مواعظ قصيره

مواعظ قصيره ad35cce0829301e03bfbc030bf0e1dba

الحكم و المواعظ الدينيه هي شيء مهم يجب ان نتعلمة و نعلمة لابنائنا ليسيروا عليها و ينتفعوا فيها و يتعلموا منها الطريق الصحيح لبداية حياتهم ،

فكما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( الدين نصيحه ) .



لقد و رثنا العديد من الحكم و المواعظ الدينيه التي و صلتنا من سنه الرسول التي علمها لاصحابة و التابعين من بعدة ،

فكانت كالدرر و الكواكب المضيئه التي استفدنا منها فكل جانب من جوانب الحياة .



و هي حكم كثيرة اذا عملنا فيها نلنا رضا الله و رضا رسولة و عشنا حياة كريمه قائمة على اساس الدين الصحيح و الاخلاق الكريمه التي تجعل من المجتمع نقيا و صالحا ،

و اذا سرنا عليها و اخذنا فيها و نفذنا ما طلب منا بها بشكل صحيح فهي نعمه كبار من الله حيث حافظت عليه الاجيال جيل بعد جيل حتي و صلت الينا .



و هنا باقه من الحكم و المواعظ الدينيه :

قال سلمه ابن دينار رحمة الله : ما احببت ان يصبح معك فالاخره فقدمة لنفسك اليوم و ما كرهت ان يصبح معك فالاخره فاتركة و اخلعة عن نفسك اليوم

قال ابن القيم رحمة الله :

من هدايه الحمار -و هو ابلد الحيوانات – ان الرجل يسير فيه ،

وياتى فيه الى منزلة من البعد فليلة مظلمه ،

فيعرف البيت ،

فاذا خلي جاء الية ،

ويفرق بين الصوت الذي يستوقف فيه ،

والصوت الذي يحث فيه على السير ،

فمن لم يعرف الطريق الى منزلة و هو الجنه ،

فهو ابلد من الحمار.


قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه :

ايها الناس احتسبوا اعمالكم ،

فان من احتسب عملة ،

كتب له اجر عملة و اجر حسبتة .



سئل الامام احمد رحمة الله :

متي يجد العبد طعم الراحه ؟

فقال رحمة الله : عند اول قدم يضعها فالجنه !
!


قال ابن القيم رحمة الله :

نور العقل يضيء فليل الهوي ،

فتلوح جاده الصواب ،

فيتلمح البصير فذلك عواقب الامور .



قال ما لك ابن دينار رحمة الله :

اتخذ طاعه الله تجاره ،

تاتك الارباح من غير بضاعه .
.


قال ابن مسعود رضى الله تعالى عنه :

من كان يحب ان يعلم انه يحب الله ،

فليعرض نفسة على القران ،

فمن احب القران فهو يحب الله ،

فانما القران كلام الله .



قال ابن تيمية رحمة الله تعالى :

و الرضا باب الله الاعظم و جنه الدنيا ،

وبستان العارفين .



قال الامام احمد رحمة الله :

( الناس الى العلم احوج منهم الى الاكل و الشراب ،

لان الرجل يحتاج الى الاكل و الشراب فاليوم مره او مرتين


وحاجتة الى العلم بعدد انفاسه.
(


قال ما لك رحمة الله تعالى : ان حقا على من جميع طلب العلم ان يصبح عليه ،

وقار و سكينه و خشيه ،

وان يصبح متبعا لاثار من مضي قبله


قال الشافعى عن نفسة فقال رحمة الله تعالى :

كنت اتصفح الورقه بين يدى الامام ما لك

تصفحا رقيقا و هذا فمجلس العلم-

هيبه لئلا يسمع و قعها !
!
،
و ذلك من حسن ادب الطالب مع معلمه.

روى عن بعض السلف رحمهم الله :


من لم يصبر على ذل التعليم ،

بقى عمرة فعمايه الجهل ،

و من صبر عليه ال امرة الى عز الدنيا و الاخرة.


قال الزهرى رحمه الله عليه :

ما عبدالله بشيء،
اروع من العلم


قال عمر بن عبدالعزيز :

ان الليل و النهار يعملان فيك ،

فاعمل انت فيهما .

قال ابن القيم :

الدنيا مجاز ) اي طريق) و الاخره وطن و الاوطار (اى الامانى و الرغبات )انما تطلب فالاوطان .



قيل لحكيم : ما العافيه ؟

فقال كلمه عظيمه : ان يمر بك اليوم بلا ذنب

قال و هيب بن الورد رحمة الله تعالى :

ان استطعت الا يسبقك الى الله احد فافعل هذا .



– يقول الحسن البصرى رحمة الله : انكم لا تنالون ما تحبون الا بترك ما تشتهون ،

ولا تتركون ما تشتهون الا بالصبر عن الشهوات .



-يقول سفيان بن عيينه : عن الايه : ( و اسالوا الله من فضلة ) ،

ما امر الله عبادة بمسالتة الا ليعطي.


-قيل لسفيان الثورى اوصنا فقال : اعمل للدنيا بقدر بقائك بها ،

واعمل للاخره بقدر بقائك فيها.


-يقول ما لك : ما من شيء من اعمال البر الا دونة عقيبة ،

فان صبر ذاق اللذه ،

وان لم يصبر رجع.


-يقول الفضيل بن عياض رحمة الله : اذا انت لم تستطع قيام الليل و صيام النهار ،

فاعلم انك : محروم ربما كبلتك خطاياك .

  • افضل المواعظ
  • من هداية الحمار -الذي هو أبلد الحيوانات- أن الرجل يسير به الى منزله من البُعد في ليلةٍ مظلمة فيعرف المنزل فإذا خُلّي جاء إليه، ويفرق بين الصوت الذي يستوقف به والصوت الذي يُحث به على السير، فمن لم يعرف الطريق الى منزله -وهو الجنة- فهو أبلد من الحمار


مواعظ قصيره