تعود مذيعه برنامج «شاعر المليون» دارين خليفه الى الظهور مجددا من اثناء قناة «سما دبي» ببرنامج شعري بعنوان: «نبض الحروف»،
بعد توقفها عن الظهور التلفزيونى لاعوام عدة،
وبعد اسدال الستار على النسخه الاخرى من البرنامج،
وودعت فتلك الحلقه جمهورها الذي هتف باسمها،
والمسؤولين الذين و قفوا احتراما لموهبتها.
دارين خليفه المذيعه الابرز طوال نسخ البرنامج الست الماضيه رفضت عددا من العروض التي انهالت عليها،
بعد نجاحها فتقديم مسابقة شعرية،
يصعب على ايه مذيعه تجاوزها بسهولة،
الا انها بررت تركها الوسط الاعلامي فذلك الوقت بظروف خاصة،
بسبب زواجها و استقرارها لاعوام عده فالسعودية.
غابت عن «شاعر المليون» و عجزت مذيعات خليجيات عن سد فراغ غيابها،
اذ بقى المكان يصدح باسمها،
والزمان يتذكرها،
ومسرح شاطئ الراحه يبحث عنها،
لكن لا مجيب،
لان دارين اختفت رغما عنها.
مسيره دارين لا تخلو من الاحداث المثيره بالنسبة لها،
ففقدت و الدتها خلال تقديمها «شاعر المليون» فعام 2008،
وبصبرها و عزيمتها لم تنسحب من البرنامج،
بل تغلبت على حزنها،
ونجحت فالبرنامج،
ونافست الشعراء فالحضور الاعلامي،
وخلافات تعرضت لها ابان و جودها فقنوات «روتانا»،
بيد انها انسحبت بهدوء،
وانتقلت الى مسابقة شعريه مسجله نفسها كاحد نجوم الساحه الاعلاميه و الشعرية.
الان اشتاقت دارين خليفه للشاشه و اصحاب الحرف،
وتوتر الشعراء كما حدث امام عينيها فمسرح شاطئ الراحة،
وربما تريد ان تثنى على قصيده شعبية تحكى حياتها الخاصة،
وتلامس همومها التي لا تستطيع ان تبوح فيها للاعلام،
فهل تعود دارين بعزيمتها القوية؟
ام ان الابتعاد عن الشاشه افقدها محبيها و متابعيها و فراستها الاعلامية؟
- خطوط عربية جديدة
- صوره نبض الحرف
- كلمة المزاج الراقي
