..( كيف تصل ايها الرجل لقلب المرأة ؟
؟؟)….
احبتى :
بعض الرجال يتوهم بانه يستطيع ان يدخل الى قلب الفتاة بالمال و الهدايا ،
،
وبعضهم يزعم ان الطريق الى قلب المرأة يستطيع فتحة باستعمال الكلمه الرقيقه و البسمه الحانيه و النظره الساحره .
.
البعض يتخيل قلب الفتاة كالحديقه العامة يرتادها طلاب اللهو و التسليه مهما كان المقابل طفيفا .
.
مزاعم عديده تطوف فافكار الرجال و جميع منهم يحاول ان يصبح الفارس الذي يغزو قلب المرأة و يستولى عليه .
.
ثم يتبين انه بعد جهد و مشقه مضنيه ربما سقط فمنتصف الطريق قبل ان يصل لقلبها .
.
لماذا ؟
هل لان المرأة بطبعها مخادعة و ان مرد هذا مقتبس من طبيعتها الانثويه الرقيقه ؟
لقد عوضها الله عن ضعف بنيتها بالقوه فالدهاء ،
حتي انها تستطيع ان توهم عشرات الرجال ان جميع منهم يجلس على عرش قلبها .
بينما لا يعرف احد مكان ذلك العرش و لا الطريق اليه …
وبعد ذلك ايهاالاحباب :
ماهو المدخل الى قلبها ؟
هل هو الحب تلك الكلمه السحريه التي يرتج لها كيان المرأة ؟
؟
وهل ياتى بعد الحب المال و الجاة و المنصب و الحسب و النسب و الوسامه و جميع ما يبهر المرأة من زخارف الحياة ؟
؟
ولكن فالمقابل هل فاستطاعه اي رجل او جميع رجل ان يحب ؟
؟
ان يتذوق العواطف ؟
؟
ان يعرف الطريق الى قلب المرأة ؟
؟
لا زلت اتسال و لا تزال عدد من الاسئله تحيرنى :
من الذي يستطيع ان يظفر بقلب الفتاة ؟
من الذي اوتى مواهب خاصة لكي يدخل مملكه المرأة و يهيمن عليها ؟
ماذا يستعمل من اسلحه ؟
ومن اين يبدا المعركه و كيف يقودها ؟
اسئله عديدة مطروحه للنقاش .
.
جاءت امرأة فاحدي القري لاحد العلماء و هي تظنة ساحرا ،
وطلبت منه ان يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يري معه احد من نساء العالم ،
فقال لها انك تطلبين شيئا ليس بسهل ،
فهل انت مستعده لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم
قال لها : ان الامر لا يتم الا اذا احضرت شعره من رقبه الاسد
قالت : الاسد؟
قال : نعم
قالت : كيف استطيع هذا و الاسد حيوان مفترس و لا اضمن ان يقتلنى !
اليس هنالك كيفية اسهل و اكثر امنا؟
قال لها : لا ممكن ان يتم لك ما تريدين من محبه الزوج الا بهذا ،
واذا فكرت ستجدين الكيفية المناسبه لتحقيق الهدف
ذهبت المرأة و هي تضرب اخماس باسداس تفكر فطريقة الحصول على الشعره المطلوبه ،
فاستشارت من تثق بحكمتة فقيل لها ان الاسد لا يفترس الا اذا جاع ،
وعليها ان تشبعة حتي تامن شرة ،
اخذت بالنصيحه و ذهبت الى الغابه القريبه منهم و بدات ترمى للاسد قطع اللحم و تبتعد ،
واستمرت فالقاء اللحم الى ان الفت الاسد و الفها مع الزمن ،
وفى جميع مره كانت تقترب منه قليلا الى ان جاء اليوم الذي تمدد الاسد بجانبها و هو لا يشك فمحبتها له
فوضعت يدها على راسة و اخذت تمسح فيها على شعرة و رقبتة بكل حنان ،
وبينما الاسد فهذا الاستمتاع و الاسترخاء لم يكن من الصعب ان تاخذ المرأة الشعره بكل هدوء و ما ان احست بتمكلها للشعره حتي اسرعت للعالم الذي تظنة ساحرا لتعطية اياها ،
والفرحه تملا نفسها بانها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها و الى الابد
فلما راي العالم الشعره سالها : ماذا فعلت حتي استطعت ان تحصلى على هذي الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الاسد ،
والتى تلخصت فمعرفه المدخل لقلب الاسد اولا و هو البطن بعدها الاستمرار و الصبر على هذا الى ان يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا امه الله .
.
زوجك ليس اكثر شراسه من الاسد .
.
افعلى مع زوجك كما فعلت مع الاسد ،
تعرفى على المدخل لقلبة و اشبعى جوعتة تاسرية و ضعى الخطة لذا و اصبرى
اود ان اطرح تساؤلا :
ماذا يعني الدخول الى قلب المرأة ؟
؟
هل يعني ان نغزو عواطفها و نمتلك مشاعرها و نسيطر عليها ؟
ثم هل باستطاعه اي رجل ان يجعل المرأة خاضعه منقادة له ؟
- كيف تصل الى قلب الفتاة الاربعينية
- كيف تقنغ قلب امرأة برسالة
- كيفية الحصول على قلب المراة