ما معنى الفلسفة لغة واصطلاحا

ما معنى الفلسفة لغة واصطلاحا b214757102d4326677a0145a00b48902

ما هي الفلسفه لغه و اصطلاحا ؟



ما هي العوامل الذاتيه و الموضوعيه التي تساهم فميلاد الخطاب الفلسفى ؟



ما هي خصائص و متميزات التفكير الفلسفى ؟



ما الفرق بين الفلسفه و الاسطوره و كيف انتقل اليونانى من التفكير الاسطورى الى الفلسفى ؟



ما الغايه المتوخاه من و راء دراسه الفلسفه ؟

ان الحديث عن الفلسفه لا يرتبط بالحضارة اليونانيه فحسب ،

لكنها جزء من حضارة جميع امه ،

لذا فالقول “ما هي الفلسفه ؟
” لا يعني اجابه واحده .

لقد كانت الفلسفه فبادئ عهدها ايام طاليس تبحث عن اصل الوجود ،

والصانع ،

والمادة التي اوجد منها ،

او بالاحري العناصر الاساسية التي تكون منها ،

وطال ذلك النقاش فتره طويله حتي ايام زينون و السفسطائيين الذين استعملوا الفلسفه فالهرطقه و حرف المفاهيم من اجل تغليب و جهات نظرهم ،

لكن الفتره التي بدات من ايام سقراط الذي و صفه شيشرون بانه “انزل الفلسفه من السماء الى الارض” ،

اى حول التفكير الفلسفى من التفكير فالكون و موجده و عناصر تكوينه الى البحث فذات الانسان ،

قد غير كثيرا من معالمها ،

وحول نقاشاتها الى طبيعه الانسان و جوهره ،

والايمان بالخالق ،

والبحث عنه ،

واستعمال الدليل العقلى فاثباته ،

واستخدم سقراط الفلسفه فاشاعه الفضيله بين الناس و الصدق و المحبه ،

وجاء سقراط و افلاطون معتمدين الاداتين العقل و المنطق ،

كاساسين من اسس التفكير السليم الذي يسير و فق قواعد تحدد صحته او بطلانه.

سؤال : “ما الفلسفه ؟
” ذلك السؤال ربما اجاب عنه ارسطو.
وعلي ذلك فحديثنا لم يعد ضروريا.
انة منتة قبل ان يبدا،
وسيصبح الرد الفورى على هذا قائما على اساس ان عبارة ارسطو عن ما هيه الفلسفه لم تكن بالاجابه الوحيده عن السؤال .

وفى اقوى الاحوال ان هي الا اجابه واحده بين عده اجابات .

ويستطيع الشخص – بمعونه التعريف الارسطى للفلسفه – ان يتمثل و ان يفسر كلا من التفكير السابق على ارسطو و افلاطون و الفلسفه اللاحقه لارسطو.
ومع هذا سيلاحظ الشخص بسهوله ان الفلسفة،
والكيفية التي فيها ادركت ما هيتها ربما تغيرا فالالفى سنه اللاحقه لارسطو تغييرات عديدة.

وفى الوقت نفسه،
ينبغى مع هذا الا يتجاهل المرء ان الفلسفه منذ ارسطو حتي نيتشة ظلت – على اساس تلك التغيرات و غيرها – هي نفسها لان التحولات هي على و جة الدقه احتفاظ بالتماثل داخل “ما هو نفسه” (…)

صحيح ان تلك الكيفية نتحصل بمقتضاها على معارف متنوعه و عميقة،
بل و نافعه عن طريقة ظهور الفلسفه فمجري التاريخ ،

لكننا على ذلك الطريق لن نستطيع الوصول الى اجابه حقيقيه اي شرعيه عن سؤال: ” ما الفلسفه ؟

ان التعريف الارسطى للفلسفه ،

محبه الحكمة،
لة اكثر من دلاله .

فالدلاله اللغويه و هي تتعلق بلغه الاغريق التي فيها تم تركيب هذي الكلمه و الدلاله المعرفيه التي كانت فمستوي شديد الاختلاف عما نحن عليه ،

ولا شك ان الدلاله الاخيرة هي التي حددت التعريف و حصرتة فمحبه الحكمه كشكل للاعراب عن عدم توفر المعطيات العلميه و المعرفيه للفيلسوف فذلك الوقت ،

فكانت الحكمه احد اشكال التحايل على المجهول كمادة اولي لكي يصنع منها الفيلسوف نظامة المعرفى ،

وفق التصور المعرفى الذي كان سائدا فذلك الزمن.

اما اليوم و بالنظر الى ما هو متوفر من المعارف و على ما هو متراكم من اسئله و قضايا مطروحه فالكثير من المجالات الى التقدم الذي حققة الفكر البشرى فمختلف المجالات ،

فلم يعد دور الفيلسوف فقط حب الحكمه او الذهاب اليها و البحث عنها بنفس الادوات الذاتيه و فنفس المناخ من الجهل الهائل بالمحيط الكوني و تحلياتة الموضوعيه كما كانت عليه الحال سابقا،
ان الفيلسوف الان بات مقيدا بالعديد من المناهج و القوانين المنطقيه و بالمعطيات اليقينيه فاطار من التراكمات المعرفيه و تطبيقاتها التكنولوجيه التي لا تترك مجالا للشك فمشروعيتها .

فى كذا ظروف و امام كذا معطيات لم يعد تعريف الفلسفه متوافقا مع الدور الذي ممكن ان يقوم فيه الفيلسوف المعاصر و الذي يختلف كثير الاختلاف عن دور سلفة من العصور الغابره .

بناء على ما تقدم فانه لا مفر من اعاده النظر فتغيير مفهوم و معني الفلسفه بحيث تكون ،

انتاج الحكمة

 

  • الفلسفة لغة و اصطلاحا
  • تعريف الفلسفة لغة و اصطلاحا
  • كيف أجابة الأسطورة عن سؤال ما أصل الوجود


ما معنى الفلسفة لغة واصطلاحا