يستند على التجربه و الاختيار ،
ويقود الى نتائج محسوسه ملموسة.
البرمجه اللغويه العبنوته تنظر الى قضية النجاح و التفوق على انها عملية ممكن صناعتها ،
وليست و ليده الحظ او الصدفه .
ذلك ان احدي قواعد الهندسه النفسيه تقول : انه ليس هنالك حظ بل هو نتيجة ,
وليست هنالك صدفه بل هنالك سبب و مسببات .
.
وهو علم ذو اهمية كبار لكل الناس و خاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحه و يؤثروا فغيرهم
البرمجه االغويه العبنوته كيفية او و سيله تعين الانسان على تغيير نفسه : اصلاح تفكيرة و تهذيب سلوكة و تنقيه عاداته و شحذ همتة و تنميه ملكاتة و مهاراتة و ايضا الهندسه النفسيه كيفية و وسيله تعين الانسان على التاثير فغيرة فوظيفه ذلك العلم اذن و ظيفتان و مهمته اثنتان : التغيير و التاثير .
تغيير النفس و تغيير الغير .
واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد و نال ما يطلب .
البرمجه االغويه العبنوته تنظر الى قضية النجاح و التفوق على انها عملية ممكن صناعتها و ليس هي و ليده الحظ او الصدفه .
ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانيه تقول : انه ليس هنالك حظ بل هنالك نتيجة و ليست هنالك صدفه بل هنالك سبب و مسببات
.
يقول المفكرون و القاده و المصلحون و رجال التربيه انه يجب على الانسان ان يصبح مثابرا مجدا صبورا متقنا لعمله منظما لوقته .
.
.
الي احدث القائمة الطويله من مفردات ( الجوده ) و لكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل هذا .
علم النفس لا يهتم بالاجايه على ذلك السؤال .
اما هندسه النفس الانسانيه فتجيب عليه … علم النفس يناقش التشخيص و وضع الحلول دون ان يبين الطريقة .
.
اما البرمجه اللغويه العبنوته فتناقش الطريقة و تهتم فيها .
.
كما ان علم النفس يدرس السلبيات و اسبابها و طريقة التخلص منها اما ال NLP فيدرس الايجابيات و طريقة الوصول اليها .
نبذه تاريخيه عن البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming ) :
بداهذا العلم فمنتصف السبعينات ،
حين وضع العالمان الامريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغويات ) ،
و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات و من دارسى علم النفس السلوكى و هو مبرمج كمبيوتر كذلك ) ،
كانا هذان العالمان فذين فتخصصهما غير انهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظل يسود العلوم الانسانيه .
.
وقد بنيا ذلك العلم على جهود اخرين على راسهم العالم النفسانى و المختص فاللغويات ميلتون اريكسون و العالمه الاجتماعيه و المختصه فالعلاج الاسرى فرجينيا ساتير و عالم السلالات الانسانيه جرج ريبيرتس ،
وقد فكرا لماذا تكون لدي بعض الناس مهاره ليست لدي غيرة ؟
،
و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفه ماذا يفعل الناجحون و انما كيف يفعلون ،
و ربما اهتما بدراسه و تحليل ثلاثه من ابرز الناجحين فالعلاج النفسي فزمانهما ،
منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون اركسون .
.و ربما نشرا اكتشافهما لاساسيات البرمجه اللغويه العبنوته عام 1975م فكتاب من جزاين .
ثم خطا ذلك العلم خطوات فالثمانينيات ،
و انتشرت مراكزة ،
و توسعت معاهد التدريب عليه فالولايات المتحده الامريكية و بريطانيا و بعض البلدان الاوربيه الثانية .
و لا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي الا و به عدد من المراكز و المؤسسات لهذه التقنيه الحديثة .
من فائدة البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming):
1.
السيطره على المشاعر .
2.
التحكم فكيفية التفكير و تسخيرها كيفما تريد .
3.
التخلص من المخاوف و العادات بسرعه فائقه .
4.
السهوله فانشاء انسجاميه بينك و بين الاخرين .
5.
معرفه طريقة الحصول على النتائج التي تريد .
6.
معرفه استراتيجيه نجاح و تفوق و نبوغ الاخرين و من بعدها تطبيقها على النفس .
7.
ممارسه سياسة التغيير السريع لاى شئ تريد .
8.
التاثير فالاخرين و سرعه اقناعهم .
تطبيقات البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming) :
يدخل علم البرمجه اللغويه العبنوته فجميع تصرفات و سلوكيات الانسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياتة فهذا العلم فعال و ذو قوه عجيبة فالتغيير يستخلصها من العقل البشرى .
.
وقد خرجت من ذلك العلم عده تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلم السريع : و من فائدة مثلا تعلم لغه فشهر او توصيل معلومه فثوانى .
القرائه التصويريه : و هو علم يهتم بالقرائه التصويريه كان تقرا كتابا كاملا فعده دقائق.
خط الزمن او العلاج بخط الزمن .
وهنالك علوم ثانية خرجت من البرمجه اللغويه العبنوته .
موضوعات البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming):
اما موضوعات البرمجه اللغويه الذهنيه ،
فان ذلك العلم يستند على التجربه و الاختبار و يقود الى نتائج محسوسه ملموسه فمجالات و موضوعات لا حصر لها ،
يمكن التمثيل لها بما يلى :
محتوي الادراك لدي الانسان و حدود المدركات : المكان الزمان الحاجات الواقع الغايات الاهداف انسجام الانسان مع نفسة و مع الاخرين و كيف ممكن ادراك معني الزمن.
الحالة الذهنيه : كيف نرصدها و نتعرف عليها و كيف نغيرها .
دور الحواس فتشكيل الحالة الذهنيه .
انماط التفكير و دورها فعملية التذكر و الابداع .
علاقه اللغه بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا فعملية التفكير كيف نتعرف على كيفية تفكير الاخرين .
علاقه الوظائف الفسيولوجيه بالتفكير .
تحقيق الالفه بين شخصين : كيف تتم ،
و دور الالفه فالتاثير فالاخرين .
كيف نفهم ايمان الانسان و قيمة و انتماءة ،
وارتباط هذا بقدرات الانسان و سلوكة و طريقة تغيير المعتقدات السلبيه التي تقيد الانسان و تحد من نشاطة .
دور اللغه فتحديد او تقييد خبرات الانسان ،
وكيف ممكن تجاوز تلك الحدود ،
و كيف ممكن استعمال اللغه للوصول الى العقل الباطن واحداث التغييرات الايجابيه فالمعاني و المفاهيم .
علاج الحالات الفرديه كالخوف و الوهم و الصراع النفسي و التحكم بالعادات و تغييرها .
تنميه المهارات و شحذ الطاقات و القابليات و رفع الاداء الانسانى .
مبادئ البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming )
تستند الهندسه النفسيه على جمله من المبادئ او الافتراضات Presuppositions اهمها :
مبدا (الخارطه ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
وقد وضع ذلك المبدا العالم البولندى الفريد كورزيبسكى .
ويعني فيه ان صورة العالم فذهن الانسان هي ليست العالم .
فخارطةالعالم فاذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل الى اذهاننا عن طريق الحواس ،
واللغه التي نسمعها و نقراها ،
والقيم و المعتقدات التي تستقر فنفوسنا .
ويصبح فهذه المعلومات ،
فى احيان كثيرة خطا و صواب ،
وحق و باطل ،
ومعتقدات تكبلنا ،
وتعطل طاقاتنا ،
وتحبس قدراتنا .
ولكن هذي الخارطه هي التي تحدد سلوكنا ،
وتفكيرنا ،
ومشاعرنا ،
وانجازاتنا .
كما ان هذي الخارطه تختلف من انسان لاخر ،
ولكنها لا تمثل العالم اي ان جميع انسان يدركة الا اذا حصل تغير فالخارطه التي فذهنة .
ولكن اذا حصل تغير فالخارطه ( فذهن الانسان ) ،
ايا كان ذلك يغير ،
فان العلم يصبح ربما تغير .
واستنادا الى ذلك المبدا فان بوسع الانسان ان يغير العالم عن طريق تغيير الخارطه ،
اى تغيير ما فذهنة .
اركان النجاح الثلاثه حسب مفاهيم ذلك العلم هي :
– تحديد الهدف ( الحصيله )
– قوه الملاحظه و الانتباة ( جمع المعلومات )
– الاستعداد للتغيير ( المرونه )
ولكل واحد من هذي الاركان شرح و تفصيل ،
وطرق و اساليب ،
فاذا اخذت بهذه الاركان الثلاثه و اتقنت و سائلها و اساليبها ،
فيمكنك تحقيق امرين اثنين : التغيير و التاثير .
- تعريف البرمجة اللغوية العصبية