تمكن الممثل التركي جانسل التشين من حجز مكانه خاصة له فقلوب المشاهدين العرب،
بعدما خطف اعجابهم من اثناء دور مراد فمسلسل “بائعه الورد” الذي يجمعة بالممثله المعروفة توبا بويكستون (لميس).
جانسل التشين هو صاحب شخصيه هادئه الى اقصي الحدود يختار كلماتة بعناية،
وتراة رقيقا و متزنا تماما.
كيف تلقيت عرض التمثيل فمسلسل “بائعه الورد”،
وبعد قراءتك للسيناريو كيف حضرت لدورك فيه؟
قبل الحديث عن “بائعه الورد” اقول اننى اشعر بالفخر بالمسلسل السابق “تذكر يا حبيبي” الذي مثلتة الى جانب الممثله بيرين سات،
وبعد انجازنا لذا المسلسل،
كان من الضروري لى ان ارتاح لسنة.
فى تلك الاثناء،
قمت بتمثيل الفيلم السينمائى “اقدام عاريه فالحرم الجامعي”.
بعد الفيلم مباشرة،
جاءنى العرض لمسلسل”بائعه الورد” و علمت ان الدور ذلك يتطلب شخصيه جذابه تفهم جيدا فالموسيقى.
وهذا العرض ولد بى الحماس.
دور مراد كان لائقا جدا جدا بك.
كان ذا تاثير كبير علي،
اعنى اثر بى فما يتعلق بمعرفتى بالموسيقى.
وبالنسبة الى ان اكون فقلب قصة موسيقية،
كان فغايه المتعه و التسلية.
مراد،
يعزف البيانو.
هل كان ذلك صعبا عليك،
ام ان لك خبره سابقة فعزف البيانو؟
مع الاسف لم يكن لدى اي تجربه محترفه فالموسيقى،
بعض العائلات تدرب اطفالها على الات موسيقية.
اما انا،
فلم تحصل لى فرصه العزف على الات موسيقية.
ولكن بما اننى كنت اقيم ففرنسا،
كنت طبعا مع الموسيقي و جها لوجه.
عشت ففرنسا
هل و لدت فتركيا؟
نعم،
ولدت فتيرا حيث بقيت حتي سن العاشرة.
وبعدين انتقلت مع العائلة الى فرنسا.
ما الذي احببتة فهذا المسلسل؟
من ناحيه يوجد الحى الشعبى و من ناحيه ثانية هنالك سكان القصور.
وبالرغم من وجود الانقسام الطبقى بين الاغنياء و الفقراء،
نري ان المشاعر تتحول الى نقطه الالتقاء من اثناء شخصيتين من عالمين مختلفين يقعان فالحب حيث يحاول رجل ان يصنع من بنت فقيره متسوله نجمة.
هل ممكن ان يقع حب كهذا بين شخصين من عالمين مختلفين فالواقع كما نراة فالافلام و الروايات؟
طبعا ممكن ان يحصل هذا.
لان القلب لا يطبق “الفرمانات”،
والحب يكبر اكثر و اكثر حين تصادفة صعوبات،
ويكون احلى و اصدق.
معظم الاحيان لا يولد حب قوي فعلاقات لا عوائق فيها.
ذكريات طريفة
فى المسلسل،
كان يري الجمهور انك و توبا تليقان ببعضكما رغم انها تزوجت فالواقع ب”انور”؟
هذا هو نجاح القصة التي تعكس بها نجاح ادوارنا.
قصة “بائعه الورد” صادقه و لكنها ليست و اقعية.
وكون الحكايه تروي بلغه الغرام و الصدق،
يهوي الجمهور فورا الشخصيات و يقاربون فيما بينها.
هل يمكنك ان تخبرنا عن ذكري مشتركه جرت فهذا المسلسل بينك و بين توبا؟
عندما كنا نلتقى انا و توبا و انور كنا نضحك كثيرا.
وبما ان مخرجنا كان انضباطيا و عصبيا جدا،
لم يكن يسمح لنا بالضحك كثيرا.
وانضباطيتة و عصبيته كانتا تدفعانا الى المزيد من الضحك.
و لذا اذكر اننا كنا نكرر تصوير بعض المشاهد عشر مرات.
كانت توبا تستطيع كبح ضحكاتها.
اما انا و اونور فكنا نضحك و نضحك.
توبا تقوم بعملها بشكل جيد جيدا.
هى ممثله منضبطه و منطقية.
انا و بيرين
تابعنا مشاهدة بيرين سات (سمر) فمسلسل “العشق الممنوع”.
وقد مثلت معها مسلسل “تذكر يا حبيبي”،
هل يمكنك اخبارنا شيئا عنها؟
عندما تعرفت على بيرين كنت للتو عائدا من فرنسا.
وكان هذا المسلسل اول الاعمال المحضره لنا سويا.
واذكر اننا كنا نصور فبيوك ادا (الجزيره الكبرى).
وكان المخرج دقيقا جدا جدا فالعمل.
ففى احد المشاهد كنت و بيرين ننظر الى بعضنا البعض.
وكان على طيور النورس التحليق خلفنا.
عملنا اربع ساعات من اجل ذلك المشهد حيث عمد المخرج على اخراج طيور النورس فاحلى مشهد.
بيرين بنت مجتهده و ممثله جيدة.
تاخذ العمل بكل جديه و لا تتدلع و هي ذات حس مرهف.
هل زرت دولا عربية؟
سافرت الى المغرب و احببت مراكش كثيرا.
وسافرت كذلك الى تونس و السنغال.
ولكل دوله نكهتها المختلفة الخاصة بها،
كما لاميركا و تونس و المكسيك و تركيا و افريقيا نكهتها و طعمها الخاص بها.
ما ان تظهر من الطائره و تشم هواء دوله ما ،
تحس بنكهه مختلفة و جديدة.
والان اريد السفر الى الصومال و تنزانيا و لبنان.
اما دبى فهي تثير اهتمامي جدا جدا لزيارتها.
- تمسيل مراد علمدار في فرانسا 2023
