موضوع عن الثقافة الملبسية

موضوع عن الثقافة الملبسية 9125

*الكتاب : الثقافه الملبسية

* المؤلفون : * ابتسام *امانى * تغريد

*ساره * لجين * مها


*سنه الطبع : 1432 ة / 2024 م

*عدد الصفحات : 15

مقدمة


تلعب الملابس دورا هاما فحياة الفرد ,

وتؤثر عليه تاثيرا ينعكس على شخصيتة و علاقتة بالاخرين.


كما انها اول مفتاح شخصيه الامه و حضارتها .



تعتبر الملابس من الاشياء الاساسية فالحياة ,

نظرا لاهميتها و منفعتها للانسان .



فالكيفية التي نرتدى فيها ملابسنا هي التي تعطى اول انطباع عنا للاخرين ,

لذا يجب علينا الاهتمام بمظهرنا بالقدر المعقول الذي يعكس شخصيتنا الحقيقيه دون افراط او تفريط .



قال رسول الله– صلى الله عليه و سلم – من لبس ثوبا جديدا فليقل : ( الحمد لله الذي كسانى ما اوارى فيه عورتى و اتجمل فيه فحياتي ) سنن الترمذى ( 3483 ) .



الملابس عبر الحضارات و علاقتها بعادات المجتمع :


ظهرت بوادر اول حضارة عرفتها الانسانيه منذ اكثر من 6000 سنه فتل حلف 0


اختفت هذي الحضارة لتظهر بعد 500 عام فجنوب العراق الحضارة السومريه التي اعتبرت حسب راى العلماء ام الحضارات ,

تعدي تاثيرها الى اسيا و البلدان التي كانت على اتصال بالسومريين – مرشد اليوسف – بحث فاصل الديانه الكرديه القديمة – الحضارات ,

ونري منها اليوم فالمدن و القري و الارياف فكردستان .



السومريون عرفوا الحزام و سط الجسم و كان لا يتخذ لستر العوره ,

اذ ان التاريخ يخبرنا ان الانسان اتخذة كرمز للقوه ,
واستخدمة الرجل السومرى عمليا لتعليق الالات و الادوات الضرورية للعمل و الحرب الى ان اخذ شكل احدث نتيجة التطور الحاصل عبر الزمن .

وفى ذلك الصدد يقول الدكتور و ليد بغداد (ان ذلك الحاجز الرمزى بحلقاتة و سط الجسم و النفعى فنفس الوقت ربما تطور الى ان اخذ شكل المئزر لتغطيه و سط الجسم و اعلي الفخذين بعدها تطور مثل لباس عام للرجل و المرأة فالعراق .



وفى الحقب الزمنيه اللاحقه ظهرت شخصيات مميزه لطبيعتها الدينيه و الاجتماعيه بملابس خاصة تبدوا معها مغطاه بثياب طويله و خاصة بالنسبة الى المعبودات عندهم ) و نلاحظ الحزام بحلقاتة و ربما اكتسبت القدسيه بتمنطق فيه رجال الدين كالبابا شيخ و طبقه الفقراء ,
ايضا نلاحظ (الشوتك)عند جميع الرجال الاكراد و عند النساء ايضا.


اما المازر فيضع الى الان من ما ده الصوف الاوليه التي صنع منها فالعهد السومرى و يلبس بنفس الكيفية و له ذات الاسم و هو الان خاص بالنساء ,
يوضع المازر على الجسم و يترك الجزء العلوى من الكتف الايمن مع بقاء اليد مكشوفه ,

ويلف على الجسم عباءه تغطى الجسم من الرقبه حتي كامل القدمين .



لا تزال المرأة فكردستان بصورة عامة و فمحافظة نينوي بصورة خاصة فالاقضية و النواحى و القري التابعة لها كقضاء سنجار و الشيخان ( عين سفني) و الحمدانيه و بعشيقه و جزانى و غيرها من المناطق تعطينا الانطباع القديم .



وهنالك من الملابس الخاصة التي يستعملها رجال الدين عند ممارسه الطقوس الدينيه كطقس السماء (السماع) لدي الايذيدية.


وهنالك الملابس التقليديه لرجال الدين من ابناء الديانات الثانية منها ما هو موغل فالقدم ،

لازالت الحزمه المقدسه يرتديها الفقراء و الزهاد و هي لباس المؤمنين فالجنه ,

اول من لبسها هو ابونا اد م حسب معظم الاعتقادات الدينيه السائدة).


هذه الملابس نراها فبدايات الالف الثالث.


وقد اكتسبت صفه العموميه فالمجتمع ,

وكان غطاء الراس كذلك ما القرون و الاهله فقد رمزت الى علامات الالوهيه و هي التي نراها ملعقه على جدران بعض المعابد فشمال العراق .



وقد جاء ذكر القرون فتاريخ الجزيره العربية .



حيث انها كانت ملعقه على جدران الكعبه الشريفه قبل حرقها ,

ويعتقد انها قرون الكبش الذي فدى فيه نبى الله : اسماعيل .



كانت القرون فالعهود السومريه ترمز الى الهلال فصفتة السومريه التي عنت الة الحكمه (القمر)(سين) و الالة سين يقترب فمفهومة و معناة السومرى من عرش ملك شيخ سن فاعتقاد الاكراد قديما ,
والايزيديه حاليا .



والملابس النافذه تكون بمثابه قوه متسلطة تكمن فقوه لابسها من الة او ملك ,

وقد كانت تنوب احيانا عن ظهور الملك الذي كان يمثل الالة فالاحتفالات الدينيه و الاجتماعيه و لها تاثير نفسي حتي على الاعداء .



ارتبط بعضها بالكون و التكوين و وضع بعض الالهه رموزا تشرف على المظهر الخارجى له كالالة الشمس الذي رمز ة اللون الاحمر .

استخدمة ذلك اللون لطرد الارواح الشريره حسب الاعتقادات الشعبية المتوارثه ,

اما اللون الاسود كان لا يستعمل لاغراض الحزن كما هو متعارف عليه الان ,

بل للتخلص من بعض الامراض ,

وزال مستعمل حتي الان لهذا الغرض .



فقطعة القماش السوداء تستعمل للشفاء من مرض ((كيمى هيفى )) نقصان القمر ,

وهذا المرض معروف باللغه العربية (الشمره)السومريون استعملوا ذلك اللون لنفس الغرض .



اما الشوتك او كما يسمي فالعاميه الوسط هو شريط عريض من القماش يلف حول الخصر و له دعاء عند لبسة يسمي بدعاء شد الحزام او دعاء (الاوغر).


كما هنالك اشرطة على شكل و شاح تتدلي منها شرائط صغار ملونه و ما ده الصنع فجميعها صوف الاغنام .



وكانت من اهم الاجراءات التي تتخذ قديما هي مشاركه الملك و رجال الدين فالاشراف المباشر على عملية جز الصوف الاغنام فاعياد نيسان منذ العهد السومرى منذ العهد السومرى و فطوافة ملك ميرا ((ميران))فى الوقت الحاضر يشارك (مجبور)المزار و اختياريه المنطقة فرقصة الكوفندى بعدها يدخل رعاه الاغنام بقطعانهم الى حلبه الرقص و يدار بالاغنام ثلاث دورات بعدها تجرى بعد هذا عملية جز الصوف و تكون الجزه الاولي من نصيب العازفين الموسيقيين فالكوفندى -عملية ادخال الاغنام الى حلبه الرقص لا اثر لها الان لكن هنالك من ما رسها او شاهدها من المعمرين الذين لازالوا على قيد الحياة ).


كان السومريون يحلقون رؤوسهم و يمشون حفاه و هذي العاده موجوده فالمجتمع الحالى و خاصيه ظاهره للمتعبدين فالمعابد الدينيه .



ارتدي السومريون التنانير و القمصان الصوفيه الطويله الفضفاضه ,

كانت النساء السومريات تتزين بالحلى المصنوعه من الذهب و الفضه و الزمرد ,

وغير هذا من الاحجار الكريمه و المرأة السومريه لها منزله محترمه فالمجتمع حيث تعقد الصفقات التجاريه و تشهد على الوثائق و العقود و تعمل فالحرف المحترمه و تمارس الكهانه و مع هذا ان مركزها ذلك كان ربما ضعف كثيرا عن المركز الذي كانت به فالمرحلة التي سبقت وجود الهرم الدينى السومرى الذي عرف تسلط الرجل عند تربعة قمه هذا الهرم لينزوى مركز المرأة تدريجيا الى ان تلاشي فالحضارات اللاحقه .



استمرت الحضارة السومريه من عام 4000 الى 2350 عندما سيطر الساميون الذين اقتبسوا الحضارة السومريه و اعتنقو المفاهيم الدينيه السومرية,اما مركز المرأة فلم يتغير تقريبا حيث ظلت تتمتع بحقوق سياسية و مدنيه و اسعه ,

وقد اهتم الساميون بتطوير الحضارة السومريه فالملبس و التقاليد و ربما اقلع السومريون عن عاده الحفاء و حلق الراس و تركوا لحاهم و رؤوسهم طويله مثل الاكدين 0


اما فمصر كانت الاسرة نواه المجتمع حيث كان المصري القديم محبا لبيته و كان زواجة يتم عن طريق عقد مكتوب و ربما عرف تعدد الزوجات .



والمرأة المصرية عرفت مشاركه زوجها فالعمل و الحقل و السعى و راء الرزق و العمل فالمصنع و كانت كذلك تتولي جانب من و ظائف المعبد و فخدمه الالهات و القصور .



كان الرجل المصري يلبس ازارا قصيرا من نسيج الكتان يصل الى ما تحت ركبتة بقليل ,

ويلبس فبعض المناسبات قميصا اطول يصل الى عقبة و المرأة ترتدى ثوبا من الكتان الابيض غير ذى كمين يكسو الجسم من النحر الى القدمين يثبت بشريط فوق الكتف ترتدية فوقة فحالة الولائم و الحفلات ثوبا مزدانا بخيوط من حرير .



وفى زمن الحضارة الاشوريه نري صفه التطور ظاهره ,

وقد انعكس هذا على الملابس و خصوصا ملبس الجند ,

وبرز دور الرجل الاشورى اكثر قوه نتيجة سياده الروح العسكريه لكن مركز المراكز انخفض ففقدت الحقوق التي كانت تتمتع فيها سابقا .



اصبحت المركز ملكا للرجل و له الحق ان يحر مها ما تملك و يطلقها متي اراد ,

ورغم هذا لم يعرف الرجل الاشورى تعدد الزوجات .



كان يفترض فنساء ابناء الطبقه العليا ان يتحجبن عندما يظهرن من بيوتهن بين الجماهير و من هذا الحين ابتدات عاده الحجاب فالشرق القديم بعدها انتشرت انتشارا و اسعا و اصبحت من تقاليد الحضارات.


وقد تكون قطعة القماش البيضاء التي تتلفح فيها النساء و الفتيات و تسمي ((اللجك))من بقايا تلك الفتره .



والمكتشفات الجديد ه تشير الى ان الحضارة الاشوريه سبقت الحضارة الفرعونيه ,

وقال المسؤول عن الموجودات الشرق القديم فالمتحف البريطانى (جون كيرتبيس)ان المكتشفات الحديثة ,

فى التاريخ الاشورى فالعراق و مجملها مصوغات ذهبية تعود الى ما قبل الفى عاممن رساله السيد المسيح تتفوق على ندها حضارة تون غنج امون المصرية .



اما فالعهود الجاهليه التي سبقت الاسلام كان معظم العرب به ما زالوا بدو تتكون قراهم من خيم مزحلوه فالصحراء .



كان فن الخياطه مهملا الى حد ما ,
وكان الحائل ينجز العمل لوحدة و لا نستطيع التميز كثيرا بين ثياب المرأة و الرجل فمعظم اللباس كان يقتصر على ثوب مخاط من قطعة واحده تحيط بالجسم بعد الفتوحات اخذ العرب الفاتحون عن الشعوب المهزومه العديد من ملابسهم .

يشير (ابن سيدة )الي ما اخذوة عن الفرس و الرومان ,

وقد تبني العرب بشكل خاص فالحقبه الاخيرة ملابس الفرسان المسيحيه كما يشير (دوزي) ,

وهي مطابقه لما لدي الاشوريين .



وابن جبير ,

يقول زي النصرانيات فصقليه زي نساء المسلمين فصيحات الالسن ملحفات .



اما ابن سيرين ,

المتوفى 110 ة ,

يعلن ان النقاب لم يكن سوي موضه .



والنصوص البدويه القديمة العربية ما قبل الاسلام تعرض حالات يرتدى بها الرجل الحجاب ,

الامر الذي ممكن بالشيء العادي فالظروف الخاصة بالحرب و القتال و الاثار .



وفى الجاهليه تعددت الزوجات ,

لكن المرأة تمتعت بحريه و اسعه فهي حره فاختيار زوجها و ففراقة ان اساء اليها كما كان لها الحق فتملك الشخصى و كان الرجل كذلك يتزوج و يطلق حسب ما يشاء .

وارتباط البدوى بالحروب دفعة الى تعدد الزوجات لتكوين ذريه المحاربين و اذا انجبن النساء فانه كان يضيق ببناتة و يتذمر منهن و ربما يحاول و ادهن و الى ذلك الجانب القائم هنالك صورة كريمه عزيزه محبوبه فالشعر الجاهلي للمرأة فقد تغني فيها الشعراء و افتتحوا باسمها قصائدهم .



كانت المرأة و البيت هما المكان الذي يذكر الشاعر بمحبوبتة شعارين متلازمين يعبران عن الحب و الذكري و يثيران فنفسة اللوعه و التذوق .

والمرأة فالجاهليه لا ترث ,

وعند ظهور الاسلام رفع مكانتها ففرض للام و الزوجه حصه للابنه نصيب ,

وتشير المعلومات ان المرأة فعهد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم .



لم تخضع لاستخدام الحجاب و لاحظ (هوزنمونج)ان الايه القرانيه رقم 32 تخص فقط زوجات النبى و ان الدين الاسلامي لا يمنع ابدا ان يري و جة المرأة حتي خلال التعبد ففتره الحج ,

فان الدين الاسلامي يتطلب من النساء ان لا يغطين و جوهن او ايديهن و الايه القرانيه تتحدث فقط عن نساء النبى و لا تشمل الاخريات .



وان صدقت الروايات فان عمر احد اصحاب محمد هو الذي نصح بان يقول للنساء بالتحجب .



وعن انس قال : قال عمر يا رسول الله ان نساءك يدخل عليهن البر و الفاجر فلو امرت امهات المؤمنين بالتحجب .



وروايه ثانية تقول ,

قالت عائشه كان عمر يقول لرسول الله احجب نساءك .



والواقعه الاكثر قبولا لتفسير احدي الحكم الالهيه التي بنيت عليها نظريه او عقيده العزله و الحجاب للنساء كانت عند زواج النبى من زينب فتاة جحش ,

فقد اوحي الله ان يامر محمد رجالة بمغادره المكان بعد انتهاء الاحتفال ,

ومنع الرجال من تبادل الحديث مباشره مع زوجات النبى الامن و راء ستار يحجب النظر عنهن .



وهنالك روايات كثيرة تتفق على نقطه بالذات هي هندام المرأة و الانظمه التي تلتزم الحجاب و اقعه تحت تاثير التقاليد و الحجاب حيله التقاليد و ليس الدين ففى السنوات الاولي للاسلام كان للتمييز بين الطبقات الاجتماعيه .



عمر الخليفه المشهور يلتقى بامرأة غربيه فبيته ,

وهذه كانت ترتدى الحجاب ,

فيرتد عمر خارجا من بيته و لا يجرا على الدخول الا عند خروج المرأة الغربيه .



ويثور عمر عند ما يكتشف ان المرأة جاريه فيمنع الجوارى من لباس الحجاب الذي يغطى الراس و الوجة .

خاتمة


ان الملابس نعمه من الخالق و يا للاسف فقد استعملها الناس فعصرنا الحالى استخداما سلبيا حيث جعلوها بدل ان تستر تفضح ,

وبدل ان تجمل المرأة تقبحها


و ذلك حديث صحيح ،

رواة مسلم فصحيحةعن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال : ( صنفان من اهل النار لم ارهما رجال بايديهم سياط كاذناب البقر يضربون فيها الناس و نساءكاسياتعارياتمائلات مميلات رؤوسهن كاسنمه البخت المائله لا يدخلن الجنه و لا يجدن ريحها )


انصحك اختي المسلمه ان تحافضى عليها لترضى خالقك لا لترضى خلقة 

المراجع


حضارة العراق ج4.


احوال المرأة فالاسلام .



المورث الشعبى .



المصور فالتاريخ ج9 .



حضارة العالم فالعصور القديمة .



احوال المرأة فالاسلام .

  • الثقافة الملبسية
  • موضوع عن الثقافة الملبسية
  • الثقافه الملبسيه
  • بحث عن الثقافه الملبسيه
  • تقرير عن الثقافه الملبسيه
  • درس الثقافة الملابسية
  • الثقافة الملبسية موضوع
  • موصوع تعبير عن الثقافة
  • بحث عن الثقافة الملبسية
  • الثقافه الملبسيه بحث مختصر


موضوع عن الثقافة الملبسية