- هى فالمنام خوف من سلطان و قيل الزلزله فالمكان المخصوص تدل على نقله و تحويل و قيل الزلزله حادث يحدث من قبل الملك الاعظم فان كانت عامة فالحادث عام و الا فالموضع و البلده التي خصصت بالزلزله و ان راي جبلا من الجبال تزلزل او رجف او زال عن مستقرة بعدها استقر مكانة فانه سلطان هذا الموضع او عظيمة تصيبة شده و هول عظيم.
- (ومن راى) ارضا زلزلت و خسفت بطائفه بها و سلكت طائفه فان السلطان ينزل تلك الارض و يعذب اهلها و قيل انه مرض شديد و الزلزله اذا نزلت بارض فان الملك يظلم رعيتة حتي يتحيروا و تفشو اسرارهم.
- (ومن راى) الارض زلزلت و السماء اضطربت فان اهل تلك البلده يعاقبون بالسلطان و يصابون فانفسهم و اموالهم بالسقم و المرض و اذا راي الانسان الارض متحركة فالمنام فانها تدل على حركة امور صاحب الرؤيا و عيشه.
- (ومن راى) ان الارض زلزلت فان هذا بلاء ينزل بتلك الارض من سلطانها او جراد او برد او قحط او خوف شديد و الزلزله اذا رؤيت فالمنام فانها داله على الفزع و الاراجيف و الاخبار المزعجه و ظهور الاسرار .
- واذا راتها امرأة حامل و ضعت حملها و قد دلت الزلزله على اضطراب الناس بسبب امراض الناس بالنافض مع السلامة من الموت فان انهدمت الجدران كانوا موتا حقيقة و قد دلت على ان الرائى يموت و اهتزاز الارض المجدبه دليل على تزكيتها و نموها بالزرع و قد دلت على احياء الموات و تدل الزلزله على السفر فالبحر و الميل به من الميلان و تدل على الرقص و الطرب و على تعطيل السفر فالبحر و قد دلت الزلزله على النكد من الازواج فان هدمت الدور قد دلت على ارباح صناع العماره للاحتياج اليهم و لما عندهم من اصناف الاتها فان كانت الزلزله فالرؤيا فبستان دل على كثرة النبات و كثرة ثمار الصيف و دلت على فتن اهل القرى.
- وان راها فالمنام و كانت الرؤيا فايار دل على قتال يصبح بين الناس و فتن متصلة سواء كانت رؤيتها ليلا او نهارا و ان راها فالمنام و كانت الرؤيا فحزيران كان دليلا على هلاك الاشرار فان كانت نهارا دل على تجديد المناصب للعلماء و ان راها و كان هذا فتموز دل هذا على موت رجل عظيم الشان و ان راها و كان هذا فاب دل على عدو يقدم الى تلك الارض و ان راها و كان هذا فايلول فانه يدل على رجل غريب يقدم تلك الارض و يحصل فيها اوجاع يعقبها فناء.
- وان راها و كان هذا فتشرين الاول فانه يدل على المرض و سلامة الحوامل و على رخص الحب و ان راها و كان هذا فتشرين الثاني فان هذا يشعر بسقوط الحوامل و ان راها و كان هذا فكانون الاول دل على حدوث مرض شديد و موت مع الامن من العدو و ان راها و كان هذا فكانون الثاني دل على موت الشباب و ان راها و كان هذا فشباط دل على الجوع و سقوط الحوامل و ان راها و كان هذا فاذار كان دليلا على الرخاء.ا
