ال ابن سيرين فتفسير رؤيا الحج و العمره فالمنام عده اقوال ، حيث اخبر بان من راي انه يحج او يعتمر فالحلم، او من راي نفسة قاصد مكه المكرمه للحج او للعمره و كان مريضا فانه سيشفي …
وان كان عليه دين فانه سيقضي ، و ان كان خائفا امن، و ان كان فعسر من امرة فسيسرة الله له، و ان كان فسفر فانه يسلم، و ان كان تاجرا ربح، و ان كان معزولا ردت الية الولاية، و ان كان ضالا هدى .
وان راي ان الحج ربما فاتة و كان يعتزم الحج، فان كان و اليا عزل، و ان كان تاجرا خسر، و ان كان مسافرا قطع عليه طريقه، و مرض ان كان معافى.
ومن راي انه حج او اعتمر فانه يطول عمرة و يستقيم امره، فان راي نفسة يطوف فالبيت ، و لاة بعض الائمه امرا شريفا، و من راي انه طاف على مكه فانه ياتى ذات محرم .
وان راي انه يلبى فالحرم فانه يظفر بعدوة و يامن الخوف، اما ان كانت تلبيته خارج الحرم فان بعض الناس يخيفة و يغلبه، و من راي فمنامة كان الحج و اجب عليه و لا يحج، دل على خيانتة للامانة، و على عدم شكرة لنعم الله تعالى، و من راي انه فيوم عرفه وصل رحمة و صالح من نازعه.