تحيط بالاسنان انسجه داعمه لها و تضمن بقائها و تضيف جمال للابتسامة،
هذه الانسجه عبارة عن اللثه و الملاط (جزء من تركيبه السن ) و العظم الداعم و الاربطه بين العظم و الملاط .
التهاب اللثه :
واحد من اكثر امراض الانسجه الداعمه للاسنان انتشارا ،
ومؤثره على صحة الانسجه الثانية ،
ويعتبر التهاب اللثه من اشهر الالتهابات التي تصيب الانسجه الداعمه للاسنان و الذي له تبعات فخلخله الاسنان و من بعدها سقوطها .
ويصنف مرض التهاباللثة بناءا على حده الحالة الى التهاب خفيف و معتدل و حاد و تعد البكتيريا من اهم مسببات ذلك المرض ،
اذ تتواجد البكتيريا فالفم و هذا لان الفم يعد من اكثر و اروع اماكن تواجدها فالجسم و هذا لوفره الغذاء و البيئه الرطبة المناسبه لتكاثرها ،
ولكن فحالة الاهتمام بنظافه الفم و الاسنان و وجود جهاز مناعى قوي؛
تبقي هذي البكتيريا تحت السيطره ،
اما فحال اعتلال الجهاز المناعى او اهمال فنظافه الفم و الاسنان؛
تبدا بالبكتيريا بالهجوم على اللثه و الانسجه المحيطه مسببه التهابا للثه .
ويمكن ان يصاحب البكتيريا عوامل ثانية تساهم فمفاقمه امراض اللثة كاعتلال جهاز المناعة،
تناول بعض الادوية،
مرض السكري،
مرض جفاف الفم،
والتغيرات الهرمونيه المصاحبه للحمل او البلوغ .
اعراض التهاب اللثه هي انتفاخ و احمرار اللثه و الم بسيط يصاحبة نزيف دموى و تغير فتركيبه اللثه الطبيعية،
ويتم تشخيص و علاج التهاب اللثه من قبل طبيب الاسنان.
ويتم العلاج بازاله طبقه البلاك ” الصفائح الجرثوميه ” و اتباع تعليمات الطبيب و اخصائى صحة الفم و الاسنان و الاهتمام بنظافه الفم و الاسنان .
وفى حالة استمرار الالتهاب رغم اتباع تعليمات الطبيب،
يتم تحويل المريض لاخصائي علاج اللثة و الانسجة الداعمه لعمل الفحوصات و التحاليل اللازمه .
- علاج نزول اللثة على الأسنان