ان المرأة المحجبه تثبت عمليا انها صامدة ازاء التيارات الوافدة،
والانحرافات السلوكية،
وتبرهن عمليا انها تعتز بحرمه كر
امتها،
وتغار على تماسك شخصيتها،
وتلتزم باحكام دينها،
وتزدرى باساليب الاغراء و الاغواء.
ونحن نجد و الحمد لله ظاهره التحجب: تتسع يوما بعد يوم،
رغم جميع الحملات الضالة،
والوسائل الخبيثة،
التى يختفى و راءها اعداء الفضيلة،
وخصوم الاسلام.
سيقول المنافقون،
والذين فقلوبهم مرض: ان ظاهره التحجب (موضة) و ليست بدافع الايمان و التقوى.
وسيقول اشباة المتعلمين: ان ظاهره التحجب (خطوه رجعية) لا نعرف لها تفسيرا و تبريرا.
وسيقول السذج و البسطاء: ان ظاهره التحجب بمناسبه (فصل الشتاء)،
وسيعود التهتك بحلول فصل الصيف.
ونحن نقول لهؤلاء جميعا،
ولغيرهم: ان الاسلام بدا غريبا و سيعود غريبا،
كما بدا،
فطوبي للغرباء،
الصامدين على عقيدتهم.
ونقول لهم ان الاسلام نور الله فالارض،
ولن يستطيع دعاه الشر و الرذيله اطفاءه،
مهما اقترفت اقلامهم،
او افترت افواههم:
{يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم و يابي الله الا ان يتم نورة و لو كرة الكافرون}.(التوبة/32)