن و الازمات.
فانا لا اؤيد نمط تفكير “الضحية” التي تعيش حياتها (جعلوه؛
فانجعل) يعيش و ياكل ،

يشرب و يلبس كما يريد له الناس،
لا كما يريد هو.
هذا تفكير “الشخص العادى” و لكن من قال انك شخص عادى؟!.

فقد اعطانا الله القدره على اتخاذ القرارات،
ان نقول نعم او لا.
فيجب ان نستخدم هذي القدرة،
فكونك متميز و غير عادي يفرض عليك ان تختار بملئ ارادتك؛
ان تعمل اكثر،
وتنجز اكثر.
تعمل بينما الباقون نائمين،
يشاهدون المباره او يتسكعوا فالشوارع.
اظهر تفانيك لنفسك و رغبتك فالنجاح؛
وسوف تكافئك الحياة بشكل او اخر.

اكتشف عبقريتك

الموهبه و العبقريه ليسوا حكرا على احد،
فقناعتي ان جميع انسان موهوب و عبقري فشئ ما ،
وعلي عاتقة هو تقع مسئوليه ان يعرف فيما هو بارع.
وحين تعرف المجال الذي تريدة و تركز عليه بالتدريب اليومى،
ففي لمدة قصيرة سوف تصبح فنان فمجالك،
يشار له بالنبوغ و العبقرية.

هل تعرف ما يكل جوردان لاعب السلة؟
هو موهوب بالطبع،
مثل اي لاعب كره سله اخر.
ولكنة انكب على موهبتة مكرسا لها نفسة فتدريب يومى،
حتي اصبح من هو حاليا.
ذات يوم قابلت سيده “بيكاسو” و طلبت منه ان يرسم لها صورة؛
فرسمها فاقل من 30 اخرى و قال لها: سيدتى،
احتفظي بها،
فبعد اعوام ستباع بالملايين.
فاجابت السيده معترضة: سيدي و لكنك رسمتها فثوان معدودة؟!.
اجابها نعم،
ولكنني احتجت للمران 30 عاما،
حتي ارسمها هكذا.

تعلم قول: لا

في جميع مره تقول بها “نعم” لشئ غير مهم،
فات تقول “لا” لشئ مهم.
فيجب ان تفسح المجال للحاجات الطيبه للدخول الى حياتك؛
عن طريق اقصاء الحاجات الغير جيدة.
فتعلم قول لا للصديق الذي سيصحبك لتضييع و قتك فالمقهى،
قل لا لمن يسفة من احلامك،
قل لا للفوضي من حولك،
لا لكل ما يشتتك عن اهدافك.

لابد ان تعرف اولوياتك،
لتقول “نعم” لكل ما يقربك منها.
وتقول “لا” لكل ما يبعدك عنها.
فلا يوجد مصعد للنجاح و السعادة،
هي درجات لا بد من ان تصعدها بنفسك.

وسع من افقك !

وسع من افقك و ارفع من معاييرك،
ارفض قبول اي شئ قريب للمستوي العادى.
تخل عن القطيع و القيود التي تكبلك اليه،
دافع عن تميزك و تفردك،
التزم بالتفوق و الامتياز و اظهر ابداعك الخلاق.
سيسخرون منك؛
لا تهتم،
فكل صاحب فكر جديد او رسالة،
كل مفكر و فيلسوف سخر منه الناس فالبداية،
قبل ان ينحنوا احتراما لهم.

لا تخشي ابدا ان تحلم احلاما كبيرة؛
فهذا قدر العظماء من الناس.
وعلي قدر اهل العزم تات العزائم.

*******************

ما رايك يا صديقى،
هل دفعك ذلك الموضوع للبحث عن كتاب “دليل العظمة” و قراءتة ؟


كتاب دليل العظمة pdf