يرجع التهاب المهبل فمعظم الحالات الى التهابات فطرية.
وعاده ما يتصاحب مع الحكه و خروج الافرازت،
فضلا عن الشعور بالالم.
وفى كثير من الاحيان،
يرتبط ذلك الالتهاب بتهيج او التهاب يصيب الفرج.
ويعد التهاب المهبل حالة شائعه جدا جدا بين النساء،
وخصوصا المصابات بمرض السكري.
ويذكر ان المهبل هو قناة عضليه تمتد من عنق الرحم الى خارج الجسم.
ويبلغ معدل طولة حوالى 15 الى 17 سنتيمترا.
ويشار الى ان جدران المهبل مغلفه بغشاء مخاطي.
ويشير العديدون فاحيان كثيرة الى المهبل فحديثهم عندما يكونون يعنون الفرج او الاعضاء التناسليه الانثويه الاخرى.
اما المعني الدقيق لكلمه مهبل،
فهو بنيه داخلية محددة.
ويذكر ان الجزء الوحيد من المهبل التي ممكن ان ينظر الية من الخارج،
اى من دون اي ادوات او اجراء فحص الحوض،
هو فتحه المهبل.
اما بقيه المنطقة،
فهي جزء من الفرج،
والتى تشمل الشفرين الكبيرين و جبل العانه و الشفرين الصغيرين و البظر و بصله الدهليز و دهليز المهبل و غير ذلك.
انواع التهاب المهبل:
ينقسم التهاب المهبل الى نوعيات عديدة،
اكثرها شيوعا الانواع الاتية:
● التهاب المهبل الضموري،
او ما يسمي كذلك بالتهاب المهبل الشيخوخي،
اذ تصبح بطانه المهبل اقل سمكا عند انخفاض مستويات هرمون الاستروجين (المودق) ففتره ما بعد انقطاع الحيض،
ما يجعل البطانه المذكوره اكثر عرضه للالتهاب و التهيج.
● التهاب المهبل البكتيري،
وينجم ذلك النوع عن فرط نمو البكتيريا الطبيعية فالمهبل.
فعاده ما يصبح لدي المصابات كميات اقل مما هو طبيعي من البكتيريا المهبليه الطبيعية التي تسمي بالعصيات اللبنية lactobacilli.
● داء المشعرات،
وهو التهاب ناجم عن طفيليه و حيده الخليه تعرف بال Trichonomas vaginalis، والتى تنتقل بالاتصال الجنسي.
ويذكر ان هذي الطفيليات ربما تصيب اجزاء ثانية من الجهاز البولى التناسلي،
بما فذلك المهبل و الاحليل.
● المبيضات البيض Candida albicans، فهذا الكائن الفطرى المسبب للخميره هو ما يسبب داء المبيضات،
اى ما يسمي كذلك بالسلاق.
اعراضه
تشمل الاعراض المميزه لالتهاب المهبل على ما يلي:
● الافرازات المهبليه ذاات الرائحه الكريهه و الحكه و الشعور بالاحتراق.
● التهيج فالمنطقة التناسلية.
● الاعراض الالتهابية،
منها احمرار و انتفاخ الشفرين الكبيرين و الشفرين الصغيرين و منطقة العجان.
ويحدث هذا اساسا بسبب وجود خلايا مناعيه اضافية.
● عسر البول،
اى الالم او الانزعاج عند التبول.
● عسر الجماع،
اى الالم عند الجماع.
اسبابه
تتضمن التهابات المهبل لدي النساء بعد سن البلوغ تلك الناجمه عن المبيضات و الناجم عن البكتيريا و الناجمه عن داء المشعرات.
اما الالتهابات الاقل شيوعا،
فيمكن ان يسببها داء السيلان gonorrhea، والكلاميديا و الميكوبلازما و الهربس وغيرها،
فضلا عن بعض الطفيليات و سوء النظافة.
اما الفتيات الصغيرات،
اى ما قبل ان يصلن الى سن البلوغ،
فقد يصبن كذلك بالتهاب المهبل،
ولكن غالبا ما تكون الاسباب مختلفة عن تلك التي لدي الاناث البالغات. كما و ان قله النظافه لدي الفتيات -قبل سن البلوغ – ممكن ان تسبب التهابات المهبل،
و هذا عند انتقال البكتيريا او المهيجات الثانية فمنطقة المهبل من منطقة الشرج الي المهبل.
ويذكر ان الفتيات قبل سن البلوغ عاده ما لا يصبن بالالتهابات الناجمه عن الخمائر كون توازن درجه الحموضه لديهن يختلف عن النساء الاكبر سنا.
ويذكر ان الحساسيه ممكن كذلك ان تسبب التهاب المهبل.
فعلي سبيل المثال،
قد يصبح لدي بعض النساء حساسيه من الواقى الذكرى او المبيدات المنويه او حتي السائل المنوي،
فضلا عن بعض نوعيات الصابون و العطور و المطريات و الادويه الموضعية.
علاجه
يعتمد نوع العلاج الموصي فيه لالتهاب المهبل على الاسباب =المؤدى اليه.
وتتضمن هذي العلاجات،
والتى ربما تكون موضعية او تعطي عبر الفم،
المضادات الحيوية و مضادات الفطريات و مضادات الهيستامين و الكريمات المضاده للبكتيريا.
اما ان كان اسباب التهاب المهبل هو انخفاض مستويات هرمون الاستروجين،
فعندها ربما يعطي الاستروجين على شكل كريم موضعي.
وتجدر الاشاره الى انه فبعض الاحيان يصبح هنالك حاجة الى العلاج لاستعاده توازن البكتيريا الجيده فالمهبل،
والذى ربما تم تغييرة بعد العلاج ضد الاالتهابات.
فهذا التوازن له تاثيرات هامه على صحة المراة.
كيفيات الوقايه منه
يمكن الوقايه من التهابات المهبل عبر اتباع خطوات عديدة،
منها ما يلي:
● النظافه الجيدة،
وذلك بابقاء منطقة المهبل نظيفه و استعمال صابون خفيف ﻻ يحتوى على مهيجات.
● تجنب المسح من الخلف الى الامام،
اى باتجاة المهبل،
بل يجب المسح من الامام الى الخلف.
● ارتداء ملابس فضفاضة.
● استعمال الفوط الصحية اثناء فتره الدوره الشهرية و تغييرها بشكل دوري.
● تغيير الفوط اليومية (Pantiliners) بشكل دورى – فحال استخدامها- .
● ممارسه الجنس الامن.
- علاج انتفاخ الشفرين من الفطريات المهبليه
