لحيوانات المنوية اول مرة اعرف انها كدة , كيف تخرج الحيوانات المنوية من جسم الانسان

 

من المعروف ان تلقيح الحيوان المنوى للبويضه ينتج عنه الزيجوت الذي ينمو ليصبح الجنين،
وتنتج


الحيوانات المنويه فالخصيتين خارج الجسم،
والبويضه من مبايض الانثى الواقعين على جانبيا


الرحم قال تعالى: “فلينظر الانسان مم خلق خلق من ماء دافق يظهر من بين الصلب و الترائب”


[الطارق: 5-7]،
اذا الماء الدافق هو المني،
الترائب: عظام صدر المرأة كما يلى الترقوتين،
والصلب:


فقار الظهر الم يعلم انه لا علاقه للحيوانات المنويه بالظهر؟
ولا البويضه بصدر المراة؟

هذا السؤال طرح للتشكيك فمعجزه القران الكريم،
ونسبتة الى رب الجلاله – تعالى الله عما


يقولون علوا كبيرا -؛
فارجو من العلماء الاجلاء الرد فاسرع وقت يمكن لدحض هذي الشبهة


التى ينشرها و يتشدق فيها النصاري على موقع فالانترنت،
و لى رجاء من قارئ ذلك السؤال ان


يطلب من العلماء اصحاب الفتوي فهذا المنتدي و الذين نثق بعلمهم ان يقوموا بجمع الشبهات


المثاره على الانترنت و الاجابه عليها فكتاب او فهذا المنتدي ليصبح المسلم بعيدا عن اي


تشكيك.

الجواب

فى قوله تعالى: “فلينظر الانسان مم خلق.
خلق من ماء دافق.
يخرج من بين الصلب و الترائب.


انة على رجعة لقادر.
يوم تبلي السرائر.
فما له من قوه و لا ناصر” [الطارق 5-10]

الماء الدافق: تعبير و صفى للمنى لانة سائل تركيبة يماثل قطيرات الماء الا انه حى تتدفق تكويناته


وتتحرك بنشاط و يصدق عليها الوصف بصيغه اسم الفاعل (دافق) لدلالتة على الحركة الذاتية,


وجميع الاوصاف عدا وصف الماء بالدافق تتعلق بالانسان؛
لان بدء خلقة هو محور الحديث


والمقال الرئيس و هو المستدل فيه على امكان الارجاع حيا,
وضمير (له) فقوله تعالى


“فما له من قوه و لا ناصر” لا يستقيم عودة الى الماء و انما الى الانسان,
وضمير (رجعه) في


قوله تعالى: “انة على رجعة لقادر” الاظهر عودة الى الانسان و الارجاع هو اعاده الخلق للحساب


بقرينه وقت الارجاع “يوم تبلي السرائر”,
ولا توجد ضروره لتشتيت مرجع الضمائر ف“فلينظر


الانسان مم خلق” و ”خلق من ما ء” و (رجعه) ف“انة على رجعة لقادر” و ”فما له من قوه و لا


ناصر” و لذلك الاولي عود ضمير (يخرج) ف“يخرج من بين الصلب و الترائب” الى الانسان


ايضا مثلها,
خاصة ان المنى لا يظهر بذاتة ايضا و انما من الخصية,
والوصف بالاخراج


ايه مستقله كبيان متصل باصل الحديث عن الانسان,
وبيان القدره المبدعه و سبق التقدير


وامكان الاعاده اظهر فاخراج الذريه من ظهور الاسلاف,
والتلازم قائم بين (اخراج) الانسان


للدنيا و ليدا و (ارجاعه) حيا بينما لا تلازم بين (اخراج) المنى و (ارجاع) الانسان,
وخروج ذرية


الانسان من الظهر مبين فقوله: “واذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم”


[الاعراف: 172],
وقوله: “ابنائكم الذين من اصلابكم” [النساء: 23],
ولم يرد فالقران


فعل (الاخراج) متعلقا بالمنى بينما و رد كثيرا متعلقا بالانسان لبيان خروجة للدنيا و ليدا


وخروجة حيا للحساب,
وللوجدان ان يقشعر من تلك الدقه المتناهيه التي ميزت بين موضع


تكون اعضاء انتاج الذريه فالظهر و موضع خروجها على طريق هجرتها!.

قطاع عرضى يبين نشاه الغده التناسليه فالمنطقة الظهريه للجنين (الاسبوع 5-6)


وهجره اصولها الخلويه بين بدايات العمود الفقرى و الضلوع قبل انفصالها و تميزها.

والحقيقة العلميه هي ان الاصول الخلويه للخصيه فالذكر او المبيض فالانثى تجتمع


فى ظهر الابوين اثناء نشاتهما الجنينيه بعدها تظهر من الظهر من منطقة بين بدايات العمود


الفقرى و بدايات الضلوع ليهاجر المبيض الى الحوض بجانب الرحم و تهاجر الخصيه الى


كيس الصفن حيث الحراره اقل و الا فشلت فانتاج الحيوانات المنويه و تصبح معرضة


للتحول الى ورم سرطانى اذا لم تكمل رحلتها,
والتعبير “يخرج من بين الصلب و الترائب”


يفى بوصف تاريخ نشاه الذريه و يستوعب كافه الاحداث الداله على سبق التقدير و الاقتدار


والاتقان و الاحكام فالخلق منذ تكوين البدايات فالاصلاب و هجرتها خلف احشاء


البطن ابتداء من المنطقة بين الصلب و الترائب الى المستقر,
وحتي يولد الابوان و يبلغان


ويتزاوجان و تخلق الذريه مما يماثل نطفه ماء فالتركيب عديمه البشريه من المنى لكنها


حيه تتدفق ذاتيا لتندمج مع نطفه نظير فتتكون النطفه الامشاج من الجنسين,
ويستمر


فعل الاخراج سارى المفعول ليحكى قصة جيل احدث لجنين يتخلق ليخرج للدنيا و ليدا


وينمو فيغفل عن قدره مبدعه,
وكل ذلك الاتقان المتجدد فالخلق ليشمل تاريخ كل


انسان ربما عبر عنه العليم الحكيم بلفظه واحده تستوعب دلالاتها جميع الاحداث:


“يخرج”,
فاى اقتدار و تمكن فالخلق و التعبير!,
ومع جميع تلك المشاهد المتجددة


والتقديرات المبدعه و القدره المفزعه هل يرد مجرد هاجس على الخاطر: انبعث حقا و نحاسب!.

وهكذا يتصل العرض و ينقلك فو مضه من مشاهد بدايات مقدره تسبق وجود الانسان الى


حيث يقف عاجزا معري السريره ليواجة مصيرة و حدة بلا اعوان فيتجلي بتلك النقله الكبيرة


الفارق فاحواله,
وسرعه النقله تؤكد التقدير و سبق التهيئه و تجلى قدره الله تعالى و حكيم


تدبيرة مؤيده “انة على رجعة لقادر”,
قال الكلبي: “الضمير فانه لله تعالى و فرجعه


للانسان”,
وقال المراغي: “فلينظر الانسان مم خلق ” اي فلينظر بعقلة و ليتدبر فمبدا


خلقة ليتضح له قدره و اهبة و انه..
علي اعادتة اقدر..
“خلق من ماء دافق.
يخرج من بين


الصلب و الترائب”..

حقائق علميه تاخر العلم فيها و الكشف عن معرفتها و اثباتها ثلاثه عشر قرنا,
بيان ذلك ان


صلب الانسان هو عمودة الفقرى (سلسله ظهره) و ترائبة هي عظام صدره..
واذا رجعنا


الي علم الاجنه و جدنا فمنشا خصيه الرجل و مبيض المرأة ما يفسر لنا هذي الايات التي


حيرت الالباب..
فكل من الخصيه و المبيض فبدء تكوينهما يجاور الكلي و يقع بين


الصلب و الترائب اي ما بين منتصف العمود الفقرى تقريبا و مقابل اسفل الضلوع..
فاذا


كانت الخصيه و المبيض فنشاتهما و فامدادهما بالدم الشريانى و فضبط شئونهما


بالاعصاب ربما اعتمدتا فذلك كله على مكان فالجسم يقع بين الصلب و الترائب


فقد استبان صدق ما نطق فيه القران الكريم و جاء فيه رب العالمين و لم يكشفة العلم الا


حديثا بعد ثلاثه عشر قرنا من نزول هذا الكتاب,
هذا و جميع من الخصيه و المبيض بعد


كمال نموة ياخذ فالهبوط الى مكانة المعروف؛
فتهبط الخصيه حتي تاخذ مكانها في


الصفن و يهبط المبيض حتي ياخذ مكانة فالحوض بجوار بوق الرحم,
وقد يحدث في


بعض الاحيان الا تتم عملية الهبوط هذي فتقف الخصيه فطريقها و لا تنزل الى الصفن


فتحتاج الى عملية جراحية..
واذا هدى الفكر الى جميع ذلك فمبدا خلق الانسان سهل


ان نصدق بما جاء فيه الشرع و هو البعث فاليوم الاخر..
“انة على رجعة لقادر” اي ان


الذى قدر على خلق الانسان ابتداء..
قادر ان يردة حيا بعد ان يموت”.

واقتدار الخالق شاخص فكل العرض بينما يتملي الخيال مشاهد اعرضت عن الانسان


فعبرت عنه بالغائب فو مضات تعرية من الخيلاء و تفاجئة باصلة و مصيرة طاويه حياته


ومماتة و كانة لم يكن,
فى مقابل مشهد استكبارة فتبجح صارخ يعلنة الاحتجاج المستهل


بحرف (الفاء) ليفصح باصل دلالتة على التعقيب عن محذوف يكشف ما يجول فطويه نفسه:


“فلينظر الانسان مم خلق”,
كانة صيحه مدويه مؤنبه تقول: الم تحدثك نفسك؟,
وليس


للانسان فتلك المحاكمه الا حضورا باهتا داخل قفص الاتهام فزاويه من المخيلة


بينما تشخص عيانا ادله التجريم؛
وكانة تعالى يقول: “اليس هذا بقادر على ان يحيى الموتى”


[القيامه 40],
وهذا المشهد الاصغر لتعرى السرائر مثال لمشهد يوم عظيم “يوم تبلي السرائر”,


فتامل الاتساق فعرض المشاهد,
تصوير عجيب يكشف ما قبل فتح الستار و حتي بعد


ضمة تبقي فالخاطر شتي صور العقاب و تؤز فالمسامع نيران تتشوق لمن يشك لحظة


فى قدره الخالق سبحانه!,
اسلوب مذهل جامع فريد لا يبلغة اليوم اي كتاب ينسب للوحي


قد بلغ الذروه فالتصوير و ثراء المعني مع الغايه فايجاز اللفظ,
واما التفاصيل العلمية


التى يستحيل ان يدركها بشر زمن التنزيل فهي بعض دلائل النبوه الخاتمه التي تسطع اليوم


امام النابهين.

الاعجاز فيخرج من بين الصلب و الترائب

الحقيقة ان ذلك المقال اثير فالكثير من المواقع على اختلاف اتجاهاتها سواء دينيه تتحدث عن الاعجاز او نصرانيه او الحاديه تقول انه و العياذ بالله خرافه و لو انني اعلم انه لا ممكن لى ان اضع روابط لهذه المواقع هنا لكنت و ضعت الكثير منها و الحقيقة ان شبهه الخطا العلمي فالايات فسورة الطارق ربما تم الرد عليها هنا فالمنتدى و فمنتديات ثانية و لكنى و جدت فمنتدى الرد عليها و الحقيقة ان الرد الالحادى كان قائم على عده مغالطات و لقد دار بينى و بين احد الملحدين فاحد المدونات حوار حول هذي الايات فقمت بالاطلاع على الدراسه التي قام فيها الدكتور محمد دودح و قمت بتلخيصها و تحديد نقاط الضعف فالبحث الذي ظهر فاحد المواقع الالحاديه و الرد عليها من البحث حيث ان لا يوجد رد حتى الان على ذلك البحث اتمنى ان اكون ربما اصبت

القران كلمه الله الاخيرة و هو معجزه محمد نبى الله فسر العلماء القران بناءا على فهمهم له و على علمهم باللغه العربية التي نزل فيها القران و اعتماد على الكثير من الامور الثانية و التي منها العلوم الموجوده فعصرهم فهم يريدون فهم المراد القرانى و شرحة للبشر و لما كانت هنالك الكثير من الايات فالقران تتحدث عن امور علميه دقيقه فكان العلماء يفسروها فيما مضى بناءا على الاعتقادات العلميه الموجوده فهذا العصر و التي هي بالتاكيد متخلفه بلغه العلم الحديث و لكن بالطبع تسرى هذي التفاسير فباقى الامور التي تناولها القران و التي لا تتطور او تتغير بمرور الزمن اذن فتفسير القران مهمه بشريه يقوم فيها رجال الدين فكل عصر بناءا على مفاهيمهم و فالغالب تكون التفاسير متطابقه الا فالامور العلميه كما اسلفت و من هنا نستنتج ان


1- التفاسير القديمة لا تعتبر حجه على القران اساسا بل تعتبر حجه على اهل عصرها حيث كانت معارفهم العلميه متخلفه و ذلك امر احدث لا علاقه له بالاسلام فالمفسرين القدامي لم يستطيعوا ان يفهموا المراد القرانى تماما حيث ان معارفهم فهذا العصر لم تكن ترقى لكلام القران العلمي


2- فالاستدلال بكلامهم يناسب المعطيات العلميه فعصرهم و ربما لا يتناسب مع جميع المعطيات العلميه الان فالقران و حى من رب العالمين و تلال من الادله تؤكد هذا و لكن ذلك قدر اصحاب الرسالات و اتباعهم فمناقشه المعاندين

هذه هي الحقيقة العلميه كما هي مقتبسه من كلام عزيزى من المغرب

اصل الخلايا التي تكون الحيوانات المنويه هو الخلايا التناسليه الاوليه و هذي الخلايا تتكون فالامعاء الاوليه و هو الجزء الجنينى الذي سيصبح الامعاء فيما بعد .
.
و بعد ظهورها فذلك المكان تظل فيه حتى تتحرك الخصيتين او المبايض لتصل الى الحدبه التناسليه .
.
ثم تتحرك الخلايا التي ستكون الحيوانات المنويه فيما بعد عن طريق ما يسمى بال… حتى تدخل فالنسيج المكون للخصيه فمنطقة الحدبه التناسليه )

ممتاز هنا تحديدا اجتمعت جميع عناصر تكوين الذريه اجتمعت فالحدبه التناسليه الجزء الذي اخطا به عزيزى من المغرب هو انه قال ان الخلايا الاوليه لا تكون موجوده فمنطقة الظهر طوال فتره تكون الجنين و لكن فالواقع الخلايا تهاجر الى الحديه التناسليه و تندمج مع باقى الخلايا حيث تتم هذي العملية قبل تمايز الغده التناسليه الى خصيه او مبيض خلال تكون الجنين حيث توجد الحدبه التناسليه فالمنطقة الظهريه للجنين امام مكان تكون العمود الفقرى او الصلب و الحقيقة انا هنا لى و قفه اولا القران قال الذريه تظهر من الظهر و تحديدا بين الصلب و الترائب و المراد من ” ابناءكم الذين من اصلابكم ” 23 سورة النساء حيث يقول ابن كثير : “اى و حرمت عليكم زوجات ابنائكم الذين و لدتموهم من اصلابكم،
يحترز بذلك عن الادعياء الذين كانوا يتبنونهم فالجاهلية” فالاية كانت تخاطب العرب بلغتهم فتقول ابناءكم الذين من اصلابكم لتميزهم عن ابناءهم الذين يتبنونهم فخاطبتهم بلغتهم و حددت مكان انتاج الذريه بالصلب ذلك لو قلنا ان الصلب هو العمود الفقرى فقط و لا يشمل المنطقة الظهريه للانسان و التي تتكون فيها الغده التناسليه فالحدبه التناسلية


وفى الاية الاخرى فسورة الاعراف ” و اذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم ” قال ان الذريه موجوده فالظهر او المنطقة الظهريه و ذلك فعلا هو المراد اذن المراد القرانى بالظهر هو الظهر بما يشملة و ليس العمود الفقرى فقط و جاءت الاية الثالثة لتوضح الامر تماما فقالت ان اعضاء تكوين الذريه تظهر بين الصلب و الترائب اي بين مكان تكون العمود الفقرى و الاضلاع – و لاحظ لفظ تظهر حيث ان له الكثير من الدلالات الثانية التي تؤكد صحة كلامي و بناءا على القرينه القرانيه – طب و لو قلنا ان اعضاء انتاج الذريه تتكون ففقرات العمود الفقرى اي الصلب فهنالك اية ثانية تقول ان اصول انتاج الذريه تظهر بين الصلب و الترائب و ذلك تناقض كيف ننسب الذريه للعمود الفقرى بعدها نقول انها تظهر بينة و بين الضلوع فهي عندما تظهر بينة و بين الضلوع فهي حتما ربما تكونت فمكان احدث و الحقيقة ان ذلك ما حدث فعلا فالقران حدد مكان تكون الذريه فالمنطقة الظهريه للانسان بعدها حدد تماما مكان تكون الذريه فالمنطقة الظهريه و هو بين الصلب و الترائب و هو كذلك نفس مكان خروجها او انزلاقها حيث تكون ربما تميزت الخصيه او مبيض فكان تعبير خروج ملائم جدا جدا اكثر من مجرد الانزلاق


1- انا فرقت بين الصلب و الظهر و قلت ان الصلب هو العمود الفقرى بالرغم من ان الصلب هو اسم صفه لا اسم ذات و لكنة يدل باصل اشتقاقة على قائم امتن كتله و امكن يصلب عليه الشيء و يشد محمولا عليه فيصدق على العمود الفقرى الذي يحمل بدن الانسان و ذلك يشمل العمود الفقرى فقط انما الظهر فالمراد فيه المنطقة الظهريه للانسان و هي التي تكونت فيها الحدبه التناسليه بالفعل فاصل الذريه تكون به

2- اية سورة النساء نفهم منها ان الله يحدث العرب بلغتهم كما حدث فالقران فسورة التوبه حيث يقول الله ” ان تستغفر لهم سبعين مره فلن يغفر الله لهم ” و فاية ثانية فسورة هود حيث يقول الله سبحانة و تعالى عن الجنه ” خالدين بها ما دامت السماوات و الارض ” فظن البعض ان اهل الجنه ليسوا خالدين بها لان السماوات و الارض ليسوا خالدين و لكن كان من عاده العرب ان يقولوا عن الشيء الخالد انه دائم دوام السماوات و الارض و الله يقول ابناءكم الذين من اصلابكم كما تقولون على ابناءكم الذين هم من سلالتكم و ليسوا متبنين حيث ان سياق الاية يتحدث عن محرمات الزواج فهو يحدد درجه القرابه و النسب

3- فرض البعض ان الظهر هو الصلب و بناءا على ذلك الفرض يصبح المراد هو الظهر بمعناة الواسع اي المنطقة الظهريه للانسان و ليس العمود الفقرى فحسب

4- الحقيقة ان الفعل” يظهر ” مناسب جدا جدا و هو يدل على تلك المرحلة التي تتمايز و تنتقل بها الغده التناسليه حيث لو كانت خصيه الى كيس الصفن و لو كانت مبيض تتجة نحو قناة فالوب و تامل قوله تعالى ﴿هل اتي على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا.
انا خلقنا الانسان من نطفه امشاج﴾ الانسان 1و2,
فقبل ان يكون انسانا كان كنطفه من ماء منها كان بدء خلقه,
وقبلها فجيل اسبق لم يكن شيئا بينما الماء فمراي العين شيء,
ولا يليق مع تلك النقله الهائله مما يماثل نطفه ماء الى انسان و التي استوعبت قصة خلق انسان من الجنسين الا ان يصبح ما يسبقها نقله مماثله تنقلة الى ما قبل خلقة لتستوعب قصة خلق جيل يسبقة من الجنسين,
وحينذاك لم يكن له فمراي العين وجود يذكر الا تقديرة كذريه لاحقة,
وبهذا الامتداد يحكى فعل (يخرج) قصة خلق جيل و جيل يسبقة من جيل اسبق فتتجلي غايه الاقتدار,
والعدول الى المضارع يجعل المشهد نموذجا للبدء و الاعاده يشمل جميع الاجيال من الجنسين,
ولكن مع التوهم بعود ضمير (يخرج) الى الماء يضعف اداء الغرض,
انت اذا امام وصف لتاريخ ضارب فالقدم مر به الانسان بمرحلتين اشبة ما يكونا بالولادة,
انتهت الاولي فيه و ايضا الثانية,
قال المناوي: “ان للانسان و لادتين احدهما الخروج من الصلب و الترائب الى مستودع الارحام و هو فالرحم فقرار مكين الى قدر معلوم,
ولة فسلوكة الى الكمال منازل و اطوارا من نطفه و علقه و مضغه و غيرها حتي يظهر من مضيق الرحم الى فضاء العالم” ,

وقال ابن الجوزي: “قوله تعالى ﴿ولقد خلقناكم بعدها صورناكم﴾ الاعراف 11 فيه..
اقوال احدها..
خلقناكم..
(من بين) اصلاب..
وترائب..,
ثم صورناكم عند اجتماع النطف فالارحام,
قالة ابن السائب..,
قال ابن قتيبة..
معناة خلقنا اصلكم..
كهيئه الذر”

5- و هذي النقطه قمه فالاهمية حيث بنى الكثير من المشككين فالاسلام دعوتهم ببشريه القران على ذلك الخطا حيث قالوا ان الفعل يظهر فالاية ” يظهر من بين الصلب و الترائب” يعود على الماء بالرغم من انه يعود على الانسان و نوة الكثير من المفسرين لذا و فيما يلى ساسوق الادله على صحة القول بان فعل الخروج يعود على الانسان و ليس على الماء


وينطوى التعبير بفعل (الاخراج) بدلالتة على البروز و الظهور على معني التحول لشيء غير موجود او خفى ليكون منظورا تتاملة العين,
واظهر مثال هو النبات فاصلة بذور ضئيله خالطت الماء,
كما فقوله تعالى: ﴿انما كالحياة الدنيا كماء انزلناة من السماء فاختلط فيه نبات الارض﴾ يونس 24,
وقوله: ﴿واضرب لهم كالحياة الدنيا كماء انزلناة من السماء فاختلط فيه نبات الارض﴾ الكهف 45,
ولذا يرد فعل (الاخراج) بمعني فعل (الانبات) كما فقوله تعالى: ﴿وهو الذي انزل من السماء ماء فاخرجنابة نبات جميع شيء فاخرجنامنة خضرا نخرج


منة حبا متراكبا﴾ الانعام 99,
وقوله: ﴿وانزل من السماء ماء فاخرجبة من الثمرات رزقا لكم﴾ البقره 22,
وقوله تعالى: ﴿الا يسجدوا لله الذي يظهر الخبءفى السماوات و الارض﴾ النمل 25,
وقوله تعالى: ﴿سبح اسم ربك الاعلى.
الذى خلق فسوى.
والذى قدر فهدى.
والذى اخرج المرعى.
فجعلة غثاءاحوى﴾ الاعلي 1-5,
وبهذا يؤدى فعل (الاخراج) و ظيفه فعل (الانبات) فمثل قوله تعالى: ﴿وانزل لكم من السماء ماء فانبتنا فيه حدائق ذات بهجة﴾ النمل 60,
وقوله تعالى: ﴿ونزلنا من السماء ماء مباركا فانبتنابة جنات و حب الحصيد﴾ ق 9,
وقوله تعالى: ﴿وانزلنا من السماء ماء فانبتنافيها من جميع زوج كريم﴾ لقمان 10,
وقوله تعالى: ﴿ينبت لكم فيه الزرع و الزيتون و النخيل و الاعناب و من جميع الثمرات﴾ النحل 11,
ويشترك الانسان مع بقيه الاحياء فالاصل الميت و هو الطين او مكوناته؛
الماء او التراب,
ولذا يوحدهما القران فالاصل فقوله تعالى: ﴿وجعلنا من الماءكل شيء حي﴾ الانبياء 30,
وقد يمد التعبير النقله لتبلغ الاصل الاول لمزيد من بيان الاقتدار و العظمه كما فقوله تعالى: ﴿وهو الذي خلق من الماء بشرا﴾ الفرقان 54,
قال الالوسي: “المراد بالماء الماء المعروف و تعريفة للجنس” ,

ولبيان الاقتدار فنشاه الحيوان دون بقيه الاحياء التي تتناسل بطرق غير المنى يقصر القران دلاله لفظ الماء على المنى بايرادة بالتنكير الدال على التعدد بيانا للعلم بتميز جميع حيوان بمنى يخصه؛
فى قوله تعالى: ﴿والله خلق جميع دابه من ما ء﴾ النور 45,
قال السيوطي: قوله ﴿والله خلق جميع دابه من ما ء﴾ اي جميع نوع من نوعيات الدواب من نوع من نوعيات الماء و جميع فرد من افراد الدواب من فرد من افراد النطف ,

وقد بلغ التماثل فتعبير القران بين الانسان و النبات فالاصل الاول الى حد وصف نشاه الانسان بفعلى (الانبات)و(الاخراج) كما لو كان نباتا حقيقة فقوله تعالى: ﴿والله انبتكم من الارض نباتا.
ثم يعيدكم بها و يظهركم اخراجا” نوح 17و18,
ولذا بيانا لوحده الاصل الميت من الطين او مكوناتة الاصلية و تماثل الانشاء جعل القران انشاء النبات مثالا لبعث الانسان حيا يوم قيامه الاموات كما فقوله تعالى: ﴿والذى نزل من السماء ماء بقدر فانشرنا فيه بلده ميتا ايضا تظهرون﴾ الزحرف 11,
وقوله: ﴿ومن اياتة انك تري الارض خاشعه فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت و ربت ان الذي احياها لمحي الموتىانة على جميع شيء قدير﴾ فصلت 39,
وقوله: ﴿يخرج الحى من الميت و يظهر الميت من الحى و يحيى الارض بعد موتها و ايضا تظهرون﴾ الروم 19,
وفى قوله تعالى: ﴿وهو الذي يرسل الرياح بشري بين يدى رحمتة حتي اذا اقلت سحابا ثقالا سقناة لبلد ميت فانزلنا فيه الماء فاخرجنا فيه من جميع الثمرات ايضا نخرج الموتي لعلكم تذكرون﴾ الاعراف 57؛
تلاحظ ان فعل (الاخراج) يتضمن تمثيل الانسان بالنبات و يعبر عن نشاه جميع منهما و يجعلة نظيرا للثمرات,
وتلمس تشبية و ليد الانسان و الحيوان الولود مع الثمرات فقوله تعالى: ﴿وما تظهر من ثمرات من اكمامها و ما تحمل من انثى و لا تضع الا بعلمه﴾ فصلت 47,

بينما لا تجد اي من تلك الاوصاف المميزه للانسان منسوبا للمني.

ويرد فعل (الاخراج) فالقران فسياق الهجره للدلاله على الانتقال متعلقا بالانسان كما فقوله تعالى: ﴿فالذين هاجروا و اخرجوا من ديارهم و اوذوا فسبيلى و قاتلوا و قتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم﴾ ال عمران 195,
وقوله تعالى: ﴿ومن يظهر من بيته مهاجراالي الله و رسولة بعدها يدركة الموت فقد و قع اجرة على الله﴾ النساء 100,
ويرد للدلاله على الاحياء و البعث متعلقا بالانسان كما فقوله تعالى: ﴿وقال الذين كفروا ااذا كنا ترابا و اباؤنا اانا لمخرجون﴾ النمل 67,
وقوله تعالى: ﴿يخرجون من الاجداث كانهم جراد منتشر﴾ القمر 7,
وقوله تعالى: ﴿قال بها تحيون و بها تموتون و منها تظهرون﴾ الاعراف 25,
وقوله تعالى: ﴿وقال الذين كفروا ااذا كنا ترابا و اباؤنا اانا لمخرجون﴾ النمل 67,
وقوله تعالى: ﴿واذ تظهر الموتي باذني﴾ المائده 110,
وقوله تعالى: ﴿ويقول الانسان ااذا ما مت لسوف اخرج حيا﴾ مريم 66,
وقوله تعالى: ﴿منها خلقناكم و بها نعيدكم و منها نخرجكم تاره اخرى﴾طة 55,
ويرد للدلاله على الولاده متعلقا بالانسان كما فقوله تعالى: ﴿والله اخرجكممن بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا﴾ النحل 78,
وقوله تعالى: ﴿ونقر فالارحام ما نشاء الى اجل مسمي بعدها نخرجكم طفلا﴾ الحج 5,
وقوله تعالى: ﴿هو الذي خلقكم من تراب بعدها من نطفه بعدها من علقه بعدها يظهركم طفلا﴾ غافر 67,
وكما تري يرد فعل (الاخراج) متعلقا بالانسان فمواضع كثيرة بينما لم يرد و لا مره واحده متعلقا بالمني,
وهكذا تتازر الشواهد العديده مؤكده على تعلق فعل (الاخراج) فالقران بالانسان لا المني

6-لم يقل علماء الاعجاز ان الخصيتين او المبيضين اصلهما هو الظهر بل قالوا ان الاصول الخلويه لاعضاء تكوين الذريه تتجمع و لاحظ لفظ تجتمع فالظهر و المراد هنا المنطقة الظهريه للجنين و الحقيقة انك لو نظرت لهذه الصورة حيث تجتمع الاصول الخلويه للجنين فما يمكنك الا ان تعبر عنه بلغه غير علميه انها تجتمع فظهرة مع الاخذ فالاعتبار ان القران لا يلزم ان يتحدث عن الجنين بنفس المسميات التي نستخدمها نحن حاليا فالعلم الحديث بل جميع ما ممكن قوله انه يعبر عن مكان تكون الغده التناسليه بكل مكوناتها و بالمناسبه لكلمه ظهر الكثير من الاستخدامات فالقران

  • كيف اخرج حيوانات منويه
  • كيف تنتقل الحيوانات المنوية من الذر الى الانثى
  • كيف تنتقل الحيوانات المنوية من الرجل الى المراة
  • معنى اية فأخرجبه من الثمرات رزقا لكم com
  • من اصلابكم الصلب والترائب
  • هل سلسله الدهر فيها حيوانات منوية


لحيوانات المنوية اول مرة اعرف انها كدة , كيف تخرج الحيوانات المنوية من جسم الانسان