احلى مقتطفات روايه الاسود يليق بك
***************************
فى تلك المره الوحيده التي جلسا بها فحديقه عامة،
اصيبت بالذعر حين مر بهما احد المختلين و هو يتشاجر مع نفسه،
ويشتم الماره و يهددهم بحجاره فيده.
ظاهره شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم و تشرد الكثيرين اثر الحرب الاهلية… و ما حل بالناس من غبن و اهوال.
ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها و هو يطمئنها: لا تخافي،
نحن هنا فعصمه المجانين… لو داهمتنا الشرطة ساتظاهر بالجنون و اضربك فينصرفوا عنا… انهم لا يتدخلون الا اذا قبلتك!
(مقتطفات من روايه الاسود يليق بك) – احلام مستغانمي
****************
الحياء نوع من نوعيات الاناقه المفقوده .
شئ من البهاء الغامض الذي ما عاد يري على وجوه الاناث.
– احلام مستغانمي (من روايه الاسود يليق بك)
****************
الحب هو اثنان يضحكان للحاجات نفسها،
يحزنان فاللحظه نفسها،
يشتعلان و ينطفئان معا بعود كبريت واحد ،
دون تنسيق او اتفاق.
– احلام مستغانمي (من روايه الاسود يليق بك)
****************
كان يعتقد انه يمتلك ثقافه البهجه ،
بينما تملك هي ثقافه الحزن ،
ولا امل فانصهار النار بالماء .
فكيف انقلبت الادوار ،
واذ فيها هي من يشتعل فرحا ،
بينما شيء منه ينطفئ ،
وهو يتفرج عليها تغنى ؟
ربما كان يفضل لو خانتة مع رجل ،
علي ان تخونة مع النجاح .
النجاح يجملها ،
يرفعها ،
بينما اعتقد انه حين القي فيها الى البحر مربوطه الى صخره لامبالاتة ،
ستغرق لا محالة .
– احلام مستغانمي (مقتطفات من كتاب الاسود يليق بك)
- صور الاسود يليق بك
- الأسود يليق بك مقتطفات
- صور إلاسود يليق بي
