مدائح سامي يوسف

مدائح سامي يوسف

المطرب الاسلامي يغنى بالانجليزيه و العربية و التركيه فمديح الرسول محمد و يحقق شهره كبار شرقا و غربا.يقول المغنى الذي اكتسب شهره كبار فالشرق الاوسط باغانية عن الاسلام و النبى محمد ان موسيقاة تروى ظما للروحانيه فموسيقي البوب.

ويمزج سامي يوسف بين الانجليزيه و العربية و التركيه فعبارات اغانية و يستعمل الالات الشرقيه و الغربيه معا.

وحقق يوسف (25 عاما) الذي نشا فلندن و هو من اصل اذربيجانى شهره كبار فدول الشرق الاوسط و منها مصر حيث تباع اسطواناتة المدمجه الى جانب اسطواناتكبيرة مغنى البوب التقليديين و تدار فالمتاجر و المقاهي.

ويقول يوسف “الروحانيه مفقوده فالغالبيه العظمي من الاغاني… المناخ التجارى هيمن على عالم الفن.
لذا اصبح هنالك فراغ فانتاج فن ايجابي يقدم رساله ايجابيه و يروج للقيم الجيدة”.
واضاف “لست و اعظا”.

وقدم يوسف البومة الاول “المعلم” للاقليات المسلمه فالغرب التي يقول انها فحاجة لمن ممكن اعتبارهم مثلا عليا تعبر عن دينهم.
وقال “فى الغرب ليس هنالك عدد كاف من المشاهير المسلمين لتفخر بهم الاقليه المسلمة.”

واضاف “فى جيل و الدى كان هنالك كات ستيفينس و ما لكولم اكس و محمد علي.
الان نجد الكثيرين يقولون .
.
اسلام.
نعم اسامه بن لادن..
نجد بعض الشبان حائرين و ربما يشعرون بانهم يفيقون من و هم.”

ورغم ان “المعلم” كان يستهدف اساسا المسلمين فالغرب الا انه حقق مبيعات كبار فمختلف ارجاء العالم الاسلامي.
ويشير اسم الالبوم الى النبى محمد.

وقال يوسف فالقاهره اثناء جوله قام فيها فالفتره الاخيرة “ذهلنا عندما ادركنا انه حقق نجاحا فمصر و ليس فقط فمصر بل فالعالم الاسلامي باسره.”

ويقول يوسف ان اعمالة اشتهرت فالعالم العربي لان المعالجه الموسيقيه و العبارات تقدم شيئا جديدا و مختلفا عن موسيقي البوب العربية التي تتعامل اساسا مع الحب و الرومانسية.

وتابع “نحتاج لشيء مختلف.
لمفاهيم حديثة فالعالم العربي.
اشعر ان العديد من الرسائل -ان كانت هنالك رسائل اصلا- ليست سوي تقليد اعمي للغرب.”

ويعزف يوسف على الكثير من الالات منها الكمان و البيانو و العود.
ويحيى اسلوبة فبعض الاحيان اشكالا من الانشاد الدينى القديم.

وقال “اى نوع من الموسيقي هذا..
لا اعرف.
نحن نمزج الالحان الغربيه بالنماذج الشرقية.
ستجد العديد من التاثيرات التركيه و العربية و الغربيه و الهندية.
اريد ان اظهر ان الاسلام يمثل قطاعا كبيرا من الناس و الثقافات.”

والبوم يوسف الثاني يحمل اسم “امتي” و يضم اغنية “محمد” و هي تدين ممارسه العنف باسم الاسلام.
والاغنية مهداه لمن قتلوا فمذبحه فمدرسة روسية فبلده بيسان عام 2004.

وكان انفصاليون دينيون من الشيشان ربما احتجزوا مئات الرهائن فمدرسة و قتل 331 شخصا اكثر من نصفهم من لاطفال عندما حاولت قوات الامن اطلاق سراح الرهائن.

ويضم الالبوم الثاني ايضا اغنية “حرة” التي تدافع عن حق المرأة فارتداء الحجاب.
وحظر ارتداء الحجاب او اي رموز اسلاميه ثانية فالمدارس الحكوميه الفرنسية فعام 2004.

وقال يوسف “كنت اقدم حفلا ففرنسا و تقدمت منى بنت و قالت..
من فضلك افعل شيئا بشان الحجاب انت لا تعرف حجم معاناتنا..
الامر لا يتعلق فقط بمن يرتدون الحجاب بل بالحريات المدنية.”

ويقول يوسف ان البومة الثاني جاء اقل تركيزا على الاسلام من الالبوم الاول.
واضاف “امل ان يدخل البومى الاتي فاطار التيار الرئيسى لموسيقي البوب الغربية.”


مدائح سامي يوسف