صور مدينه دمشق
دمشق،
هى عاصمه الجمهوريه العربية السورية،
ومركز محافظة دمشق.
وهي احد اقدم مدن العالم مع تاريخ غير منقطع منذ احد عشر الف عام تقريبا،
واقدم مدينه – عاصمه فالعالم.
اصبحت عاصمه منطقة سوريا منذ عام
هنالك عده نظريات فشرح معني اسم دمشق،
اوفرها انتشارا كون اللفظه ساميه قديمة بمعني الارض المسقية؛
يعود هذا لموقع المدينه الجغرافى فسهل خصيب يروية نهر بردي و فحلوة العديدة،
مشكلا بذلك غوطه دمشق؛
وكذلك يتميز موقع المدينه بوجود جبل قاسيون فيها.
مكثت دمشق مقصورة على المدينه القديمة حتي القرون الوسطى،
حين اخذت بالتوسع خارجها،
حاليا تتالف دمشق من خمسه عشر منطقة سكنيه متصلة بمحيطها من الضواحى لتشكيل ما يعرف باسم دمشق الكبرى،
المدينه تعتبر المركز الادارى لمحافظة دمشق،
بينما الضواحى تتبع اداريا محافظة ريف دمشق.
حسب توقعات عام 2024 فان عدد سكان دمشق 1.9 مليون نسمة،
لتكون بذلك ثاني المدن السورية بعد حلب،
بينما يبلغ عدد سكان دمشق الكبري 3-4 مليون نسمة،
لتكون بذلك اكبر تجمع سكانى فسوريا،
وبر الشام،
وضمن اكبر عشر مدن فالوطن العربي بعد القاهرة،
وبغداد و الرياض؛
وتبلغ مساحه المدينه 105 كم2 غالبيه سكان دمشق التقليديه هي من عرب سوريا على صعيد العرق،
ومن المسلمين السنه على صعيد الدين.
عبر التاريخ،
سكنت دمشق جماعات صغار العدد،
من اصول اوروبيه – بلقانيه بشكل اساسى – و عربية،
بدواع مختلفة،
انسجم اغلبها بمرور الوقت مع نسيج المدينة؛
تحوى دمشق كذلك اعدادا كبار من مواطنى سائر المدن و المحافظات السورية،
كمقيمين دائمين فيها.
بوصفها العاصمة،
فان دمشق مقر كل الوزرات و المقرات الهامه فالدوله السورية،
بما بها البرلمان،
والمحكمه الدستوريه العليا.
منذ العصور القديمة،
اشتهرت دمشق بوصفها مدينه تجارية،
تقصدها القوافل للراحه او التبضع،
كانت المدينه احدي محطات طريق الحرير،
وطريق البحر،
وموكب الحج الشامي،
والقوافل المتجهه الى فارس او اسيا الصغري او مصر او الجزيره العربية.
هذا الدور الاقتصادى البارز لعب دورا فاغناء المدينه و تحويلها الى مقصد ثقافى و سياسى ايضا،
فالمدينه كانت اثناء تاريخها مركزا لعدد من الدول اهمها الدوله الامويه – اكبر دوله دينيه من حيث المساحه فالتاريخ،
وفيها اقامت و دفنت شخصيات بارزه فتاريخ الشرق كصلاح الدين الايوبى و الظاهر بيبرس.
اما حاليا،
فيقوم اقتصاد دمشق على التجارة،
والصناعه المنتشره فالضواحي،
والسياحة،
وقد اعتبرت دمشق عام 2024 واحده من اروع المقاصد السياحيه فالعالم،
الا ان الازمه السورية المندلعه منذ 2024،
افضت الى تراجع كبير فاقتصاد المدينة،
وابرزت ازمات اجتماعيه و اقتصاديه فيها.
حتي الان لا تزال المدينه تحت سيطره النظام السوري،
باستثناء اجزاء من بعض الاحياء الشرقيه و الجنوبية،
اما احتمال انتقال المعارك الى داخل المدينه فيخلق مخاوف على تراثها و معالمها التاريخيه العديدة،
كما حصل فمدن سورية ثانية خصوصا حلب و حمص.
تعرف كذلك باسماء عديده منها الشام و مدينه الياسمين؛
وقد احتلت مكانه اقليميه بارزه على صعيد الفنون،
والاداب،
والسياسة؛
وحظيت باهتمام الادباء و الشعراء و الرحالة و نظم فو صفها الكثير من النصوص الشعريه و الادبية،
نذكر منهم ياقوت الحموى الذي كتب:
