كيف اكون جريئه وواثقه من نفسي

كيف اكون جريئه وواثقه من نفسي 11392

الثقه بالنفس هي احساس الشخص بقيمه نفسة بين من حولة فتترجم هذي الثقه جميع حركة من حركاتة و سكناتة و يتصرف الانسان بشكل طبيعي دون قلق او رهبه فتصرفاتة هو من يحكمها و ليس غيرة ….
هى نابعه من ذاتة لا شان لها بالاشخاص المحيطين فيه و بعكس هذا هي انعدام الثقه التي تجعل الشخص يتصرف و كانة مراقب ممن حولة فتصبح تحركاتة و تصرفاتة بل و اراءة فبعض الاحياء مخالفه لطبيعتة و يكون القلق حليفة الاول فكل اجتماع او اتخاذ قرار .



والثقه بالنفس هي بالطبع شيء مكتسب من البيئه التي تحيط بنا و التي نشانا فيها و لا ممكن ان تولد مع اي شخص كان .

ولا يخفي عليكم اننا نسمع من اناس كثيرون شكاوي من انعدام الثقه بالنفس و يرددون هذي العبارة حتي اخذت نصيبها منهم !

النقطه الاولي و التي يجب ان نتعرف عليها هي سبب انعدام الثقه بالنفس ….
فعلينا قبل جميع علاج ان نضع ايدينا على موضع الداء ….
ثم نشرع بالعلاج المناسب له .

هنالك سبب كثيرة منها الاتي :

1- تهويل الامور و المواقف بحيث تشعر بان من حولك يركزون على ضعفك و يرقبون جميع حركة غير طبيعية تقوم فيها .

2- الخوف و القلق من ان يصدر منك تصرف مخالف للعاده حتي لا يواجهك الاخرون باللوم او الاحتقار .

3- احساسك بانك انسان ضعيف و لا ممكن ان تقدم شيء امام الاخرين بل تشعر بان ذاتك لا شيء يميزها و غاليا من يعانى من ذلك التفكير الهدام يري نفسة انسان حقير و يسرف فهذا التفكير حتي تستحكم هذي الفكرة فمخيلتة و تصبح حقيقة للاسف .



والنقطه الثالثة و الاخيرة هي اخطر مشكلة لانها تدمرك و تدمر جميع طاقة ابداع لديك فعليك اولا ان تتوقف عن احتقار نفسك و التكرير عليها ببعض الالفاظ التي تدمر شخصيتك ك” انا غبى ” او ” انا فاشل ” او ” انا ضعيف ” فهذه الكلمات تشكل خطرا جسيما على النفس و تحطمها من حيث لا يشعر الشخص فيها .
.
فعليك ان تعلم اخي / اختي بان هذي الكلمات ما هي الا معاول هدم و عليك من هذي اللحظه التوقف عن استخدامها لانها تهدم نفسيتك و تحطمها من الداخل و تشل قدراتها ان استحكمت على تفكيرك.

ولا تنسي كذلك اخي / اختي ان تحدد مصدر هذي المشكلة و الاحساس بالنقص ….

هنالك سبب كثيرة و منها تستطيع اخي تحديد مصدر هذي المشكلة تمهيدا للقضاء عليها:

1- ربما يصبح ذلك الاحساس هو بسبب فشل فالدراسه او العمل و تلقى بعض الانتقادات الحاده من الوالدين او المدير بشكل مؤذى اوجارح.


2- التعرض لحادث قديم كالاحراج او التوبيخ الحاد امام الاخرين او المقارنة بينك و بين اقرانك و التهوين من قدراتك و مواهبك.


3- نظره الاصدقاء او الاهل السلبيه لذاتك و عدم الاعتماد عليك فالامور الهامه … او عدم اعطائك الفرصه لاثبات ذاتك .

هذه باختصار هي بعض سبب عدم الثقه بالنفس و لابد اخي بعد مراجعتها و تحديد ما يخصك بينها ….
عليك بعدين مصارحه نفسك فليس كالصراحه مع النفس و عدم اغضاء الطرف او تجاهل المشكلة بايهام النفس انها لا تعانى من مشكلة … فالتهرب لا يحل المشاكل بل يزيد النار اشتعالا ….
ونفسك هي ذاتك ….
وانت محاسب عليها امام الله فلا تهملها يا اخي المسلم …


الخطوه القادمه بعد تحديد مصدر المشكلة ابدا اخي بالبحث عن حل و حاول ان تجدة فلكل داء دواء …

اجلس مع نفسك و صارحها و ثق بانك قادر على التحسن يوما بعد يوم ….
عليك ان توقف جميع تفكير يقلل من شانك … و يجب عليك ان تعلم بانك انسان منتج لم تخلق عبثا ….
فالله عندما خلقنا لم يخلقنا عبثا ….
انت لك هدف و غايه يجب ان تؤديها فهذه الحياة ما دمت حيا على و جة الارض ….
الله سبحانة و تعالى عندما خاطب المؤمنين فالقران الكريم لم يخص مؤمن دون الاخر و لم يخص مسلم دون الاخر هذا لان جميع البشر سواسيه اخي الكريم و لا فضل لاحد على احد الا بالتقوي … و يكفى ان تعلم بانك مسلم فهذا اكبر ما يميزك عن ملايين البشر الغارقين فضلالاتهم و اهوائهم .

” النقطه الاولي ” و التي يجب ان تفخر فيها هي كونك انسان ملتزم خالفت من اتبع الشيطان و خالفت جميع امعه خلف اعداء الاسلام يجرى تاركا عقلة و راء ظهره.

” النقطه الاخرى ” و التي يجب ان تكون سببا فتعزيز ثقتك بنفسك هو ان احساسك بالظلم و الاحتقار من قبل الاخرين سواء اهلك او اقاربك او زملائك لن يغير فالوضع شيئا بل ربما يزيد فهدم ثقتك بنفسك فعليك الخلاص من ذلك التفكير الساذج و استبدالة بخير منه،
فحاول استبدال العبارات السيئه التي اعتدت اطلاقها على نفسك بعبارات تشجيعيه تزيد من قوتك و تحسن من نفسيتك و تزيد من راحتها ….

يجب ان تقنع نفسك اخي مع الترديد بانك انسان قوي و يجب ان تتعرف على قدراتك الكامنه فنفسك ….
وانك تملك ثقه عاليه و عليك من اليوم ان تظهرها.

” الامر الثالث ” هو اقتناعك و اعتقادك الكامل انك حقا انسان ذا ثقه عاليه لانها عندما تترسخ فعقلك فانها تتولد و تتجاوب مع افعالك … فان ربيت افكار سلبيه فعقلك اصبحت انسان سلبى ….
وان ربيت افكار ايجابيه فستصبح حتما انسان ايجابي له كيانة المستقل القادر على تكوين شخصيه متميزه يفتخر فيها بين الاخرين.

يجب ان تعمل على حب ذاتك و عدم كراهيتها او الانتقاص منها ….
وعدم التفكير فالماضى او استرجاع احداث مزعجه ربما انتهت و طواها الزمن يجب عليك ان لا تحاول استرجاع اي شيء مزعج بل حاول ان تسعد نفسك و تفرح بذاتك لانك انسان ناجح له متميزاتة و قدراتة الخاصة .

ويجب عليك ان تتسامح مع من اخطا فحقك او انتقدك حديثا او قديما و لا تكن مرهف الحس الى درجه الحقد او تهويل الامور تاقلم مع من ينتقدك و قل رحم الله امرء اهدي الى عيوبى ….
ليس جميع من انتقدك هو بالطبيعه يكرهك هذي مغالطه احذر منها اخي جميع الحذر لان التفكير بهذه الكيفية يقود للشعور بالنقص و ان جميع من يوجة لى انتقاد هو عدو لى … لا ….
لا تشعر نفسك بان جميع ما يقوله الاخرون هو بالضروره حق ….
لا ….
عليك اولا ان لا تجعل ذلك الشيء ياثر عليك بل تقبلة و اشكر الطرف الاخر عليه و اثبت له بانه مخطئ ان كان مخطئ ….
ولا تجعل كلام الاخرين يؤثر سلبا على نفسيتك لانك تعلم بان الاراء و الاحكام تختلف من شخص لاخر فمن لم يعجبة تصرفى ذلك لابد و ان اجد شخص يوافقنى عليه ….
وان فشلت فهذا العمل فلن افشل فغيرة ….
وكلام البشر ليس منزلا كى اؤمن فيه و اصدقة و اجعلة الفاصل.

اخي و كما قلنا ….
لا تعطى نفسك المجال للمقارنة بين ذاتك و بين غيرك ابدا احذر من هذي النقطه لانها تدمر جميع ما بنيتة …..
لا تقل لا يوجد عندي ما ربما و هبة الله لفلان … بل تذكر ان لكل شخص منا ما يميزة عن الاخر و انه لا يوجد انسان كامل … و لا بد ان تعى كذلك ان الله ربما و هبك شيئا ربما حرمة الله من غيرك …..
يجب ان تعيش مع ذاتك كانسان كريم حالة حال ملايين البشر لك موقع من بينهم لا تعتقد بانك لا شيء فهذا الكون بل انت مخلوق ربما اكرمك الله و فضلك على كثير من خلقة .

وهنا نقطه مهمه الا و هي التركيز على قدراتك و مهاراتك الذاتيه و هواياتك و ابرازها امام الاخرين و الافتخار بذاتك ( و الافتخار اخي لا يعني الغرور ) فهنالك فرق بينهما ….
فكر بعمل جميع ما يعجبك و يستهويك و لا تسرف فالتفكير بالاخرين و انتقاداتهم … لا تهتم و لا تعطى الاخرين اكبر من احجامهم … عليك ان ترضى نفسك بعد رضي الله … و ما دمت اخي تعمل ما لم يحرمة الله فثق بانك تسير فالطريق المستقيم و لا تلتفت للاخرين.

ان الاشخاص الذين يعانون من فقدان الثقه بانفسهم هم يفقدون فالحقيقة المثال و القدوه الحسنه التي يجب ان يقتدوا بها حق الاقتداء …..
ولنا فرسول الله صلى الله عليه و سلم و اصحابة رضوان الله عليهم اسوه حسنه و امثله عظيمه … عليك اخي ان تقرا هذي السير و تدرسها و تتعمق فيها و تقتفى اثرها ….
حتي تكون شخصيه دينيه قويه ذات ثقه كبار بذاتها قادره على مواجهه الظروف الصعبة القاسية.

وعليك من اللحظه ان تتذكر كل حسناتك و ترمى بجميع مساوئك البحر و حاول ان لا تعرف لها طريقا …..
تذكر نجاحاتك و ابداعاتك …..
وتجنب تذكر جميع ما من شانة ان يحطمك و يحطم ثقتك بذاتك كالفشل او الضعف.

اعطى نفسك اخي فرصه ثانية للحياة بشكل اروع ….
اقبل بالتحدى ….
وقلها صريحه لزميلك … او صديقك ….
” سانافسك و اتفوق عليك باذن الله تعالى ” و لا تعتذر ابدا عن المنافسه مهما كانت و مهما مررت بفشل سابق فيها ….
تجنب قول انا لست كفء لهذه المنافسه او انني لست بارعا فهذه الصنعه … بل توكل على الله عز و جل و اقتحم و حاول بكل ثقه ….
حينها اضمن لك بانك ستنجح بالتاكيد.

افعل ما تراة صعبا لك تجد جميع الدروب فتحت لك ….
فتش عن جميع ما يخيفك و اقتحمة ستجد بان الخوف ربما تلاشي و لا وجود له …..

حاول ان تكون انسان فاعل و لك اعمال مختلفة و نشاطات و اضحه ابرز ابداعاتك و لا تخفيها ابدا حتي لو و اجهت انقادا من احد فحتما ستجد من يشجعك و تعجبة اعمالك ….
هذه قاعده يجب ان تتخذها ” لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع ” فلا تظلم نفسك بالاستماع لما يحطمك و يحطم جميع ابداع تحملة .

ابدا يومك بقراءه الاذكار و القران الكريم و ان استطعت جميع صباح بعد صلاه الفجر قراءه سورة ياسين فافعل فلها تاثير عظيم على النفس و تبعث الهدوء و الطمانينه كما هو الحال فباقى الايات الكريمة.

فكر بجدولك لهذا اليوم …..
وماذا ستخرج منه لما يعود على ذاتك بالنفع و الحيوية.

حدث نفسك و كن صديقها و تمرن على الحديث الطيب فالنفس تالفة و تطمئن له و تركن له ….
فلا تحرم نفسك من ذلك الحق لانك احق الناس بسماعة و التدرب على قوله لذاتك …..
الكلام الايجابي الذي من شانة ان يبنى ثقتنا بانفسنا و يدفعنا لمزيد من التفائل بحياة اروع بعون الله تعالى.

عند جميع مجلس حاول ان يصبح لك وجود و حاور و ناقش مره تلو الثانية سوف تعتاد و سيكون الحديث بعدين امرا يسرا ….
درب نفسك و ربما تلاقى بعضا من الصعوبه فذلك بداية الامر و لكن احذر من ان تثنى عزيمتك التجربه الاولي بل اجعلها سلما تصعد فيه الى اهادفك و غاياتك و ابرز و جودك بين من حولك فهذا يزيد من ثقتك بنفسك و يعزز الشعور باهمية ذاتك.

مساعدتك للاخرين تعزز ثقتك بنفسك …..
الظهور بمظهر حسن لائق يعزز من ثقتك بنفسك …..
فلا تهمل ذاتك فتهملك .

ولا تنسي اخي ان القران به شفاء فالزمة و لا تحيد عنه و اتبعة و توكل على الله فكل امر و اعلم بان الله بيدة جميع شيء فلا داعى للقلق من المستقبل او الهلع من الحاضر فكل ذلك لو اجتمع على قلب مؤمن ما هز فجسدة شعره و ذلك داب المؤمن و حالة فكل زمان و مكان ….
هادئ البال ….
مطمئا لجنب الله،
متوكل على الحى الذي لا يموت … مرطبا لسانة بذكر الله ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) .


كيف اكون جريئه وواثقه من نفسي