ان الله سبحانة و تعالى بحكم سلطانة على الارض و على السماء،
يتصرف كما يشاء بحكمتة و عدالتة المطلقة،
فيعطى لمن يشاء اناثا،
ويعطى لمن يشاء الذكور،
ويرزق من يشاء الذكور و الاناث معا،
ويجعل من يشاء من الناس عقيما؛
اى ان جنس الطفل هو من علمة تعالى الذي احاط بكل شيء.
يقوم اساس ايمان الانسان على مبدا ان التوفيق يصبح دائما من عند الله سبحانة و تعالى،
وانة هو المعطى و الرازق للبنين و البنات،
وما ذكرة البعض عن الوسائل التي بدات ترجح الذكر على الانثى؛
فهي مجرد احتمالات و نسب ليست مؤكدة؛
لان جميع الامر يرجع الى الله تعالى.
الوسائل التي ترجح بان يصبح الجنين ذكرا
الغسول الحامضى :
يصبح ذلك الغسول للمهبل و ليس للدم؛
لان المهبل يعتبر و سطة حامضيا بسبب مكوناته،
وهذا يصبح من اجل حماية المهبل من مهاجمه البكتيريا و الالتهابات،
وقد قيل كذلك ان و سط المهبل عندما يصبح قلويا باستخدام الغسول المهبلي القلوى كمسحوق بيكربونات الصوديوم من المحتمل ان تزيد نسبة بقاء الحيوانات المنويه المذكره فيه،
لكن هنالك الكثير من الدراسات الثانية التي تعارض ذلك،
وتنفى وجود رابط بين نوع الوسط فالمهبل القلوى او الحمضى و بين الحيوانات المنوية،
وهذه الكيفية تؤثر جدا جدا على المهبل،
وتغير من و سطة الحامضى ايضا،
وبالتالي تجعلة اكثر عرضه لانواع الالتهابات،
وغزو الفطريات.
تحديد موعد الاباضة:
وجد ان الحيوانات المنويه المذكره تبقي اكثر سرعه من الحيوانات المنويه المؤنثة؛
حيث تصل الحيوانات المذكره الى البويضه اثناء الساعات الاولي بعد الجماع،
اما الحيوانات المنويه المؤنثه فتصل متاخره للبويضة،
فان تم الجماع فو قت الاباضه يصبح احتمال الحمل بالذكر هو الاحتمال الاكبر،
اما اذا تم الجماع قبل حدوث الاباضه بايام قليلة فيصبح احتمال الحمل بالانثى هو الاكبر .
فيتم تحديد اليوم المتوقع للاباضه فيه،
وتتم المعاشرة حينها،
لكن على الزوجين ان يقوما بالامتناع عن الجماع اثناء الايام التي تسبق يوم الاباضه و بعد مرور ثلاثه ايام من يوم الاباضه للاحتياط فقط لعدم الحمل بانثى.
