من البديهى ان تعرفوا ان البقاء من 3 الي 5 ايام ربما يؤدى الى الموت او ان تعرفوا الفائدة الكثيرة لشرب المياه.
ولكن هل سمعتم يوما باضرار الاكثار من شرب المياه؟
كل الاعضاء الاساسية فالجسم تعتمد على المياة بشكل اساسى لتمارس عملها الطبيعي به بشكل صحيح.
لا يقتصر دور شرب المياة خلال النهار على تامين الاوكسيجين و المواد المغذيه للخلايا لكنة ينظم كذلك حراره الجسم،
يمنع الامساك و يظهر الفضلات خارج الجسم.
ولكن كيف تؤدى ما ده اساسية يحتاجها الجسم الى اذيته؟
تحمل المياة التي نشربها يوميا القليل من الالكتروليت كالصوديوم و البوتاصيوم التي تسمح للعضلات و الاعصاب ان تعمل بشكل صحيح كما تساعد على تنظيف ضغط الدم،
ومن دونهم لا يستطيع الجسم ان يعمل.
فى الحالات الطبيعية،
لا يسبب الفرق فمعدل ضغط الالكتروليت فالجسم داخل و خارج الخلايا اي ضرر لان الكوالى تظهر جميع ما هو فائض فالجسم.
لكنها رغم هذا تظهر هذي السوائل بمعدل محدود ما يعني ان شرب العديد من المياة فو قت قصير سيزيد من الضغط فالسوائل،
وهذا ما سيجعل المياة تدخل فالخلايا و تسبب تضخمها.
والمشكلة ان الدماغ لا يحتوى اي مكان لهذه الخلايا الحديثة،
فنقص الصوديوم و زياده الماء فالدم يسبب مخاطر صحية عديده كالصداع،
التشويش،
نوبات مرضية،
كوما،
ضيق التنفس و توقفة و حتي الموت.
من هنا،
يجب ان يصبح العطش المؤشر الاساسى لشرب المياة كما يجب الحرص على ان تكون كميه المياة التي تشرب فالنهار لا تقل عن ليترين و لا تزيد عن ثلاثه كما يجب الشرب باعتدال و فاوقات متفرقه من النهار.
