ماهي البرمجة اللغوية العصبية

ماهي البرمجة اللغوية العصبية d083a649242389b20b9ada604f466967

 

مصطلح البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ،

يستند على التجربه و الاختيار ،

ويقود الى نتائج محسوسه ملموسة.
البرمجه اللغويه العبنوته تنظر الى قضية النجاح و التفوق على انها عملية ممكن صناعتها ،

وليست و ليده الحظ او الصدفه .

ذلك ان احدي قواعد الهندسه النفسيه تقول : انه ليس هنالك حظ بل هو نتيجة ,

وليست هنالك صدفه بل هنالك سبب و مسببات .

.
وهو علم ذو اهمية كبار لكل الناس و خاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحه و يؤثروا فغيرهم

البرمجه االغويه العبنوته كيفية او و سيله تعين الانسان على تغيير نفسه : اصلاح تفكيرة و تهذيب سلوكة و تنقيه عاداته و شحذ همتة و تنميه ملكاتة و مهاراتة و ايضا الهندسه النفسيه كيفية و وسيله تعين الانسان على التاثير فغيرة فوظيفه ذلك العلم اذن و ظيفتان و مهمته اثنتان : التغيير و التاثير .

تغيير النفس و تغيير الغير .

واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد و نال ما يطلب .



البرمجه االغويه العبنوته تنظر الى قضية النجاح و التفوق على انها عملية ممكن صناعتها و ليس هي و ليده الحظ او الصدفه .

ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانيه تقول : انه ليس هنالك حظ بل هنالك نتيجة و ليست هنالك صدفه بل هنالك سبب و مسببات


.


يقول المفكرون و القاده و المصلحون و رجال التربيه انه يجب على الانسان ان يصبح مثابرا مجدا صبورا متقنا لعمله منظما لوقته .

.
.
الي احدث القائمة الطويله من مفردات ( الجوده ) و لكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل هذا .

علم النفس لا يهتم بالاجايه على ذلك السؤال .

اما هندسه النفس الانسانيه فتجيب عليه … علم النفس يناقش التشخيص و وضع الحلول دون ان يبين الطريقة .
.
اما البرمجه اللغويه العبنوته فتناقش الطريقة و تهتم فيها .
.
كما ان علم النفس يدرس السلبيات و اسبابها و طريقة التخلص منها اما ال NLP فيدرس الايجابيات و طريقة الوصول اليها .

نبذه تاريخيه عن البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming ) :

بداهذا العلم فمنتصف السبعينات ،

حين وضع العالمان الامريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغويات ) ،

و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات و من دارسى علم النفس السلوكى و هو مبرمج كمبيوتر كذلك ) ،

كانا هذان العالمان فذين فتخصصهما غير انهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظل يسود العلوم الانسانيه .
.
وقد بنيا ذلك العلم على جهود اخرين على راسهم العالم النفسانى و المختص فاللغويات ميلتون اريكسون و العالمه الاجتماعيه و المختصه فالعلاج الاسرى فرجينيا ساتير و عالم السلالات الانسانيه جرج ريبيرتس ،

وقد فكرا لماذا تكون لدي بعض الناس مهاره ليست لدي غيرة ؟

،
و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفه ماذا يفعل الناجحون و انما كيف يفعلون ،

و ربما اهتما بدراسه و تحليل ثلاثه من ابرز الناجحين فالعلاج النفسي فزمانهما ،

منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون اركسون .
.و ربما نشرا اكتشافهما لاساسيات البرمجه اللغويه العبنوته عام 1975م فكتاب من جزاين .

ثم خطا ذلك العلم خطوات فالثمانينيات ،

و انتشرت مراكزة ،

و توسعت معاهد التدريب عليه فالولايات المتحده الامريكية و بريطانيا و بعض البلدان الاوربيه الثانية .

و لا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي الا و به عدد من المراكز و المؤسسات لهذه التقنيه الحديثة .

من فائدة البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming):

1.
السيطره على المشاعر .



2.
التحكم فكيفية التفكير و تسخيرها كيفما تريد .



3.
التخلص من المخاوف و العادات بسرعه فائقه .



4.
السهوله فانشاء انسجاميه بينك و بين الاخرين .



5.
معرفه طريقة الحصول على النتائج التي تريد .



6.
معرفه استراتيجيه نجاح و تفوق و نبوغ الاخرين و من بعدها تطبيقها على النفس .



7.
ممارسه سياسة التغيير السريع لاى شئ تريد .



8.
التاثير فالاخرين و سرعه اقناعهم .

تطبيقات البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming) :

يدخل علم البرمجه اللغويه العبنوته فجميع تصرفات و سلوكيات الانسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياتة فهذا العلم فعال و ذو قوه عجيبة فالتغيير يستخلصها من العقل البشرى .
.
وقد خرجت من ذلك العلم عده تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :


التعلم السريع : و من فائدة مثلا تعلم لغه فشهر او توصيل معلومه فثوانى .



القرائه التصويريه : و هو علم يهتم بالقرائه التصويريه كان تقرا كتابا كاملا فعده دقائق.


خط الزمن او العلاج بخط الزمن .



وهنالك علوم ثانية خرجت من البرمجه اللغويه العبنوته .

موضوعات البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming):

اما موضوعات البرمجه اللغويه الذهنيه ،

فان ذلك العلم يستند على التجربه و الاختبار و يقود الى نتائج محسوسه ملموسه فمجالات و موضوعات لا حصر لها ،

يمكن التمثيل لها بما يلى :

محتوي الادراك لدي الانسان و حدود المدركات : المكان الزمان الحاجات الواقع الغايات الاهداف انسجام الانسان مع نفسة و مع الاخرين و كيف ممكن ادراك معني الزمن.

الحالة الذهنيه : كيف نرصدها و نتعرف عليها و كيف نغيرها .

دور الحواس فتشكيل الحالة الذهنيه .

انماط التفكير و دورها فعملية التذكر و الابداع .

علاقه اللغه بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا فعملية التفكير كيف نتعرف على كيفية تفكير الاخرين .

علاقه الوظائف الفسيولوجيه بالتفكير .

تحقيق الالفه بين شخصين : كيف تتم ،

و دور الالفه فالتاثير فالاخرين .

كيف نفهم ايمان الانسان و قيمة و انتماءة ،

وارتباط هذا بقدرات الانسان و سلوكة و طريقة تغيير المعتقدات السلبيه التي تقيد الانسان و تحد من نشاطة .

دور اللغه فتحديد او تقييد خبرات الانسان ،

وكيف ممكن تجاوز تلك الحدود ،

و كيف ممكن استعمال اللغه للوصول الى العقل الباطن واحداث التغييرات الايجابيه فالمعاني و المفاهيم .

علاج الحالات الفرديه كالخوف و الوهم و الصراع النفسي و التحكم بالعادات و تغييرها .

تنميه المهارات و شحذ الطاقات و القابليات و رفع الاداء الانسانى .

مبادئ البرمجه اللغويه العبنوته (Neuro Linguistic Programming )

تستند الهندسه النفسيه على جمله من المبادئ او الافتراضات Presuppositions اهمها :

مبدا (الخارطه ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.


وقد وضع ذلك المبدا العالم البولندى الفريد كورزيبسكى .

ويعني فيه ان صورة العالم فذهن الانسان هي ليست العالم .

فخارطةالعالم فاذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل الى اذهاننا عن طريق الحواس ،

واللغه التي نسمعها و نقراها ،

والقيم و المعتقدات التي تستقر فنفوسنا .

ويصبح فهذه المعلومات ،

فى احيان كثيرة خطا و صواب ،

وحق و باطل ،

ومعتقدات تكبلنا ،

وتعطل طاقاتنا ،

وتحبس قدراتنا .

ولكن هذي الخارطه هي التي تحدد سلوكنا ،

وتفكيرنا ،

ومشاعرنا ،

وانجازاتنا .

كما ان هذي الخارطه تختلف من انسان لاخر ،

ولكنها لا تمثل العالم اي ان جميع انسان يدركة الا اذا حصل تغير فالخارطه التي فذهنة .

ولكن اذا حصل تغير فالخارطه ( فذهن الانسان ) ،

ايا كان ذلك يغير ،

فان العلم يصبح ربما تغير .

واستنادا الى ذلك المبدا فان بوسع الانسان ان يغير العالم عن طريق تغيير الخارطه ،

اى تغيير ما فذهنة .

اركان النجاح الثلاثه حسب مفاهيم ذلك العلم هي :

– تحديد الهدف ( الحصيله )


– قوه الملاحظه و الانتباة ( جمع المعلومات )


– الاستعداد للتغيير ( المرونه )

ولكل واحد من هذي الاركان شرح و تفصيل ،

وطرق و اساليب ،

فاذا اخذت بهذه الاركان الثلاثه و اتقنت و سائلها و اساليبها ،

فيمكنك تحقيق امرين اثنين : التغيير و التاثير .




 

  • تعريف البرمجة اللغوية العصبية


ماهي البرمجة اللغوية العصبية