كلاب الشوارع

كلاب الشوارع 3efa3fefcf51671b78fe47b282f021a1

ثمه مشهد عماني بات دارجا فالفتره الاخيرة،
وتحديدا فشوارع المشاه و فالطرق الفرعيه فمناطق عمانية راقية،
وهو اصطحاب الحيوانات الاليفه من كلاب او قطط،
غير ان ما اعاد الظاهره تحت المجهر هو اقتياد هذي الحيوانات من قبل مراهقين لا يفلحون كثيرا فالسيطره عليها،
ما يتسبب فمرات فحدوث ارتباك لدي الماره او “فوبيا” لبعضهم.

ما يزال الاكاديمي،
الذى فضل عدم ذكر اسمه،
مندهشا امام ظاهره اقتياد الكلاب الى شوارع المشاه العمانية،
وهو من خبر المجتمع الغربى لاعوام طويلة،
بيد انه لم يشهد تفشى ظاهره الازعاج الانفه مثلما هي فالاردن الان.
يقول “فى الغرب،
يصطحب المعظم حيواناتة الاليفه الى نزهه يومية،
بيد ان السيطره عليها تكون و اضحة،
كما يتم اختيار طرق معينة للناى فيها عن احراج البعض او التسبب فالازدحام”.

يستذكر موقفا و نقيضه،
حين يقول “فى مره كنت امشي و اذ بكلب تقتادة سيده اميركيه يركض نحوي،
غير انها بمجرد صراخها عليه من على بعد امتار توقف تماما عن الحراك،
الا ان النقيض يحدث هنا؛
اذ فشارع الرينبو على سبيل المثال تكرر الموقف مرار بان يشد الكلب صاحبة فالوجهه التي يريدها و فمره كان هذا بين الجالسين على احد مقاهى الرصيف”.

تعلق على ما سبق دكتوره علم الاجتماع عصمت حوسو،
قائله “تندرج الظاهره الانفه تحت مسمي التقليد؛
اذ الثقافه العربية و الاسلاميه تحض على الرفق بالحيوان غير ان اقتناء الكلاب و القطط و اصطحابها للاماكن العامة من دون السيطره الكليه عليها لم يكن يوما جزءا من الثقافه العربية و المحلية”.

تقول بان العرب قديما كانوا يحتفظون بالحيوانات التي تشكل مصدرا غذائيا داخل المنازل،
غير ان هذا تطور حين انشئت الحظائر،
اما الظواهر الاخيرة من اقتياد الكلاب و القطط فهو بحسبها “محض تقليد للغرب،
ورغبه فاظهار ان من يقتاد الحيوان الاليف هو من ضمن الطبقه البرجوازيه فالمجتمع”.

تستدرك حوسو بان التعميم ربما يصبح جائر؛
معلله “ثمه من يقتنون هذي الحيوانات كى تؤنس و حدتهم،
بل انها تقوم لدي البعض مقام الابن او الشريك”،
غير انها تصنف على اساس الصرعه او الموضه الاجتماعيه فالغالب،
وتحديدا لدي اولئك الذين يقتنونها على الرغم من تكلفه معيشتها العاليه و التي ربما توازى دخل اسرة فمرات.

هذا و احجمت المهندسه فامانه عمان الكبري شتوره العدوان عن التعليق على المساله عند سؤالها عنها؛
اذ اجلت الاجابه مرارا،
ومن بعدها اغلقت هاتفها المحمول

  • كلاب الشوارع


كلاب الشوارع