وكل عام و انتم بخير .
.
اخوتى الكرام يسرنى ان اطرح لكم مجموعة مما قيل ففضل الذكر و الاستغفار و الحث عليهما
مما ربما جمعتة من الخدمات الاسلاميه على الجوال التي ربما كنت اشتركت فيها و على راسها
خدمه ” الاسلام اليوم “..
فجزاهم الله خيرا .
.
قال صلى الله عليه و سلم :”لان اقول :سبحان الله و الحمد لله و لا الة الا الله و الله اكبر ,
احب الى مما تطلع عليه الشمس” (رواة مسلم عن ابي هريره رضى الله عنه ).
قال صلى الله عليه و سلم :”الا ادلك على كلمه من تحت العرش من كنز الجنه ؟
تقول :لا حول و لا قوه الا بالله فيقول الله :اسلم عبدى و استسلم” .
صحيح الجامع الصغير.
قال صلى الله عليه و سلم :”ان مما تذكرون من جلال الله :التسبيح ,
والتهليل,والتحميد ,
ينعطفن حول العرش لهن دوى كدوى النحل ,
تذكر بصاحبها .
اما يحب احدكم ان يصبح له من يذكر فيه ) .
صحيح الترغيب و الترهيب.
قال صلى الله عليه و سلم :”ايعجز احدكم ان يكسب جميع يوم الف حسنه !
” فسالة سائل من جلسائة :كيف يكسب الف حسنه ؟
قال :”يسبح ما ئه تسبيحه فيكتب له الف حسنه ,
او يحط عنه الف خطيئة” رواة مسلم.
قال الامام جعفر الصادق :عجبت لمن ابتلى بالغم كيف يغفل عن قوله تعالى : ” لا الة الا انت سبحانك انني كنت من الظالمين “.
قال ابن تيميه :”وليكثر العبد من قول لا حول و لا قوه الا بالله ,
فانة فيها يحمل الاثقال ,
ويكابد الاهوال ,
وينال رفيع الاحوال “.
ارباب العزائم و البصائر اشد ما يكونون استغفارا عقب الطاعات ؛
لشهودهم تقصيرهم بها ,
وترك القيام لله فيها كما يليق بجلالة و كبريائة .
(ابن القيم).
قال على بن ابي طالب كرم الله و جهة :”العجب ممن يهلك و معه النجاه !
قيل :وما هي ؟
قال :الاستغفار “.
ان ذكر الله يوجب خشوع القلب و صلاحة و رقتة ,
ويذهب بالغفله عنه ،
قال الله تعالى :”الذين امنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب .
(ابن رجب).
اروع الذكر و انفعة ما و اطا به القلب اللسان ,
وكان من الاذكار النبويه و شهد الذاكر معانية و مقاصده.(ابن القيم).
ما من ساعة من ساعات الدنيا الا و هي معروضه على العبد يوم القيامه فلا تمر ساعة لم يذكر الله بها الا تقطعت نفسة عليها مرات فكيف اذا مرت بت ساعات و ايام و هو غافل عن الله عز و جل معرض عن ذكرة ,
تارك لشكرة ,
اعاذنا الله من هذا .
(عباس بن الوليد ).
السكوت بلا قراءه و لا ذكر و لا دعاء ليس عبادة و لا ما مور فيه ,
بل يفتح باب الوسوسه فالانشغال بذكر الله اروع من السكوت ,
وقراءه القران من اروع الخير ,
واذا كان ايضا فالذكر بالقران اروع من غيرة .
(ابن تيمية) .
الاستغفار من اكبر الحسنات ,
وبابة و اسع فمن احس بتقصير فقوله او عملة او حالة او رزقة او تقلب قلب فعليه بالتوحيد و الاستغفار ففيهما الشفاء اذا كانا بصدق و اخلاص .
(ابن تيمية).
قال صلى الله عليه و سلم :”سبق المفردون” ,
قالوا :وما المفردون يا رسول الله ؟
قال : “الذاكرون الله كثيرا و الذاكرات “.رواة مسلم .
قال صلى الله عليه و سلم :”من صلى الفجر فجماعة ,
ثم قعد يذكر الله حتي تطلع الشمس ,
ثم صلى ركعتين ,
كانت له اجر حجه و عمره تامة,
تامه ,
تامه ” .
صحيح الجامع الصغير .
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال فقوله تعالى :”قوا انفسكم و اهليكم نارا ” :اعملوا بطاعه الله ,
واتقوا معاصى الله ,
ومروا اهليكم بالذكر ينجيكم من النار .
قال ابن عباس رضى الله عنهما فالايه : ( اذكروا الله ذكرا كثيرا ) : لم يجعل الله للذكر حدا ينتهى الية ,
ولم يعذر احدا فتركة الا مغلوبا على تركة ,
فقال : (اذكروا الله قياما و قعودا و على جنوبكم ) فالسقم و الصحة و على جميع حال.
قال ابن القيم :”من اعظم سبب ضيق الصدر الاعراض عن الله تعالى و الغفله عن ذكرة “.
هل تظنون من جلس يذكر الله بعد الصلاة خمس دقيقة ,
مثل من جلس يذكر الله خمس دقيقة و ربع ؟
فاين قوله تعالى :”فمن يعمل مثقال ذره خيرا يرة “؟
(د.عبدالله المطلق ).
ولعظيم منزله الذكر عند الله عز و جل فان كل العبادات ترتفع فالجنه الا الذكر ,
قال تعالى :”دعواهم بها سبحانك اللهم ,
وتحيتهم بها سلام ” و فالصحيح ” يلهمون التسبيح و التكبير كما تلهمون النفس ” (ابن القيم )
قال قتاده : “ان ذلك القران يدلكم على دائكم و دوائكم ,
اما دائكم فالذنوب و اما دوائكم فالاستغفار “.
قال ابن القيم :ان بيوت الجنه تبني بالذكر ,
فاذا امسك الذاكر من الذكر امسكت الملائكه عن البناء .
اكثروا من الاستغفار فبيوتكم و على موائدكم و فطرقاتكم و فاسواقكم و فمجالسكم فانكم لا تدرون متي تنزل المغفره .
(الحسن البصرى ) .
جعلنا الله من اهل ذكرة و شكرة .
.