تم التركيز فالاونه الاخيره – بعد صدور الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين – علي ضروره تنشيط الحياة المدرسيه و تفعيل ادوارها ابتداء من الموسم الدراسى 2003/2004 كما تنص علي هذا المذكره الوزاريه رقم87 المؤرخه ب 10 يوليوز 2003، لتتمكن من تجاوز و ظيفتها التقليديه المحصوره فتقديم المعرفه النظريه الجاهزة، و استبدال ادارتها التربويه المنغلقه علي نفسها الساعيه الي تنفيذ التعليمات الرسميه دون اشراك جهات اخري باداره اكثر ديمقراطيه و انفتاحا.
اما المدرسه التي ينشدها الميثاق الوطنى فتتسم بالحياة و الابداع و المساهمه الجماعيه فتحمل المسؤوليه تسييرا و تدبيرا، كما انها مدرسه المواطنه الصالحه و الديمقراطيه و حقوق الانسان، يشعر بها المتعلم بسعاده التلمذه من اثناء المشاركه الفعاله فانشطتها مع باقى المتدخلين التربويين و شركاء المؤسسة:الداخليين و الخارجيين.
مما لاشك فية ان الحياة المدرسيه فحاجه ما سه الي مساهمه جميع الاطراف المعنيه بالتربيه و التكوين لتفعيلها و تنشيطها ما ديا و معنويا قصد خلق مدرسه جديدة مفعمه بالحياة، قادره علي تكوين انسان يواجة التحديات الاقتصاديه و الاجتماعيه و الثقافيه و التكنولوجية. اذا، ما مفهوم الحياة المدرسية؟ و ما هى مقوماتها؟ و ما هى غاياتها و اهدافها الاساسية؟ و من هم المتدخلون فتفعيل و تنشيط الحياة المدرسية؟ و الي اي حد ممكن ان تساهم الفعاليات التربويه فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها؟ و ما هى المشاريع التي ينبغى ان تنصب عليها الحياة المدرسية؟ و الي اي مدي ممكن ان تسعفنا اليه الحياة المدرسيه فتحقيق الجودة؟ تلكم هى الاسئله التي سوف نحاول الاجابه عنها فموضوعنا هذا
1- شرح المفاهيم:
قبل الدخول فتحليل المقال و استقراء معطياتة و تفسير جوانبة و ابعاده، لابد من الوقوف بدقه عند المصطلحات و المفاهيم التي يتناولها عنوان الموضوع، و هي: تفعيل – تنشيط – الحياة المدرسية.
ا- التفعيل:
ان الهدف الذي تسعي الية جميع المجتمعات، و خاصه المجتمع المغربي، ان تكون المدرسه فعاله و فاعلة. اي تكون ايجابيه و هذا بتغيير الواقع و السير بة نحو افاق رحبه مفعمه بالتنميه و التقدم و النهضه الحقيقية. و لن يتم ذلك الهدف الايجابى الا اذا كان هنالك تفعيل حقيقى للحياة المدرسية. و التفعيل مصدر فعل، و يدل التضعيف علي الحركه و النشاط و الممارسه الميدانيه و الخلق و الابداع. و يعنى ذلك ان التفعيل هو جعل المدرسه مؤسسه فاعله و مبدعه و خلاقه و مبتكرة، و الا تكتفى بالتلقين و التعليم، بل لابد من الابتكار و الانتاج. و ذلك التفعيل ربما يصبح خارجيا او داخليا ذاتيا، فيتم تفعيل المدرسه خارجيا من اثناء المشاركه و التعاون بين المؤسسه و شركائها الاقتصاديين و الاجتماعيين و كافه المجتمع المدني. فالتفعيل هنا يصبح بمعني التغيير و التحريك الايجابى عن طريق خلق شراكات و مشاريع مع المؤسسه و تحفيز المبادره الفرديه او الجماعيه لتنشيط المدرسه و تفعيلها ايجابيا. و ربما يصبح ذلك التفعيل ذاتيا من قبل المتعلم فعلاقتة مع الاطار التربوى او الادارى او زميلة المتعلم داخل فضاء المدرسة.
وهكذا، يحيلنا التفعيل علي التغيير و الحركيه و التفاعل الدينامى و البناء و النماء و الممارسه و الخلق و الابداع و التنشيط و المساعده و التعاون الجماعي. كما يحيلنا التفعيل علي اخراج الحياة المدرسيه من السكونيه و الروتين و رتابه الحياة المغلقه الي الحركيه و دينامكيه الفعل التربوى و تنشيطة ايجابيا. ذلك عن مفهوم التفعيل، فماذا عن مفهومى التنشيط و الحياة المدرسية؟ ذلك ما سنعرفة فالاسطر الموالية.
ب- التنشيط:
يراد بالتنشيط هذا الفعل الايجابى الذي يساهم فتحريك المتعلم و تحرير طاقتة الذهنيه و الوجدانيه و الحركية، و المساهمه ايضا فتفتيق المواهب و القدرات المضمره او الظاهره الموجوده لدي المتعلم تعويضا و تحررا. اما النشاط فهو فمعناة العام:” ما يصرف من طاقه عقليه او بيولوجية. و فعلم النفس هو عمليه عقليه او حركه تصدر تلقائيا عن الكائن الحي. و غالبا ما يصبح فعل التنشيط موجها فمجالات عديدة، كالمسؤوليه ذات الطابع التربوى التي تجرى علي هامش العمل المدرسى او تاتى مكمله له بهدف الحرص علي ان يتمتع التلميذ فهذا العمل بحريه كبيره فالاختيار و المبادرة. و ربما تحيلنا علي المنشط (animateur)، فهو الذي يضفى الحيويه علي جميع تجمع نشاط تعاوني، يثير المبادرات و يصبح حاضرا لا مهيمنا.” [1]
اذا، فالنشاط هو ” جميع عمليه تلقائيه سواء اكانت عقليه ام بيولوجيه متوقفه علي استعمال طاقه الكائن الحى الانفعاليه و العقليه و الحركية. و هو ايضا مجموعه من الانماط السلوكيه الحركيه او المعرفية. يتاسس و يتوقف علي استخدام الطاقه الجسميه او الوجدانيه او العقليه كدوافع داخليه لخصوصيه ذلك النشاط فهذا الاتجاة اوذاك. كما ان النشاط باعتبارة اداء عمليا او فكريا لايمكن اعتبارة صادرا عن التلقائيه بمفهوم المصادفه العشوائيه او بمفهوم ميكانيكيه و تراتبيه الاستجابه و المثير لدي الاتجاة السلوكي”. [2]
ويقصد بالتنشيط عاده تلك” الانشطه الثقافيه و الاجتماعيه و الثقافيه و الرياضيه المختلفه التي يمارسها الانسان بطريقة حره و تطوعيه خارج اوقات العمل المعتاده مع جماعه معينه من امثاله، و بتوجية من شخص يصبح فالغالب متخصصا بالتنشيط، يشرف علي هذة الانشطه و يسهر علي تنفيذها قصد تحقيق اهداف تربويه و اجتماعيه و اخلاقية”- [3].
ويتفرع عن التنشيط مكونات ضروريه كالمنشط- بالكسر- و المنشط – بالفتح- (اى المتعلم)، و فعل التنشيط، و النشاط (نتيجه التنشيط).
ج- الحياة المدرسية:
من المعروف ان المدرسه مؤسسه اجتماعيه و تربويه صغري ضمن المجتمع الاكبر. و يقوم بتربيه النشء و تاهيلهم و دمجهم فالمجتمع لتكييفهم معه. اي ان المدرسه حسب اميل دوركايم ذات و ظيفه سوسيولوجيه و تربويه هامة، اي انها فضاء يقوم بالرعايه و التربيه و التنشئه الاجتماعيه و تكوين المواطن الصالح. و من بعدها فالمدرسه “هى المكان او المؤسسه المخصصه للتعليم، تنهض بدور تربوى لايقل خطوره عن دورها التعليمي، انها اداه تواصل نشيطه تصل الماضى بالحاضر و المستقبل، فهى التي تنقل للاجيال الحديثة تجارب و معارف الاخرين و المعايير و القيم التي تبنوها، و هكذا مختلف الاختيارات التي ركزوا و حافظوا عليها، بل و اقاموا عليها مجتمعهم الحالي…” [4]. اذا، فالمدرسه فضاء تربوى و تعليمي، و اداه للحفاظ علي الهويه و التراث و نقلة من جيل الي اخر، و اس من اسس التنميه و التطور و تقدم المجتمعات الانسانية. بيد ان المدرسه لها ادوار فنيه و جماليه و تنشيطيه اخري اذ” تتحمل مسؤوليه اعطاء التلاميذ فرصه ممارسه خبراتهم التخييليه و العابهم الابتكاريه التي تعتبر الاساس لحياة طبيعيه يتمتعون بها بالخبره و الحساسيه الفنية”. [5]
وهكذا يتبين لنا ان للمدرسه و ظيفه تعليميه و تربويه و تنشيطية. لكن ما هى الحياة المدرسية؟
يقصد بالحياة المدرسيه la vie scolaire-]]Vitali Christian: la vie scolaire, Hachette. Nouvelles approches, 1997 [6]
ويمكن النظر الي الحياة المدرسيه من زاويتين متكاملتين و مميزتين عن الحياة العامه للمتعلم التي يعيشها فمؤسسات خارجيه موازيه للمدرسة.
اولا، الحياة المدرسية” باعتبارها مناخا و ظيفيا مندمجا فمكونات العمل المدرسى يستوجب عنايه خاصه ضمانا لتوفير مناخ سليم و ايجابى يساعد المتعلمين علي التعلم و اكتساب قيم و سلوكيات بناءة. و تتشكل هذة الحياة من مجموع العوامل الزمانيه و المكانية، و التنظيمية، و العلائقية، و التواصلية، و الثقافية، و التنشيطيه المكونه للخدمات التكوينيه و التعليميه التي تقدمها المؤسسه للتلاميذ”. [7]
وثانيا، الحياة المدرسية” باعتبارها حياة اعتياديه يوميه للمتعلمين يعيشونها افرادا و جماعات داخل نسق عام منظم، و يتمثل جوهر هذة الحياة المعيشيه داخل الفضاءات المدرسيه فالطريقة التي يحيون فيها تجاربهم المدرسية، و احساسهم الذاتى بواقع اجوائها النفسيه و العاطفية”. [8]
لكن المفهوم الحقيقى للحياة المدرسيه هى تلك الحياة التي تسعد التلميذ و تضمن له حقوقة و واجباتة و تجعلة مواطنا صالحا. اي ان الحياة المدرسيه هى مؤسسه المواطنه و الديمقراطيه و الحداثه و الاندماج الاجتماعى و الابتعاد عن الانعزال و التطرف و الانحراف و جميع الظواهر السلبيه الاخرى. و بصيغه اخرى، ان الحياة المدرسيه هى التي “تسعي الي توفير مناخ تعليمي/ تعلمى قائم علي مبادئ المساواه و الديمقراطيه و المواطنة”، و هذة المبادئ تعد تعبيرا امينا عن حقوق الانسان و صون كرامتة و احترام انسانيته. و اذا كان مفهوم الحياة المدرسيه يعني مجموعه من التفاعلات، فان معيارة هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل جميع مراحل التعليم.
وتتحدد جوانب الحياة المدرسيه فازاله المعوقات الماديه و المعنويه التي تحول بين المتعلمين و التعليم، و توفير اقوى الظروف الميسره للتعليم، و قيام العمليه التعليميه علي اساس مشاركه جميع الاطراف، و تقديم الخدمات التعليميه بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجية، و تحقيق المساواه بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحلية” [9].
اذا، فالحياة المدرسيه سمه الحداثه و الجوده و الانفتاح و التواصل و الشراكه و الابداع و الخلق. يشارك بها جميع المتدخلين و الفاعلين سواء اكانوا ينتمون الي النسق التربوى ام نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادى او الاداري. كما ان اطار الحياة المدرسيه هو”اطار ديمقراطيه الحوار بين الافراد و الجماعات و المؤسسات، و حريه التعبير و المشاركه فصنع القرار و تحمل المسؤوليات. اما المجال، فهو مجال التطور و السعى الحثيث نحو المشاركه فتاسيس ابعاد مجتمعيه حداثيه تضع من بين اهدافها تنميه قدرات الانسان، و تشدد علي المفاهيم و القيم القادره علي ترسيخ اراده المواطنين و كفاياتهم علي صناعه حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغه مجتمع مغربى متجدد”. [10]
وهنا ينبغى ان نميز بين مدرسه الحياةl’école de la vie و الحياة المدرسيةla vie scolaire ؛ لان المدرسه الاولي من نتاج التصور البراڰماتى ( جون ديوى و وليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسه و سيله لتعلم الحياة و تاهيل المتعلم لمستقبل نافع، و يعنى ذلك ان المدرسه ضمن ذلك التصور عليها ان تحقق نتائج محسوسه فتاطير المتعلم لمواجهه مشاكل الحياة و تحقيق منافع انتاجيه تساهم فتطوير المجتمع نحو الامام عن طريق الابداع و الاكتشاف و بناء الحاضر و المستقبل. و من ثم، فالمدرسه هنا هى مدرسه ذات اهداف ما ديه تقوم علي الربح و الفوائد و المنفعه و تحقيق المكاسب الذاتيه و المجتمعية. اما المدرسه الثانيه فهى ” تشكل كلا متجانسا و مترابطا يجمع المدرسى و الموازى و ينظم الاعلام التوجيهي، و يدعم مشروع التلميذ و يكونة فبعدة المواطني، و ينشط النظام التمثيلى و الحركه الثقافيه و الموضوعات الافقيه و يدعم العمل الفردى و يعزز قدرتة علي الابتكار” [11]. اي ان هذة الحياة المدرسيه تكون المتعلم الانسان و تهذبة اخلاقيا و تجعلة قادرا علي مواجهه جميع الوضعيات الصعبه فالحياة مع بناء علاقات انسانيه اجتماعيه و عاطفيه و نفسية. و هذة العلاقات اهم من الانتاجيه الكميه و المردوديه التي تكون علي حساب القيم و المصلحه العامه و المواطنه الصادقة.
2- مقومات الحياة المدرسية:
ترتكز الحياة المدرسيه علي مجموعه من المقومات الاساسيه تتمثل فما يلي:
الحياة المدرسيه هى فضاء المواطنه و الديمقراطيه و حقوق الانسان؛
هى مدرسه السعاده و الامان و التحرر و الابداع و تاسيس مجتمع انسانى حقيقى تفعل فية كل العلاقات و المهارات؛
تمثل بيداغوجيا الكفايات و المجزوءات؛
تحقيق الجوده من اثناء ارساء الشراكه الحقيقيه و ارساء فلسفه المشاريع؛
التركيز علي المتعلم باعتبارة القطب الاساس فالعمليه البيداغوجيه عن طريق تحفيزة معرفيا و وجدانيا و حركيا و تنشيطيا؛
انفتاح المؤسسه علي محيطها الاجتماعى و الثقافى و الاقتصادي؛
المدرسه مجتمع مصغر من العلاقات الانسانيه و التفاعلات الايجابية؛ http://www.jeddahedu.gov.sa/edara-madrasia/6.htm
تنشيط المؤسسه ثقافيا و علميا و رياضيا و فنيا و اعلامياتيا، و تسخير فضاء المؤسسه لصالح التلميذ عن طريق تزيينها و تجميلها؛ تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها فالمدرسه المغربيه – ديوان العرب
تجاوز مدرسه البيروقراطيه الاداريه و التربويه نحو مدرسه التحرر و الابداع و التنشيط؛
تغيير الاستعمالات الزمنيه الاداريه الاحاديه بسياقات زمنيه منفتحه علي ما هو معرفى و تنشيطى و رياضي، اي ان استخدام الزمن علية ان يراعى الحصص المعرفيه و حصص التنشيط و حصص التربيه الرياضية؛
تغيير الفضاءات المدرسيه المنغلقه التي توحى بالروتين و العدائيه و التطرف بفضاءات مدرسيه منفتحه قوامها التحرر و الابداع و التعلم الذاتى و الاحساس بالجمال و النظام و التشكيل الجمالى و البيئي.
علاقات اطراف النسق الادارى و التربوى مع التلميذ علاقات انسانيه اساسها الاحترام و الحوار و المساواه و الاخوه و العداله و الاصغاء و تحفيز روح المبادره و التعاون التشاركي.
3- غايات فلسفه الحياة المدرسية:
حددت المذكره الوزاريه رقم87 المؤرخه ب 10 يوليوز لسنة2003 مجموعه من الغايات و الاهداف،وهى علي النحو الاتي:
*اعمال الفكر، و القدره علي الفهم و التحليل، و النقاش الحر، و ابداء الراى و احترام الراى الاخر؛
* التربيه علي الممارسه الديمقراطيه و تكريس النهج الحداثى و الديمقراطي؛
* النمو المتوازن عقليا و نفسيا و وجدانيا؛
* تنميه الكفايات و المهارات و القدرات لاكتساب المعارف، و بناء المشاريع الشخصية؛
* تكريس المظاهر السلوكيه الايجابية، و العناية بالنظافه و لياقه الهندام، و اجتناب ارتداء اي لباس يتنافي و الذوق العام، و التحلى بحسن السلوك خلال التعامل مع جميع الفاعلين فالحياة المدرسية؛
* جعل المدرسه فضاء خصبا يساعد علي تفجير الطاقات الابداعيه و اكتساب المواهب فمختلف المجالات؛
* الرغبه فالحياة المدرسيه و الاقبال علي المشاركه فمختلف انشطتها اليوميه بتلقائية؛
* جعل الحياة المدرسيه عامة، و العمل اليومي للتلميذ خاصة، مجالا للاقبال علي متعه التحصيل الجاد؛
* الاستمتاع بحياة التلمذة، و بالحق فعيش مراحل الطفوله و المراهقه و الشباب من اثناء المشاركه الفاعله فمختلف انشطه الحياة المدرسيه و تدبيرها؛
* العناية بكل فضاءات المؤسسه و جعلها قطبا جذابا و فضاء مريحا.
4- المتدخلون فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها:
يحتاج تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها الي تدخل مجموعه من المتدخلين التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من متمدرسين و مدرسين و اداريين و مؤطرين تربويين و كل شركاء المؤسسه سواء الداخليين منهم كالاسره و جمعيه اباء و اولياء التلاميذ و امهاتهم او الخارجيين كالجماعه المحليه و شركاء اقتصاديين او اجتماعيين و جميع الفعاليات الابداعيه فالمجتمع المدني…
• المتمدرسون:
ان المتمدرس هو المحور الاساس و المستهدف من جميع عمليه تربويه او تنظيميه او تنشيطيه تشهدها الحياة المدرسية. يجب ان يشارك مشاركه فعاله فمختلف هذة الانشطه الصفيه او الموازية. و المتمدرس فالتعليم الثانوى مثلا يمر بمرحله هامه فحياته، يحتاج الي من يهتم بة من الناحيه السيكولوجيه للتعرف علي احوالة النفسيه و مساعدتة ليتمكن من اجتناب بعض الانحرافات السلوكيه التي تحد من فعاليتة فالحياة المدرسية. يجب ان نعدة للمستقبل مستثمرين قدراتة فالانتاج النافع عن طريق انخراطة فمجالس المؤسسه و انديتها الثقافيه و التربويه حسب رغباتة و ميولة ساعين دائما الي زياده قدراته” علي العمل فشروط ميسره لامعسرة” [12].
• المدرسون:
يعتبر تدخل المدرسين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها فعلا رئيسيا و فق و ظائف المدرسه الحديثة التي لا تقتصر بها و ظيفه المدرسين علي حشو اذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزة، و انما تتعداها الي التكوين و التاطير و التربيه علي المواطنه و حقوق الانسان و غيرها من القيم الانسانيه النبيلة، و لهذا ينبغى ان تكون هيئه التدريس هيئه متدخله رئيسيه فالحياة المدرسيه قدوه و نموذجا، و من و اجبها الانخراط فمشاريع المؤسسة، و فالتنشيط المدرسى فجميع المجالات داخل الفصل او خارجه، و هذا بتبنى الطرائق البيداغوجيه و الديداكتيكيه الملائمه التي تستجيب للحاجيات النفسيه و العاطفيه للمتمدرسين و تنظيم الانشطه المندمجه و الداعمه و تكوين انديه منفتحه علي المجتمع المحلى و الجهوى و الوطنى لاستقطاب الفعاليات فمجال الفكر و الابداع.
• الاداره المدرسية:
اذا كان المتعلم هو المحور الاساس فالعمليه التعليمية/ التعلمية، و فكل عمليه تنشيطيه لانة هو المستهدف بالتكوين تكوينا سليما و صحيحا قصد تهذيبة و جدانيا و تنميتة معرفيا و تحفيزة حركيا، و العمل علي رعايتة و تنشئتة تنشئه دينيه قائمه علي المواطنه و الحفاظ علي الهويه و الانفتاح علي الانسانيه و ثقافه الاخر، فان الاداره المدرسيه تكمن اهميتها فالتاطير و التنظيم و التنشيط التربوي، و العمل علي تقويه التواصل بين مختلف المتدخلين فالحياة المدرسية، و نجاحها يتوقف علي مدي مساهمتها فتفعيل المنظومه التربوية، و اقتراح مشاريع تربويه او ما دية، مدعومه من قبل هيئه التدريس، خاصه اعضاء مجلس التدبير.
وينبغى ان تكون هذة المشاريع مبنيه علي خطه تشاركيه يتم من خلالها انفتاح المؤسسه علي محيطها الذي يسمح لها باستثمار امكاناتها المتوفرة. و لن يتاتي هذا الا اذا كانت الاداره تؤمن بالديمقراطيه و التواصل و الانفتاح و الشراكة، و تعمل علي تحقيق حريه اكبر فاطار اللاتركيز. و فهذا الصدد يقول الدكتور محمد الدريج:” يتطلب مشروع الاصلاح حريه اكبر للمؤسسات فاطار اللامركزيه و تفتحها علي محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى و اقامتها لمشاريع تربويه و علاقات شراكة…”. [13]
ان هيئه الاداره التي نتحدث عنها هى الاداره الفاعله التي تتشكل من فريق متكامل، يقودة قائد يحترم المبادرة، و يشجع السلوكيات الايجابيه و يفتح الحوار مع المدرسين و الاباء و شركاء المؤسسة، و ذلك ما يدعو الية الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين:” يتمتع المشرفون علي تدبير المؤسسات التربويه و الادارات المرتبطه فيها بنفس الحقوق المخوله للمدرسين، و عليهم الواجبات التربويه نفسها و بالاخص: الحوار و التشاور مع المدرسين و الاباء و الامهات و سائر الاولياء و شركاء المؤسسة”. [14]
ويلعب الحارس العام فهذا الفريق دورا حاسما و مركزيا اذا توفرت لدية الاراده و العزيمة، و يشتغل فظروف حسنة، بحكم موقعة و قربة من كل المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.
• الفرق التربويه و مجالس المؤسسة:
تحتل الفرق التربويه فالمؤسسات التعليميه مكانه بارزه فتنظيم الحياة المدرسيه و تنشيطها، و تتمثل فابداء الملاحظات و الاقتراحات حول البرامج و المناهج، و برمجه مختلف الانشطه الثقافيه و الاجتماعيه و الرياضيه و تحيين الامكانيات و التدابير اللازمه لتنفيذها و غير هذا من الاعمال التنظيميه و التربويه و ”اعتماد الفرق التربويه بمختلف الاسلاك كاليات تنظيميه و تربويه لمن شانة ان يقوى فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها، و لضمان فعالياتها و انتظام انشطتها تحدد بشكل دورى مهام هذة الفرق و طبيعه اعمالها و وظيفتها الاستشاريه فتنشيط الحياة المدرسية….” [15]
اما مجالس المؤسسه فتحددها الماده 17 من المرسوم الوزارى رقم 2.02.376 بتاريخ 17 يوليوز 2002 تحت عنوان “مجالس تدبير مؤسسات التربيه و التعليم العمومي”.
ونجد فدليل الحياة المدرسيه عده مهام موكوله لهذة المجالس، نذكر منها علي سبيل المثال بعض مهام مجلس التدبير، ذلك المولود الجديد فالساحه التعليميه الذي جاء لتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها، و هذا بوقوفة بجانب الهيئه الاداريه للرفع من مستوي التدبير التربوى و الادارى و المالى للمؤسسة، هو الذي يقوم” بدراسه برنامج العمل السنوى الخاص بانشطه المؤسسه و تتبع مراحل انجازه، و يبدى راية بشان مشاريع اتفاقيات الشراكه التي تعتزم المؤسسه ابرامها”. [16]
هذا و يمثل مجلس التدبير السند و الدعامه الاساسيه لهيئه الاداره فاتخاذ مبادرات شجاعه تتعلق بمشاريع المؤسسة، سعيا و راء الاستقلاليه و تحقيقا لمبدا اللامركزية. كما تقوم مجالس المؤسسه بدور كبير فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها، اذا ما انتخبت انتخابا ديمقراطيا، و اعضاؤها من رجال تعليم و اداره و تلاميذ لهم الرغبه و الاراده القويتان فتخطى الواقع المتدنى لايجاد الحلول الملائمه للمشاكل التي تعانى منها المؤسسه التعليميه و المساهمه فالارتقاء بالحياة المدرسيه بها.
• الجمعيات المدرسية:
من اهم الجمعيات المدرسيه فالتعليم الثانوى التاهيلى التي بامكانها تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها نستحضر: جمعيه الانشطه الاجتماعيه و التربويه و الثقافية، و الجمعيه الرياضية.
* جمعيه الانشطه الاجتماعيه و التربويه و الثقافية:
تنشط هذة الجمعيه فمجالات متعددة، تساعد التلاميذ المعوزين و تلبى حاجياتهم الماديه و تقدم للتلاميذ المتعثرين دراسيا حصصا فالدعم و التقوية، و تنظم للمجتمع المدرسى محاضرات و عروضا، و تمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعية، و غيرها من الانشطه الاجتماعيه و التربويه و الثقافية.
* الجمعيه الرياضية:
تنشط هذة الجمعيه فالميدان الرياضي، تنظم المباريات و المسابقات بين الاقسام او المؤسسات او بين فرق الاحياء، و ممكن لها ان تقترح عده اشكال من الشراكه مع الفعاليات الرياضيه المحليه او الجهوية، و حتي الوطنيه فمجال تبادل الخبرات و اكتشاف اللاعبين الموهوبين.
• هيئه التاطير و المراقبه التربويه و الماديه و الماليه و التوجية و التخطيط التربوي:
تقوم هذة الهيئة” بمهام التاطير و التكوين و استكمال التكوين من اجل تحسين جوده التعليم، فتقوم بتتبع الحياة المدرسيه و تقويمها بطريقة دائمه و مستمرة”. [17] و دور هذة الفئه فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها لايخفي علي احد ان هى قامت بواجبها سواء علي المستوي الديداكتيكى ام التوجيهى للتنشيط التربوى و الثقافي.
• شركاء المؤسسة:
تسعي المؤسسه المغربيه الحديثة الي ان تكون منفتحه علي محيطها بفضل المنهج التربوى الحديث الذي يستحضر” المؤسسه داخل المجتمع و المجتمع فقلب المؤسسة. اذ للمجتمع الحق فالاستفاده من المؤسسة، و من و اجبة المساهمه فالرفع من قيمتها. و فهذا الصدد ممكن تقسيم شركاء المؤسسه الي قسمين: شركاء داخليين كالاسره و جمعيه الاباء و اولياء التلاميذ و شركاء خارجيين كالجماعه المحليه و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و غيرهم.
• الاسره و جمعيه الاباء و اولياء التلاميذ:
يري دليل الحياة المدرسيه ان الاسره تتدخل” بصفتها معنيه بتتبع المسار الدراسى لاولادها و يتم هذا بطريقة مباشرة، و فتكامل و انسجام فالمدرسة… اما جمعيه اباء و اولياء التلاميذ فتعتبر هيئه مساهمه فتنظيم الحياة المدرسيه و تنشيطها…” [18]
لقد اشارت المذكره الوزاريه رقم 28 الصادره بتاريخ شعبان 1412 الموافق ل 18 فبراير 1992 الي ضروره التعاون بين جمعيه اباء و اولياء التلاميذ و المؤسسه التعليمية، لان ذلك التعاون ضرورى لسعاده التلميذ و خدمه المؤسسه بتفعيلها ما ديا و معنويا، و تحقيق التكامل المنشود بين المؤسسه و هذة الجمعيات. و يتمثل التعاون فالمشاركه الفعليه لاولياء التلاميذ فتدبير المؤسسه و صيانتها و تمويلها و الحضور عن كثب للاطلاع علي ما يقوم بة فلذات اكبادهم من الانشطه التربويه التثقيفية، و يتطلب ذلك التعاون كسر الحواجز الاداريه و الاجتماعيه و النفسيه بين المؤسسه و جمعيات الاباء…ولابد ان تشارك هذة الجمعيات فعليا فمجلس التدبير قصد مراقبه سلوكيات المتعلمين و نتائجهم، و ابداء الملاحظات حول المناهج و البرامج و تتبع سير المؤسسه و تقديم المساعدات للتلاميذ المتعثرين فدراستهم، و تتبع حالتهم الصحيه و تغيباتهم، علاوه علي تمثيلهم مركزيا و لا مركزيا، و الدفاع عن رغباتهم و طلباتهم المشروعة، و المشاركه فبناء مدرسه سعيده قوامها الامل و المواطنه و الديمقراطيه و الابداع و التجديد التربوي. و لابد من استحضار اولياء التلاميذ و اشراكهم فاتخاذ القرارات الخاصه بالمؤسسه سواء التربويه منها ام الماديه و اي اقصاء لهم او تهميش سينعكس سلبا علي المردوديه التربوية. فعمل المدرس يبقي قاصرا فالقسم ما دام لم يكمل فالمنزل من قبل المتعلمين تحت مراقبه اوليائهم لتحفيزهم و تشجيعهم.
ومن اثناء ذلك يتبين لنا ان دور الاسره و جمعيه الاباء دور مهم و فعال فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.
• الجماعه المحلية:
علي الجماعه المحليه ان تعطى الاهميه للمؤسسه التعليميه المتواجده فحدودها الترابيه باعتبارها مصدر تكوين رجال مستقبلها، فالمؤسسه تقوم باعداد الشباب للحياة العمليه المنتجه لفوائد الجماعة. و بناء علي ذلك الوعي، تقوم الجماعه المحليه بواجبات الشراكه مع المؤسسه و الاسهام فمجهود التربيه و التكوين.
• الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون:
تعمل المدرسه الجديدة علي اشراك مختلف الشركاء فتطوير اليه اشتغالها و فدعم مشاريعها و انشطتها المختلفة، و يلعب الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون دورا اساسيا فربط المؤسسه بمحيطها، و تمكين المتعلمين من الاندماج فعالم الشغل مستقبلا، فهم يساهمون فالرفع من مردوديه المؤسسه و تكوين اطرها البشرية، و تقديم المساعدات اللازمه الماديه و المعنوية، و يشاركون الي جانب المتدخلين الاخرين فالحياة المدرسيه فخلق مدرسه سعيده مستقله بامكانياتها الماديه و البشرية، و تقتضى الشراكه عموما” التعاون بين الاطراف المعنيه و ممارسه انشطه مشتركه و تبادل المساعدات و الانفتاح علي الاخر مع احترام خصوصياته” [19].
يبدو لنا من اثناء استعراض للمتدخلين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها ان هنالك تفاعلا بين مكونات النسق التربوى الداخلى و المحيط الخارجى عبر مكون الشراكه و التمويل و التنشيط، و ان الحياة المدرسيه قوامها الانفتاح علي المحيط الذي يعد عنصرا اساسيا فالجوده و الاصلاح: فتنظيم الانشطه الثقافيه او الرياضيه او الفنيه بالتعاون مع مختلف الهيئات فالحى او فالمدينه التي توجد بها المدرسه يساعد علي اغناء التجربه التربوية. و فالمقابل تقوم المؤسسه بتنظيم انشطه لفوائد المواطنين فالحى او المنطقة، فتتحول المؤسسه بذلك الي مركز ثقافى اشعاعى و تربوى يتسع ليشمل الجهه باسرها. [20] http://www.informatics.gov.sa/lrc/re…?article_id=11
5- اهميه تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها:
جاء الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين فبلادنا سعيا و راء” تجاوز الحياة المدرسيه الرتيبه المنغلقه علي نفسها، و التي تعتمد علي تلقين المعارف و حشو الرؤوس بالافكار و محتويات المقررات و البرامج السنوية، و تهمل التنشيط المدرسي، الي حياة مدرسيه نشطة، يتوفر بها المناخ التعليمي/ التعلمى القائم علي مبادئ المساواه و الديمقراطيه و المواطنة، حياة مدرسيه مميزه بالفعاليه و الحريه و الاندماج الاجتماعي، تثير فالمتعلم مواهبة و تخدم ميولاتة و تكون شخصيتة و تنشطها نشاطا تلقائيا و حرا فو سط اجتماعى قائم علي التعاون لا علي الاخضاع”. [21]
وتنص الماده التاسعه من القسم الاول من الميثاق علي هويه مدرسه جديدة، هى مدرسه الحياة او الحياة المدرسيه التي ينبغى ان تكون- حسب الميثاق:
ا- “مفعمه بالحياة، بفضل نهج تربوى نشيط، يتجاوز التلقى السلبى و العمل الفردى الي اعتماد التعلم الذاتي، و القدره علي الحوار و المشاركه فالاجتهاد الجماعي”.
ب- “مفتوحه علي محيطها بفضل نهج تربوى قوامة استحضار المجتمع فقلب المدرسة، و الخروج الية منها بكل ما يعود بالنفع علي الوطن، مما يتطلب نسج عاقات حديثة بين المدرسه و فضائها البيئى و المجتمعى و الثقافى و الاقتصادي”. [22]
ويتبين لنا من اثناء هذة الماده التشريعيه ان الحياة المدرسيه النشطه تتميز بالحريه و المواطنه و حقوق الانسان و المسؤوليه و الالتزام و الابداع و المشاركه الفاعله و العمل فاطار الفريق للخلق و الابتكار و تحقيق التنميه الحقيقيه الشاملة. و ”تتحدد جوانب الحياة المدرسيه فازاله المعوقات الماديه و المعنويه التي تحول بين المتعلمين و التعليم، و توفير اقوى الظروف الميسره للتعليم، و قيام العمليه التعليميه علي اساس مشاركه جميع الاطراف و تقديم الخدمات التعليميه و التربويه بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجية، و تحقيق المساواه بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحلية” [23].
ويعنى هذا، ان الحياة المدرسيه تؤسس مجتمعا ديمقراطيا حرا، و مؤسسه مسؤوله فصنع القرار و تحمل المسؤولية، قصد الدخول فالحداثه و تنميه قدرات الانسان المغربي، و يهدف الميثاق الي جعل المنظومه التربويه “مصلحه تابعه للدوله مسيره بكيفية مستقله sigma علي غرار الجامعات ذات الاستقلال المعنوى و المادى و المالي” [24]. و ستشدد مدرسه الحياة فاطار التوجة الجديد للتربيه على” المضامين و القيم القادره علي ترسيخ اراده المواطنين و كفاياتهم علي صناعه حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغه مجتمع مغربى متجدد” [25]
يهدف ميثاق التربيه و التكوين من اثناء تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها الي التحرر من التصورات المركزيه و الروتين الادارى و السعى نحو التجديد و التطوير و الحداثه و التعلم الذاتي، فتفتق قريحه المتعلم و مخيلتة الابداعية، و تصقل مواهبة عن طريق مشاركتة فالانشطه الرياضيه و الثقافيه و الفنيه و الاجتماعية.
ومن اهداف المدرسه المغربيه الجديدة الحفاظ علي حضاره الامه المغربيه و هويتها و مقدساتها و ثوابتها، و الجمع بين الاصاله و المعاصره للانسان المغربي، مع الانفتاح الاعلامى و الثقافى و الاجتماعى علي العالم. و بالتالي، تاسيس مجتمع مغربى حديث و ديمقراطي، يمتلك زمام العلوم و ناصيه التكنولوجيا المتقدمة، يصبح قادرا علي رفع شعار التحدى فعهد العولمه و المنافسه التجاريه و الاعلاميه و العلميه و التكنولوجيه الرقمية.
6- المعيقات التي تحول دون تنشيط الحياة المدرسية:
تتميز الحياة المدرسيه بالتنشيط الثقافى و الفنى و الدينى و الاجتماعى و الادبى و المعلومياتي، و غيرها من الانشطه الهادفه المختومه باقوى النتائج، و فالمقابل نجد مدرسه الجمود و الركون و التلقين، تركن الي الخمول و التطرف و الانزواء و الضعف الدراسي. و من بين المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها نجد:
• المعيقات الديداكتيكيه او التربوية:
تنص البرامج و المناهج علي اكساب المتعلمين المعارف و الافكار و القيم دون تنشيطهم فنيا او رياضيا او اجتماعيا. و ما كثره الساعات التي تقيدهم فالقسم الا دليل علي الجانب التلقينى و غياب الجانب الفنى التنشيطي.
واذا تاملنا النصوص التي توجة الي التلاميذ فالتعليم الثانوى التاهيلى سنجدها نصوصا معرفيه تخاطب العقل و المنطق و الذاكرة، و حتي و ان و جدت نصوص تنشيطيه كالنصوص المسرحية، فهى موجهه للقراءه المعرفية، دون تمثيلها او مسرحتها لانعدام المؤطرين المسرحيين و قاعات العرض بالمؤسسات التعليمية، و ما يعزز ذلك القول، عدم تنصيص مقدمات الكتب المدرسيه علي الكفايات التنشيطية، حتي و ان و جدت، فهى اشارات عابره لاتدخل فصميم الممارسه الديداكتيكية، مما يدل علي الطابع المعرفى التلقينى للمقررات و الحصص الدراسية. و جميع ما تعلق بالممارسه الفنيه او الوجدانيه او الرياضيه او اي نشاط اجتماعى احدث يعد فعلا زائدا و هامشيا لاقيمه له.
• المعيقات الادارية:
لايحظي التنشيط المدرسى فمؤسسات التعليم بالاهتمام الذي يستحقه. اذ التوجيهات الاداريه الرسميه لاتشير الية الا فمناسبات الاحتفال بالاعياد و الايام الوطنيه و الدولية، و تبقي هذة التوجيهات الزاميه نظريا دون ان يتسم تفعيلها اداريا و ميدانيا بالشكل المطلوب، بسبب ضعف المبادره لدي الفاعلين التربويين، من اساتذه و رجال الاداره و التلاميذ و غيرهم… و انعدام المنشطين المتخصصين فهذا المجال.
ولايمكن لرجال الاداره ممارسه ذلك الفعل التنشيطى –وحدهم- لانعدام و قت الفراغ لديهم بسبب كثره الاعباء الادارية، و انعدام المحفزات. و حتي التلاميذ مع النظام الجديد للبكالوريا لم يعودوا يملكون الوقت الكافي، فما لديهم من اوقات الفراغ يقضونها فمراجعه الدروس، فهم فصراع مستمر مع الزمن و المقرر قصد الحصول علي المعدل فالامتحان الجهوى او الوطني.
ويعنى ذلك ان النظام الجديد للبكالوريا عائق من عوائق التنشيط المدرسي، اذ يجعل التلميذ مجرد خزان للمعلومات، و ذاكره لحشو الافكار و حفظها و نسيانها بعد الامتحان. و اضيف الية عائقا احدث عندما تقف الاداره التربويه حجره عثره فو جة اي فعل تنشيطى يريد ان يقوم بة الاستاذ او التلميذ بدعوي انه مضيعه للوقت و تهرب من الحصص الرسميه التي تخلو من التنشيط.
ولهذا يجب علي الاداره التربويه دعم النشاط المدرسى بتشجيع المبادرات الفرديه و الجماعيه كيف ما كان مصدرها، حتي نحارب رتابه الحياة المدرسيه الحاليه و كسادها، و نحقق للمتعلم الاندماج الاجتماعي.
• المعيقات الماديه و البشرية:
من المعلوم ان اي مشروع تربوى كيفما كان لايتحقق نجاحة الا بوجود الامكانات الماديه و البشريه الرهينه بتفعيلة و تنشيطه. و اذا كانت المؤسسه التعليميه تفتقر الي العنصر البشرى المؤهل للتنشيط و الي قاعات التشخيص المسرحى و الانديه الثقافيه و الموسيقيه و قاعات الرياضه و ورشات التشكيل و قاعات الترفية فانها لن تتمكن من خلق اجواء ديناميه للفعل التنشيطى داخل المؤسسه لا فمجال الفن و الادب و الرياضه و لا فمجال اخر. و امام ذلك العائق المادى و البشري، لابد للجماعه المحليه و المجتمع المدنى و المؤسسات الاقتصاديه التدخل للمساهمه فتمويل قطاع التربيه و التكوين من اجل الاستثمار فالعنصر البشري، المتمثل فالمتعلم الذي هو رجل المستقبل، و تكوينة يهم المجتمع باكمله، لانة هو الذي سيحرك عجله التنمية، و سيقود المجتمع نحو افاق مشرقه و متقدمة.
ولهذا، يكون و اجبا علي جميع المتدخلين فالحياة المدرسيه محاوله ازاله العوائق التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها حتي ينهض نظام التربيه و التكوين بوظائفة كامله تجاة الافراد و المجتمع. و ذلك” بمنح الافراد فرصه اكتساب القيم و المعارف و المهارات التي تؤهلهم للاندماج فالحياة العمليه (…)، و بتزويد المجتمع بالكفاءات من المؤهلين و العاملين الصالحين للاسهام فالبناء المتواصل لوطنهم علي كل المستويات….” [26].
• المعيقات الاجتماعية:
* الاسره و التنشيط:
ان مشاركه الاطفال و الشباب فعمليه التنشيط المدرسى غالبا ما يحتاج الي موافقه الاسرة، و من دون هذة الموافقه يستحيل عليهم المشاركه فالانشطه خاصه تلك التي تتطلب التغيب عن الاسره اوالتاخر، و تتخوف الاسره من ان تؤدى مشاركه ابنائها فبرامج تنشيطيه الي احتكاكهم باشخاص منحرفين، بعدها ان التنشيط بالنسبه لعديد من الاباء و الامهات مضيعه للوقت، و لا يمارس الا علي حساب الالمام بالمقرر الدراسي.
هذة هى اهم المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها. و لقد تراجعت المؤسسات التعليميه عن التنشيط بكل نوعياتة داخل الفصل و خارجه. و اصبح الاهتمام منصبا اكثر علي التلقين و حشو رؤوس المتعلمين بالمعارف الجاهزه فاسرع و قت يمكن للتمكن من انهاء المقرر و اجتياز الفروض و الامتحانات. و من ثم، اصبح الحديث اليوم عن الجوده التربويه خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صله مع و اقع المؤسسه المغربيه التي اوشكت علي الانهيار و التدنى و الانحطاط، و ظل مبدا الجوده شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.
وعليه، فلقد حل التلقين محل التنشيط، لذلك جاء الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين ليعالج هذة الظاهره التربويه الخطيرة، ليدعو علي التنشيط الفعال، و الي الحريه و التجديد و الابتكار، تحت شعار” من اجل مدرسه فعاله و متقدمه و مبدعة”، كما و رد فالفصل(131) من الميثاق:” تعد التربيه و الرياضيه و الانشطه المدرسيه الموازيه مجالا حيويا و الزاميا فالتعليم الابتدائى و الاعدادى و الثانوي، و تشتمل علي دراسات و انشطه تساهم فالنمو الجسمى و النفسى و التفتح الثقافى و الفكرى للمتعلم” [27].
وعلي الرغم من هذة الدعوه البيداغوجيه الجديدة، الا نظريه الحياة المدرسيه لم تطبق الي حد الان، اذ اصبحت الدعوه حبرا علي و رق و حلما بعيد المنال، و تصورا نظريا مجردا بعيدا عن التطبيق الميدانى و التفعيل الحقيقى بسبب نقص الامكانيات الماديه و البشرية، و انعدام الرغبه الصادقه فترجمه التصور الي اعمال اجرائيه ملموسة، كما ان الجوده التربويه اصبحت اليوم حديثا يوتوبيا و خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صله الي و اقع المؤسسه المغربيه التي اوشكت علي الانهيار و التدنى و الانحطاط، و ظل مبدا الجوده شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.
خاتمة:
لم تعد المدرسه اليوم فضاء للتعليم و التلقين منعزله عن المجتمع، بل صارت مدرسه الحياة و فضاء للسعاه و الامان، يشعر بها المتعلم بالدفء و الحميميه و شاعريه الانتماء.
ان مدرسه الحياة لهى مدرسه المواطنه و الابداع و المشاركه و التنشيط و التفاعل البناء و الايجابى بين جميع المتدخلين فالحياة المدرسية، من فاعلين تربويين و شركاء المدرسه الاقتصاديين و الاجتماعيين و جميع فعاليات المجتمع المدني.
واذا كان التنشيط ذا مفهوم عام، يضم الانشطه الثقافيه و الفنيه و الرياضيه و الاعلامية، و الشراكات الماديه و المعنويه فتفعيل ادوار الحياة المدرسية، فانة يساهم فتنميه القدرات الذهنيه و الجوانب الوجدانيه و الحركيه لدي المتعلم، و تجعلة انسانا صالحا لوطنة و امته، مبدعا و مبتكرا و خلاقا يهتم بمؤسستة و يغير عليها ايما غيرة، و يساهم فتغيير محيطة الاجتماعى و استدخال الفاعلين الخارجيين و التواصل معهم.
ان المدرسه التي ينشدها الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين هى التي يتحقق بها التنشيط بكل مستوياتة و الاندماج بكل ايجابيه و اقتناع، و هذا من اجل خلق حياة مدرسيه ينعم بها الفاعلون التربويون بالسعاده و الحريه و الديمقراطيه و حقوق الانسان، و فمقدمتهم المتعلمون الذين يتربون علي نبذ العنف و التطرف و الانعزالية، و يتبنون مبدا الحوار البناء و المشاركه الفعاله مع باقى المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها ففضاء المحبه و الصداقة، لاقصاء التغريب و التهميش و الاقصاء. انها مدرسه منفتحه علي محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي، يساهم فتطويرها” جميع الاطراف المعنيه من جماعات محليه و قطاع خاص و مؤسسات انتاجيه و جمعيات و منظمات و سائر الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين، دون اغفال دور الاباء و الامهات و مسؤولى الاسر فالمشاركه بالمراقبه و التتبع و الحرص علي المستوي المطلوب” [28]
لاشك ان تضافر جهود جميع هذة الاطراف سيخلق مدرسه مفعمه بالحياة، نشيطه و متطورة، نحن فامس الحاجه اليها.
وفى الاخير، نحن نريد متمدرسين نشيطين، و هيئه اداريه نشيطة، و هيئه تدريس نشيطة، و مجالس المؤسسه نشيطة، و هيئه التاطير و المراقبه نشيطة، و نيابه نشيطة، و مجتمع مدرسى نشيط، حتي يشارك الجميع فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.
توصيات:
اقترح فختام ذلك البحث مجموعه من التوصيات اراها ضروريه للارتقاء بالحياة المدرسيه فمؤسسات التعليم الثانوى التاهيلي. و اليكم بعض هذة التوصيات:
ا- التطبيق المنهجى لمضامين المذكرات الوزاريه و الجهويه المتعلقه بتنظيم عمليه التنشيط فالحياة المدرسيه و مجالاتة المتعددة، بتضافر الجهود بين الجهاز الادارى و هيئه التدريس و اشراك المتعلمين، و هذا بتشكيل لجنه مكلفه بمهام التنشيط التربوي، تنبثق عن مجلس تدبير المؤسسه حيث يصبح من مهامها:
• و ضع خطه عمل و تصميم محكم و برنامج شامل لفقرات و نماذج التنشيط الممكنه و المزمع انجازها مع تحديد اهدافها.
• و ضع جدول زمنى لتوزيع مختلف الانشطه التربويه علي مدار السنه الدراسية، يراعي فية رصد المناسبات و الايام الدينيه و الوطنيه و العالميه و البيئيه لتوعيه التلاميذ و تحسيسهم فاطار محاضرات و عروض فنيه و مسرحيه و اقامه معارض و القيام بزيارات ميدانيه لجهات معينه او مؤسسات صناعية…
ب- تاسيس انديه تربويه تكلف بتنفيذ برامج الانشطه المسطره فاطار مشروع المؤسسة.
ت- الوعى بكون عمليه تنشيط الحياة المدرسيه و ظيفه جماعيه تتقاسم و تتكامل بها ادوار جميع الفاعلين التربويين جميع حسب اختصاصه، باعتبار ان العمل التربوى عمل جماعى تواصلي.
ث- رصد حاجيات المؤسسه و العمل علي توفير المستلزمات الضروريه لتنشيط المؤسسات التعليميه بتكثيف التعاون بين لجنه التنشيط و الجماعات المحليه و المجالس البلدية.
ج- المطالبه بتخصيص اعتمادات ما لية، من قبل الوزاره الوصية، خاصه بتنشيط المؤسسات التعليمية.
ح- و ضع اليات من طرف النيابات لمراقبه و تتبع تنفيذ البرامج المسطره لتنشيط الحياة المدرسه فالمؤسسات التعليمية.
خ- مراجعه البرامج التعليميه و المقررات الدراسيه الحاليه و جداول الحصص، هذا ان طول هذة المقررات و كثره الحصص الدراسيه لا يتركان للمتعلم هامشا من الوقت للقيان باى نشاط تربوى اخر.
د- تكوين منشطين متخصصين، مع ادخال ما ده التنشيط داخل مقررات و زاره التربيه الوطنية.
ذ- العمل علي رصد الكفاءات و تحفيزها علي الخلق و الابداع بتخصيص جوائز تقديريه لها.
ر- تفعيل دور المكتبه المدرسيه بجعلها مركزا تكوينيا و تاطيريا للمتعلمين، يقصدونها و هم حاملون لمشاريع قرائية.
ز- ضروره ايلاء عنايه خاصه لحال الداخليات، و هذا بالتعاون مع الشركاء التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من اجل مساعدتها علي توفير تجهيزاتها اللازمه لانجاز مختلف الانشطة.
س- العمل علي ربط المؤسسه بالعالم الخارجى عن طريق التواصل معة قصد اقناعة بضروره الانخراط فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها ما ديا و معنويا لكون المدرسه ملكا للجميع…
ش- تبسيط المساطر القانونيه و تسهيلها لمواكبه التجديد، و السماح للفاعلين الخارجيين بربط شراكات مع المؤسسات التعليميه دون انتظار التاشير المركزى او الجهوى او المحلي.
[1] المختار عنقا الادريسي: (المسرح و التنشيط)، افاق تربوية، المغرب، ص:92؛
[2] الطيب اموراق و محمد صابر: الطفل بين الاسره و المدرسة(الطفل و الفضاء المسرحي)، سلسله التكوين التربوي،ط1،1981،ص:66؛
[3] الطيب اموراق و محمد صابر: نفس المرجع، ص:66؛
[4] و زاره الثقافه و التربية: معجم علم النفس التربوي، تونس، 1990؛
[5] نقلا عن المختار عنقا الادريسي:( المسرح و التنشيط)، افاق تربوية،المغرب، العدد 11/1996ن ص:92؛
[6] تلك الفتره الزمنيه التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة، و هى جزء من الحياة العامه للتلميذ/ الانسان. و هذة الحياة مرتبطه بايقاع تعلمى و تربوى و تنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسه و تموجاتها العلائقيه و المؤسساتية. و تعكس هذة الحياة المدرسيه ما يقع فالخارج الاجتماعى من تبادل للمعارف و القيم، و ما يتحقق من تواصل سيكواجتماعى و انساني. و تعتير”الحياة المدرسيه جزءا من الحياة العامه المتميزه بالسرعه و التدفق، التي تستدعى التجاوب و التفاعل مع المتغيرات الاقتصاديه و القيم الاجتماعيه و التطورات المعرفيه و التكنولوجيه التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسه مجالا خاصا بالتنميه البشرية. و الحياة المدرسيه بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامه و التعامل بايجابية، و تعلمة اساليب الحياة الاجتماعية، و تعمق الوظيفه الاجتماعيه للتربية، مما يعكس الاهميه القصوي لاعداد النشء، اطفالا و شبابا، لممارسه حياة قائمه علي اكتساب مجموعه من القيم داخل فضاءات عامه مشتركة”.[[وزاره التربيه الوطنيه و الشباب: دليل الحياة المدرسية، شتنبر 2003،ص:4؛
[7] و زاره التربيه الوطنيه و الشباب: دليل الحياة المدرسية، ص:4؛
[8] نفس المصدر السابق، ص:4
[9] محمد مكسي: الحياة المدرسيه و اشكاليه الحداثه و التطرف، مطبعه النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط2003، ص:7؛
[10] محمد مكسي: نفسه، ص:7؛
[11] محمد مكسي: ديداكتيك الكفايات،دار الثقافة، الدار البيضاء، ط1،2003، ص:98؛
[12] محمد مكسي: نفسه، ص:15؛
[13] د. محمد الدريج: مشروع المؤسسه و التجديد التربوى فالمدرسه المغربية، ج1، ط1، 1996،منشورات رمسيس، الرباط،، ص:77؛
[14] انظر الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين الصادر عن و زاره التربيه الوطنيه المغربية، الماده 18، ص:14؛
[15] دليل الحياة المدرسية، ص:24؛
[16] نفس المصدر السابق، ص:66؛
[17] دليل الحياة المدرسية، ص:25؛
[18] نفسة ص:26؛
[19] محمد الدريج: مشروع المؤسسه و التجديد التربوى فالمدرسه المغربية، منشورات رمسيس، ج 2،الطبعه 1، السنه 1996، ص:73؛
[20] محمد الدريج: نفس المرجع، ص:78؛
[21] جان بياجي: التوجيهات الحديثة للتربية، ترجمه محمد الحبيب بلكوش، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط1، 1988، ص:53؛
[22] الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين، ص:11؛
[23] محمد مكسي: الحياة المدرسيه و اشكاليه الحداثه و التطرف، منشورات، صدي التضامن، المعاريف، البيضاء، ط1،2003، ص:7؛
[24] الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين، المادة، 149، ص:70؛
[25] محمد مكسي: المرجع السابق، ص:7؛
[26] الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين، الماده 7، ص:10؛
[27] انظر الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين، ط1، 2000، ص:58؛
[28] من الخطاب السامى لجلاله الملك محمد السادس فافتتاح الدوره الخريفيه للسنه التشريعيه الثالثه المتعلقه بالتعليم، الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين، ص:3.
تختلف و جهات النظر بينالتربويين و العاملين فحقل التعليم فالمفهوم الشامل لمدرسه المستقبل .
فقدعرف مكتب التربيه لدول الخليج العربى (1420ه) مدرسه المستقبل بانها (مشروع تربوييطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسه جديدة متعدده المستويات تستمد رسالتها من الايمانبان قدره المجتمعات علي النهوض و تحقيق التنميه الشامله معتمده علي جوده اعدادبنائها التربوى و التعليمى , لذلك فان المدرسه تعد المتعلمين بها لحياة عمليه ناجحةمع تركيزها علي المهارات الاساسيه و العصريه و العقليه بما يخدم الجانب التربويوالقيمى لدي المتعلمين )
مناقشه خطط و برامج تجويد العمليه التعليميةوالتعلمية
عقد معالى يحيي بن سعود السليمى و زير التربيه و التعليم صباح امس بديوان عام الوزاره لقاءة السنوى الاول للعام الدراسى 2006/2007 مع مديرى عموم ديوان عام الوزاره و المناطق التعليميه بحضور اصحاب السعاده و كلاء الوزاره و المستشارين التربويين بمكتب معالية و مديرى عموم ديوان عام الوزاره و المناطق التعليميه حيث ياتى ذلك اللقاء بهدف التواصل بين الوزاره و المناطق التعليميه حول مجمل القضايا التربويه التي تتطلب قرارات تتعلق بالسياسه التعليميه فالسلطنه و استعراض جهود المناطق التعليميه و ما حققتة من انجازات علي مستوي الحقل التربوى و مناقشه الخطط و البرامج التطويريه المقترحه و المشاريع التي يتم تنفيذها و تطبيقها لمواصله تجويد العمليه التعليميه التعلميه و الارتقاء بمستوي الاداء المهني.
وفى بدايه اللقاء القي معالى يحيي بن سعود السليمى كلمه رحب بها بالحضور و قال فيها: فبدايه ذلك اللقاء التربوى و نحن علي مشارف مناسبه غاليه علي قلوبنا جميعا و هى مناسبه العيد الوطنى السادس و الثلاثين من عمر النهضه المباركه التي اطلقت مسيره التربيه و التعليم و هى مسيره حياة و نمو و تقدم و ازدهار يسرنى باسمكم ان ارفع اسمي ايات التهانى و التبريكات الي المقام السامى لحضره صاحب الجلاله السلطان المعظم – حفظة الله و رعاة – كما يسرنى ان اعرب عن خالص الشكر و التقدير لكم جميعا علي الجهود التي تبذلونها من اجل الارتقاء بمسيره العمل التربوي، و اشير الي جهود المناطق و العاملين بها فتشكيل فرق المتابعه و استكمال الاجراءات المتعلقه بالمدارس و متابعه سير العمل بالمدارس و التعرف علي مدي تحقق المتطلبات منذ بدايه العام الدراسى و ما صاحبها من اعداد التقارير، فضلا عن اهتمام المناطق بالبرامج التعريفيه للمعلمين الجدد، و تجربه الاداره الذاتيه للمدارس، و توضيح ادوار لجان مراقبه التحصيل الدراسي.
كما اكد معالى الوزير فكلمتة علي الاهتمام بالاجراءات القانونيه للمراسلات و ما تقتضية من شروط و متطلبات ينبغى التاكيد عليها لدي كل الموظفين و هذا لما تتضمنة الكثير من المراسلات من معلومات و بيانات مهمه تدخل ضمن استراتيجيات و خطط و بيانات يحظر علي غير المعنيين الاطلاع عليها، لذلك ينبغى التاكيد علي الجميع باهميه اتخاذ جميع الاجراءات و الاحتياطيات اللازمه التي من شانها المحافظه علي حسن سير هذة الاجراءات.
الكفاءه الادارية
كما اكد معالية علي اهميه الاستمرار فخطط رفع كفاءه مديرى المدارس و المعنيين و تعزيز المامهم بالجوانب الاداريه و الماليه و الانظمه المعمول فيها و هذا فضوء توجة الوزاره لمنح مزيد من الصلاحيات لهذة المدارس حيث تم البدء فو ضع خطه تدريب بالتنسيق بين دائره التدقيق الداخلى و دائره تطوير الاداء المدرسى من اجل تزويد المعنيين بوثائق لقياس مدي الالمام بهذة الانظمه و تكثيف حلقات العمل حول اللوائح و الانظمه و الاجراءات الاداريه مشيرا معالية الي اهميه ان تشتمل اختبارات الترشيح للشواغر الوظيفيه علي كهذة الجوانب و ان تكون كهذة الدورات من متطلبات الترشيح لشغل المناصب فالاداره المدرسيه مقدرا جهود العامين الماضيين لتنفيذ ندوتين حول الاجراءات و الانظمه و القوانين فالجهاز الادارى للدولة، ايضا لدائره تنميه الموارد البشريه علي دورها و خططها فالانماء المهني.
واشار معالية الي رؤيه الوزاره التي تنطلق من كون اهميه الطالب محور العمليه التعليميه و التي ينبغى تاكيدها و تفعيلها من اثناء كافه المشاريع و البرامج التي تنفذها الوزاره و المناطق التعليميه فكل ما تقوم بة الوزاره من جهود تطويريه انما ينبغى ان تصب فمصلحه الطالب و بالتالي لا ينبغى ان تلقى علية ايه اعباء او صعوبات تضعف تحصيلة الدراسى و من الاهميه بمكان ان تتسم الفعاليات المدرسيه بالبساطه فالطرح فلا تمثل عبئا علي الهيئه الاداريه و التدريسيه و لا علي الطلاب و اولياء امورهم.
المشاريعوالمبادرات التربوية
وقال معاليه: ينبغى علينا جميعا الاهتمام بنتائج البحوث و الدراسات و ما تفرزة من توصيات ممكن الاستفاده منها خدمه لصالح العمليه التربوية، و الامر ايضا فيما يتعلق بالمشاريع التربوية، حيث يشهد الحقل التربوى فهذة المرحله ميلاد مجموعه من المشاريع و المبادرات التربوية، التي ينبغى علينا رعايتها و الاهتمام فيها و الاستفاده القصوي من النتائج التي تحققها، و علي المناطق التعليميه ان تستفيد من التجارب التربويه فو ضع خططها و برامجها و تنفيذها لتكون معينه لها فتحقيق اهدافها التي و ضعتها، كما ان المناطق التعليميه مطالبه بان تكثف جهودها باستمرار فالكشف عن الصعوبات التي تواجة تطوير العمليه التعليميه فالمدارس و البحث عن حلول ناجحه لتذليل تلك الصعوبات و ان لا تكتفى بربط و جود تلك الصعوبات بالمبالغ المالية، فطالم و الحقل التربوى يزخر بمشاريع ناجحه قامت علي مبادرات و جهود تعاونيه اتسمت بالبساطه فجميع مراحلها و لم تتطلب انفاقات ما ليه عاليه و حققت العائد منها.
التخطيط التربوي
وبعد هذا القي سعاده محمد بن حمدان التوبى و كيل الوزاره للتخطيط التربوى و المشاريع كلمه اشار بها الي اهميه ذلك اللقاء فاستكمال مناقشه الموضوعات التربويه ذات الاهميه و الاولويه و مؤكدا علي اهميه التخطيط الجيد و وضع الدراسات المسبقه لمتطلبات جميع عام دراسى منذ و قت مبكر حتي تحقق المشاريع المنفذه اهدافها المنشوده و تلبى الاحتياجات الفعليه التي اقيمت من اجلها حيث تطرق الي اللجان الفنيه و ما تقوم بة من دور فالمراجعه و التقويم لايجاد رؤي و اضحه و سد احتياجات الواقع و تحقيق ما يعود بالخير و النجاح علي سير العمل.
كما تناول سعاده محمد بن حمدان التوبى فجديدة مقال التنقلات الداخليه و ضروره ان يراعي بها الدراسه المتعمقه من قبل المناطق التعليميه و وضع خطه لحركه التنقلات للمعلمين و الاداريين بما يحقق الاهداف المطلوبه و يسهم فتعزيز الاستقرار المهنى و المعيشى للموظف.
التعليم و المناهج
وتناولت سعاده الدكتوره مني فتاة سالم الجردانيه و كيله الوزاره للتعليم و المناهج فكلمتها عددا من الموضوعات التربويه الهامه المتعلقه بالمناهج و سير العمليه التعليميه مؤكده علي سعى الوزاره الدائم للاستفاده من كافه المقترحات التي تصلها و بلورتها بما يخدم العمليه التعليميه مشيره الي اهميه ان ترسل هذة المقترحات من قبل كافه العاملين فالحقل التربوى مكتوبه حتي يتم دراستها بالشكل المتعمق و البحث فامكانيه تطبيقها و الاستفاده منها بالشكل الامثل كما القت سعاده الدكتوره فكلمتها الضوء علي عدد من القضايا التربويه المهمة.
الشؤون الاداريه و المالية
وتناول سعاده مصطفي بنن على بن عبد اللطيف و كيل الوزاره للشؤون الاداريه و الماليه فكلمتة عددا من الجوانب الاداريه و الماليه حيث القي الضوء علي ما تم توفيرة من متطلبات و ما سيتم توفيرة اثناء الفتره القادمه كما تناول مقال الانتدابات و ايجاد اليه لتحديدها و تقنينها كما تتطرق الي عدد من الموضوعات التربويه المتعلقه ببعض الجوانب الاداريه و المالية. و بعد هذا تم فتح باب النقاش حول الموضوعات التي تم طرحها و استعراض الموضوعات المدرجه ضمن جدول الاجتماع.
وتم فالبدايه استعراض الرؤيه المقدمه من قبل المديريه العامه للتعليم حول تقويم اداء مدير المدرسه حيث تم التاكيد بها علي ان تقويم اداء مدير المدرسه فالممارسات الاداريه و الفنيه امر فغايه الاهميه و بالتالي استعراض مبررات المقترح المقدم الذي ينطلق من توصيات التقرير الخاص بتقويم الحلقه الاولي من التعليم الاساسى حيث اشارت احدي التوصيات الي اهميه و ضع نظام للمتابعه بحيث يصبح المعلمون بما فيهم المعلمون الاوائل مساءلين امام مدير المدرسة، و علي ان يصبح مديرو المدارس مساءلين امام المناطق التعليميه من اثناء تحديد متطلبات و ضع التقارير لمديرى المدارس و بالتالي تم القاء الضوء علي الاليه الحاليه المتبعه فتقويم اداء مدير المدرسه و ما بها من جوانب ايجابيه و نواقص ينبغى استكمالها حيث قدمت عده مقترحات دار حولها النقاش و اثريت بالكثير من الافكار و الرؤي المستقبليه سعيا لتجويد الاداء.
كما تم استعرض المقال المقدم من اداره التربيه و التعليم بالمنطقه الوسطي حول تقويم الطالبات فما ده الرياضه المدرسيه و بعدة تمت مناقشه الدراسه المقدمه من قبل المديريه العامه لمنطقه شمال الباطنه حول درجات الامتحانات التحريريه النهائيه للصفوف من(10-12) فمنطقه شمال الباطنه ايضا تمت مناقشه مشروع البوابه التعليميه الالكترونية.
http://www.library.idsc.gov.eg/searc…s.asp?id=18353
التقرير الاتي قسم الي ثلاثه اجزاء :
الاول : و يعرض ملخصات البحوث و اوراق العمل .
الثاني : ابراز الاستنتاجات التي حوتها هذة البحوث .
الثالث : اهم التوصيات التي خلص اليها المشاركون .
اولا : ملخصات البحوث و اوراق العمل :
1- الهويه الاسلاميه فظل العولمه .
1-1 العولمه و مشكله التربيه فالعالم الاسلامى بين الصوره التضليليه لمشروع الانبعاث الحضارى و حقيقه قهر الاخر ، د . على براجل
يتناول ذلك البحث المعركه الحضاريه المعقده التي يعيشها العالم العربى و الاسلامى فظل و اقع حضارى ملتهب بنيران اسلحه الصراع الايديولوجى و التطوير التكنولوجى . و يسلط الضوء علي حقيقه ( العولمه ) و ما تخفيها من اضرار و مخاطر فمحاوله لتفريغ العالم الاسلامى من مضمونة ، و يتناول البحث خطوره الوضع الذي يتمثل فجعل المنظومات التربويه للدول العربيه المقترضه تابعه او فروعا لمؤسسات التعليم الغربى . فعن طريق ضغوط هذة المؤسسات و شروطها تفرض اولويات التطوير التربوى دون مراعاه لذاتيه مجتمعاتنا او الخصوصيه او الهويه . و يقدم البحث تصورا لجعل التربيه اداه قويه لترسيخ الوعى لبناء نظام تربوى قوي ينافس المنظومات التربويه العالميه فظل التطور الحضارى و التكنولوجى .
1-2 نحو منظور جديد لتدعيم الاخلاق فالفكر الاسلامى المعاصر فظل العولمة،ا.د. عبدالمجيد عمرانى .
تحاول هذة الدراسه مناقشه التصورات و التنبؤات المستقبليه نحو منظور جديد للتوافق بين الاخلاق الدينيه و فكره العولمه ، و تطرح الدراسه عددا من الاسئله للنقاش فثلاث نقاط : حول ما اذا كانت الحضاره الغربيه هى التي فرضت علينا فكره العولمه ، و اذا كان هذا ايضا فان الاخلاق
ستصبح معولمه فالمستقبل او ستبقي محل دعوه الي عالميتها . بعدها من هم الذين سيقودون الاخلاق المعاصره فالحضارات مستقبلا . و ما هو المنهج الايجابى البديل اخلاقيا الذي ندعو الية ؟ و اخيرا تناقش الدراسةمصير الاخلاق الاسلاميه فظل العولمه الحديثة ، و تصور الاخرين اخلاقنا الاسلاميه . و تؤكد الدراسه علي ان العولمه مفروضه علي المجتمعات البشريه ، و لهذا تدفعنا ايجابياتها الي التنبؤ المستقبلى بعولمه الاخلاق الدينيه و بدايه التاريخ الجديد لفلسفه الاخلاق ، و العالميه الحديثة المبنيه علي مناهج موضوعيه اساسها المعامله و التفاهم بين الشعوب .
1-3 حفظ الهويه الاسلاميه و نشرها فظل العولمه … رؤيه تاصيليه فضوء الكتاب و السنة، د. محمد بشير البشير.
يعالج ذلك البحث قضيه حفظ الهويه الاسلاميه و نشرها فظل العولمه ، فتطرق الي بيان مفهوم الهويه و العولمه ، و جوانبها العلميه و العمليه ، و حقيقه العلاقه بينهما التي تتسم بالتاثير و التاثر ، بعدها انتقل لبيان خصائص الهويه الاسلاميه التي تميزها عن الهويه السماويه المحرفه و الهويات الارضيه ، و اثبت بعد هذا الاثار الحضاريه المتعدده التي سجلها التاريخ الانسانى للدين الاسلامى فظل التمسك بهذة الخصائص. و ربما توصل البحث الي ضروره صياغه مشروع لحفظ الهويه الاسلاميه و التعريف فيها فظل العولمه ، و يبدا هذا باصلاح دور و سائل التربيه التي تتمثل فالبيت و المدرسه و المسجد و المجتمع ، و تضافر الجهود المختلفه لتحقيق تلك الاهداف .
1-4 فلسفه التربيه فعصر العولمه ( قراءه نظريه من منظور ديني)، د. ابراهيم شوقار .
يتعرض ذلك البحث بمنهج تحليلى ، للتحديات التربويه فهذا العصر من اثناء فلسفه التربيه فعصر العولمه ، و ربما تم عرض و مناقشه المقال من اثناء اربعه محاور اساسيه : فالمحور الاول علي مقال العولمه و التفاعل الاجتماعى بين الشعوب مؤكدا ان العولمه لا محاله قادمه . و فالمحور الثاني يتعرض البحث لمفهوم التربيه و مهمتها فالاسلام . اما المحور الثالث فقد عالج جانبين : جانب يتعلق بابعاد العولمه و اثرها علي التربيه فالعالم الاسلامي.والجانب الثاني يتناول العناصر التي تشكل العولمه . و فالمحور الرابع و الاخير يتناول البحث مقومات فلسفه التربيه فعصر العولمه حيث تم النظر الي هذة المقومات من منظور عقدى ، و من منظور اخلاقى قيمى ، و من منظور علمى معرفى ، و من منظور اجتماعى .
1-5 التربيه الخلقيه بين الاسلام و العولمه ، د. سليمان قاسم العيد .
بينت الدراسه ان الاسلام عني بالتربيه الخلقيه عنايه شديده باعتبارها جزء من هويه الامه و قدمت احاديث نبويه و ايات قرانيه تدل علي عنايه الاسلام بالتربيه الخلقيه . بعدها بينت هدف العولمه من التربيه الخلقيه حيث تعد الفرد ليعيش مع غيرة و يستمتع بهذة الحياة الدنيا فقط علي عكس التربيه الخلقيه الاسلاميه التي تهدف الي ما هو ابعد من هذا . بعدها قدمت الدراسه لمعوقات التربيه الخلقيه و التي منها و جود قواعد و ضوابط تنظم تلك الاخلاق ، و منها الدوافع و الموانع ، و القدوه الخلقيه المثلي و التي تتمثل فشخصيه الرسول محمد صلي الله علية و سلم ، مضافا الي تلك المقومات التي تناولتها الدراسه موافقتها للفطره البشريه و تخلص الدراسه الي ان التربيه الخلقيه الاسلاميه تمتلك المقومات العالميه و الاهداف الساميه و اذا ادرك المسلمون هذا كانوا دعاه باخلاقهم قبل ان يكونوا دعاه باقولهم .
1-6 العولمه الثقافيه و اثرها علي الهويه ، د. خالد عبدالله القاسم .
حاولت هذة الدراسه الاجابه عن عده اسئله حول : العولمه ، و الهويه ، و الاثار السلبيه للعولمه علي الهويه و عما اذا كان لها اثار ايجابيه علي الهويه ، بعدها قدمت تصورا لسبل التعامل مع العولمه بما يحفظ الهويه ، و ايضا سبل الاستفاده من العولمه للحفاظ علي الهويه و خلصت الدراسه الي ضروره الانفتاح علي الاخرين و الاستفاده من فرص العولمه و التقدم العلمى و التقنى ، و تطور ثقافتنا و تحسين اوضاعنا . اضافه الي تطوير مشروع الاسلام الحضارى المتكامل ، و اعاده بناء الوحده الاسلاميه علي اساس شرع الله تعالي ، و اعاده بناء و صياغه النظم التعليميه و التعاون ما بين الدول العربيه و الاسلاميه فمجال التعليم و هذا من اجل التحصينات الثقافيه لامتنا الاسلاميه .
2- الثابت و المتغير فقضايا المناهج .
2-1 التعامل الاسلامى للتربيه الفنيه .
يهدف البحث الي ايضاح دور التربيه الفنيه الاسلاميه فالتواصل الثقافى العولمى . و الكشف عن طريقة مجابهه التغير الثقافى للمجتمع من اثناء احدي مؤسساتة الاجتماعيه ، و الكشف عن دور الفنون الاسلاميه و محتواها الحضارى فتحديد هويه اجتماعيه تجابة التغير الثقافى العولمى . و ربما جاءت نتائج البحث مؤكده علي ضروره الاهتمام بالجانبين المقصود و غير المقصود فالتعامل التربوى لتواصل الاخلاقيات الاسلاميه من اثناء الانشطه الفنيه المختلفه ، باعتبار التواصل الثقافى الاعلامى جزء لا يتجزا من التربيه الاخلاقيه الجديدة فعصر العولمه ، فيمكن ان تجابة التربيه الفنيه المقصوده او النظاميه – الي حد ما – ما يسود المجتمع من تواصل اخلاقى مغترب عن الحضاره الاسلاميه من اثناء الاهتمام بالقيم الاخلاقيه الاسلاميه كتواصل حضارى بشكل اكبر فعصر اغترابى من اثناء الانشطه و مؤكده علي ان للاخلاق التربويه الاسلاميه دور ايجابى فصياغه تربيه فنيه جديدة قادره علي مجابهه سلبيات العولمه .
2-2 الاداره و تطوير المناهج ، و انعكاساتها علي طرق و اساليب التدريس – اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج
يهدف البحث الي ابراز الاثار المختلفه للعولمه و بصفه خاصه علي اليات تطوير المناهج المختلفه و انعكاس هذا علي طرق و اساليب مختلفه للتدريس مما يؤدى الي ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج . و يري البحث ان المنهج الدراسى فظل العولمه يجب ان يراعى الكثير من الاعتبارات المهمه و التركيز علي دور التدريب فمواجهه المشاكل المحليه بالاضافه الي متطلبات السوق العالمية. كما يؤكد علي ان المدخل الترابطى لدراسه المعرفه يشكل اهميه قصوي لان كل فروع المعلومات تترابط و تتشابك مع بعضها او تعطي النظره الكليه للعلوم و تكامل المعرفه و ترابط عناصرها و تداخل مكوناتها مما ادي الي ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج .
2-3 فاعليه برنامج تثقيفى عن العولمه علي سلوك طلاب كليه المعلمين فبيشه ، د. رياض عارف الجبان .
هدفت هذة الدراسه الي تعزيز و عى طلاب كليه المعلمين فبيشه بظاهره العولمه ، و زياده ادراكهم لدور التربيه و التعليم فمواجهه تحدياتها ، و الحفاظ علي الهويه الوطنيه الاسلاميه . و لتحقيق هذا تم تصميم برنامج تثقيفى و فق تقنيه نظاميه بالرزم التعليميه ، طبق علي عينه من طلاب كليه المعلمين فالمستوي السادس . و ربما حقق الطلاب كسبا فالسلوك المعرفى ، كما حققوا فاعليه اتقانيه . و ربما ما رس الطلاب انشطه متنوعه تتعلق بظاهره العولمه و دور التربيه و التعليم فمواجهه اثارها ، و ربما توصل البحث الي مجموعه من المقترحات تساعد علي تعزيز الوعى بقضايا العولمه لدي الطلاب المعلمين و الاسهام فمواجهه اثارها السلبيه .
2-4 دراسه تحليليه تقويميه لمناهج الحديث و الثقافه الاسلامية
هدفت هذة الدراسه الي تحليل و تقويم مناهج الحديث و الثقافه الاسلاميه فالمرحله الثانويه فالمملكه العربيه السعوديه للوقوف علي مدي قدره هذة المناهج فو ضعها الراهن علي مواجهه العولمه بمفاهيمها و قيمها .. و ربما توصلت الدراسه الي مجموعه من النتائج من اهمها : ضعف مناهج الحديث و الثقافه الاسلاميه فالمرحله الثانويه فالمملكه العربيه السعوديه فو ضعها الراهن علي مواكبه العولمه بمفاهيمها و قيمها ، فحين لم يتبين البحث و جود تاثير مباشر للعولمه بمفاهيمها و قيمها علي المناهج ، و ان هنالك مجموعه من المعايير ربما تحققت فمناهج الحديث و الثقافه الاسلاميه فالمملكه العربيه السعوديه تبرز قيمه الاسره و ضروره الحفاظ عليها ، و دور التربيه الاسلاميه فتاصيل الشخصيه الوطنيه و تؤكد قيمه التراث العربى الاسلامى ، و تنمي قيمه الاحساس بالاخرين و رعايتهم ، و تبث قيم التسامح بين الطلاب ، و تؤكد علي حقوق الانسان فالاسلام .
2-5 الشبكه العالميه للمعلومات و النظريه البنائيه ، د. صالح محمد العطيوى .
يناقش ذلك البحث عددا من العناصر الرئيسه المرتبطه بدرجه قويه ، و ذات اهميه بالغه فعصر العولمه و الواجب معرفتها و الالمام فيها حتي تتمكن من خلق بيئه تعليميه تناسب تلك الظاهره حيث ان ظاهره العولمه تتطلب كوادر تتمتع بالخبرات و المعارف اللازمه التي تمكنها من العمل فاى مجتمع فهذا العالم . و ربما بين البحث ان بيئتنا التعليميه تفتقر الي كل العناصر الرئيسه فعصر العولمه و التي تساهم فخلق الافراد القادرين علي العمل بكفاءه فظل العولمه و يري البحث ضروره التخطيط لتطوير المؤسسات التعليميه و تطبيق اساليب التعليم و التعلم التي تساهم فتطوير قدرات المتعلمين علي تحليل المعلومات و يحقق النهضه للبلاد .
2-6 اداره مهارات التفكير فسياق
: المعتقدات الابستمولوجيه و تفكير التفكير
هدفت هذة الدراسه الي المعالجه التحليليه لثلاث نوعيات من النشاط العقلى تم انتقاءها من خارطه القدرات العقليه المركبه ، و هى : اولا : الاعتقادات او المعتقدات الابستمولوجيه او الابستمولوجيا الذاتيه او الفرديه او الشخصيه ، و ثانيا : تفكير التفكير او ما و راء التفكير ، اما ثالثا : فالتفكير الناقد . و ربما استعملت الدراسه المنهج النظرى التحليلى النقدى لمعالجه المقال . و ربما استخلص الباحث باستخدام التحليل العاملى الاستكشافى سته عوامل او ابعاد للتفكير الناقد هى : بعد التقويم – بعد المعرفه – بعد فهم قواعد المنطوق – بعد القدره علي التفسير – البعد الوجدانى – بعد الحساسيه تجاة المشكلات . و تؤكد الدراسه علي ان اهميه الاعتقادات الابستمولوجيه فسياق العولمه تنبثق من كونها تمثل البنيه المعرفيه العميقه لتفكير الفرد .
3- المدرسه و توطين المعلوماتيه فعصر العولمه .
3-1 المدرسه و توطين ثقافه المعلوماتيه نموذج التعليم الالكترونى ، ا.د. محمد شحات الخطيب ،و ا. حسين عبد الحليم .
تقدم هذة الورقه نموذج تجربه مدارس الملك فيصل فالتعليم الالكترونى و الذي يهدف الي متابعه المستجدات علي مستوي التقنيات و الاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم ، و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم و تنميه مهارات الاتصال ( المادى و الثقافى ) ، و زياده المصادر العلميه للمواد الدراسيه كما و نوعا ، و التحضير و الاستعداد للتعامل و التفاعل الايجابى مع المستجدات التقنيه و الحياتيه و غرس القيم الاخلاقيه و الاتجاهات الايجابيه لاستغلال التقنيه لخدمه الانسانيه . و تبين الورقه ان تطبيق التعليم الالكترونى يتدرج بعده مراحل ابتداء بالتجهيز و اقامه البني التحتيه بعدها التوسع فالتجهيزات و فتدريب المعلمين و صولا الي تطبيق و تعميم التجربه و الارتباط بمدارس و جامعات و مراكز داخل البلاد و خارجها .
3-2 العولمه و اثرها علي التربيه و التعليم فالوطن العربى الايجابيات و السلبيات ، د. حسن ابوبكر العولقي.
هدفت هذة الدراسه الي تعرف مفهوم العولمه و واقع العولمه فالوقت الحالى ، و تحديد ايجابيات العولمه و سلبياتها من و اقع ما كتب و يكتب عنها و تعرف و اقع التربيه و التعليم فالوطن العربى و نقاط القوه و الضعف اضافه الي تحديد اثار العولمه المحتمله علي التربيه و التعليم فالوطن العربى . و ربما استعرضت الدراسه اراء و وجهات نظر متعدده عن العولمه ، و قدمت تشخيص متوازن لواقع العولمه حاليا و للقوي المحركه للعولمه ، و للقوي المضاده لها . و ربما توصلت الدراسه الي نقاط و اضحه و محدده لايجابيات العولمه و سلبياتها و للاثار المترتبه علي التربيه نتيجه العولمه .
3-3 المنظور العولمي لتقنيه الاتصال و المعلومات : مدي جاهزيه الجامعات السعوديه للتغيير ، د. بدر عبد الله الصالح .
هدفت هذة الورقه الي اثاره النقاش و الحوار حول عدد من القضايا المرتبطه بتبنى تقنيه الاتصال و المعلومات فالتعليم عموما و الجامعات السعوديه علي و جة الخصوص . و ربما تناولت الورقه محورين اساسيين هما : الاول تاثير هذة التقنيه علي التعليم العالى ، و الثاني اسئله موجهه للجامعات السعوديه حول مستوي جاهزيتها للتغيير ، و تبني بيئات التعليم الالكترونيه الحديثة . و ربما و ضحت الورقه مستوي جاهزيتها من اثناء شرح العلاقه بين مكوناتها الثلاثه و هى : التغيير و تطوير المنظمه و التطوير المهنى لهيئه التدريس و ايضا الافتراضات الرئيسه التي يقوم عليها التعليم الالكترونى عن بعد ، و خلصت الورقه الي ان التوصل الي اجابات عن الاسئله التي اثارتها الورقه تؤدي الي استثمار الجامعات لهذة التقنيه فبرامجها ان هى ارادت .
3-4 دور المدرسه فمواجهه مخاطر العولمه علي الشباب ، ا.د. ثناء يوسف الضبع .
هدفت هذة الورقه الي عرض دور المدرسه فمواجهه اثار العولمه علي الشباب فالعصر الحديث الذي يتسم بالتقدم التكنولوجى و الانفجار المعرفى و الانفتاح الثقافى و المتغيرات السريعه فالكثير من المجالات الماديه و التقنيه و الاقتصاديه و الثقافيه ، مما يستوجب من المؤسسات التربويه متابعه ذلك التطور و دراسه اثرة علي السلوك و القيم و المنظومه المعرفيه و الثقافيه فهذا العصر و ربما قدمت الورقه تصورا لدور المدرسه فمواجهه مخاطر العولمه و كيف ممكن لها الحفاظ علي قيم المجتمع الاسلامى الساميه ، و ارشاد الطلاب و توجيههم الي التوافق مع المتغيرات التكنولوجيه و التعامل مع ادوات عصر العولمه .
3-5 المدرسه و تحديات العولمه : التجديد المعرفى و التكنولوجى نموذجا ، د. فهد سلطان السلطان .
هدفت هذة الدراسه الي تقديم تصور مقترح عن اولويات التجديد التربوى للمدرسه فظل التحديات التي يفرضها نظام العولمه ، و التي يجب ان ترتكز علي ركيزتين اساسيتين هما : التجديد المعرفى ، و التجديد التقنى و التكنولوجى ، كما قدمت الدراسه بعض المقترحات حول تشجيع المعلمين علي الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ، و توفير البرامج التدريبيه التي تساعدهم علي التحول من كونهم ناقلين للمعرفه الي مشاركين و مطورين لها ، قادرين علي التفاعل المستمر مع تحولاتها ، كما دعت الدراسه الي اعطاء مزيد من الصلاحيات و المرونه للمدارس فالجوانب الماليه و الاداريه و الي تقليل النزعه المركزيه لادارات التعليم ، و تشجيع المدارس لاقامه برامج تتعلق بادخال التقنيه و انظمه المعلومات .
3-6 دراسه عامليه عن مشكله الاغتراب لدي عينه من طالبات الجامعه السعوديات فضوء عصر العولمه ، ا.د. ثناء يوسف الضبع ، ا. الجوهره فهد ال سعود .
هدف ذلك البحث الي دراسه مشكله الاغتراب لدي عينه من طالبات جامعه الملك سعود فضوء متغيرات عصر العولمه و المعلوماتيه و ما ربما ينجم عنة من تاثر الطالبات و احساسهن بمشاعر الاغتراب . و لتحقيق هدف البحث تم اعداد اداه لقياس الاغتراب لدي الطالبات و ربما تصدر الاحساس باللامعني قمه مصادر الاغتراب لدي الطالبات بعدها الاحساس بالعجز الاجتماعى ، الانعزاليه ، ضعف المشاركه الاجتماعيه ، الاحساس بالغربه الاجتماعيه ، الحزن ، النفعيه ، نقص المعايير ، التباعد الثقافى . و ربما تم تفسير هذة العوامل فضوء متغيرات العصر و متطلبات العولمه و ضغوطها و خاصه علي الدول الناميه و العالم العربى و الاسلامى .
4- اهداف التربيه و فلسفتها فظل العولمه .
4-1 معالم المشروع التربوى العربى فمسار العولمه ( بحث ففاعليه التاصيل و اليات التفعيل ) ، ا.د. احمد حسانى .
تهدف هذة الورقه الي تشخيص الواقع التربوى العربى تشخيصا موضوعيا بمعزل عن اي نزعه ذاتيه او عاطفيه فظل اهتماماتنا الحضاريه الراهنه لمواجهه التحديات الكبري و المعوقه و هى التحديات الناتجه عن الخطاب التربوى المنجز عالميا لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه للعولمه بكل جوانبها الاقتصاديه و الثقافيه و التربويه . و ربما حاولت الورقه الاجابه عن عدد من الاسئله حول طريقة التعامل مع المد التربوى للعولمه ، و طريقة توظيف كل المرتكزات الفاعله فانظمتنا التربويه الحاليه و استثمارها استثمارا و اعيا لترقيه المشروع التربوى العربى العالمى ، اضافه الي طريقة عولمه الرصيد التربوى للحضاره الاسلاميه بوصفها حضاره عالميه بطبيعتها .
4-2 العولمه و حتمياتها التكنولوجيه و الحصانه الثقافيه ، ا.د. على احمد مدكور .
هذة الورقه بينت ان ثقافه عصر العولمه و حتمياتها التكنولوجيه التي تقوم علي مبدا ( اللحاق او الانسحاق ) توجب فتح النوافذ لتقبلها ، و لكن دونما تاثير علي الهويه و معالم الشخصيه العربيه و تري الورقه الحاجه الي ( اسلمه ) ( و عروبه ) الوضع العربى الحالى دون نفى للاخر او عدم التعامل معة . و تؤكد الورقه علي الحاجه الي عالم يعاد بناؤة علي اسس ايمانيه ربانيه و سلوكيات اخلاقيه مغايره لما هو علية الان . كما تؤكد الورقه علي الحاجه الي التحول من ثقافه الحتميه التكنولوجيه الي ثقافه الخيار التكنولوجى ، و التكنولوجيا البديله ، و التكنولوجيا من اجل الانسانيه ، اضافه الي تطوير تكنولوجيا المعلومات بحيث ترد العلم الي اخلاقيات الدين .
4-3 الثقافه الكونيه الحديثة ، ا.د. ريما سعد الجرف .
تهدف هذة الدراسه الي ضروره طرح مقرر فالثقافه الكونيه لكل صف من صفوف المرحلتين المتوسطه و الثانويه يهدف الي مساعده الطلاب فهاتين المرحلتين علي فهم العالم كمجموعه من النظم البشريه و السياسيه و الاقتصاديه و التكنولوجيه و البيئيه و الاجتماعيه و الطبيعيه المتصله و المعتمده علي بعضها البعض ، و علي التعرف علي ثقافه و عادات الشعوب الاخري و اوجة الشبة و الاختلاف بينها ، و تحليل المنظمات الدوليه و دراستها ، و التركيز علي الصلات المتبادله بين البشر ، و تعريف الطلاب بالقيم الانسانيه و المشكلات و التحديات و القضايا المعاصره التي تتخطي الحدود بين الدول . و تقدم الدراسه تصورا لاهداف المقررات الكونيه و محتواها من الموضوعات الكونيه و كيفية تصميمها و الطرق و الانشطه و المصادر التعليميه التي ممكن استخدامها فتدريسها .
4-4 الاولويات التربويه فعصر العولمه ، ا.د. عبدالرحمن سليمان الطريرى .
هدفت هذة الدراسه الي استكشاف الرؤي و الافكار و المفاهيم التي توجد لدي عينه من افراد المجتمع العربى السعودى حيال العولمه فعدد من الجوانب منها : المفهوم السائد حول العولمه و اهدافها و الاساليب و العوامل الكامنه و راء ظهور العولمه ، و الاثار الايجابيه و السلبيه للعولمه ، و طريقة التعامل معها. و ربما بينت نتائج الدراسه اتفاق العينه فترتيبهم لمفاهيم العولمه و اهدافها و اسبابها و اثارها و اساليبها و طرق مواجهتها و التعامل معها ، و لم توجد فروق بين مجموعات العينه الا عند ترتيبهم للاسباب و الاثار . و لذلك تري الدراسه ضروره تضمين العولمه ضمن المقالات التي تدرس لطلاب الجامعه سواء فمرحله البكالوريوس او فمرحله الدراسات العليا اضافه الي تكريس فكره ان الاسلام كنظام حياة شامل ممكن ان يصبح بديلا عن العولمه .
4-5 التجديد ففلسفه التربيه العربيه لمواجهه تحديات عصر العولمه ( رؤيه نقديه من منظور مستقبلى ) ، ا.د. السيد سلامه الخميسى .
تهدف هذة الدراسه الي تعرف طريقة مراجعه التربيه العربيه فلسفتها و اهدافها حتي تكون مؤهله لمواجهه تحديات عصر العولمه فاطار الخصوصيه الثقافيه و التوجهات المستقبليه . و تؤكد الدراسه علي عدد من الغايات التي لابد ان تفى فيها التربيه هى : اكساب المعرفه ، التكيف مع المجتمع ، تنميه الذات و القدرات الشخصيه ، و اضاف عصر المعلومات لهذة الغايات بعدا تربويا احدث هو ” ضروره اعداد انسان العصر لمواجهه مطالب الحياة فعصر العولمه ” . و تناقش الدراسه مدي استيعاب التربيه المعاصره هذة الغايه المستحدثه و تضمينها ففلسفتها حتي تكون هاديا و مرشدا فسياساتها و استراتيجياتها و خططها و برامجها و طرائقها .
4-6 دور التربيه فمواجهه العولمه و تحديات القرن الحادى و العشرين و تعزيز الهويه الحضاريه و الانتماء للامه ، ا.د. احمد على كنعان .
يهدف ذلك البحث الي القاء الضوء علي التحديات التي تعيق التربيه فالوطن العربى ، و طريقة مواجهتها لهذة التحديات ، و علي راسها الاستلاب الثقافى و الهيمنه الاجنبيه فظل العولمه الحديثة و هيمنه القطب الواحد علي الثقافات العالميه ، و بيان طريقة التصدى لها من اثناء تعزيز الهويه الحضاريه و الانتماء للامه ، حيث تعد هويه الامه منبعا اساسيا لفلسفه المجتمع التي تستمد مقوماتها من تلك الهويه . و يخلص البحث الي تاكيد الهويه العربيه الاسلاميه ، و يدعوا الي مواجهه التحديات المختلفه و تعزيز الانتماء القومى لابناء الامه العربيه من اثناء عدد من المقترحات بعدها يدعوا الي التركيز علي التربيه المستقبليه و تنميه الهويه الحضاريه للامه و المحافظه علي اصالتها قوميا و انسانيا ، باعتبارها مصدر ابداع و عطاء و تفاعل مع مختلف الثقافات العالميه .
العولمه و تغير ادوار المعلم و المتعلم :
5-1 رؤيه جديدة لادوار المعلم المتغيره فضوء تحديات العولمه ، د. على حمود على .
تهدف هذة الورقه الي مناقشه مفهوم العولمه من منظور تربوى ثقافى اجتماعى و تاثيراتها و طريقة التعامل معها ، و التحديات التي تواجة تربيه المعلم فعصر العولمه ، و هذا بالنظره الفاحصه لمتطلبات العصر و استشراف افاق المستقبل . اضافه الي تعرف اهم الاتجاهات الجديدة فنظم تربيه المعلم للمجتمع المسلم . و ربما تعرضت الورقه الي ذكر بعض المنافع و بعض الاضرار التي ممكن ان تترتب علي ظاهره العولمه لتساعد فتحديد رؤيه جديدة لادوار المعلم فضوء تحديات العولمه ، و تعرضت الورقه الي تناول بعض مظاهر ذلك العصر الذي سمى ( عصر الاغتراب ) و الحافل بالمتناقضات ، فالمجتمعات الجديدة التي حققت التقدم المادى الهائل عانت خلال تطورها السريع من غياب المعايير الاخلاقيه . و لهذا تؤكد الورقه علي ان العصر الحالى يحتاج الي تربيه غير تقليديه تؤدى الي الوقوف علي التحديات التي تواجة تربيه المعلم سواء خلال اختيارة او اعدادة او تطوير اداءة خلال الخدمه .
5-2 تصور مقترح للمقومات الشخصيه و المهنيه الضروريه لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمه ، د. السيد محمد ابو الهاشم .
هدفت هذة الدراسه الي تعرف اهم المقومات الشخصيه و المهنيه الضروريه لمعلم عصر العولمه و هذا من اثناء الاجابه عن عدد من الاسئله حول : مفهوم العولمه و علاقتها بالتعليم و امكانيه و ضع اليه لتنفيذ التصور المقترح للمقومات الشخصيه و المهنيه الضروريه لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمه . و من اثناء ما توصلت الية الدراسه من نتائج يتضح ان الدور التربوى الفعال للمعلم من اثناء ما تحملة العولمه من متطلبات عديده يفرض علي المتخصصين فالتربيه و علم النفس ان يعيدوا النظر من جديد فمكونات المنظومه التربويه و بخاصه دور المعلم . و تقوم الاليه المقترحه من الدراسه علي اربع ركائز اساسيه هى المعلم الذي نريدة ، و اداه التطبيق ، و الكيفية ، و النتائج المتوقعه .
5-3 العولمه و رؤيه حديثة لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس ، د. منال عبد الخالق جاب الله .
هدفت هذة الورقه الي تقديم تصور لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس فعصر العولمه بما يفرضة علي المعلم من تحديات و مهام . اخذه فالاعتبار التفرقه بين اجراءات العولمه كفتح الحدود و تيسير تدفق الخدمات و السلع بغير قيود و انشاء شبكات الاتصال العالميه و مؤسسات التجاره العالميه ، و بين مذهب العولمه بمعني القيم الحاكمه التي تبث من اثناء العمليات السياسيه و الفكريه و الثقافيه و الاحداث و الانشطه الحياتيه . و ربما حاولت الورقه ان تجيب عن سؤال محدد حول هل بامكان المعلم ان ينهض بدور جديد يحقق من خلالة تحديثا حقيقيا و جذريا لمؤسساتنا التربويه و الثقافيه فعصر العولمه .
5-4 الادوار الحضاريه الحديثة للمعلم و دواعى التجديد ففلسفه التعليم ، د. عبد العزيز برغوث .
تناقش هذة الورقه اشكاليه الادوار الحضاريه الحديثة للمعلم و دواعى التجديد ففلسفه التعليم و لهذا قسمت الورقه الي : مدخل عام يتضمن : الاطار المنهجى العام لدراسه دور المعلم و فلسفه التعليم فضوء العولمه و المعلوماتيه الجديدة . اولا : ما دواعى تجديد فلسفه التعليم و الدور الحضارى للمعلم ؟ ثانيا : الادوار الحضاريه للمعلم : الشروط و الافاق . و تؤكد الورقه علي ان رساله المعلم اصبحت اليوم اكثر من اي و قت مضي ذات ابعاد حضاريه مصيريه شامله . و بالتالي فاعاده النظر فالادوار الحضاريه للمعلم امسي من الواجبات الكبري للقيادات التعليميه و التربويه و الاجتماعيه و السياسيه بصوره عامه .
5-5 مدي المام الطالبه المعلمه بكليه التربيه جامعه الملك سعود بمفهوم العولمه و متطلباتة ، د. سلوي عثمان ، و د. فاتن مصطفي .
هدفت هذة الدراسه الي تعرف مدي المام الطالبه المعلمه فكليه التربيه ، جامعه الملك سعود بمفهوم العولمه و متطلباتها ، و تعرف المعايير التي يجب ان توضع فالاعتبار عند بناء برنامج اعداد للمعلمه فضوء مفهوم العولمه و متطلباتة . و لتحقيق هدف الدراسه تم تطبيق استبانه تضمنت مفاهيم العولمه و متطلباتها علي طالبات المستوي السابع تخصص العلوم الشرعيه و التربيه الفنيه . و ربما توصلت الدراسه الي مجموعه من النتائج من اهمها و جود فروق ذات دلاله احصائيه بين استجابه الطالبات تخصص العلوم الشرعيه و التربيه الفنيه لصالح العلوم الشرعيه فمدي المام الطالبات بمفهوم و متطلبات العولمه ، بعدها توصلت الدراسه الي تحديد بعض المعايير التي ممكن الاستفاده منها عند بناء برنامج اعداد المعلمه .
6- العولمه و التنوع التربوى و الثقافى .
6-1 نحن و العولمه ، د. نصر الدين بن غنيسه .
تناقش هذة الورقه الاشكاليه الاتيه : هل مصير علاقتنا مع الاخر ايله الي الصراع لا محاله ام ان هنالك سبيلا احدث ممكن ان نسلكة نحن و الاخرين من اجل تعايش سلمى الا و هو سبيل الحوار ؟ و تخلص الورقه الي ان العلاقه المتشابكه بين العولمه و هويتنا الاسلاميه لن يحول دون تواصل ايجابى مع هذة العولمه من اثناء الوقوف الجاد و العلمى فظل عولمه لم تجد من حطب تغذى بة نار فتنتها سوي مقال صراع الحضارات و الهويات و طبيعه صوره الاخر فمخيله الانا و صوره الانا فمخيله الاخر . و هذا من اجل تجاوز ثقافه الانطواء علي الذات التي يغلب عليها شعور بعقده التفوق و فذات الوقت تجاوز ثقافه الارتماء فاحضان الاخر المتفوق يعترية شعوربالدونيه .
6-2 عولمه اللغه ام لغه العولمه ، د. ابراهيم محمود حمدان .
تهدف هذة الدراسه الي الوقوف علي مواصفات الخطاب العربى الذي نطل بة علي العالم من اثناء نظره توفيقيه و اقعيه تنبثق من و جهات النظر المتباينه ، و كشفت الدراسه ان العولمه ليست مشكله عابره يجاب عنها بنعم او لا ؛ اذ لاينبغي ان نحصر انفسنا بين رفض العولمه او قبولها بل تقتضي الحكمه ان نتعامل معها بشفافيه و وعى و كياسه ، و لغه و اقعيه تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافيه و منظومتنا القيميه . كما اظهرت الدراسه اهميه اعاده النظر فاساليب صناعه الثقافه ، و اليه اعداد الاجيال فما كان للعولمه ان تفتك بنا و تخترق ثقافتنا لولا الخواء الثقافى الذي تعيشة الامه . و تري الدراسه ان منظومه القيم الدينيه هى الطريق للخروج من شرنقه الاتباع لنبدا مسيره الابداع .
6-3 عولمه افكار الشباب فالمؤسسات الاكاديميه دراسه علي عينه من الطلاب و الطالبات ، ا.د. ابراهيم بخيت عثمان .
هدفت هذة الدراسه الي تعرف تاثر الطلاب و الطالبات بافكار العولمه التي تروج لها و سائل الاعلام المختلفه ، و لتحقيق ذلك الهدف تم تصميم اداه لقياس التاثر بافكار العولمه ، تم عليها استكمال الشروط المنهجيه للصدق و الثبات و طبقت علي عدد من الطلاب و الطالبات فالمرحلتين الثانويه و الجامعيه فالسودان . و ربما اشارت نتائج الدراسه الي ان الطالبات اكثر تاثرا بثقافه العولمه من الطلاب و انه لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم التخصص ، كما لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم المرحله ، كما اشارت النتائج الي و جود فروق بين الطلاب فالتاثر بحكم التخصص . و وجود فروق بينهم ايضا فالتاثر بحكم المرحله الدراسيه .
6-4 قراءه نفسيه فملف العولمه ، د. صلاح الدين محمد عبد القادر .
تهدف هذة الورقه الي تقديم قراءه نفسيه فملف العولمه كمحاوله لتشخيص و تفسير انتشار انموذج العولمه تفسيرا يستند الي مفاهيم و نظريات علم النفس و ايضا الكشف عن الاستراتيجيات و الاليات النفسيه التي تستعملها العولمه فالتاثير علي الهويه الثقافيه و ربما توصلت الورقه الي مجموعه من النتائج من اهمها : ان هنالك شبة اجماع علي ان المقصود من مفهوم العولمه هو الامركه ، و ان السلوك الانسانى خاضع بشكل او باخر للتشكيل تبعا للمعادله ( مثير – استجابه ) و ان العولمه تسعي الي الترويج الاعلامى لمفاهيم ( القريه الكونيه ، ثقافه العولمه ، و العقل العالمى ) و تشير الورقه الي ان للعولمه تاثيرا سلبيا علي الهويه الثقافيه و تشير كذلك الي ان التربيه هى خط المواجهه الاول لتفادى اثار العولمه .
6-5 نظرات فالعولمه ، د. سعود بن سلمان ال سعود .
هدفت هذة الدراسه الي تقديم رؤيه متكامله لا تقتصر علي جانب دون احدث ، سعيا الي الظفر باجابات مقنعه ، و حلول جديه و اقتراحات بناءه ، و صياغه محكمه لتلك المشكله المعاصره . و من اثناء منهج استقرائى تحليلى نقدى يتصدي لتجليه حقيقه العولمه من منظور ديني علمى موضوعى فمباحث ثمانيه تناولت مشكله المصطلح و الغموض المحيط بة ، و القضايا التي افرزتها العولمه ك: نظريه نهايه التاريخ ، و نظريه صدام الحضارات، و الكشف عن البعد الاقتصادى فالهيمنه العولميه علي العالم النامى و ابراز البعد السياسى للعولمه فالغاء سياده الدوله ، و الطابع الاستعمارى فالفكر العولمى ، و مخاطر التذويب الثقافى و فقدان الهويه ، و بحث دلائل الفلسفه اللادينيه و الغايه اللا اخلاقيه للعولمه اضافه الي الموقف الاسلامى من العولمه .
7- ادوار المؤسسه التعليميه و متغيراتها فظل العولمه .
7-1 ما ذا يقرا شبابنا فعصر العولمه ، ا.د. ريما سعد الجرف .
هدفت هذة الدراسه الي تعرف الاهتمامات القرائيه لدي طالبات الجامعه من حيث المجلات التي يقرانها و الموضوعات التي تجتذبهن فالمجلات ، و موضوعات القراءه التي تقراها طالبات المرحلتين المتوسطه و الثانويه فكتب القراءه داخل المدرسه . و ربما اظهرت نتائج الدراسه ان 77% من طالبات الجامعه يقران المجلات النسائيه الترفيهيه . و اظهرت نتائج تحليل موضوعات كتب المطالعه المقرره علي المرحلتين المتوسطه و الثانويه ان الايات القرانيه و الاحاديث الشريفه تشكل 10% من موضوعات الكتاب ، و ان موضوعات التاريخ الاسلامى تمثل 29% و الموضوعات العامه 13% و قصص التراث العربى القديم 11% و يخرج من النتائج اهتمام الطالبات بقراءه المجلات و الموضوعات التي تركز عليها و تروج لها القنوات الفضائيه و التي تهدف الي تسطيح ثقافه الشباب و صرف انتباههم عن قضايا الامه .
7-2 اثر العولمه علي تمويل و تنظيم اداره المؤسسات التعليميه فالوطن العربى ، د. زايرى بلقاسم .
يحاول ذلك البحث تحليل و معالجه مختلف انعاكواب مظاهر العولمه و ابعادها علي تمويل و تنظيم اداره المؤسسات التعليميه ، و من بعدها علي نوعيه و اداء قطاع التعليم ، بعدها يعرض اهم الاستراتيجيات و السياسات الواجب اتخاذها و خاصه فالوطن العربى الذي لا يعيش بمعزل عن هذة التطورات و هذا لتبنى ما نراة اسلوبا ايجابيا و تلافى ما نراة اسلوبا سلبيا داخل مؤسساتنا التعليميه . و يوضح البحث اشكال و نماذج عديده لتاثير العولمه علي سياسات العلم و التكنولوجيا و بالتالي علي اداره المؤسسات العلميه و التعليميه و تخطيطها و تمويلها فالكثير من الدول الصناعيه و الدول الناميه . و يقدم البحث تصورا لترقيه دور مؤسساتنا التعليميه فظل المتغيرات الدوليه و تحسين اداء السياسات التعليميه و مستوياتها .
7-3 جامعات البلدان الناميه فعهد العولمه : امل البقاء بين التحديات المستمره و الازمات الحاده ، د. محمد مقداد .
تحاول هذة الورقه تسليط الضوء علي التحديات و الازمات التي تواجة الجامعات فالبلدان الناميه ، كما تركز علي الاستراتيجيات التي ممكن استخدامها لمواجهه تلك التحديات و الخروج من تلك الازمات و العمل بالتالي علي تفعيل الجامعه . و ربما اشارت الورقه الي التحديات و التي تتمثل ف: القدرات التي تحاول الجامعه بنائها فشخصيه الفرد ، و اعداد المتعلمين المتزايده ، و اعداد الخريجين العاطلين عن العمل، و الازمه المالية، و ازمه الثقه ، بعدها ازمه الاتجاهات السلبيه نحو التعليم العالى التطبيقى و الحرفى حيث ان ذلك النوع من التعليم غير مرغوب فية . و اوضحت الورقه ان الجامعه لا ممكن التعويل عليها فاخراج البلدان من دوائر التخلف مما يترتب علي هذا من ازمه ثقه .
7-4 الاداره المدرسيه الذاتيه : هياكل حديثة للمدارس فعهد العولمه ، د. على رضا نجار .
تهدف هذة الورقه الي تقديم نموذج لاعاده هيكله الاداره المدرسيه فالالفيه الحديثة ( الاداره المدرسيه الذاتيه )، ذلك النموذج فالتعليم يؤكد علي تنميه الطلاب اثناء عمليه العولمه فالتعليم . و تشير الورقه الي ان اعاده هيكليه المدرسه اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاحها . و انه اثناء العولمه بمساعده تكنولوجيه المعلومات و الاتصال ، ممكن ان تجلب المدرسه نوعيات المصادر و المواد المختلفه و الاصول الفكريه من المجتمع المحلي و الاجزاء المختلفه من العالم لمسانده التدريس و التعليم المتميزين فكل فصل ، و لكل معلم ، و لكل طالب .
7-5 الاداره التربويه فعصر العولمه ، د. سهام محمد كعكى .
حاولت هذة الورقه ايجاد اجابات قائمه علي منطق العلم لعدد من الاسئله عن : طريقة مواجهه الاداره التربويه لعصر العولمه ؟ و كشف و اقع الاداره التربويه فعصر العولمه فالمملكه العربيه السعوديه ، و طريقة تفاعل الاداره التربويه مع العولمه ، اضافه الي طريقة تقديم اليات لتحديث الاداره التربويه فعصر العولمه و ربما توصلت الورقةالبحثيه الي ان الاداره التربويه فعصر العولمه فالمملكه العربيه السعوديه مطالبه بالعمل علي تفعيل دورها التربوى بما يتناسب مع التطورات العلميه الجديدة و هذا يلزمها تحديث السياسات و اللوائح التنظيميه ، و اعاده النظر فالهيكل التنظيمى ، و توصيف الوظائف و تصنيفها بما يلائم احتياجات عصر العولمه و التوعيه الاداريه بطريقة التفاعل الواعى مع عصر العولمه .
8- النظم التعليميه و تحديات العولمه .
8-1 تربيه العولمه و عولمه التربيه : رؤيه استراتيجيه تربويه فزمن العولمه ،ا.د. عبدالرحمن احمد صائغ .
تناولت هذة الورقه علاقه العولمه بالتربيه من اثناء بعدي ( تربيه العولمه و عولمه التربيه ) ، يركز الاول علي قدره التربيه علي الاستجابه لتحديات العولمه السياسيه و الاقتصاديه و التقنيه و الحضاريه التي تواجهها الامه العربية، بينما يركز البعد الثاني علي قدره استيعاب التربيه لمفاهيم العولمه و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونه و المنافسه علي الساحه الدوليه . بعدها قدمت الورقه مفهوما شاملا للمواطنه كرؤيه استراتيجيه للتربيه العربيه فزمن العولمه ، تمثل فمجملها اطارا اجرائيا تتحدد فية اهم الملامح الاساسيه لتربيه المستقبل القادره علي الاستجابه لتحديات العولمه الداخليه و الخارجيه التي تواجهها الانظمه التربويه العربيه .
8-2 نحو مشروع حضارى للمؤسسه الاكاديميه ، د. ياسر اسماعيل راضى .
يهدف ذلك البحث الي ايجاد مشروع حضارى يكفل لمؤسساتنا التعليميه حصانه علميه رصينه و امن ثقافى فمواجهه العولمه . و لتحقيق هدف البحث تم تحديد اربعه محاور اساسيه هى : المحور الاول تضمن التعريف بالمشروع و فية تم تحديد المصطلحات و المفاهيم الاساسيه . و المحور الثاني : تضمن اهداف المشروع و فية تصور لتاهيل و اعداد المؤسسات التعليميه علي الوجة الذي يحفظ للامه الاسلاميه كيانها العلمي،والمحور الثالث : و تضمن عوامل تحقيق المشروع و فية و ضع خطه مقترحه علي مستوي الاقليم الاسلامى الواحد و علي مستوي الدوله الاسلاميه و فق ثقافتنا الاصيله المستقاه من الكتاب و السنه . اما المحور الرابع فتضمن معوقات المشروع و فية تم و ضع تصور لبعض المعوقات التي تواجة المشروع و طريقة الحل .
8-3 النظام التعليمى فالمملكه العربيه السعوديه و تحديات العولمه ، د. صالح على ابوعراد.
تهدف هذة الدراسه الي الوقوف علي ما هيه العولمه و حقيقتها و اهم معالمها ، و تعرف الطريقة التي ممكن من خلالها للنظام التعليمى فالمملكه العربيه السعوديه تاكيد الهويه الاسلاميه فظل تحديات العولمه المعاصره . و تسليط الضوء علي اهم المقترحات الكفيله بتطوير ذلك النظام فظل تحديات العولمه المعاصره . و ربما اعتمدت هذة الدراسه علي المنهج الوصفى التحليلى الذي ممكن من خلالة و صف و جمع البيانات المتعلقه بالنظام التعليمى فالمملكه العربيه السعوديه و تحليلها للوصول الي بعض الاستنتاجات التي ممكن من خلالها توظيف معطيات الماضى و الحاضر لمواجهه تحديات المستقبل فظل النظام العالمى الجديد .
8-4 التعليم الشامل : صياغه حديثة للتعليم فاطار العولمه ، د. عزيزه عبدالعزيز المانع .
تهدف هذة الدراسه الي تحديد مدي حاجه مدارسنا الي تبنى كهذا المنظور العالمى للتربيه ، و تحديد مدي معرفه المعلمين و المعلمات بالتعليم الشامل و اهميه تطبيقة خلال التدريس . و ربما اعتمدت الدراسه فجمع المعلومات علي استبانه موجهه للمعلمين و المعلمات تضمنت عرض مجموعه من النشاطات التعليميه و طلب من افراد العينه الاشاره الي ما هو متوفر منها فبرامج التعليم . و ربما اشارت نتائج الدراسه الي ان النشاطات المتوفره فبرامج التعليم هى النشاطات التي تتعلق بدعم الانتماء الدينى و الوطنى ، و ان النشاطات التي تتعلق ببناء الشخصيه و تنميه مهارات التفاعل الاجتماعى محدوده فدرجه توفرها . و ايضا بالنسبه للنشاطات التي تتعلق ببناء الشخصيه و تنميه مهارات التفاعل الاجتماعى فهى محدوده فدرجه توفرها . اما النشاطات المتعلقه بتنميه المعرفه للتغيرات الحادثه فالاوضاع العالميه و طبيعه العلاقات بين المجتمعات الدوليه فهى غير موجوده .
8-5 العولمه و التربيه : قراءه فالتحديات التي تفرضها العولمه علي النظام التربوى فالمملكه العربيه السعوديه ، د. فوزيه بكر البكر .
استعرضت الدراسه الاحتياجات التربويه التي تفرضها ظاهره العولمه و مقابلتها بالواقع التربوى فالمملكه من اثناء استعراض و مناقشه بعض اهدافة و ظواهرة العامه فالمراحل المختلفه . و لتحقيق اهداف الدراسه تناولت سته محاور تربويه هى : اهداف التعليم ، و مناهج التعليم ، و درجه توافر المعرفه لتحقيق مفهوم التعليم المستمر ، و تاثير العولمه علي مفهوم المواطنه ، تاثير العولمه علي دور المؤسسات التربويه فالاعداد لسوق العمل ، و تاثير العولمه علي مفهوم و اساليب اعداد المعلمين . و ربما اظهرت الدراسه الحاجه الماسه الي غربله اهداف التعليم فالمراحل المختلفه و ما يتبع هذا من مراجعه تربويه لمحتوي المناهج الدراسيه لتكون معده للتغير و ضروره مواكبه برامج اعداد المعلمين و المعلمات للمتغيرات العالميه فمفهوم دور المعلم .
ثانيا : الاستنتاجات :
لوحظ من اثناء استعراض البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت الي الندوه الي ما يلى :-
1- ان مصطلح العولمه ما زال حديثا و لم يتبلور حول معني مستقر و ثابت . فبعضهم يحصرة فالدور الاقتصادى و ما يقوم علية من هيمنه النظام الراسمالى علي اسواق العالم و طاقاتها و ثرواتها للسيطره عليها باسم النظام العالمى الجديد ، و ليس له من المشترك الانسانى شيء ، و انما هو سيطره للقطب الواحد الذي يملك المعلومه ، و يملك التكنولوجيا ، و ادوات الاتصال ، و بالتالي يتحكم فالعالم ، و ما يستدعى ذلك التحكم من الهيمنه السياسيه ، كغطاء لابد منة لحركه الاقتصاد .
2- ان المفاهيم المتعدده المطروحه للعولمه من اثناء البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت للندوه و ان اشتركت او تجاوزت فبعض معانيها الا ان الناظر اليها فمعظمها ، يري انها تنطلق من خلفيات ثقافيه ، و اتجاهات سياسيه ،وانحيازات ايدلوجيه لاصحابها ، فهذة المفاهيم فمجال العلوم الانسانيه من الصعب جدا جدا ان تبرا من الانحياز و ان تعرف تعريفا جامعا ما نعا محايدا .
3- يوجد شبة اجماع فكتابات الباحثين علي ان العولمه ليست شرا كلها ، فقد فتحت افاقا ايجابيه و ميادين للتنافس و يسرت و سائل للوصول الي ( الاخر ) ، و مكنت من فتح افاق و مجالات للحوار ، و قدمت فرصا و امكانات سوف توقظ الكثيرين من رقادهم و تمكن من الاستجابه للتحدى و النهوض .
4- ان القيم الاسلاميه بما تحمل من خصائص و صفات مميزه مؤهله للانقاذ و للانتشار ، و اداء الدور الغائب ، لان القيم و المعايير التي تضبط مسيره رساله الاسلام و تحكم و جهتها و تحدد اهدافها مستمده من مصدر خارج عن و ضع الانسان .
5- ان مواجهه الغزو الثقافى لقوي العولمه يجب ان تؤسس علي ثوابت الهويه العربيه و الاسلاميه و سماتها الايمانيه و الحضاريه الجامعه و ان تعتمد بعقليه انفتاحيه علي جميع منجزات الفكر و العلم و التكنولوجيا ، تقراها قراءه نقديه و تتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد و ضوابط فكرنا فلا نرفضها بداعى الخوف و العداء لكل ما هو اجنبى و لا نذوب بها بتاثير عقد النقص تجاة الاخرين .
6- ان العولمه و اقع لا يجدي معة اسلوب الرفض التام فهو تيار بدا بالمجال الاقتصادى و امتد و مجالات اخري الي المجال السياسى و المجال الثقافى . و ذلك الواقع يعد حقيقه ما ثله امامنا لا مجال لانكارها .
7- انه علي الرغم من ان العولمه مفروضه علي المجتمعات البشريه فان ايجابياتها تدفعنا الي التنبؤ المستقبلى بعولمه الاخلاق الدينيه و بدايه التاريخ الجديد لفلسفه الاخلاق و العالميه الحديثة المبنيه علي مناهج موضوعيه اساسها المعامله و التفاهم بين الشعوب .
8- ان التمسك بخصائص الهويه الاسلاميه يغرس روح الابداع فالامه الاسلاميه مما يساعد علي مواجهه تحديات العولمة.
9- ممكن ان يصبح للتربيه الفنيه الاسلاميه دور متميز فالتواصل الثقافى العولمى ، و فتحديد هويه اجتماعيه ممكن ان تجابة التغير الثقافى العولمى .
10- المنهج الدراسى فظل العولمه ممكن ان يصبح له دور فمواجهه المشاكل المحليه بالاضافه الي تحقيق متطلبات السوق العالميه .
11- عدم و جود تاثير مباشر للعولمه بمفاهيمها و قيمها على مناهجنا التعليميه .
12- التاكيد علي الدور الفعال للشبكه العالميه للمعلومات لتوفير المعلومات المختلفه للمتعلمين و الباحثين لغرض تعزيز التعليم و التعلم ، التي بدورها تساهم فخلق الافراد المبدعين القادرين علي الابتكار فالمجالات المختلفه .
13- ان العولمه افرزت تحديات كثيره من ابرزها التحدى التربوى للعولمه الذي يتعلق باداره خارطه القدرات العقليه و تسييرها .
14- ان التعليم الالكترونى فعصر العولمه يدعو الي متابعه المستجدات التقنيه و ما يتعلق منها بالاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم .
15- قدره التربيه علي استيعاب مفاهيم العولمه و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونه و المنافسه علي الساحه الدوليه .
16- ان للمدرسه دور مهم فمواجهه مخاطر العولمه و الحفاظ علي قيم المجتمع الاسلامى الساميه و ارشاد الطلاب و توجيههم نحو التوافق مع المتغيرات التكنولوجيه و التعامل مع ادوات عصر العولمه .
17- ان الثقافه و وسائل الاتصال الجديدة تشكل الوقود لمعركه المواجهه او الاندماج فمسار العولمه .
18- ان المشروع التربوى العالمى الذي تسعي الاطراف القطبيه للعولمه الي تكريسة و تعميمة يقوم اساسا علي مبدا الانتقال و التحول من محليه البدء الي عالميه المال .
19- ان العالم بحاجه الي ان يعاد بناؤة علي اسس ايمانيه ربانيه و سلوكيات اخلاقيه مغايره لماهو علية الان ، عالم يبتعد عن الوضعيه العلميه و صلفها الفكرى و يتحول عن البراجماتيه و نفعيتها قصيره النظر ، و يرفض ذاتيه ما بعد الحداثه و ربما اقتربت من حد الفوضي التي ممكن ان تورد الحضاره الجديدة مورد الهلاك .
20- ان النظم التربويه العربيه تفاعلت مع العولمه مظهريا فافادت من معطياتها العلميه و التكنولوجيه و التنظيميه العديد حتي غدت و كانها نظم تربويه محدثه رغم انها ففلسفتها و اهدافها و طرائقها تعود الي مرحله ما قبل الحداثه و لم تدخل بعد العصر العولمى .
21- ان العولمه تريد من التعليم السيطره و الهيمنه من اثناء تغيير اتجاهات الافراد باختراق المنظومه التعليميه مما يجعل بها تناقضات بين الاصاله و المعاصره مما يؤدى الي تغيير ملامح المنظومه التربويه و التعليميه المحليه .
22- تنامى ادوار المعلم بشكل مضطرد و تغيرها بدرجه اكبر مما الفناة فالماضى نتيجه متغيرات عديده ، و من اهمها المتغيرات التكنولوجيه المنبثقه من ثوره المعلومات .
23- لا ينبغى ان نحصر انفسنا بين رفض العولمه او قبولها بل تقتضي الحكمه ان نتعامل معها بشفافيه و وعى و كياسه و لغه و اقعيه تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافيه و منظومتنا القيميه .
24- تسعي العولمه الي صناعه اتجاهات لصالحها فالبلدان المختلفه مستفيده من قاعده : ان التغيير المعرفى يقود الي التغير السلوكى و الوجدانى و ذلك هو القصد من الالحاح علي تغيير الانماط الثقافيه و التعليميه و التربويه داخل البلدان التي تقع خارج النطاق الجغرافى للعولمه .
25- ان الموقف الاسلامى من العولمه يتلخص فعدم العداء المطلق للعولمه بل فامكانيه الافاده من المجالات المفيده فالعولمه دون فقد الخصوصيه الحضاريه او ذوبان الذات الاسلاميه فالاخر بعدها بيان ما تفرضة المسؤوليه التاريخيه علي العالم الاسلامى تجاة العولمه .
26- اعاده هيكله المدرسه اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاح المدرسه حيث التاكيد علي عدم المركزيه علي المستوي المدرسى .
27- الدعوه الي تطبيق التعليم الشامل ( نمط من الاصلاح التعليمى يهدف الي ان يبث فداخل المقررات الدراسيه نفسها منظورا عالميا فالتربيه لمواجهه الظواهر السلبيه فالعالم ) فالمنهج التربوى فالمدارس كاستراتيجيه تربويه فمواجهه تاثيرات العولمه فالعصر الحديث .
28- ان الادبيات تنظر الي العولمه باعتبارها هيمنه غربيه و مشروعا امريكيا تحديدا ، يراد من خلالها فرض الهيمنه الكامله علي العالم العربى و الاسلامى باسم العولمه ، و ان التربيه هى خط المواجهه الاول لتفادى اثار العولمه .
ثالثا : التوصيات .
فى ضوء ما تم عرضة من بحوث و دراسات و اوراق العمل و بناء علي ما تم من مناقشات فالندوه ممكن التوصيه بما يلى :
( ا ) توصيات تتعلق بالهويه الاسلاميه فظل العولمه .
1- الالتزام بالاسلام اطارا مرجعيا لثقافه الامه يحقق التحصين الكامل و يحول دون الاختراق .
2- عدم التفريط فخصوصيات امتنا العربيه الاسلاميه المتمثله فالدين و اللغه و التاريخ و العادات و التقاليد الايجابية.
3- ضروره صياغه مشروع حضارى لحفظ الهويه الاسلاميه و التعريف فيها فظل العولمه .
4- تنميه روح التسامح فنفوس الناشئه مع مراعاه العدل و الانصاف و رفض التعصب الاعمي .
5- رفض الهيمنه الثقافيه الاجنبيه و تعزيز هويه الامه .
6- السعى لابراز عالميه الاسلام فاخلاقة و قيمة ، و العمل علي دفع الشبهات عنة .
( ب ) الثابت و المتغير فقضايا المناهج .
1- تطوير المناهج التعليميه لمساعده الطلاب علي فهم اكبر للعولمه و طريقة التعامل معها .
2- تطبيق فكره التعليم المتوائم الذي ممكن بوساطتة تحقيق التكامل بين الخصوصيه الثقافيه و متطلبات المنظومه العالميه .
3- تزويد المناهج الدراسيه بانشطه تكنولوجيه تكسب القدره علي الاستعمال المفيد للمعلومات فغرس سلوكيات حب الاستطلاع العلمى لدية .
4- تنميه التفكير الناقد من اثناء المناهج الدراسيه لتحقيق التفاعل الايجابى مع ثقافات الاخرين قبولا او رفضا .
5- تاكيد المناهج الدراسيه علي مفاهيم التعلم الذاتى و دعم اجراءاتة من اثناء التركيز علي الطالب و الاهتمام بدورة الفعال و مشاركتة المباشره فالتعليم .
6- اعطاء مساحه مناسبه من مناهجنا الدراسيه و فمختلف التخصصات لدراسه التاريخ و الفكر الانسانى بصفه عامه و العربى الاسلامى بصفه خاصه ، و هذا بممارسه اسلوب الحوار و العقليه الناقده النافذه .
7- ابراز الدور الاساسى الذي تؤدية المناهج الدراسيه فالمحافظه علي الهويه و الثقافه و فتطوير الامكانات و القدرات الفرديه و الجماعيه و فتقويه القيم و المبادئ و الايجابى من الاعراف الاجتماعيه الصحيحه و السليمه .
8- تطوير المناهج الدراسيه بحيث تكون قادره علي مواجهه كافه اساليب التشوية المعرفى و التاريخى ازاء الحقوق الماديه و المعنويه .
9- ادراج مقال العولمه ضمن الموضوعات التي تدرس لطلاب الجامعه .
10- العمل علي محو الاميه التكنولوجيه لطلاب التعليم العالى .
( ج ) التربيه و فلسفتها فظل العولمه .
1- العمل علي تكريس فكره ان الاسلام نظام حياة شامل .
2- استيعاب التربيه لمفاهيم العولمه و اتجاهاتها الايجابيه و توظيف جميع هذا لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونه و المنافسه علي الساحه الدوليه .
3- التحول من ثقافه الحتميه التكنولوجيه الي ثقافه الخيار التكنولوجى ، و بما يضمن توظيف التكنولوجيا لمصلحه الانسانيه .
4- ضروره اعداد برنامج تعليمى متكامل من اجل اعداد المتعلم فالتعليم العام لمواجهه مطالب الحياة فعصر العولمه .
( د ) ادوار المعلم و المتعلم فعصر العولمه .
1- اعداد المعلمين و تدريبهم المستمر لمواجهه التحديات بمختلف اشكالها و غرس القيم العربيه الاسلاميه و روح الشوري فنفوسهم و نفوس الطلاب و تجسيدها سلوكا حقيقيا فحياتهم اليوميه تحقيقا للاهداف الساميه للتربيه العربيه الاسلاميه .
2- اعاده النظر فمكونات المنظومه التربويه و بخاصه المعلم لزياده و عية الثقافى و اعاده اعدادة ليتناسب هذا مع متغيرات عصر العولمه .
3- اعاده النظر فالدور الحضارى للمعلم حيث بات هذا من الواجبات الكبري للقيادات التعليميه و التربويه و الاجتماعيه و السياسيه بصوره عامة
4- عقد و رش عمل لتدريب المعلمين حول توظيف عصر العولمه و تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات فمجالات التعليم المختلفه و تنميه فهم اعمق للمجتمع و المتغيرات العالميه المعاصره التي احدثتها العولمه http://www.library.idsc.gov.eg/searc…ts.asp?id=1835
5- تشجيع المعلمين علي الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ، و توفير البرامج التدريبيه التي تساعدهم علي التحول من كونهم ناقلين للمعرفه الي مشاركين و مطورين لها قادرين علي التفاعل المستمر مع تحولاتها . و ان تتاح للمعلم الفرصه للمشاركه فتطوير البرامج و الخطط الدراسيه و تطويع الساعات الدراسيه فيما يساعد الطلاب علي تطوير قدراتهم المعرفيه .
( ة ) ادوار المؤسسه التعليميه و متغيراتها فظل العولمه :
1- ضروره توفير الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات بالفصول الدراسيه مما يتطلب معة اعاده تنظيم و تجهيز قاعات الدراسه و المكتبات بحيث تتيح الفرص امام الطلاب للاستفاده من تلك الخدمات فدراستهم.
2- الاهتمام فمدارسنا بمهارات التفكير الابداعى الفكرى كعنصر رئيس فمنظومه الثقافه العربيه الاسلاميه و هذا عن طريق توفير بيئه تعليميه ابداعيه .
3- تبنى استراتيجيه بعيده المدي لتطوير المدرسه تنطلق من تحليلات دقيقه و من فهم لمتطلبات مجتمع المعرفه و المعلومات يشارك فصياغتها مختلف اطراف العمليه التربويه و مؤسسات المجتمع ذات العلاقه تعتمد علي اعاده هيكله البنيه المعرفيه للمدرسه و وسائل ايصالها و يرتبط تطويرها باعتماد التقنيات و الوسائط و البرمجيات الحاسوبية.
4- تطبيق استراتيجيه التعليم الشامل فالمدارس كاستراتيجيه تربويه فمواجهه تاثيرات العولمه فالعصر الحديث .
5- ضروره توحيد المرجعيه للمؤسسه التربويه و الاعلاميه بما يضمن عدم التناقص فالرساله التي تقدمها المؤسستان.
6- التاكيد علي دور مؤسسات المجتمع المدنى فتحصين الشباب ضد اثار العولمه .
7- ضروره الاستفاده من فرص العولمه علميا و تقنيا فتحسين اوضاعنا الدنيويه .
وفى ختام الندوه اوصي المجتمعون برفع التوصيات الي المقام السامى الكريم ، و تقديم الشكر علي دعم الندوة، كما شكر المجتمعون معالى الدكتور / خالد بن محمد العنقرى ، و زير التعليم العالى علي رعايه معالية للندوه ، و معالى الاستاذ الدكتور / عبدالله بن محمد الفيصل ، مدير جامعه الملك سعود علي دعمة للندوه و توفير جميع السبل التي ساهمت فنجاحها ، و كليه التربيه علي تبنيها و تنظيمها لهذة الندوه .
نماذج من مبادرات تطوير التعليم فدول الخليج العربي
بسبب التنافسيه الشديده التي انتظمت عالم اليوم، و ما افرزتة ثوره الاتصالات و المعلوماتية، و ما احدثة الانفتاح الاقتصادى العالمى القائم علي المعرفه من سباق محموم، و انعكاس جميع هذا علي سوق العمل و عولمته، اضحت كل دول العالم، بلا استثناء، بحاجه الي نظام تعليمى حديث، يواكب هذة التغيرات، و يلبى الطموحات و التطلعات، و يظهر اجيالا بمواصفات عالميه قادره علي العطاء، فعصر تلاشت فية الحدود، و تزايد فية الاعتماد المتبادل بين دول العالمم.
وفى ذلك السياق جاءت مبادره تطوير التعليم بدوله قطر– تعليم لمرحله جديدة، لتحقق ذات الاهداف فتناسق و تناغم مع مبادرات تطويريه اخري شملت المنظومه التربويه فعديد من البلدان، و منها دول مجلس التعاون الخليجي، هادفه الي احداث تعديلات جوهريه فنظم المناهج الدراسيه و الاداره المدرسيه و التقويم و تحسين مستوي اداء الطلاب.
حدث هذا فدوله الامارات العربيه المتحده و مملكه البحرين و دول اخري عديده فالمنطقة. لقد و جدت المبادره القطريه التقدير من المسؤولين عن التعليم فهذة الدول، لما انطوت علية من افكار مستنيره ، و ما تضمنتة من مبادئ و مرتكزات كالاستقلاليه و المحاسبيه و التنوع و الاختيار مثلت فجوهرها قوه دفع ذاتى كفيله بنجاح المبادره و ضمان استمراريتها. لقد حفلت المبادرات الاخري بذات الافكار و المبادئ، و عالجت ذات القضايا التي طرحتها المبادره القطريه فسياقات مختلفة، كالاداره المستقله للمدارس ،المحاسبية، و ضوح الرؤيه و الشفافية..الخ.
لقد اعتمدت هذة المبادرات علي معالجه التحديات التي و اجهت التغيير الجديد فثمه توافق فالاراء بين الباحثين و التربويين مؤداة عدم اعتبار التعليم كيانا حكوميا باكمله، بيد انه لا ممكن اعتبارة كيانا خاصا كذلك، لذلك ظهر فادبيات التربيه الجديدة مفهوم الشراكه التربويه التي تزاوج بين ادوار جميع الفاعلين فالعمليه التربوية، بما فذلك الحكومه و القطاع الخاص و اولياء الامور و الطلاب و المعلمين و الاسره و المجتمع و الوسائط الاعلاميه و مؤسسات المجتمع المدنى و جميع المهتمين بالعمليه التربويه حتي يصار التعليم مسؤوليه الجميع.
كان التعليم – و ما زال- هادفا الي تلقين الحقائق اكثر من تنميه المهارات او القدره علي التفكير الخلاق الناقد، مرتبطا بالتوسع الافقي، مستعملا المعايير الكميه فرصد مخرجاتة دون حصول تحسينات جوهريه فنوعيه المهارات و تعزيزها، متسما بتدنى التحصيل المعرفى و قله تراكمه، و ضعف القدره علي التحليل و الابتكار لدي الطلاب، مشوها نظام التفكير عند الناشئة، مقصرا عن الوفاء بمقتضيات و متطلبات تطوير المجتمع حيث يصل الطلاب الي مستويات متقدمه و هم غير مؤهلين للتعلم.
فى ذلك السياق اهتدت بعض الدول الي ايجاد طرائق اروع لقياس نوعيه التعليم و مدي ملاءمتة لواقعها و خصوصياتها، بما فذلك تعديل السياسات و تغيير الاهداف و المقاصد التربوية، و وضع معايير و اقعيه لتقييم العمليه التربويه موضع التنفيذ، و المساعده فتوجية جهود المعلمين و تطويرها، و تعزيز المساءله او المحاسبيه التربوية، و زياده و عى الجمهور و دعمة للتعلم ، و اعتماد مبدا التعليم التفاعلى الذي يعزز المشاركه بين المعلم و الطالب و ولى الامر و الاسرة. تعليم يسعي الي اكساب المهارات اللازمه لعمليه تعلم ذاتى و متفاعل و مستمر مدي الحياة، و يفرز التفكير الابداعى و الابتكارى الناقد، و يعزز العمل الجماعي، و ينمى الثقه بالذات، و القدره علي اتخاذ زمام المبادرة، و تحمل المسؤوليات، و الوصول للمعلومات و عرضها و تحليلها و توظيفها، و التفاعل مع الثقافات و الحضارات الاخري و احترامها ، و يعظم الاستفاده من الاكتشافات الحديثة و استخدامها فتحسين الانتاجيه مما يفضى لرفاهيه المجتمع برمته. فقد اضحي تطوير المنظومه التعليميه و الارتقاء فيها مجالا و عنصرا مهما فالتنافسيه الدوليه و مدخلا للاستقطاب العالمى فعالم يتسم بالمعرفه النوعية، توجهة و تتحكم فمسارة العولمه بكل ادواتها و الياتها و تجلياتها.
استجابه لهذة التحديات و المتغيرات ظهرت مبادره تطوير التعليم العام فدوله قطر –تعليم لمرحله جديدة، مصطحبه معها جميع المحاولات و الجهود التربويه التي بذلت علي المستوي الوطنى و الراميه لتطوير المنظومه التربويه مستانسه فيها و مستفيده من معطياتها فان و احد، بما فذلك جهود خبراء منظمه اليونسكو لتقييم التعليم فقطر 1990م، و جهود و زاره التربيه و التعليم اثناء عقد التسعينيات و قبله، و المتمثله فتوصيات فرق العمل المختلفه المختصه و المؤتمرات و الملتقيات العلميه ذات الصله بهذا الشان.
الاستقلاليه و المحاسبيه و التنوع و الاختيار اهم مبادئ المبادره القطرية
انطلقت المبادره رسميا فعام 2002م بانشاء المجلس الاعلي للتعليم، متفاعله و متكامله مع المبادرات التطويريه الاخري علي المستوي السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي، مرتكزه علي اربعه مبادئ اساسيه توجة مسارها هى :
الاستقلالية: و التي تعمل علي تشجيع الابداع و الابتكار و الارتقاء بتحسين اداء الطالب من اثناء انشاء و دعم مدارس مستقله بتمويل ما لى حكومي، تتمتع بحريه اختيار فلسفتها التربويه و طرق تدريسها ما دامت ملتزمه بالمعايير الحديثة لمناهج اللغه العربيه و اللغه الانجليزيه و الرياضيات و العلوم.
المحاسبية: و التي تضع المدارس فموضع المسؤوليه لقياس و تقويم مدي تعلم الطالب و تطورة و مدي تقدم اداء المدرسة.
التنوع: و الذي يوفر بدائل تربويه متنوعه مع الالتزام بمعايير ثابته لمستوي الاداء حيث الفرصه متاحه لاولياء الامور و التربويين و رجال الاعمال و جميع مهتم بالارتقاء بنوعيه التعليم فالتقدم للحصول علي ترخيص لانشاء مدرسه مستقله لترجمه فلسفتهم التربويه .
الاختيار: الذي يمنح اولياء الامور الفرصه و الحق فاختيار المدارس التي تتناسب و رغبات ابنائهم و حثهم علي الاسهام فالقرارات المدرسية.
هدفت المبادره الي تقديم تعليم عالى النوعيه مستندا الي معايير تتفق و التوقعات الدوليه لما يجب ان يتعلمة الطالب، و ممكن خريجى النظام التعليمى من الالتحاق بارقي الجامعات فالعالم، هذة المعايير تبين المهارات التي يتعين علي المتعلم ان يكتسبها و يتقنها و يصبح قادرا علي توظيفها بكفاءه و اقتدار بنهايه الصف الدراسي، كما انها تضع تصورا لما يجب ان تكون علية الممارسه التعليميه فالمدارس، بالاضافه لاعداد جيل مميز يتمتع بشخصيه قويه متسلح بالعلم و المعرفة، و هذا بانشاء مدارس مستقله تعمل علي تطوير قابليه التعلم لدي الطلاب من اثناء تطبيق مجموعه من المناهج و المعايير المرتكزه علي قواعد عالميه تعمل علي تحفيز قدراتهم الابتكاريه و التاكد من اكتساب الطلاب للمهارات الرئيسيه كالتفكير النقدى و حل المشكلات و اتخاذ القرارات و الابداع و القدره علي استعمال التقنيات الجديدة و التواصل معها بفاعليه للوصول الي اروع المستويات العلميه التي تضارع المستويات العالمية، بالاضافه لتلبيه احتياجات سوق العمل المحليه و العالمية، و اشراك اولياء الامور فالعمليه التعليميه و تلبيه طموحاتهم، و تنشئه مواطنين يشاركون بفاعليه فتنميه الوطن، و غيرها من الاهداف و المقاصد التي تطمح المبادره لتحقيقها.
لم تنس المبادرة- تعليم لمرحله جديدة- علاقه منظومه التعليم بالسياق الاجتماعى و الثقافي، مستفيده من معطيات التجارب العالميه مع الحفاظ علي الهويه و الذاتيه العربيه و الاسلامية، مركزه علي دور التعليم الاجتماعى و وظيفتة النهضويه فسياق الخصوصيه الثقافيه و الثوابت الوطنية، مهتمه فهذا الشان بسنوات الطفوله المبكره و دورها الرائد فتشكيل و تخليق العقل البشري، و تحديد مدي قابلياتة و امكانياتة و تنميتها، مدركه تمام الادراك ان المعلم المقتدر المتحلى بالدافعيه و الطالب الذي يشعر بالرضا النفسى فظل بيئه تربويه داعمه و معززه للعطاء التربوى هما اروع سبيل لانجاح اي نظام تعليمى و تطويرة و ضمان استدامته.
مجالس الامناء فقطر نموذج للاداره المدرسيه الحديثة
اعادت المبادره توزيع الاشراف علي المدارس بتجنب تركيز الصلاحيات كلها فايدى اصحاب التراخيص او مديرى المدارس فوسعت من دائره اتخاذ القرار و هذا باشراك المجتمع فالاداره المدرسيه من اثناء مجالس الامناء التي تضم فعضويتها اولياء الامور و الهيئه التدريسيه و مؤسسات التعليم و القطاع الخاص و ممثلى المجتمع المحلى الاوسع و الشخصيات ذات العطاء التربوى و العلمي، و هذا تحقيقا لمفهوم الشراكه التربوية، و تعزيزا للتعبئه العامه حتي يكون التعليم مسؤوليه مجتمعيه و هما و طنيا. تعليم يجابة التحديات الراهنه و يستشرف المستقبل بكل اقتدار من اثناء خلق و عى لدي الطلاب بطبيعه هذة التحديات و توصيف الدور المنوط بهم كشركاء فصناعه الحاضر و تشكيلة و كقاده للمستقبل، بما فذلك فهم المتغيرات الكونيه المتمثله فالعولمه و الاقتصاد الحديث و قيمة و اليات عملة و ممارساتة و ترابطاتة و اعتمادة المتبادل و طريقة التعامل معه، جميع هذا يتم من اثناء اكتساب المعرفه الانسانيه الجديدة و تطويرها و توطينها و تكييفها و نشرها و اكتساب المهارات التحليليه التي تتصل بحل المشاكل و ضمان العيش الكريم فعالم سريع التغير .
علي المستوي الاقليمى قامت بعض البلدان العربيه بتبنى مشروعات تطويريه شملت منظومتها التربويه منها علي سبيل المثال دوله الامارات العربيه المتحدة، هادفه الي بناء نظام تعليمى جديد و هذا لتخريج اجيال مستنيره قادره علي خوض مسار التعليم العالى بنجاح، و مستعده للتعامل بكفاءه مع متطلبات العصر، بل مؤهله لتحمل المسؤوليات التي تتطلبها خطط التنميه الشامله فكافه المجالات، و هذا من اثناء تطوير معايير تربويه بدرجه عالميه مناسبه للامارات العربيه المتحدة، و الانتقال الي بيئه تعلم متمحوره حول الطالب، و اعاده تنظيم النظام التربوى مع زياده جوهريه فالسلطه و المسؤوليه و المؤهلات و القابليه للمحاسبه فالمدارس و وضعها فمحور الاصلاح التربوي، و دمج التكنولوجيا مع التعلم و توظيفها لاداره و محاسبه النظام التربوي، و تطبيق برنامج ملح لترقيه و اعاده بناء و تجهيز ابنيه المدرسة، و مراجعه التوظيف والمكافات و التطوير الحرفي، و وضع برامج تقويم للمعلمين و المديرين و الحرفيين فالمدارس و مراجعتها بصوره دورية، و زياده الاستثمار العام و القابليه للمحاسبه زياده جوهريه من اجل نجاح المدرسه و تعزيز دورها.
المبادره الاماراتيه و ضعت الطالب فقلب العمليه التربوية
يلاحظ ان اهم سمات المشروع الاماراتى التركيز علي الطالب الذي يستهدفة التطوير، حيث جاء التاكيد علي ان اصلاح التعليم و الوصول الي نظام تعليمى فعال لا ممكن له ان يتحقق بدون جعل الطالب محورا للعمليه التعليمية
وفى ذلك الصدد يشدد المشروع علي ان التطوير المنشود سيلبى تطلعات دوله الامارات العربيه المتحده فالوصول الي اقتصاد متنوع، و يعزز مساهمتها فالثوره التكنولوجيه التي يشهدها القرن الحادى و العشرين، و هذا من اثناء تطوير معايير تربويه و فق اسس عالمية، و اقرار نظام حديث للمبانى التعليمية، و تهيئه البيئه التعليميه و تزويدها بالبنيه التحتيه المناسبه من الانترنت و تقنيه المعلومات، و اقرار كادر خاص بالمعلمين و العاملين فالتربيه و التعليم و رفع مكانه المعلم، و تطوير شامل لقطاع التعليم الخاص و فق اطر قانونية. و لما كان هدف النظام التربوى الجديد تلبيه الطلاب لمعايير تعلم عالميه رات دوله الامارات العربيه المتحده انه لا بد من تحديد تلك المعايير و ان تكون هنالك و سيله لتقويم تعلم الطلاب و تحسين التدريس و معرفه طريقة عمل النظام بصوره جيده .
يذكر المشروع ان تطوير المعايير و المنهاج سوف يتم بمشاركه خبراء دوليين مستفيدين من اعمال الجمعيات المحترفه فالميادين الاكاديميه الي جانب المشاركه المحلية، و يطور التقويم ايضا باستعمال الخبره الدولية، لضمان قدره الاختبارات علي توفير تغذيه مستمره تكفل نجاح النظام التربوي، كما يتسم المشروع الاماراتى بالقابليه للمحاسبه و مشاركه اولياء الامور فالمدارس، اذ ان نظام التقويم لقياس مدي تعلم الطالب عنصر مهم فاى نظام ليضمن ان نظام التربيه مطالبا و مسائلا امام المجتمع، و ان يتم تطوير نظام لتقويم اداء المدرس، بالاضافه لعناصر اخري فنظام القابليه للمحاسبة، تشمل تطوير بطاقات تقرير المدرسه التي تبين دور جميع مدرسه فتطبيق التطوير و فق اطر زمنية، و تشجع التحسين فالاداء، و تزود الاباء بمعلومات و فق اطر زمنيه جديدة عن مدارس اطفالهم، و تعكس مشاركه الاباء فهذا الشان اهميه الدور الذي يلعبونة فرصد و متابعه تعلم ابنائهم.
يؤمن المشروع علي تفعيل دور المدرسه بحيث تصبح اساسا لعمليه التطوير، و يتاح لمديرها و كافه المعلمين بها الفرصه لاخذ المبادرات المطلوبه و تطويع الممارسات التعليميه الجيده و هذا فاطار من اللامركزيه و الاستقلاليه و تحمل المسؤوليه .
يشير المشروع الي ان النجاح فالنظام المقترح يعتمد علي تغيير نظام التوظيف من خدمه مدنيه الي نظام احترافى علي اساس تعاقدى لكل الموظفين. و مقابل تولى المسؤوليات الاكبر فهذا النظام يتلقي المحترفون رواتب اعلي و تطويرا حرفيا طوال الخدمه و فرصا اضافيه للابداع و الانجاز.
مملكه البحرين لم تكن بمناي عن زخم الاصلاح و التطوير الذي طال المنظومه التربوية، فيشير ملخص نتائج تشخيص النظام التعليمى الحكومى و الذي اقتبسنا بعض معطياتة من مشروع تطوير التعليم و التدريب فمملكه البحرين الي ان اداء مخرجات النظام التعليمى فالمملكه اقل من مستوي الدول المجاورة، و مستوي اتقان الكفايات فالمواد الدراسيه الاساسيه (اللغتين العربيه و الانجليزيه و الرياضيات و العلوم) اقل من المتوقع فكافه المراحل التعليمية، و مستوي اتقان الكفايات الاساسيه لدي البنين اقل من البنات. و يعزو التشخيص ضعف اداء الطلبه الي جمله امور منها المناهج الدراسيه التي تركز علي المعرفه دون المهارات، بالاضافه الي ضعف نوعيه طرائق التدريس و التي و صفت بانها غير مشوقه بالنسبه للطلبه ذلك بجانب ضعف تدريب المعلمين و ادارتهم.
ايضا اشار التشخيص الي ان اداء الطلبه البحرينيين فالاختبار الدولى (TIMSS) للصف الثامن(الثاني الاعدادي) ياتى فالمراتب المتاخره اي دون المتوسط الدولي، و هنالك فجوه بين الجنسين فالاختبار الدولى (TIMSS) لصالح البنات حيث حققت البنات نتائج اروع من البنين (المصدر: الاتجاهات فالدراسه الدوليه حول الرياضيات و العلوم ،2003م).
وتشير الاحصاءات الي ان حوالى نص طلبه جامعه البحرين يفشلون فمواصله دراستهم للحصول علي البكالوريوس اثناء السنتين الاوليين.
طرح مشروع التطوير جمله اسئله تدور حول طريقة تحسين نوعيه المعلم و تركيز المناهج، و تقويم الطلبة، و ادخال مهارات التفكير النقدى فالمناهج بشكل افضل، و اجراء اختبارات تقيس الكفايات التطبيقيه و تيسر الشفافيه و الاداره الموضوعيه للمدارس الحكوميه و ما اذا كان علي الوزاره الاكتفاء بالتركيز علي رسم السياسات فقط و اعطاء الصلاحيات للجهات الاخري لتقوم بعمليه التنفيذ.. الخ.
ايضا طرح المشروع عده اسئله حول طريقة تعزيز متطلبات و شروط قياس اداء المدرسه بالمشاركه مع المعنيين بالتعليم ، و تحديد معايير النظام التربوى باكملة و قياس الاداء مقارنه بالمعايير الدولية.
مدارس المستقبل فالبحرين و سيله لتطوير التعليم و ربطة بتقنيه المعلومات
وفى ذلك الصدد جاء مشروع جلاله الملك حمد الخاص بمدارس المستقبل و هو من اهم البرامج النوعيه لتطوير التعليم و ربطة بتقنيه المعلومات، حيث يعطى مجالا و اسعا لعمليات التعلم، و يهدف الي احداث نقله نوعيه فمسيره التعليم و الاستفاده القصوي من المعلوماتيه و نظم التعليم الالكترونى فمدارس البحرين، و جعلها اكثر قدره و كفاءه علي التعامل مع المستجدات، و اكثر استجابه لمتطلبات التنمية، و تلبيه الاحتياجات المباشره لسوق العمل، و تهيئه المواطن للولوج فمجتمع المعلومات الحديث و التعامل معه، و تحقيق متطلبات التحول الي الاقتصاد القائم علي المعرفة، و تحقيق جوده التعليم و رفع كفاءته، و تحقيق كفايات مناهج المواد الدراسيه فجميع المراحل التعليمية، و تزويد الطلبه بقيم و مهارات التعلم الفردى و التعاونى و الدافعيه الذاتيه و التعلم التفاعلى و مهارات حل المشكلات، بما فذلك تنميه شخصيه الطالب و تاهيلة ليصبح منتجا للمعرفه و ليس متلقيا لها، ذلك بالاضافه الي عدد من المشروعات التطويريه الرائده التي نفذتها مملكه البحرين فسعيها لتطوير منظومتها التعليمية.
مهما يكن من امر، فتطوير المنظومه التربويه اضحي ضروره و طنية، و حتميه تنموية، و اتجاها دوليا عاما فعالم سريع التغير، توحدت فية الاسواق لا سيما سوق العمل، يعززة عدم الرضا عن مخرجات العمليه التربوية، و عدم مواكبتها لمتطلبات العصر، و قصورها عن تلبيه مقتضيات و متطلبات خطط التنميه الشامله فالبلدان الثلاث قطر و الامارات و البحرين، مما دفع كلا منها الي التطلع و البحث عن مشروع تطويرى ينهض بمنظومتها التربوية، مع مراعاه الخلفيات الثقافيه و الخصوصيه الدينيه و الثوابت الوطنية، و يفضى الي تكوين راس ما ل بشرى عالى النوعيه و فق مواصفات عالميه يصبح مفتاحا للتنميه و محركا لها علي حد سواء.
المصادر:-
– الموقع الالكترونى لوزاره التربيه و التعليم بمملكه البحرين (وزاره التربيه و التعليم – مملكه البحرين)
– جريده الاتحاد الاماراتيه ، الاعداد الصادره ف20-30 نوفمبر 2005م
– الموقع الالكترونى للمجلس الاعلي للتعليم ( المجلس الاعلي للتعليم – الرئيسيه )
توجهات حديثة للصحه المدرسية
رساله الصحه المدرسيه الحديثة هى : تعزيز صحه النشء و المجتمع المدرسى من اثناء : التركيز علي ( التوعيه و الوقائيه ) ، و هذا بتحويل الوحدات الصحيه الي مراكز لدعم برامج و خدمات الصحه المدرسية.
وقد نفذت الوزاره برامج عده فهذا الاطار منها: برنامج غذاؤك حياتك، صمم لايصال اسس التغذيه السليمه للاطفال من سن 7 12 سنة، و ربما طبق البرنامج ف11.534 مدرسه فاربع سنوات، و برنامج ” منتدي المعارف ” و هو برنامج توعيه يستهدف الطلبه و الطالبات و المعلمين و المعلمات و اولياء الامور، و بلغ عدد المنتديات فالعامين الماضيين 98 منتدي شارك فية 1800 شخص ما بين طالب و معلم و ولى امر، و برنامج ” فسحه الحليب ” الذي يهدف الي اكساب الطلاب عاده شرب الحليب بانتظام و ترسيخها فحياتهم بالتعاون مع الاداره لتربويه فالمدرسه و اولياء الامور، برنامج ” شموس النظيف ” و يسعي الي تثقيف الطلاب الصفوف الاولي من المرحله الابتدائيه فمجال العنايه بالنظافة، و طبق علي مرحلتين فعشر محافظات، و برنامج ” مكافحه تسوس الاسنان ” الذي نفتة اداره تعليم الاحساء، و برنامج ” لبيب الاديب صديق البيض و الحليب ” و نفذ فتعليم رجال المع، و برنامج ” حروب التبغ ” الذي يكافح التدخين و المخدرات ، و برنامج ” المدارس المعززه للصحه ” و هو مفهوم يقوم علي اعاده تاهيل المدرسه لتتمكن من تعزيز و تطوير الصحه بين طلابها و منسوبيها، و تعزيز الصحه فالمجتمع.
وقد كان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحه لعده سبب اهمها: انه فاغلب البلدان يمثل الاطفال ربع السكان علي الاقل، و الوصول الي هذة البيئه و المنتسبين اليها سهل نسبيا، اضافه الي تاثر الاطفال و الناشئه بالتوعيه و التثقيف الصحى بسرعه و فاعلية، و استمرار ذلك التاثر حتي فالكبر، علاوه علي ادوار المعلمين التربوى فطلابهم و امكانيه نقل الوعى الصحى من المدرسه الي الاسره و المجتمع.
مقال الدورة: تلك الدوره تحت عنوان: ( تاهيل المعلمين الجدد ) يندرج تحتها اربعه عناصر اساسية
(1) النظام المدرسي
(2) التخطيط التربوى المدرسي.
(3) العلاقات الانسانيه فالاداره المدرسية.
(4) تقييم الاداء فالاداره المدرسية.
ولعلنا نعرض لكل جزء منها علي حدة و نتعرض له بالنقاش حتي نشعر اننا ربما اشبعناة بحثا، بعدها ننتقل لما بعدة و لعل المجال يتسع لعرض محاور اخري بعد هذة الاربعه محاور جاهزه عندى و لكن اردت عرض اهم اربعه جوانب فقضيه تاهيل المعلمين الجدد، و مع الجزء الاول و معذره للاطالة:
واسمحول لى ان ابدا بمقال التخطيط لانة اساس ينبنى علية جميع ما بعده:
التخطيط التربوى المدرسي
تتنوع مجالات العمل فالعمليه التربويه و تتشعب و لكنها تترابط فيما بينها و تتكامل لكى تحقق الغايه منها ، هذا ان المهمه الاساسيه للتخطيط التربوى هى اعداد الانسان الصالح لخدمه نفسة و مجتمعة و الاسهام فدفع عجله التقدم بة الي الامام ، و من اجل هذا تتركز محاور التخطيط التربوى المدرسى فيما ياتي
اولا : التلميذ : :fight:
المحور الاول ، باعتبار ان التلميذ هو الذي من اجلة تقام مؤسسات التعليم بما بها و من بها ، و تخصص لها الاموال ، و من اجل التلميذ يعد المعلمون ، و توضع الخطط و السياسات التعليميه و المناهج الدراسيه ، و لهذا يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبه للتلميذ ما ياتى :
1 – المرحله التعليميه التي يتعلم فيها ، طبيعتها ، اهدافها ، شروط القبول فيها ، مكانتها فالسلم التعليمى و ارتباطها بغيرها من مراحل التعليم ، مدي حاجه المجتمع لخريجيها و اسهامهم فالتنميه الاقتصاديه و الاجتماعيه .
2 – مناهج المرحله و ما تهدف الية ، خصائص التلاميذ و متطلبات نموهم و الخبرات و المهارات التي يكتسبونها فهذة المرحله ، و وسائل تقويمهم بعدها المشكلات التي ربما يتعرضون اليها ، اعداد المعلمين اللازمين للمرحله و تخصصاتهم – المدارس اللازمه و تجهيزاتها و مواصفاتها … الخ .
ثانيا : المعلم المحور الثاني : :zip:
باعتبار ان المعلم حجر الزاويه فالعمليه التعليميه و هو فمقدمه المنفذين لاعداد القوي البشريه للمستقبل ، و من المفروض ان يصل المعلم بتلاميذة الي مستويات معينه فالتربيه و التعليم فكل مرحله لكى يحقق الاهداف التي رسمتها الدوله لكل مرحله تعليميه ، و لها يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبه للمعلم ما ياتى :
1 – طريقة اعدادة ، الاعداد الاكاديمى و الاعداد التربوى و الاعداد الثقافى .
2 – نظم اعداد المعلم و اساليبها لكل مرحله تعليميه مع ضروره توافقها و فلسفه المجتمع و اهدافة و متطلبات الحياة فية و فضوء الاتجاهات التربويه العالميه المعاصره .
3 – طريقة اختيار الطلاب و قبولهم فكليات التربيه و المواصفات المطلوبه لهذا الاختيار.
4 – الصفات التي يجب توافرها فهؤلاء الطلاب و ما لديهم من استعدادات و قدرات .
5 – المناهج التي تقدم لهم و وسائل تقويمهم خلال دراستهم .
6 – تقدير الاعداد اللازمه لكل مرحله و لكل ما ده او تخصص .
7 – مسئوليات المعلم و واجبات و مهام و ظيفتة و مهمتة بعدها تتبعة فسلمة الوظيفى و وسائل
نموة العلمى و المهنى .
ثالثا : المنهج : :nocom:
المحور الثالث : باعتبار ان المنهج ، هو المحتوي و الكيفية و الممارسات و المواقف و الانشطه التي تقدم للتلاميذ لتحقيق اهداف معينه فضوء الفلسفه التربويه للمجتمع.
ولهذا يراعى عند التخطيط التربوى للمنهج ما ياتى :
1 – المستوي العمري او الزمنى للتلاميذ و ايضا مستواهم الفكرى او العقلى لكل مرحلة
تعليميه .
2 – و اقع حياة المجتمع و ظروف البيئه التي يعيش بها هؤلاء التلاميذ .
3 – التدرج فو ضع المناهج و فقا لدرجات السلم التعليمى .ط
4 – التكامل بين مناهج المواد المختلفه تؤدى الي تكامل خبرات التلاميذ و تفرع معلوماتهم
ومهاراتهم .
5 – مراعاه الجانب التطبيقى – كما امكن – حتي لا تكون المناهج جوفاء او مجرد
معلومات جافه .
6 – ان تحقق المناهج اهداف المرحله التي و ضعت من اجلها .
7 – ان يشترك فاعداد منهج جميع ما ده ، نخبه مختاره من المعلمين و العاملين فمجال التعليم بنفس المرحله و هذا بالاضافه الي متخصصين فبناء المناهج .
رابعا : الجدول الدراسى :
ان الجدول الدراسى هو الاطار المنظور و المنظم لتنفيذ المنهج من حيث فتراتة الزمنيه اللازمه اسبوعيا لكل ما ده و فكل صف – بكل مرحله تعليميه ، و هى بالتالي تشمل كل المواد الدراسيه و نوعيات المعارف و الخبرات التي ينبغى ان يحصل عليها التلميذ فتلك المرحله .
ولهذا ، يراعى عند التخطيط التربوى للجدول الدراسى ، ما ياتى :
1 – ان تناسب الفتره الزمنيه المخصصه لكل ما ده مع مستوي التلاميذ الفكرى و الزمنى ، و ايضا خصائصهم و قدراتهم .
2 – ان يتناسب الوقت المخصص لكل ما ده مع طبيعتها و محتواها و توزيعها علي مدي العام الدراسى .
3 – التوازن بين المواد بعضها البعض بحيث لا تهمل ما ده او تفضل ما ده علي اخري .
4 – ان يشمل الجدول الي جانب المواد النظريه – مجالات علميه او تطبيقيه تتيح للتلاميذ فرصا للتجريب و الممارسه و التعليم عن طريق العمل .
5 – ان يسمح الجدول باوقات فراغ اثناء الفترات اليوميه للمواد كالفرص التي يستفاد منها فالترويح او ممارسه الانشطه .
خامسا : طرق التدريس
بالاضافه الي التمكن من الماده العلميه فان كيفية التدريس التي يستعملها المعلم ينبغى ان يتوافر بها :
1 – مراعاه الشروط اللازمه للطرق العامه للتدريس ، و بالتالي ما ينبغى توافرة فالطرق الخاصه بكل ما ده دراسيه ، فطرق التدريس ما هى الا طرائق اصطنعها المربون و تعاطاها المعلمون رغبه فاداء جيد و نتائج طيبه .
2 – ينبغى ان يدرب المعلم علي طرق متعدده للتدريس فما ده تخصصة تتناسب مع المرحله التي يعمل فيها .
3 – توفر المرونه فكيفية التدريس بحيث تسمح للمعلم بالتجديد و الابتكار متوخيا فذلك مصلحه تلاميذة و فائدتهم .
4 – التوازن بين الجانب النظرى و الجانب التطبيقى للماده الدراسيه بالاضافه الي الانشطه المصاحبه .
5 – ان تتناسب الكيفية مع مستوي اعمار التلاميذ و خصائص نموهم بحيث لا تكون اعلي من مستواهم و لا اقل من مستواهم فيستهينون فيها و ينصرفون عنها .
6 – ان تعمل كيفية التدريس علي تعويد التلاميذ علي التفكير السليم و الاستنتاج للمثمر و التفسير الجيد و المناقشه الهادفه فضلا عن الاستزاده من المعرفه .
سادسا : الوسائل التعليميه ( التقنيات التربويه ) :
للوسائل التعليميه – علي اختلاف نوعياتها – اهميه كبيره فتحقيق اهداف التعليم بالمراحل المختلفه و هذا بما تقدمة للمواد الدراسيه و ما تقوم بة من ادوار تربويه متعدده سواء بالنسبه للمعلم او التلميذ .
وينبغى – عند التخطيط له مراعاه ما ياتى :
1 – ان يقوم المختصون بدراسه المناهج و المقررات الدراسيه و اقتراح ما يلزمها من و سائل معينه علي الايضاح و الادراك و تثبيت المعلومات .
2 – التاكيد علي استعمال الوسائل التعليميه فمراحل التعليم المختلفه – كلما امكن هذا – مع مراعاه تناسبها مع المرحله و الماده الدراسيه .
3 – الاهتمام بالوسائل المعينه باعتبارها من ضروريات العمليه التعليميه و انها ليست للترف او التسليه او العرض .
4 – ضروره ان تشمل برامج اعداد المعلمين تدريبهم علي استعمال الوسائل التعليميه و صيانتها ، و انتاج الممكن منها و المناسب لتخصصاتهم .
5 – الاهتمام بتنظيم دورات تدريبيه عن الوسائل للمعلمين خلال الخدمه علي اختلاف تخصصاتهم ، مع و قوفهم علي الجديد منها و ما قدمتة التكنولوجيا الجديدة عنها .
سابعا : النشاط المدرسى :
من المعلوم ان النشاط المدرسى جزء من المنهج ، و هو مفسر لما اجملة ، و هو متمم لمحتواة كذلك ، و معين فتكوين العادات العقليه و الاجتماعيه السليمه لدي الطلاب و تكامل شخصياتهم فالنشاط المدرسى يساعد علي التكيف الناجح مع مواقف الحياة المختلفه .
ولتحقيق فعاليه النشاط المدرسى ، ينبغى ان يراعى التخطيط التربوى المدرسى ، ما ياتي:
1 – ان تتنوع الانشطه و تتعد بحيث تتيح الفرصه امام الطلاب ، يختارون ما يتناسب مع قدراتهم و ميولهم .
2 – ان تعمل الانشطه علي تحقيق الاهداف التربويه ، و هذا من اثناء تكاملها مع المواد الدراسيه ، و ايضا ما تقدمة من ممارسات شبيهه و بمواقف الحياة الواقعيه .
3 – توفير الاموال اللازمه لتنفيذ الانشطه ، علي ان يوضح التخطيط مصادر هذة الاموال و الجهات المسئوله عن التمويل .
4 – ان يتضمن الجدول الدراسى مجالات الانشطه و ما يلزمها من ابنيه و قاعات علاوه علي القوي البشريه المطلوبه .
5 – الحرص علي مشاركه الطلاب مع معلميهم فاعداد برامج النشاط المناسبه ، و تحديد مجالاتها و اوقاتها و ايضا تنظيمها و ادارتها .
6 – العمل علي تنميه مواهب الطلاب و اكتشاف قدرات المتفوقين منهم ، و اعداد قيادات من بينهم للمعاونه فتنفيذ الانشطه .
ثامنا : الابنيه و الاجهزه المدرسيه : Buildings and School Plants
ان المرافق و المبانى المدرسيه تلعب دورا اساسيا فتهيئه المناخ التربوى الذي يشجع علي تعليم التلاميذ . و كلما كانت المبانى و الاجهزه و المعدات المدرسيه مصممه و مخططة حسب مطلبات المنهج الدراسى كلما ساعد هذا علي تحقيق الاهداف التربويه .
ويبغى علي المدرسه الجديدة ان تتوافر بها تسهيلات مكانيه كحجرات دراسيه مناسبه و كافيه ، مختبرات علميه و افيه ، ملاعب فسيحه ، دورات مياه كافيه ، حجره و اسعه لعقد الاجتماعات ، مكاتب لاعضاء هيئه التدريس و الاداره المدرسيه ، فناء مدرسى و اسع تزينة الاشجار و مسجد تقام بة الصلوات .
ان اداره هذة المرافق بما تحتوية من اجهزه و معدات و اثاث يحتاج الي اداره مؤهله و مدربة للتعامل معها و المحافظه عليها و القيام بصيانتها .
تاسعا : الصندوق المالى :
المال عنصر ضرورى فتسيير و تحسين العمل التعليمى ، و نظرا لهذة الاهميه التي توضع فية يجب علي الادارى التربوى ان يحرص حرصا شديدا فجمعة و صرفة بكيفية لا تتنافى و قوانين الدوله .
التعليم كما نعلم سلعه اقتصاديه غاليه الثمن . و تكاليف انشاء المدارس و تجهيزها جميع يوم فازدياد نتيجه لارتفاع اسعار السلع و التضخم الذي ينتشر فجميع انحاء العالم ، مما يجعل الاهتمام برفع الكفاءه فالعمل التربويه امر لازم .
عاشرا : المدرسه بالمجتمع School and Community Relationship
[SIZE=3]الهدف من انشاء المدارس هو خدمه الفرد و المجتمع .
وعلي المدرسه ان تهيئ الفرد ان يصبح عضوا فاعلا فالمجتمعات التي يشترك بها .
فبالرغم من ان المدرسه الجديدة اكتسب و ظائف تربويه مختلفه كانت فالسابق تقوم فيها مؤسسات المجتمع الاخري كالمسجد و الاسره و الجماعات المهنيه و الحرفيه الا انها لم تزل تعتمد علي مساهماتها بعد . و لهذا الاسباب =تحاول المدرسه الجديدة ان تبنى جسورا لتمتين بينها و بين المنزل من ناحيه و بينهما و بين المؤسسات الاجتماعيه الاخري فالمجتمع .
ولتحقيق ذلك الهدف رفعت المدرسه الجديدة شعارات لمواجهه مشكلات و مطالب المجتمع . و من تلك الشعارات مثلا توثيق العلاقه بين المدرسه و البيت باقامه مجالس الاباء و المعلمين، و تنظيم مشروعات خدمه البيئه المحليه ، و ادخال البيئه المحليه الي المدرسه باقامه المحاضرات و الندوات و المعارض ، و الاجتماعات العامه ، و ترجع اهميه اهتمام المدرسه الجديدة بهذا المقال الي الحقيقه القاتله ان العلاقه الايجابيه بين البيت و المدرسه من شانها ان تحسن المستوي التعليمى للطالب ( Seeldy , 1982 ).
مراحل اعداد و ثيقه خطه المدرسه :
1 – جمع المعلومات و البيانات المتعلقه بجوانب العمل المختلفه فالمدرسه .
2 – دراسه الوضع الراهن للمدرسه من حيث جوانب العمل المختلفه بها مع تحديد المشكلات التي تواجهها .
3 – تحديد الاهداف و التقديرات .
4 – تحديد برامج تطوير الاداء .
5 – تحديد الاعمال الانشائيه .
الاحصاء المدرسى :
وهو عباره عن تصوير الوضع الراهن للمدرسه رقميا لمعرفه اعداد معينه متعلقه بالعمل المدرسى كالطالب و المعلم و المبنى المدرسى ، لاستعمال هذة الاحصاءات بالدراسات و التقديرات و يتم العلم الاحصائى عاده بخطوات تبدا بجمع البيانات بعدها تبويبها بعدها تحليلها . و هنالك اوجة عديده يستفاد من خلالها من الاحصاءات المدرسيه ، كتقدير اعداد الطلبه للاعوام الدراسيه القادمه و ايضا تقدير الاحتياجات من المدرسين و غيرهم من الوظائف المدرسيه و كذلك تقدير الاحتياجات من الكتب و التجهيزات المدرسيه و تحديد الاحتياجات من الابنيه و من اهم اوجة الاستفاده من الاحصاءات المدرسيه هو دراسه و تحليل بعض الظواهر كرسوب الطلبه او تسريبهم من الدراماهو الهدف من المدرسه .؟
ان دور المدرسه التهم جميع الادوار الاخري فالحياة ، حتي ان المجتمع اصبح يرمى بمسؤلياتة علي التعليم ، دون ان يفكر فدورة . و كما نحمل الادرارات المسؤوليه يجب ان نتحمل نحن كذلك جزءا منها كمواطنين ، هم بالاولي الاكثر عرضه للنتائج المرهونه بهذا التعليم ..
ووجدت ان الهدف من التعليم ، هو عمليه التاهيل الوظيفى ، حسب متطلبات سوق العمل ، و وسيله لتطوير الموارد البشريه بما يخدم الصالح العام للدوله ، و هذة النقطه مليئه بالتفاصيل و الاخطاء التي لن اقف عليها الا فالرد القادم .
لكن ما يهمنى الان ، هو الخلط الحاصل فموضوعك بين النقطه التي ذكرتها سابقا ، و بين التثقيف الفردى ، و عمليه بناء العقليه المناسبه للمواطن ، و هنا اجدنى بكل صراحه لا احمل التعليم اكثر من طاقتة ، و اجد ان المجتمع تخلي عن مسؤليتة الملزم فيها تجاة ابناءة . و فقدت الاسره دورها بشكل كبير فتوجية ابناءها ، و ما اذكرة ان جميع ثقافتى تحصلت عليها بمجهود شخصى و لم اكتفى بالمناهج المدرسيه ، شاركنى فالتوجية اسرتى ، و كذلك حلقات الذكر و تحفيظ القران . و مع هذا كنت احيانا اجد نفسى و حيدا فتلك الاماكن معرضا للتشويش .
فالاسره السعوديه ترسل ابناءها للمدرسه ، و تتكل امرهم الي المعلمين و الاداره ، حتي فتربيتهم و تحسين اخلاقهم . و ايضا عندما يرسلونهم لحلقات الذكر فالمساجد ، يغسلون ايديهم لمجرد الثقه العمياء فالمدرسه و المسجد ، و لا استطيع تحميل الاسره مسؤليه ليست قادره علي تحملها ، فزمن كان مستوي الثقافه للمجتمع السعودى بسيط جدا جدا ، و مبنى علي المتعارف علية بشكل عام .
ولكن حاليا ، نعلم تماما ان الاسر فالمجتمع السعودى اصبحت غالبا مكونه من اب و ام متعلمين يحملون علي اقل تقدير الثانويه العامه ، و هم كذلك كانوا نتيجه تعليم و تلقين سيء فالبدايات ، فيصبح من الواجب ، ان يتجهوا الي التطوير الذاتى ، و توجية ابنائهم الي عمليه التثقيف الذاتيه ، كاضافه مباحالاداره بالقيم
بعد هذا قدمت الاستاذه ميزون فتاة عامر المعشنى مديره مدرسه خبرارت للتعليم العام للصفوف (1-12) و رقه عمل بعنوان ( الاداره بالقيم ) تحدثت من خلالها عن طريقة تبنى اسلوب القيم فالاداره و دورة فخلق مناخ تنظيمى فالمؤسسه و العلاقات الانسانيه بين العاملين بها و ذكرت ان عمليه الاختيار بين القيم تقع فصميم العمل الادارى و الحياة التنظيميه و يجب الا تتم بتعجل او تبسيط بل يتطلب هذا الحكمه فاستعمال السلطه و القوه و التاثير عبر قنوات الاتصال .كما تناولت الورقه ابرز المراحل التي يتم من خلالها بناء منظومه اداريه بالقيم كونها امرا هاما نظرا لحاجه المؤسسات التربويه الي القيم و بالاخص الرقابه الذاتيه فالمعلم و المدير علي السواء لا تستقيم حياتهم الوظيفيه و تكلل بالنجاح دون القيم و الاخلاق و تراس الجلسه سالم بن عبود العريبى نائب مدير الشؤون الاداريه و الماليه للشؤون الماليه .
الرؤيا التربويه العصريه للاداره المدرسية
وقدم و رقه العمل الثالثه جميع من الدكتور جمال ابو الوفاء و الدكتوره منال رشاد بعنوان ( مدير المدرسه – رؤيا مستقبليه ) و ركزت علي ثلاثيه عصريه تتمثل فالمفهوم العصرى للتربيه و المفهوم العصرى للاداره و المدير ( مدير الالفيه الثالثه ) بعدها انتقل المحاضر الي عرض مجموعه من القضايا اهمها العلاقات الانسانيه و اداره الوقت و التفكير الابداعى و طريقة التعامل مع هذة القضايا فظل عالم متغير تتسارع فية المعلومات و تزداد فية المعارف و من بعدها تاتى اهميه التفكير الابداعى للتعامل ايجابيا مع كهذة القضايا .
وانتهت الورقه الي عرض عدد من المستجدات التربويه منها اداره التغيير و دور المدير العصرى اتجاة الازمه كمفهوم و اداره و دور الاطراف المعنيه داخل المدرسه فيها و الجوده باعتبارها من المستجدات التربويه الجديدة و احد معايير العصر علي المستوي الفردى او الاجتماعى او حتي المؤسسى فهى سمه من سمات التمايز من اجل التنافس .
الاداره المدرسيه و المجتمع المحلي
ثم قدم الاستاذ عطا الله ضاحى صالح بنى خالد مدير مدرسه المزيونه و رقه بعنوان تفعيل الاداره المدرسيه مع المجتمع المحلى و فبدايه و رقتة عرض موجز عن مفهوم الاداره المدرسيه و دورها فخلق الجو المناسب للعمل بما يوفر الانسجام و المناخ الصحى و النفسى و العلمى و للمعلم و المتعلم علي السواء و قال ان المدير و الاداره الفعاله لابد ان يحصل تاثيرة علي المدرسه و طلابها ليحقق ما يصبوا الية من اهداف تربويه بناءه مخطط اليها بروح الفريق الواحد بعدها استعرض الاستاذ عطا مفهوم المجتمع المحلى باعتبارة تجمع ثقافى و عادات و تقاليد و تطلعات لا ممكن نبذ مجتمع المدرسه عنها . بعد هذا تطرقت الورقه الي التعريف بابرز و ظائف الاداره المدرسيه و التي منها القيام ببرامج فعالة لتحقيق النمو العقلى و البدنى و الروحى للطالب و التي تعمل علي تحسين العمليه التربويه لتحقيق ذلك النمو و من ابرز اساليب الاتصال الناجحه مع المجتمع المحلى اشارت الورقه الي ان دعوه اولياء الامور و الاتصال الهاتفى معهم لنقل المعلومه او اطلاعهم بكل ما يستجد مع ابنائهم له دور كبير فخلق جانب التواصل و الاتصال بين المدرسه و المجتمع المحلى .
متابعه التحصيل الدراسي
ثم قدم سالم بن على الخايفى بعرض و رقه عمل خاصه بلجنه متابعه التحصيل الدراسى و التي اكد من خلالها علي ضروره المتابعه المستمره للتحصيل الدراسى للطلبه منذ اليوم الاول للدراسه و الذي يعد امر فبالغ الاهميه و هذا لبناء البرامج و الخطط الاثرائيه كما اشار الاستاذ سالم الخايفى ان لجنه المتابعه تستهدف اربع فئات من التلاميذ هم الطلبه ضعاف التحصيل و المتفوقون دراسيا و الموهوبون و اخيرا طلبه صعوبات التعلم بعدها فصل ادوار و اهداف اللجنه نحو هذة الفئات موضحا ان ابرز اهداف جميع لجنه متابعه باى مدرسه تتمثل فمراقبه تحصيل الطلبه و ضمان انتقالهم للصفوف الاعلي بخطط علاجيه او اثرائيه مع التاكيد علي التواصل البناء مع اولياء الامور من اثناء رسائل الاشعار التي تقوم اللجنه بتنفيذها عند المتابعه . بعد هذا قام بعرض شامل لابرز مهام اللجنه و اعمالها فبدايه العام و اثنائة موضحا ابرز الخطوات الفعليه التي تقوم فيها اللجنه نحو التلميذ و ولى الامر للوقوف علي حاله التلميذ سواء كانت سلبيه ام ايجابيه و منها الاهتمام المطلوب لضمان استمرارة بايجابيه فعاله و بالشكل الذي تسعي الية لجنه متابعه التحصيل الدراسى .
الاداره التربوية
بعدين بدات اولي اوراق العمل و ربما حملت عنوان ( ادوار و مهام مدير المدرسه ) القاها خليفه بن خلفان الصقرى رئيس قسم التوجية الادارى بدائره تطوير الاداء المدرسى بوزاره التربيه و التعليم تطرق من خلالها الي مفهوم الاداره التربويه و التعليميه و المدرسيه و الكفايات اللازمه لمدير المدرسه من اثناء الكفايات التطويريه و البحثيه و الاداريه و التدريبيه و مهارات مدير المدرسه من اثناء المهارات التصوريه و المهارات الفنيه و الانسانيه كما تناولت و رقه العمل مجالات عمل مدير المدرسه و التي منها الاعمال و المهام الاداريه و تطوير اداء المعلمين و تنميتهم مهنيا و اثراء المناهج و تحسين تنفيذها و رعايه الطلاب تربويا و علميا ايضا تهيئه البيئه المدرسيه و ربط المدرسه بالبيئه المحليه و المجتمع المحلى بالاضافه الي مجال ربط المدرسه بالبيئه المحليه و المجتمع المحلى . بعدين قدمت و رقه عمل اخري بعنوان الورقه ( التعريف بنظام الاداره المدرسيه الذاتيه و اليه تقييمة ) تناولت مفهوم و اهداف الاداره المدرسيه الذاتيه و التي منها تعزيز دور المدرسه و العاملين فيها و المستفيدين منها بالقيام بالتخطيط و التنفيذ و المتابعه للبرامج المقترحه لتطوير الاداء و تحقيق الجوده الشامله فالعمل التربوى بالاضافه الي تخفيف الاعباء علي المديريات العامه بالمناطق و زياده كفاءه استثمار الموارد و توظيفها .
قانون الخدمه المدنيه الجديد
ثم قدم ناجى خيرى ناجى قصب اخصائى رقابه ما ليه و اداريه بدائره التدقيق الداخلى و رقه عمل حول اهم الملامح قانون الخدمه الصادر بالمرسوم السلطانى رقم 120 / 2004م و هدفت الي رفع الكفاءه و مستوي الاداء العام للفئات المستهدفه و التقليل من الاخطاء الشائعه و القضاء عليها بالاضافه الي التعرف علي بعض الاحكام و القوانين و القرارات ذات الصله بمحاور البرنامج التدريبى و القاء الضوء علي اهم ملامح قانون الخدمه المدنيه الجديد و الصادر بالمرسوم السلطانى رقم (120/2004م) .
وتستمر فعاليات البرنامج التدريبى صباح اليوم الاحد بتقديم مجموعه من اوراق العمل الاولي حول الرقابه الداخليه علي المدرسه و الثانيه بعنوان نظام العهد المدرسيه يلقيها محمد الشرقاوى مدقق حسابات بدائره التدقيق الداخلى بوزاره التربيه و التعليم .
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image012.gif[/IMG][IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image014.gif[/IMG]
العناصر :
1-مفهوم التعليم الالكتروني.
2- عناصر تطبيق التعليم الالكترونى .
3- دور المعلم فالتعليم الالكترونى .
4- دمج التقنيه فالتعليم الالكترونى .
5- ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى .
6- الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم و الحلول المقترحه .
7- دمج مهارات التفكير فالتعليم الالكترونى .
8- الخلاصه .
9- المراجع .
مقدمه :
ان عالم اليوم تحول الي قريه صغيره حيث سهلت عمليه التزاوج بين ثوره الاتصالات و ثوره المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفه .
وفى العصر الحالى و الذي يسمي بالعصر الرقمى سوف يكون باذن الله التعليم معتمدا علي المدرسه الالكترونيه و التي تعتمد علي التقنيه الجديدة من اجهزه حاسب و شبكات داخليه و شبكات الانترنت . و ممكن القول ان عالم اليوم هو عالم مليء بالصور و الصوت عبر الوسائط التقنيه المتعدده .
واصبحت المعرفه ليست فقط عمليه نقل المعلومات من المعلم الي الطالب بل كذلك طريقة تلقى الطالب لهذة المعرفه من الناحيه الذهنيه . فالتعليم الالكترونى ممكن الطالب من تحمل مسؤوليه اكبر فالعمليه التعليميه عن طريق الاستكشاف و التعبير و التجربه فتتغير الادوار حيث يكون الطالب متعلما بدلا من متلق و المعلم موجها بدلا من خبير .
وبالرغم من عجز معظم الابحاث فهذا المجال عن اثبات تفوق التعليم الالكترونى فزياده فاعليه التحصيل الدراسى مقارنه بالتعليم التقليدى الا ان دور التعليم الالكترونى فالرفع من كفاءه العمليه التعليميه ممكن ان يكون احد ابرز المساهمات التي ممكن تقديمها لمهنه كانت و لا تزال تعتمد علي الجهد البشرى المكثف اضافه الي دورها فحفز الطالب علي التعليم و تفعيل مشاركتة .
لذا يجب ان ياخذ التعليم الالكترونى موقعا مناسبا فالخطوط الاساسيه فحركه الاصلاح التربوى .
واستطيع القول لكل معلم ان التعليم الالكترونى ادوات يحتاجها المعلم فرحله البحث و المعرفه و التطبيق فاما ان تتقنوا استخدامها و تحاولوا الاستفاده منها ما استطعتم و اما ان تبقوا علي مقاعد الاحتياط .
ما هو التعليم الالكترونى ؟
يقول الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسي عميد كليه الحاسب و المعلومات بجامعه الامام ما يلى :
” التعليم الالكترونى هو كيفية للتعليم باستعمال اليات الاتصال الجديدة من حاسب و شبكاتة و وسائطة المتعدده من صوت و صوره و رسومات و اليات بحث و مكتبات الكترونيه و ايضا بوابات الانترنت سواء كان عن بعد او فالفصل الدراسى المهم المقصود هو استعمال التقنيه بجميع نوعياتها فايصال المعلومه للمتعلم باقصر و قت و اقل جهد و اكبر فوائد ”
ولتطبيق التعليم الالكترونى لابد من توفر مجموعه من العناصر منها :
اجهزه الحاسب .
شبكه الانترنت internet
الشبكه الداخليه للمدرسه L.A.N.
الاقراص المدمجه .
الكتاب الالكتروني
المكتبه الالكترونية
المعامل الالكترونية
معلمو مصادر التقنيه Technology Resources Teachers
وهم القائمون علي تدريب المعلمين علي مهارات دمج التقنيه فالمنهج الدراسى .
ولنتحدث الان عن جميع عنصر من العناصر السابقه :
اولا : اجهزه الحاسب :
فى المدرسه الالكترونيه لابد من توفر جهاز حاسب خاص بكل طالب يجيد استخدامة و يصبح مسئولا عنة اذ لا ممكن تطبيق التعليم الالكترونى بدون اجهزه حاسب . و لا يكفى ان يصبح للطالب حاسب خاص بة بل يجب ان يخصص مكان لكل طالب مع جهازة فيما يشبة الخلوه الالكترونيه .
ثانيا : شبكه الانترنت :
للانترنت فالمدرسه الالكترونيه اربع خدمات اساسيه و هى :
· البريد الالكترونى .
·نقل الملفات
· الاتصال عن بعد بالحاسبات
· المنتديات العالميه .
* البريد الالكترونى : E-mail.moe.gov.jo
يعتبر البريد الالكترونى احدي و سائل تبادل الرسائل بين الافراد كالبريد العادى و كذلك بين المؤسسات التربويه و غيرها و لكن بسرعه و كفاءه عاليه باستغلال امكانيات الشبكات المختلفه و ممكن توظيف البريد الالكترونى فالمدرسه الالكترونيه فالمجالات التربويه و التعليميه المختلفه و من اهمها :
ا) مخاطبات الاداره المدرسيه مع المنطقه التعليميه و الوزاره و كذلك بين المدارس فالدوله الواحده او حتي فالدول الاخري لتبادل الاراء حول المشكلات التربويه و العلميه بما يسرع من عمليه التواصل الفعال بين المدرسه و المؤسسات الخدميه .
ب) التواصل الفعال مع اولياء الامور الذين لا يتمكنون من الحضور للمدرسه و ممكن الاتصال بهم عبر البريد الالكترونى .
ج) تبادل الرسائل مع المؤسسات العلميه كالجامعات المحليه و العالمية
د) ارسال جداول الاعمال و المحاضر لكافه اعضاء المجالس المدرسيه اثناء لحظات بعدها تلقى الردود و الاقتراحات .
ه) ممكن ارسال الرسائل الصوتيه و كذلك الفيديو الي كافه المؤسسات التربويه عبر البريد الالكترونى و ذلك يعمق التواصل الفعال بين المدرسه و المجتمع .
و) يحدد لكل طالب فالمدرسه الالكترونيه بريد الكترونى يستعملة لاستقبال ردود المعلمين علي استفساراتة حول المواد او الواجبات و كذلك اهم الانشطه التي ممكن ان يشارك بها الطالب بالمدرسه .
ز) ارسال نتائج الاختبارات الدوريه لولى الامر بشكل دورى عبر البريد الالكترونى .
ح) يستعمل خلال الحصص فجمع المعلومات .
* نقل الملفات :
تعتبر خدمه نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونيه المختلفه عن طريق ما يعرف ب ( File Transfer Protocol ) من الخدمات الاساسيه فالمدرسه الالكترونيه و ربما تشمل هذة الملفات التي ممكن نقلها علي نصوص او صور او فيديو او برامج ممكن تنفيذها علي الكمبيوترات التي يوزع معظمها علي الشبكه . و من امثله هذا :
1. الاستغناء عن السجلات اليدويه و الاحتفاظ بالملفات الالكترونيه فالاقراص المدمجه ( CD ) مما يوفر و قتا للبحث عن المعلومات المتعلقه بالطالب .
2. ملفات الهيئات الاداريه و التدريسيه و تنظيمها بشكل اكثر دقه و الاحتفاظ فيها فملفات خاصه الكترونية.
3. تبادل المعلومات العلميه بواسطه الملفات الالكترونيه بين المدارس و ادارات التعليم فيما يتعلق بالامتحانات و الانشطه المدرسيه المختلفة.
4. تقارير المعلمين ممكن الاحتفاظ فيها علي هيئه ملفات الكترونيه ممكن التعرف علي جميع تقرير لكل معلم من قبل اداره المدارس و بدون اللجوء الي هذة الكميات من الاوراق التي تتعرض للتلف احيانا .
وهنا فهذة الخدمه ممكن الاحتفاظ بكلمه السر الخاصه بكل ملف بحيث لا يتم التعرف علي المعلومات الموجوده الا بكلمه السر المحدده .
* الاتصال عن بعد ( Telnet ) :
تتيح هذة الخدمه لاى مشترك الاتصال فالشبكه و الاتصال بالحاسبات المختلفه علي مستوي الشبكه و تنفيذ برامجة من خلالها و ايضا يمكنة الوصول مباشره الي قواعد البيانات المتاحه علي هذة الحاسبات و التفاعل معها و يشترط الحصول علي موافقه المدرسه للدخول علي الشبكه و امثله هذا التطبيقيه عديده منها علي سبيل المثال :
1- دخول الاداريين جميع من موقعة للتعرف علي بعض الملفات الاداريه للمعلمين بالمدرسه و الاطلاع علي التقارير من مكانة الخاص .
2- اضافه بيانات حديثة فبعض الملفات يتم هذا بواسطه الشبكه الالكترونيه و التعرف علي كلمه السر للشبكه .
3- تمكن و لى امر الطالب من الحصول علي نتائج ابنة فالمدرسه من اثناء دخولة موقع المدرسه و التعرف علي النتائج بكل بساطه من اي مكان بالعالم.
4- ممكن للطالب المتغيب ان يتعرف علي الواجبات المدرسيه اذا اتصل عبر الانترنت بموقع المدرسه و تعرف علي و اجبات بعض المواد الدراسيه التي تشارك فالخدمه .
5- ممكن لجميع المعلمين الاطلاع علي كافه التعاميم دون الحاجه لطباعه اوراق و تكديسها
6- تواصل مجلس الاباء مع المدارس من اثناء الاتصال بموقع المدرسه و تسجيل الملاحظات ( ايجابيه او سلبيه ) و ارسالها للمدرسه عبر الشبكه بشكل دائم و مستمر .
* المنتديات العالميه :
فى المدرسه الالكترونيه ممكن ان توظف شبكه الانترنت فالتواصل الفعال مع المنتديات العالميه و المدارس و الجامعات لحضور هذة الملتقيات العلميه عبر الشبكه و التعرف علي اهم ما توصل الية العلم سواء كان فالجانب الادارى او العلمى و ممكن حضور الكثير من الانشطه و التفاعل معها عبر الصوت و الصوره و كذلك تقديم الاوراق العلميه و من اهم هذة المنتديات :
مجموعات الاخبار : تعتبر هذة المجموعات نوعا من لوحات الاعلان الالكترونيه ، و ممكن للمدرسه ان تشارك فهذة المجموعه و تشارك فالمناقشات العلميه المتاحه و تعلن كذلك عن انشطتها جميع حسب تخصصة .
القوائم البريديه : و تشمل هذة الخدمه مجموعات كبيره فشتي الفروع و هذا لعرض الاخبار و طرح الاسئله او نشر المذكرات العلميه و التدريبات المختلفه . هذة بعض استخدامات الانترنت و تطبيقاتة فالمدرسه الالكترونيه .
ثالثا:الشبكه الداخليه ..
وهى احدي الوسائط التي تستعمل فالمدرسه الالكترونيه ، حيث يتم ربط كل اجهزه الحاسب فالمدرسه ببعضها البعض .. و ممكن للمعلم ارسال الماده الدراسيه الي اجهزه الطلاب باستعمال برنامج خاص Net support يتحكم المعلم بواسطه جهازة باجهزه الطلاب كان يضع نشاطا تعليميا او و اجبا منزليا ، و يطلب من الطلاب تنفيذة و ارسالة الي جهاز المعلم .
بالاضافه الي هذا ممكن الاعتماد علي الشبكه الداخليه ف:
· الطباعه حيث يتم ربط اكثر من مستعمل علي نفس الطابعه .
· توزيع خدمه الانترنت علي المستخدمين و التحكم فيها من اثناء مركز الشبكه .
· الوصول الي المصادر ك:
1.البرامج الضروريه كبرامج الحمايه من الفيروسات و برامج الكتابه و الطباعه .
2.المناهج التعليميه .
3.الملفات ( الخطط الاسبوعيه – جداول الاختبارات – الغياب ………… الخ )
4.الاقراص المدمجه لبعض الدروس التي يعدها المعلم .
5.النظام الداخلى Intranet ( التعاميم – اخبار المدارس – الاعلانات – المكتبه الالكترونيه )
· مركزيه البرامج الاداريه : كبرامج الشؤون الاداريه .
رابعا:القرص المدمج … CD
هو الوسيله الثالثه المستخدمه فالمدرسه الالكترونيه فمجال التعليم و التعلم ، اذ يجهز عليها المناهج الدراسيه و يتم تحميلها علي اجهزه الطلاب و الرجوع اليها و قت الحاجه .
خامسا:الكتاب الالكتروني
الكتاب الالكترونى هو اختصار مئات و الاف الاوراق التي تخرج بشكل الكتاب التقليدى فقرص مدمجه CD الذي تتخطي سعتة ثلاثين مجلدا تحمل اكثر من 264 مليون كلمه ، 350 الف صفحه .
ويمتاز الكتاب الالكترونى بتوفير الحيز او المكان بحيث لن يصبح هنالك حاجه لتخصيص مكان للمكتبه و ممكن الاستعاضه عنها بعلبه صغيره تحتوى علي الاقراص توضع علي المكتب .
ولا ممكن للكتاب الالكترونى باى حال من الاحوال ان يحل كبديل للكتاب التقليدى لانة مع اقتناء اي شخص للكتاب الالكترونى فانة ممكن ان يحولة فدقيقة الي كتاب تقليدى حيث ممكن طباعه الكتاب من اي طابعه متصله بالحاسب الالى .
كما يمتاز الكتاب الالكترونى بسهوله البحث بالكلمه و المقال و سهوله التصفح و ممكن الوصول الية عن طريق شبكه الانترنت التي تتوفر فاجهزه الحاسب المدرسيه .
ويمكن اضافه صور و اضحه نقيه و ايضا ادخال تعديلات و خلفيات و نغمات صوتيه .
ولكى يحقق الكتاب الالكترونى الاهداف المرجوه يجب ان تتوفر فية الخصائص الاتيه :
ا- دقه المحتوي و سلامتة العلميه .
ب- استخدامة لانشطه تعليميه مناسبه .
ت-التسلسل و التتابع المنطقى للدروس .
ث- ان يراعى تحقيق اهداف معينه .
ج- الاستعمال المناسب للالوان و الاصوات .
ح- امكانيه طبع اي جزء منة .
خ- ان يوفر تغذيه راجعه للطالب .
د- ان تكون التغذيه الراجعه الموجبه اكثر جاذبيه من التغذيه الراجعه السالبه .
ذ- ان يتيح للطالب امكانيه العوده لمراجعه اي جزء .
ما هو دور المعلم فالتعليم الالكترونى ؟
التعليم الالكترونى لا يعنى الغاء دور المعلم بل يكون دورة اكثر اهميه و اكثر صعوبه فهو شخص مبدع ذو كفاءه عاليه يدير العمليه التعليميه باقتدار و يعمل علي تحقيق طموحات التقدم و التقنيه . لقد اصبحت مهنه المعلم مزيجا من مهام القائد و مدير المشروع البحثى و الناقد و الموجة .
ولكى يصبح دور المعلم فعالا يجب ان يجمع المعلم بين التخصص و الخبره مؤهلا تاهيلا جيدا و مكتسبا الخبره اللازمه لصقل تجربتة فضوء دقه التوجية الفنى .
ولا يحتاج المعلمون الي التدريب الرسمى فحسب بل و المستمر من زملائهم لمساعدتهم علي تعلم اروع الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا و بين تعليمهم . و لكى يكون دور المعلم مهما فتوجية طلابة الوجهه الصحيحه للاستفاده القصوي من التكنولوجيا علي المعلم ان يقوم بما يلي:
1- ان يعمل علي تحويل غرفه الصف الخاصه بة من مكان يتم فية انتقال المعلومات بشكل ثابت و فاتجاة و احد من المعلم الي الطالب الي بيئه تعلم تمتاز بالديناميكيه و تتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم علي شكل مجموعات فكل صفوفهم و ايضا مع صفوف اخري من حول العالم عبر الانترنت .
2- ان يطور فهما عمليا حول صفات و احتياجات الطلاب المتعلمين .
3- ان يتبع مهارات تدريسيه تاخذ بعين الاعتبار الاحتياجات و التوقعات المتنوعه و المتباينه للمتلقين .
4- ان يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزة علي الدور التعليمى الشخصى له .
5- ان يعمل بكفاءه كمرشد و موجة حاذق للمحتوي التعليمى .
ومما لاشك فية هو ان دور المعلم سوف يبقي للابد و سوف يكون اكثر صعوبه من السابق , فالتعليم الالكترونى لا يعنى تصفح الانترنت بكيفية مفتوحه و لكن بكيفية محدده و بتوجية لاستعمال المعلومات الالكترونيه و ذلك يعتبر من اهم ادوار المعلم .
ولان المعلم هو جوهر العمليه التعليميه لذلك يجب علية ان يصبح منفتحا علي جميع جديد و بمرونه تمكنة من الابداع و الابتكار .
كيف يتم دمج التقنيه فالتعليم الالكترونى ؟
ان اهداف دمج التقنيه فالتعليم هى :
1- مساعده المعلمين و الطلاب علي التفكير الابداعى و الناجح فالفصل الالكترونى .
2- رفع مستوي التحصيل الدراسى من اثناء استغلال تقنيه المعلومات بما توفرة من ادوات حديثة للتعلم و التعليم .
3- ابتكار اساليب و طرق جديدة تساعد علي توصيل المعلومه بشكل اروع للطلاب .
4- رعايه الطلاب المبدعين عبر برامج خاصه .
ولتحقيق هذة الاهداف لابد من تدريب المعلم تدريبا و افيا حول دمج التقنيه فجميع المناهج الدراسيه .
والمهارات الاساسيه التي يجب ان يتقنها جميع من المعلم و الطالب هى :
التقنيه التطبيقيه , قواعد البيانات , النشر المكتبى , الرسوم , الوسائط المتعدده , نظم التشغيل , البرمجه , الجداول الالكترونيه , الاتصالات الحاسوبيه , معالجه العبارات .
وتبدا عمليه الدمج :
1. بان يحدد المعلم اهداف المحتوي .
2. يختار المعلم نشاط دمج تقنيه او عده نشاطات .
3. تبدا عمليه التطبيق داخل الفصل الالكترونى .
ومن الامثله علي دمج التقنيه فالتعليم ما يلى :-
· عمليه الكتابه .
· جمع و حفظ و تصنيف المعلومات .
· عمل مقارنات و علاقات متبادله .
·استنباط نتائج من و اقع البيانات .
· الحساب .
·فى مجال الانترنت : البحث , الاتصال , المراسله عبر البريد الالكترونى , مشاركه و عرض النتائج و المعلومات و الابداعات .
· اعداد التقارير .
·الرسوم البيانيه .
· دمج الصور و النصوص .
· انشاء النشرات و البطاقات .
وقد قطعت مدارس الملك فيصل شوطا لا باس بة علي طريق دمج التقنيه اخذه فالاعتبار ما يلى :
1- استعمال الحاسب الالى ليس بديلا عن المعلم و لكن داعما له .
2- تاهيل المعلم بشكل عال يمكنة من الافاده من التقنيات المتاحه و تطويرها لما يخدم المناهج التعليميه .
3- اعداد الطلاب اعدادا مناسبا يمكنهم من الاستفاده الكامله من تقنيات التعليم .
4- ان المقصود بالتقنيه ليس فقط اجهزه الحاسب الالى و ما تفرع عنها بل يتعدي هذا الي تفعيل و تحديث المختبرات العلميه .
لذا تم تجهيز الفصول المدرسيه و المنشات بمتطلبات دمج التقنيه .من حيث الشبكه الداخليه و شبكه الانترنت و مختبرات حاسب عديده و ايضا تم تدريب المعلمين عن طريق الدورات المستمره و المتنوعه .
ما هى ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى ؟
ان تبنى اي اسلوب تعليمى جديد يجد غالبا مؤيدين و معارضين و لكل منهم و جهه نظر مختلفه عن الاخر .
ان و جهه نظر المتحمسين للتعليم الالكترونى هى :
· عندما تكون المدارس مرتبطه بالانترنت فان هذا يجعل المعلمين يعيدون النظر فطرق التدريس القديمه التي يمارسونها .
· يكون الطلاب ذوى قدره كافيه لاستخدام التكنولوجيا .
· يؤدى استخدام الكمبيوتر الي بث الطاقه فالطلاب .
· يؤدى استخدام الكمبيوتر الي جعل غرفه الصف بيئه تعليميه تمتاز بالتفاعل المتبادل .
·يؤدى استخدام الكمبيوتر الي شعور الطلاب بالثقه و المسؤوليه .
· يؤدى استخدام الكمبيوتر الي تطوير قدره الطلاب علي العمل كفريق .
· التعليم الالكترونى يجعل الطلاب يفكرون بشكل خلاق للوصول الي حلول .
اما و جهه نظر المعارضين فهى :
· التعليم الكترونى يحتاج الي جهد مكثف لتدريب و تاهيل المعلمين و الطلاب بشكل خاص استعدادا لهذة التجربه فظروف تنتشر بها الاميه التقنيه فالمجتمع .
· ارتباط التعليم الالكترونى بعوامل تقنيه اخري ككفاءه شبكات الاتصالات , و توافر الاجهزه و البرامج , و مدي القدره علي انتاج البرامج بشكل محترف .
· عامل التكلفه فالانتاج و الصيانه .
·يؤدى التعليم الالكترونى الي اضعاف دور المعلم كمؤثر تربوى و تعليمى مهم .
·كثره توظيف التقنيه فالمنزل و المدرسه و الحياة اليوميه قد يؤدى الي ملل المتعلم من هذة الوسائط و عدم الجديه فالتعامل معها .
· يفتقر التعليم الالكترونى للنواحى الواقعيه , و هو يحتاج الي لمسات انسانيه بين الطالب و المدرس .
ما هى الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم فالتعليم الالكترونى ؟
1- بطء الوصول الي المعلومات من شبكه الانترنت .
الحل : ان تجهز المعلومات مسبقا و تحمل علي اجهزه الطلاب .
2- خلل مفاجئ فالشبكه الداخليه او الاجهزه .
الحل : و جود فنى مقيم للمعامل علي غرار مختبرات العلوم .
3- عدم استجابه الطلاب بشكل مناسب مع التعليم الالكترونى و تفاعلهم معة .
الحل : تطويع المناهج بحيث تصبح اكثر تشويقا .
4- انصاف الطلاب للبحث فمواقع غير مناسبه فالانترنت .
الحل : ربط اجهزه الطلاب بجهاز مركزى بواسطه برنامج للتحكم .
5- ضعف المحتوي فالبرمجيات الجاهزه .
الحل : تجهيز البرامج التعليميه من قبل لجنه علميه متخصصه فالمدرسه .
كيف ممكن دمج طرق تنميه مهارات التفكير بالتعليم الالكترونى ؟
تتم عمليه الدمج بوضع خرائط التفكير التي يصممها المعلم ضمن صفحات الكتاب الالكترونى او فملف خاص بالنشاطات و تكون علي شكل و حدات ما يكرو تتم الكتابه فية من قبل الطالب و من بعدها حفظها و ارسالها للمعلم عبر البريد الالكترونى او عبر الشبكه الداخليه , و من امثله تلك الخرائط : المقابله و المقارنه , علاقه الجزء بالكل , التنبؤ , سلسله الاسباب .
الخلاصه :
· التعليم الالكترونى بدا فعلا و سوف يؤدى الي تغيرات اساسيه فالمجتمع لذلك يجب مواكبتة بشكل ملائم .
·يجب تامين متطلبات التعليم الالكترونى مسبقا سواء التجهيزات او البرمجيات او التاهيل و التدريب و ايضا الخدمات و الصيانه .
· يجب ان يتم الانتقال من التعليم التقليدى الي التعليم الالكترونى تدريجيا .
· من الضرورى انشاء فريق متخصص فالمدرسه للبرمجه و التدريب و الصيانه يصبح علي درجه كبيره من الكفاءه و القدره .
· من الضرورى و جود خطه سليمه لسير الدراسه و تنميه الوعى الاجتماعى التعاونى لدي المعلمين .
· من الضرورى التقليل من الروتين داخل المدرسه و ان يقوم جميع فرد بواجباتة و مسؤولياتة و حقوقة .
المراجع :
· www.ebdaa.8k.com
· www. Schoolarabia.net
· server 1.alriyadh.com
· .www.suhuf.net.sa/ 2001 jaz/mar/4/ar1.htm
· www.alwatan.com/graphies/2002/12/dec/27
لما الحرج من تدخل الاجهزه الامنيه فالقضاء علي العنف الطلابى …؟
مهما بذل التربويون من جهود لاصلاح اعوجاج السلوك الطلابيفانهم لن يستطيعوا تقويم الاعوجاج… و مهما حاول التربويون معالجه العنف الطلابى مناثناء الاطار التربوى و المقرر الدراسى فانهم سيصابون بالف خيبه لان هنالك نوعا منالعنف الطلابى لا تحلة المناهج و المقررات و طرائق التربيه لسبب و اضح و هو و قوعة فيخانه الجريمه و الجنحه و الجنايه و الحل فهذة الحاله من مسؤوليه الشرطه و المحاكموالامن العام…
وندرك جيدا مدي حرص التربويين فمحاصره المشاكل و وضعها فياطارها التربوى و المدرسي… و ندرك جيدا ان التربويين لا يرغبون فتصعيد القضاياالطلابيه لكن التراخى ربما يقود الي كوارث اكبر عندما يعتقد الطالب انه فوق القانونوفوق الانظمه و ان غلافة الطلابى سيحمية من العقوبه و يطلق يدة الي تعنيف و ايذاءمعلمية و اداره مدرسته..
هذا النوع من القضايا يجب علي الاداره المدرسيه رفعيدها منة و تحيلة مباشره الي الاجهزه الامنيه فهى مسؤوليه الامن العام بما فذلكحمايه الامنين الذين يعبرون الطريق و الموظفين الذين يؤدون مهامهم الوظيفية،ومسؤوليه الاجهزه الامنيه المعنيه بالوقايه و ايقاف التهور و الانفلات…
فمثل هذة الحوادث لا ممكن معالجتها فالاطار التربوى و متي ما عولجت بهذاالشكل فانها تؤسس لجنح طلابيه تكبر معهم و ربما تتطور!!.
ولا اعلم ما هو الحرجلدي التربويين عندما يتدخل الامن و القضاء فالعنف الطلابي، ذلك لا يخل بالعمليةالتربويه بل يعزز من موقعها و يزيدها باذن الله ثباتا و ثقه يامن بها المعلموالاداره المدرسيه و اولياء امور الطلاب علي انفسهم…
فهل ننظر الي تجمهرالطلاب امام مدارس البنات انه انحراف بالمناهج الدراسيه او ننظر الي تفحيط الطلابفى الاحياء و امام المدارس الثانويه مما يؤدى الي حوادث دهس و قتل انه انحراف او نقصبالمناهج…
هل ننظر الي العنف الطلابى و ضرب المعلمين و استعمال الاسلحةالناريه انه عيب فالمنهج الدراسى و قصور فالعمليه التربوية… لا ممكن تحميلالعمليه التعليميه جميع هذة التبعات و ما تجر و راءها فالعمليه التعليميه جزء من منظومةالسلوك العام للمجتمع: ثقافتة و اخلاقياتة و انظمتة و تفاعل اجهزتة الاداريه و الامنيةمع بعضها…
والمدرسه لا تستطيع و حدها بناء المجتمع و نقلة من تخلفة و عصبيتهالي مراكز الوعى المتقدم، و لا تستطيع اجهزه التعليم العام و الجامعات و حدها بناءمجتمع متماسك يتحلي بالوعى و الصحه النفسية…
فهنالك دور رئيسى لاجهزه اخرىمثل الاجهزة: الثقافية، و الاجتماعية، و التخطيطيه و دوائر اخري تقع عليها مسؤوليةرعايه المجتمع ما ليا و اجتماعيا…
ونحن نحمد الله لم نصل الي مرحله متقدمةمن العنف الطلابى و ما زالت حوادثنا الطلابيه محدوده و متباعده و لم تتطور فيهاالجريمة، لكن ما نحتاجة فالمرحله الحاليه هو الاعتراف بان العنف الطلابى المتقدمداخل المدارس هو قضيه جنائية، مسؤوليه الاجهزه الامنيه و ليست مسؤوليه منعزله تخصالمجتمع التربوى فقط، و بالمقابل علي التربويين ان يخففوا حساسيتهم و حرجهم عند رفعاى قضيه للاجهزه الامنيه لان ما حدث ليس عيبا اداريا او تربويا انما هو فاطارالسلوك الاجتماعى العام.
مدير المدرسه و دورة فاداره التطوير *
دواعى التطوير و من المسئول عنة و متطلبات التطوير ، اسئله و اجابات
مقدمة:
تفرض العولمه علي مدير المدرسه العصرى البحث عن و سائل مناسبه تمكنة من التعامل مع تلك التغيرات بصفتها فرص او تحديات، و ضروره السعى الدائم الي التكيف مع التغيير و الاستفاده منه، بل ان هذا يفرض علية ان يتعامل مع التغيير بصوره ايجابية، و ان يصبح متوقعا و متنبئا و بادئا بالتطوير و مساهما و مشاركا و منفذا له.
كما ان علية ان يدرك ان التغيير ضروره حتميه و قاعده جوهريه للتطوير و مواكبه عصر العولمه و بالتالي فان علية ان يتبني سياستة و يضعها ضمن خططة المستقبلية، و هو فذلك كلة بحاجه الي ان يدرب نفسة علي التطوير و ان تكون لدية من المهارات و القدرات ما يمكنة من تسخيرها فتحريك عجلاتة و يشحذ الهمم لقبوله، مديرا يؤمن بالتطوير الهادف و المخطط، يهدف من خلالة الي اصلاح البيئه المدرسيه بكل مقوماتها و عناصرها المختلفه و البحث عن الاروع و بما يسهم فاثاره كوامن الابداع فالبيئه المدرسية.
ان العولمه و ما تحملة من تحديات و فرص علي العمليه التعليميه تفرض و جود مدير يضطلع بدورة المبدع المتجدد، ينمى طاقاتة و يثرى قدراتة الي ابعد الحدود، صاحب افكار حديثة مصمما لتغيير خططة فهو يبحث عن فرص حديثة و مشكلات متوقعة.
والسؤال الذي يفرض نفسة فهذا المقام، كيف ممكن لمدير المدرسه ان يدير مدرسه اليوم و المستقبل؟ هل باسلوب يتفق مع تطورات العصر و ما تحملة العولمه من تغيرات ؟ ام يديرها باسلوب كلاسيكى ربما لا يحمل فداخلة الاستعداد الكافى للتجديد و التطوير و التكامل؟
من اثناء هذة التساؤلات هل فعلا نحن مستعدون لقبول التطوير ؟ و هل مدارسنا فعلا بحاجه الي التغيير و التطوير؟ و ما نوع التطوير الذي نسعي اليه؟ و هل سيؤثر ذلك التطوير علي مبادئنا و قيمنا و ثقافه المدرسة؟ و كيف تستطيع ان نؤثر فالاخرين لقبول مبدا التطوير ؟ و كيف يستطيع مدير المدرسه ان يتعامل مع الافراد فحاله مقاومتهم لعمليه التطوير؟
تساؤلات عده علي مدير المدرسه ان يطرحها علي نفسة و هو يريد التغيير و التطوير فالبيئه المدرسيه بعناصرها المختلفة.
ونحن اذ نتواصل معك اخى القارئ الكريم فمحور احدث يسهم بشكل كبير فتشكيل مدير المدرسه العصري، و لا غني عنة فنفس الوقت بالنسبه لمواجهه و مواكبه تحديات العولمة، نتواصل معك ضمن السلسله الاداريه { مدير المدرسه و تحديات العولمه } لنعرج بها هذة المره علي { مدير المدرسه و دورة فالتطوير }، و نهدف من خلالها الي و ضع مدير المدرسه فالصوره الامثل عما يدور حولة من متغيرات جديدة من اثناء ابراز العناصر و الاستراتيجيات و المهارات التي ممكن من خلالها ان يتكيف مع متطلبات العصر و يستفيد من فرص العولمه فسبيل تنميه و تطوير العمليه التعليميه بالمدرسه و يواجة تحدياتها باسلوب يعتمد علي الوعى و الايجابيه و التخطيط فقبول التغيير و التطوير، اسلوب يحمل بين طياتة الابداع و الابتكار.
وتهدف هذة الورقه الي و ضع تصور و اضح لدي مدير المدرسه بشان ادارتة للتغيير و التطوير بمدرسته؟ و كيف يستطيع ان يتعامل مع رياح التغيير التي لم تقتصر علي البيئه الخارجيه للمدرسه فحسب بل شملت البيئه الداخليه للمدرسه فاهدافها و هيكلها و مناهجها و نظامها التعليمى و برامجها و انشطتها و اسلوبها فالعمل و القيم و المبادئ (ثقافه المدرسة)؟ و ما هى مسؤوليه مدير المدرسه فالتعامل مع التغيير، و التصدى لمعوقات التطوير؟
وتنبع اهميه هذة الورقه من اهميه مقال التطوير و ادارته، اذ انه بلا شك يعد قاعده جوهريه للعمل المدرسى فهذا العصر، اذ التغيير و اقع لا محالة، و ما دام ايضا فان تعامل مدير المدرسه معة و منهجيه ذلك التعامل و اساليبه، و وسائل مواجهه مقاومه التطوير يعد ركيزه اساسيه لا خلاص منها لاى مدير مدرسه يسعي الي التميز و التفوق و النوعيه فزمن اصبحت فية المنافسه و سيله التقدم و التطور.
وتجيب هذة الورقه عن الاسئله الاتية: ما مفهوم اداره التطوير؟ و ما هى دواعية و سماتة و فائدة للعمل المدرسي؟ و كيف يتعامل مدير المدرسه مع التطوير ؟ و من يقوم بالتطوير ؟ و ما هى مسؤوليه مدير المدرسه فالتصدى لمعوقات التطوير؟
http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6371
مفهوم اداره التطوير:
اشار ( Fred Nickols, 2000 ) الي ثلاثه معانى رئيسه تشكل مفهوم اداره التطوير و هى كالتالي:
1-مهمه التطوير الادارى ، و يشمل ذلك المحور معنيين مهمين هما:
ا-ان معني اداره التطوير يشير الي القيام بعمل التغييرات باسلوب مخطط و مدار و منظم.
ب-المعني الثاني يعنى الاستجابه الي التغييرات القليله او غير المنظمه التي تطرا علي انشطه المؤسسات.
2-المعني الثاني لاداره التغيير هو: مساحه الممارسه المهنية.
3-يشير التعريف الثالث لاداره التطوير بانها: محتوي المعرفة، اي محتوي او ما ده بحث اداره التطوير. و ذلك يتضمن ( النماذج و الطرق و الاساليب، الادوات، المهارات ).
ويعرفة كلا من ( Susan Talley & Hollinger, 1998 ) بانة هذا التغيير الذي يهدف الي احداث اصلاح فجميع جوانب و مجالات المدرسة، حيث يستهدف تحسين انجاز الطلاب، و تحقيق نتائج اخري بهدف خلق جهد تعاونى مركز.
بينما يري ( Carter Namara, 2001 ) بان مفهوم التغيير التنظيمى يسلط الضوء علي التغيير الشامل للمنظمه و فجميع جوانبها، و هو يشير الي اعاده التطوير فكيفية عمل المدرسة.
ويعرفة ( الصفار، 2002 ) بانة خطه طويله المدي لتحسين اداء الاداره فكيفية حلها للمشكلات و تجديدها و تطويرها لممارساتها الادارية.
ويمكن تعريف اداره التطوير بانها: هذا التغيير الهادف و المخطط الذي يقصد بة تحسين فعاليه الاداره المدرسيه فمواجهه الاوضاع الحديثة و التغيرات الحاصله فالبيئه المدرسية، بما يعبر عن طريقة استعمال اروع الوسائل فاعليه لاحداث التطوير لتحقيق الاهداف المنشودة.
ومن اثناء ما سبق يتبين لنا ما ياتي:
-ان التطوير يتطلب و ضع استراتيجيه متكامله و صياغتها بحيث يحدد بها الاهداف و المحاور و الاساليب و استراتيجيه التنفيذ و المنفذون و الموارد الماليه و الخبرات و الطاقات المدرسيه و مقال التغيير ذاتة و اثارة الايجابيه و السلبيه و قبلها يتم تحليل البيئه المدرسيه و المتغيرات التي يجب اجراء التغيير بسببها الخ.
-يتطلب التطوير قرارات الاداره العليا و يبدا بها، و هو يحتاج الي قناعه الافراد بة .
-عمليات التغيير و التطور المدرسى تتم من اثناء مجموعه من البرامج و الخطط و مساقات للتدريب و تشكيل فريق للتغيير.
-يتطلب معرفه درجه تاييد التطوير و مقاومتة من قبل افراد المجتمع المدرسى جهودا مسبقه للتنفيذ، تهتم بطريقة اداره مقاومه التطوير و طريقة التعامل معها و الاساليب المتبعه فترغيب الافراد باهميه التطوير.
لماذا نغير؟ دواعى التطوير.
يرى( Carter Namara, 1993 )بان التطوير يجب ان لا ينظر الية علي انه غايه فحد ذاته، انما هو استراتيجيه لتحقيق الاهداف العامه للمؤسسة، كما ان الهدف منة التطوير علي مختلف مستويات دوره حياة تلك المؤسسات.
وعلي ذلك فان لكل شيء سبب، و التغيير له سبب و ضرورات تحتم و جوده،ومنها:
-فكما هو معلوم باننا نعيش عصر تتسارع فية سبل التغيير المختلفه التي فرضتها طبيعه العولمة، و التي بلا شك كان لها تاثيرها علي مجالات مختلفه و بالاخص النظام المدرسى و دور مدير المدرسه العصري، و لهذا فمن اجل مواجهه التحديات المعاصره و الاستفاده من الفرص كان لزاما علي مدير المدرسه ان يبني خطط التغيير المدروسه من اثناء مشاركه العاملين بالمدرسه فتحقيقة و ادارتة من اثناء الاخذ بالابداع و التميز و التفوق.
والي هذا اشارت ( Rosabeth, Moss, 1999 ) فمقالها، اذ ذكرت بان التغيير التنظيمى اصبح طريق الحياة باعتبارة نتيجه لثلاثه عوامل هى : العولمة، و تقنيه المعلومات، و الثوره الصناعية.
-ان التغلب علي الروتين القاتل و الاسلوب الكلاسيكى الذي تدار بة مدارسنا فالوقت الحالي، و الذي لم يكون له اي فوائد فنجاح اي مؤسسه و منها المدرسه و لم يمنحها ما تهدف الية من تخريج جيل و اع بمن حوله، مدرك بما علية من مسؤوليات، يستطيع مواجهه العولمه و الاستفاده من فرصها بما يمنحة القدره علي التميز و التفوق و العطاء، يحتم بلا شك اللجوء الي التغيير الهادف و المدروس و المخطط له، و لهذا كان لزاما علي الاداره المدرسيه ان تنتقل من مرحله الجمود الي مرحله حركيه ديناميكيه تختصر الوقت و تستثمر الطاقات و القدرات و المواهب.
ومن دواعى التطوير كذلك ما يلي:
-تطوير اساليب الاداره المدرسيه فعلاجها للمشكلات و التغييرات التي ثؤثر علي البيئه المدرسيه بما يساعدها علي التكيف مع تلك التغييرات باسلوب يحمل بين جنباتة المرونه و الاستمرارية.
-رفع حماس افراد المجتمع المدرسى و زياده دافعيتهم فسبيل قدرتهم علي التعامل مع معطيات العصر و ثوره المعلومات من اثناء ادراكهم للدور المنوط بهم مستقبلا و قدرتهم علي المنافسه الواعيه لمسايره ركب التطور العلمى و ثوره المعلومات.
-بناء مناخ مدرسى يساعد علي التطوير و التجديد و الابداع يعمل افرادة بروح الفريق الواحد .
ومن هنا ممكن القول بان علي اداره المدرسه ان تدرك مدي حاجتها للتغيير، و ان تتنبا بالمستقبل و تدرس اوضاعها و افكارها و بيئتها و مدي التقدم الحاصل حولها بحيث تقيس نفسها الي ما حولها، اذ المدرسه بلا شك مسئوليتها فهذا الجانب اعمق و اكثر اهميه، اذ هى تظهر الاجيال الذين ينخرطون فيما بعد الي سوق العمل و معترك الحياة العملية، و ذلك فحقيقه الامر يضيف ادوارا اخري الي ادوار مدير المدرسة، و بالتالي فان عليها ان تخطط للتغيير و التطوير كلما ادركت الحاجه الية او ان و اقع العمل المدرسى يتطلبه.
من يقوم بالتغيير و التطوير داخل المدرسة؟
ان عمليه النهوض بالمدرسه و تحويلها الي مؤسسه ناجحه فعاله تواكب متطلبات العصر، تعتمد بشكل كبير علي بناء ارضيه مشتركه و اسعه يقف علي شؤونها و تنفيذها كل افراد العمل المدرسي، و تعتمد كذلك علي جهود مدير المدرسه و جميع العاملين معة ففهم و تقبل جميع منهم لدورة و مواقف و اراء الاخرين نحو عمليات التغيير و التطوير، اذ الجميع يعمل بروح الفريق الواحد.
وعلي ذلك فهنالك الكثير من الاشخاص فمختلف الادوار و المستويات او المواقع يسهمون فتسهيل و اداره التطوير هؤلاء كما يري ( Ann Tarnbaugh, 2001 ) ممكن ان يكونوا مشرفين، موظفين من الاداره المركزية، مدراء المدارس، المعلمين، الطلاب، المستشارين من داخل المؤسسه و من خارجها، اعضاء اللجان المدرسية، و افراد المجتمع المدرسي.
ثانيا :- المشاركه :-
يري ( Chris Flliott, 1992 ) ان التطوير يصبح اكثر ايجابيه و يحقق نجاحا بصوره اكبر عندما يحدث بين زملاء العمل، الذين بقدر الامكان يشتركون ففهم الحاجه للتطوير و يتفقون عليه.
وتقوم الاداره العليا هنا باشراك باقى المستويات التنظيميه و العاملين فعمليه التطوير ، و يعتمد ذلك المدخل فالتطوير علي افتراض ان العاملين و المستويات التنظيميه ذات كفاءه و اهليه للمشاركة، و انها ذات تاثير قوى علي مستقبل الاداره المدرسية، و بالتالي ربما يصبح من الاروع و جود تفاعل بين المستويات التنظيميه المختلفه الراسيه و الافقية، سواء بين المعلمين و الاداريين او بين المعلمين و الطلاب او بين الطلاب و اداره المدرسة.
وتتم مشاركه العاملين فالتطوير التنظيمى باحد الشكلين التاليين:-
– اتخاذ القرار الجماعي.. و تقوم الاداره العليا هنا بتشخيص المشاكل و تعريفها و دراستها، و تقوم كذلك بتحديد بدائل الحلول، يلى هذا ان تقوم الاداره العليا باعطاء توجيهات الي المستويات التنفيذيه بدراسه هذة البدائل، و اختيار البديل الانسب لها.
وهنا يقوم العاملين ببذل قصاري جهدهم فدراسه البدائل و اختيار هذا البديل الذي يناسبهم و يحل مشاكلهم.
– حل المشاكل الجماعية.. و ذلك الاسلوب فالمشاركه اقوي و اعمق ، و هذا لان العاملين لا يقومون فقط بدراسه البدائل و اختيار انسبها ، بل يمتد هذا الي دراسه المشكلة، و جمع معلومات عنها، و تعريف المشكله بدقه و التوصل الي بدائل الحل و العلاج.
ثالثا: التفويض و الصلاحيات:-
تقوم الاداره العليا هنا باعطاء بعض الصلاحيات لباقى المستويات التنظيميه و العاملين بالمدرسه فتحديد معالم التغيير و التطوير المناسبة، و علي هؤلاء العاملين فالمدرسه ( الجهاز الادارى و الفنى ) ان يضطلعوا بمعظم مهام التطوير من تحديد للمشاكل و بدائل الحلول و اختيار الحل المناسب و اتخاذ القرارات التي يعتقدون انها مناسبه لحل مشاكلهم .
ويتم التفويض للمستويات التنظيميه و العاملين باحد الاسلوبين التاليين:-
-مناقشه الحاله .. و يتم اخذ مشكله احد جوانب العمليه التعليميه ( المعلم، الطالب، الصفوف الدراسية، الانشطة، القضايا الاخلاقيه بالمدرسة، المجتمع المحلي، الخ ) كحاله و اجبه النقاش و يقوم مدير المدرسه بتوجية المناقشه بين العاملين، و يتم هذا بغرض اكتساب العاملين المهاره علي دراسه مشاكلهم، و بفرض تقديمهم لمعلومات ربما تفيد فحل المشكله ، و علي ذلك فان تدخل المدير ليس بفرض حلول معينة، و انما لتشجيع العاملين لكى يصلوا الي حلول ذاتيه لمشاكلهم.
– تدريب الحساسيه .. و يتم هنا تدريب العاملين فمجموعات صغيره لكى يكونوا اكثر حساسيه لسلوك الافراد و الجماعات التي يتعاملون معها، كما يتم التركيز اساسا علي اكساب العاملين مهاره التبصر بالذات و الوعى لما يحدث من حولهم، و التاهب و الحساسيه لمشاعر و سلوك الاخرين . و يعتمد ذلك المدخل علي افتراض اساسى هو انه باكساب العاملين المهارات السلوكيه المطلوبه و حساسيتهم لمشاعر الاخرين و لمشاكل افراد المجتمع المدرسى ، ممكن تطوير العمل بشكل افضل، اي ان التطوير التنظيمى يعتمد الي حد كبير علي تطوير و تنميه العلاقات و المهارات الشخصيه للعاملين.
ما الذي يتم تطويرة و تغييره؟
تشير ( Kathleen, Cushman, 1993 ) الي ان التغيير يصبح فثلاثه جوانب رئيسه هي: تغيير فممارسات المعلمين فالصفوف الدراسية، تغيير فالاتجاهات و المواقف و السلوكيات، تغيير فهيكل و بنيه العمل المدرسي.
انة مما لا شك فية ان التغيير الفعال يقاس بما ممكن احداثة فسلوك الافراد من طلاب و معلمين و اداريين فالتغيير يجب ان يبدا فسلوك الاشخاص و ما ذا يسعون و ما يريدون ان يصلوا الية مستقبلا؟ و بماذا يخططون و لماذا يعملون؟ فهو نظره شموليه مستقبليه تنظر الى المستقبل و ما يتبعة من و عى و تخطيط، و التغيير الحقيقى يجب ان يبدا باستعمال العقول المبدعه و تفجير الطاقات الكامنه فالعقل البشرى نحو تحقيق الخير للفرد و الجماعة.
ذلك لان الاداء الناجح للافراد داخل مؤسساتهم يعنى ان هنالك توافقا بين الافراد ( اهدافهم و دوافعهم و شخصياتهم و قدراتهم و امالهم ) من ناحيه ، و بين الاداره (مهام و ادوار و وظائف و اهداف و تكنولوجيتها و اجراءات من ناحيه اخرى) ، و ذلك ما ينبغى ان يتم من اثناء تغيير ثقافه الفرد بما يسهم فتحقيقة لاهدافة و اهداف مؤسستة و بل و مجتمعة بما لا يمس من قيمة و مبادئة الحقة، بل يجعل تلك المبادئ طريقا للنجاح و التميز.
متطلبات التطوير و التغيير الفعال:
يمكن تحديد متطلبات التطوير الفعال فالاتي:
1-يتطلب التطوير الفعال التركيز علي الغرض المتوقع الذي يوافق علية كل الافراد فالمؤسسة. فبدون الموافقه المتحمسه من المعلمين فالبيئه المدرسيه فان التطوير ربما لا يحدث تغييرا و اسعا محتملا فالعمل المدرسى ( Jamie Mc Kenzie, 2000).
2-يتطلب القيام بالتطوير الفعال تنميه و رعايه و ضروره ارتباط الهيئه التدريسيه بمجالس المدرسة.
3-يتطلب القيام بالتطوير الفعال و ضع استراتيجيات و استعمال متوازن للموارد و المصادر.
4-يستلزم القيام بالتطوير الفعال و قتا طويلا و معرفه كافيه بالضغوطات اليوميه المتعلقه بالبيئه المدرسية.
5-التخطيط للتطوير، و ايجاد التنسيق و التكامل بين البرامج و الانشطه المدرسيه بحيث لا يعمل جميع جزء علي حده، و علي مدير المدرسه لتحقيق هذا ان يطرح التساؤلات الاتية: ما الذي نريد القيام به؟ و كيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتطوير؟ ما الاهداف التي نسعي لانجازها؟ كيف نضع خطه للوصول الي تحقيق تلك الاهداف؟ ما ذا نحتاج للوصول الي الاهداف؟ ما الوقت الذي تتطلبة لانجاز الاهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟ ما المؤشرات التي ممكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل بالامكان تشكيل فريق عمل لاداره التطوير ؟ ما هى الايجابيات التي سوف تعود علي المدرسه نتيجه التطوير ؟، اي التغييرات ضرورية؟
6-توفير المناخ المدرسى المناسب لعمليه التطوير.
7-استعمال الوسائل التقنيه الجديدة و مصادر المعلومات لتسهيل عمليه التغيير و التطوير.
8-توفير الموارد البشريه و الكوادر المؤهله القادره علي التغيير و التطوير.
مقاومه التغيير و التطوير:
ان من اصعب الامور التي تواجة مدير المدرسه و اكثرها تعقيدا هو ما يحدث من مقاومه بعض اعضاء هيئه التدريس بالمدرسه لعمليات التغيير و التطوير فبرنامج العمل المدرسي، و ما يتبع هذا من تخليهم عن القيام بمسؤولياتهم فهذا المجال، او موقفهم السلبى من ذلك التغيير و التطوير.
ولعل هنالك اسبابا تدعوا الي مقاومه التطوير و منها:
عدم و ضوح اهداف التطوير لافراد المجتمع المدرسي، الضغوط الكبيره التي ربما ترتبط بعمليات التغيير علي العاملين بالمدرسة، تعارض الاراء و عدم التوافق بين اداره المدرسه و الهيئه التدريسيه بها، الاسلوب الذي يطرح بة التطوير و الذي يعتمد علي اجبار الجميع علي الاخذ به، ضعف الاهميه الناتجه من و راء ذلك التطوير ، الرضا بالوضع الحالى للمدرسة، ضعف الوعى بين العاملين بالمدرسه حول ما يدور فالعالم من تغيرات و تطورات، التغيير فالمواقع و الادوار و المسؤوليات، قله الحماس من البادئين بالتغيير و الاستمرار فيه.
مسؤوليات مدير المدرسه فالتصدى لمعوقات التطوير:
ان علي مدير المدرسه ان يعترف بوجود هذة المقاومه و بالتالي فان علية ان يفسح صدرة و فكره، و ان يصبح مرنا فالتعامل مع هذة المقاومه بالكيفية التي تعتمد علي الايجابيه و الاقناع و الحوار و المشاركه و تقديم الحوافز، و بث روح التفاؤل، و المرونه فنمط التغيير، و التفويض، من اثناء فهم سلوكيات العاملين معه، و معرفه الاسباب و الدوافع التي تؤدى الي مقاومه التغيير و التطوير ، و مدي مرونه التغيير و ارتباطة بواقع البيئه المدرسيه و استشرافة للرؤيه الاستراتيجيه للعمل المدرسي، و تبنى الاستراتيجيات التي تسهم فاقتناع المعلمين و غيرهم باهميه التغيير و ضرورتة لتحقيق فاعليه العمليه التعليميه و نجاح المدرسه و قدرتها علي التعامل مع التغيرات التي تطرا عليها من الداخل و الخارج، و ايضا علية دراسه الاوضاع الحاليه للمدرسه بكل ظروفها و النتائج المتوقعه لعمليه التغيير و تحليل المواقف جميع هذا يسهم بدورة فتحقيق خطوات سليمه فسبيل اكتمال مشروع التطوير و قبول الافراد به، كما انه مطالب بالمباداه و المبادره و التطوير و اعتبار هذا جوهر العمل المدرسى فالوقت الراهن لمواجهه تحديات العولمة.
ويمكن تحديد بعض الوسائل و الاجراءات و الاستراتيجيات التي تساعد مدير المدرسه فالتصدى لمعوقات التطوير و منها:
1- ايجاد و عى بالتغيير و الاقتناع بضرورته؛ و اول خطوه فهذا المجال و قبل جميع شيء علينا اجتناب المفاجات و القرارات الفوقيه او الارتجاليه عن طريق احاطه العاملين علما مسبقا بما يراد عملة و اهدافة و دواعيه، و الاروع من هذا اذا جعلنا الجميع يشعرون بضروره التغيير و المساهمه فاتخاذ قرارة حتي يستعدوا للنقله و تقبل الجديد بل و الدفاع عنة مع الحفاظ علي مستوي كبير من الثقه و حسن الظن بالادارة، و ممكن اتباع اسلوب الاجتماعات و اللقاءات و السماح للافراد بابداء الراى و مناقشتهم فمجالات و طرق التغيير و التطوير.
2- العمل علي افهام العاملين بمضامين التغيير و التطوير و دوافعة و دواعية و اسبابة بحيث يدركون و يتفهمون الاسباب الحقيقيه من و راءه، مما يقطع دابر الشكوك و القلق، و يقطع سبل الاشاعات التي ربما يثيرها بعض المعارضين ليشوشوا الافهام و يقلقوا الخواطر.
3- ضروره اشعار العاملين المعنيين ( المعلمين، و الاباء و المجتمع المحلى و الطلاب) بالفائدة و الايجابيات التي ممكن ان تتحقق لهم و للمدرسه من جراء التغيير و التطوير علي اعتبار انه عمل يراد منة الوصول بالجميع – افرادا و مؤسسه – الي الافضل، الامر الذي يسهم مساهمه فاعله فزياده المكاسب الماديه و المعنويه للعاملين، و من الواضح انه كلما اطمان العاملون للاداره و حسن تدبيرها، بل و كلما كانت الاداره المدرسيه تحتل موقعا جيدا فنفوس العاملين معها بحيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد مديرا و معلمين و طلابا، كلما كانت عمليه النجاح اكبر.
4- الاستعانه بالافراد و الاطراف الذين لهم تاثير فاعل علي الاخرين، و لو من خارج المؤسسه او من غير المعنيين لشرح التطوير و بيان دوافعة و اسبابة و فوائده، فان هذا ربما يصبح فبعض الحالات ابعد للشكوك و الظنون السيئة.
5-المشاركة… اشراك العاملين فكل مراحل التغيير و التطوير قدر الامكان سواء فو ضع التصور للتغيير و التخطيط و التنفيذ و المتابعة، ان تخفيض مقاومه الافراد للتغيير ممكن ان تتم لو انهم اشتركوا بفاعليه فذلك التغيير الذي يمسهم، و اشتراكهم يجب ان يتم بجعلهم يتعرفون علي متى، و لماذا، و اين، و كيف يتم التغيير و التطوير ؟
ذلك لان اشتراك الافراد يجعلهم يحسون بانهم جزء من النظام، و ان الاداره لا تخفى شيئا عنهم ، كما ان المشاركه يمكنها ان تخرج بعض الافكار الجيده من افراد ربما يعانون من مشاكل تحتاج الى كهذا التغيير، و ربما يصبح انسب طرق المشاركه هى فتشخيص المشاكل و مناقشه سلبيات العمل، فان كان من السهل قيام افراد المجتمع المدرسى بالتشخيص، فسيصبح من السهل عليهم اقتراح او تقبل العلاج.
6- تزويد العاملين بمعلومات مستمرة.. ان حجب المعلومات و المعارف المتعلقه بالتطوير عن افراد المجتمع المدرسي، او اعطائهم معلومات محدودة، او معلومات غير سليمه ، او معلومات غير كامله هو مؤشر لبدء قلق العاملين، مما ربما يخلق هذا الوضع جوا من عدم الثقة. ان تزويد العاملين بالمعلومات سوف يسهم فاعطاء الفرصه للعاملين التفاعل مع المعلومات.
7-مراعاه قيم و عادات العاملين و قيم العمل.. علي من يقوم بالتخطيط و التنظيم لعمليه التغيير ان ياخذ فالحسبان عادات العاملين و قيمهم و مبادئهم و اعتقاداتهم ( ثقافه المدرسة) و التي ربما تمس عادات تناول الاكل و تبادل الحديث و الاجازات و تماسك جماعات و اقسام و ادارات العمل و صداقات العاملين و مواعيد الحضور و الانصراف و ما شابهة من عادات راسخه فسلوك العاملين.
8- اثاره دافعيه و حماس العاملين و بث روح التفاؤل بينهم.. ان اثاره حماس العاملين يؤدى الي رفع رغبه الفرد فالمشاركه و الالتزام بالتغيير كما يجب .
فعلي سبيل المثال اتاحه الفرصه للتعبير عن النفس و تحقيق الذات و الاحساس بان الفرد نافع و الرغبه فالحصول علي معلومات ، و الرغبه فالتعرف و العمل مع زملاء جدد، و الاحساس بالانتماء الي عمل خلاق و مكان عمل منتج، و الرغبه فالنمو و التطور من اثناء الابداع و التطوير ، و غيرها من مثيرات الحماس و الدافعيه .
9- استعمال اسلوب حل المشاكل.. يقال ان عمليه التغيير و التطوير هى عمليه مستمره الي الدرجه التي تغرس سلوك محدد فنفوس العاملين و هو امكانيه تقبل التطوير فالمستقبل، و غرس الرغبه فمناقشه الامور التي تحتاج الي تغيير، و تنميه الوعى و الاحساس بوجود مشاكل محيطة. و يحدث هذا عاده عندما ممكن اقناع المديرين و العاملين بضروره استعمال المنطق العلمى فحل المشاكل و اتخاذ القرار، و هو الذي يبدا بالتعرف علي و تحديد المشاكل، بعدها يتطرق الي تحديد بدائل الحل، و تقييم البدائل، و اتخاذ القرار او الوصول الي اروع بديل من بين الحلول، و اخيرا تطبيق و متابعه الحل، كما ممكن تشجيع اتخاذ القرارات الجماعية.
الخلاصة:
مما سبق يتضح لنا ما يلى :
-ان التطوير و ادارتة و التخطيط له اصبح اليوم عنصرا اساسيا فالاداره المدرسيه الفعالة، و هى سمه المدير العصرى الناجح فالمدير الذي لا يدرج التطوير ضمن استراتيجيه التطوير التي اعتمدها فمدرسته، لا ممكن ان يصل بمدرستة الي التميز و التفوق، و انني لمدير يسعي لذا و هو يدير مدرستة باسلوب روتينى كلاسيكي؟ اذ فكيف نتوقع من مدير مدرسه تجديدا و تطويرا و حيويه و تقدما و هو لا يؤمن بالتطوير الهادف المخطط ؟.
-ان حقيقه التطوير و ما يعترض سبيلة من معوقات تتطلب اعدادا جيدا لمدير المدرسه العصري، بحيث يصبح لدية من المهارات و القدرات ما يستطيع و ما تهيئه للتعامل مع التغيير و متغيرات العصر بايجابيه و وعى و دراسه لما حولة من احداث، و مدي اكتسابة لمهاره التكيف مع العصر بما يسهم فتطوير العمل التربوى و يخدم المبادئ و القيم الحقة، و ذلك بالتالي ربما لا يتاتي الا باسهام المؤسسات التربويه و الاداريه فاعداد مديرى المدارس و تدريبهم علي التعامل مع التغيرات، و اتاحه فرص التدريب و التاهيل لهم حتي يكونوا قادرين علي تحقيق هذة المسؤوليه هذا لان التدريب للتطوير انما يعنى فالمقام الاول التطوير السليم للافراد.
-اخيرا … نحن نريد مدير مدرسه يصبح ملما بالتغييرات يقرا الواقع و يستقرئ منة المستقبل و يستوعب التغييرات و يدرس انعكاساتها علي الفرد و المدرسه بل و المجتمع ، و يعمل علي التطوير الهادف و المخطط فسبيل اعاده البناء، فهو السبيل الي تحويل تحديات العولمه الي فرص.
اعداد : رجب بن على بن عبيد العويسى 27/1/2003م
معلم تربيه دينية
ماجستير فالاداره التربوية
المراجع :
1-الصفار، فاضل (2001م). التغيير الادارى كيف و لماذا؟. مجله النبا. لبنان. العدد 57 .
الموقع علي شبكه الانترنت
http://www.annabaa.org/nba57/ibdaa.htm
2-Anne Turnbaugh Lockwood ( 1997). The Changing Role of Principals: An Interview With Philip Hallinger.
SEDL – Issues About Change: Leadership: An Imperative for Successful Change – Page 3
3-Carter Namara (2001). Basic Context for Organizational Change.
http//www.change- management.com/articles/
4-Chris Elliott (1992). Leadership and Change in Schools . Issues In Educational Research, Vol. 2, No.01, p.p: 45-55.
Humanities: Schools & Departments – Education
5-Fred, Nickols ( 2000). Change Management
http//www.home.att.net/nickols/change.html
6-Jamie Mc Kenzie (2000). Making Good Change.
http//www.fno.org/jun00/goodchange.html
7-Kathleen, Cushman (1993). So Now What? Managing the Change Process. Horace. Vol.9, No.3 . http://www.essentiaiscnoois.org/cs/r…iew/ces_res/90
8-Rosabeth, Moss (1999). The Enduring Skills of Change Leaders. Leader to Leader, No.13, Summer 1999.
http//www.change-management.com/articles/
9-Susan Talley & Hollinger Martinez (1998). School Change Model: Basic Principles for School Reform in a Bilingual Context.
http://www.ed.gov/pubs/ToolsforSchools/title.html
مسؤوليات اداره المدرسه :
الاشراف علي رسم الخطه العامه للنشاط داخل المدرسه .
تهيئه و توفير متطلبات النشاط .
اختيار مشرفي جمعيات النشاط التربوي حسب خبرتهم و رغبتهم قدر الامكان من المعلمين و الهيئه المدرسيه .
رئاسه لجان و مجالس النشاط التربوي داخل المدرسه .
حل المشكلات التي تقابل تنفيذ البرامج و تذليل كل الصعوبات .
متابعه تنفيذ البرامج و توجيهها .
وضع البرنامج الذمني للتنفيذ و التنسيق بين مختلف اوجة النشاط و ابراز برامج النشاطات الجماعيه و المهرجانات و ابراز اوجه النشاط داخل المدرسه و تحديد السؤليات تجاهما .
ربط النشاطات التربويه المدرسيه بالمجتمع المدرسي و المجتمع ككل .
طرح الافكار التربويه البناءه ، و العمل علي التجديد و الابتكارات فمجال نشاطات المدرسه او النشاط التربوي العام.
استقبال التقارير ( الفتريه ) و الدوريه عن تنفيذ برامج النشاط و متابعه التوثيق لنشاط الجماعات و ابداء الملاحظات و التوجيهات الازمه .
وضع خطه اداريه للضبط العام خلال فتره ممارسه النشاط بما يحقق تفاعل كل الطلاب و المعلمين و يضمن تحقيق الاهداف التربويه و البعد عن جو الحصه الدراسيه .
وضع الحوافز المعنويه و الماديه للمعلمين و الطلاب المبرزين .
تقيم رائد النشاط و مشرفي المجلات و الجماعات و رواد الفصول .
مسؤوليات المعلمين :
للمعلمين دور هام و عملي فتحقيق ا هداف النشاطات التربويه المدرسيه و هذا بتدعيم نشاط جميع جمعيه بالاتي :
* طرح مجال الافكار التي ممكن لممارسي النشاط من الطلاب تحقيقها فمجال تخصصهم ، علي الايصبح النشاط او الفكره المقترحه تكرارا لما يؤ خذ داخل الحصه الدراسيه فالفصل ، و يحدد لها هدف معين من الاهداف المنشوره من ممارسه النشاط ، و ان يوضح للطلاب اساليب متنوعه لتحقيقها .
* ان يحدد عناصر تقويم الجهد لكل طالب حاول ممارسه النشاط فمجال تخصصه او المجال الذي اسند الية الاشراف علية .
* ان يستفيد مما يتحقق من ممارسات و نتائج لتطوير اسلوب تدريسة و عرضة لبعض الموضوعات المقرره .
* ابراز جهد الطالب الممارس لزملائة بتوضيح فائه الممارسه و لمحاوله تنميه بعض المواهب و الميول و استيعاب المعلومه و ان ما يتصور صعوبتة ممكن ان يطرق من عده جوانب و فق تفكير مركز يهدف الي الاستفاده العمليه مما يدرس و ان يتمثلوا هذا فاسلوب حياتهم الخاصه و العامه .
* ان تتوفر فالمعلم المشرف علي جمعيه النشاط داخل المدرسه بعض الصفات التي تعينة علي تحقيق اهداف الجمعيه و ليصبح لدورة التاثير الايجابي و منها :
ان يصبح مدركا للاهداف العامه للنشاطات التربويه المدرسيه .
ان يصبح قدوه حسنه فخلقة و سلوكة و انضباطة .
ان تتوفر فية المهارات و الاتقان لمجال النشاط الذي يشرف علية .
ان يتعرف علي رغبات الاعضاء و ان يشركهم فالتخطيط و التنفيذ للممارسه و تقويم الجهد ذاتيا و جماعيا.
ان يتفاعل مع كل الاعضاء و يساعدهم علي حل مشكلاتهم و يشجعهم علي الممارسه الفعليه و تحميل المسؤوله و اتقان العمل المسند اليهم.
ان يقدر جهد الطالب مهما كان الدور المسند ان يوجد روح المنافسه الشريفه بين الاعضاء ا نفسهم و بينهم و بين اقرانهم فالمدارس الاخري .
ان يحاول طرح الافكار التجدديه و الابتكارية و استيعاب الافكار الحديثة البناءه التي يقترحها الطلاب مهما كان مستوها و مصدرها .
ان يصبح و اعيا لمفهوم الاصاله و المعاصره فميدان التربيه فجميع قنواتها و مناهجها و توجهاتها و فق المنظور الاسلامي الشامل المتجدد جميع زمان و مكان .
مسؤوليات المرشد الطلابي داخل المدرسه :
* المشاركه فالتخطيط لبرامج النشاطات التربويه داخل المدرسه و التنسيق فيما بينها بما لا يؤثر علي تحصيل الطلاب و النظام المدرسي .
* طرح بعض البرامج التي يري اهميه ممارستها لعلاج بعض المشكلات النفسيه و السلوكيه لبعض الطلاب داخل المدرسه .
* متابعه الطلاب النابغين فبعض مجالات النشاط داخل المدرسه و وضع استمارات خاصه بهم و اقتراح الخطط و البرامج التي لرعايتهم .
* التوصيه بشراك بعض الطلاب ذوي الاشياء الخاصه ببعض البرامج التي تتناسب و حاجا تهم النفسيه او السلو كيه او الاجتماعيه .
* ملازمه الطلاب عند ممارسه النشاطات الجما عيه و التعرف علي بعض السلوكيات السلبيه الظاهره عند بعضهم .
* حصر الطلاب عير المتفاعلين مع برامج النشاط داخل المدرسه بالتنسيق مع مشرفي جماعات النشاط و دراسه حالاتهم و العمل علي تقليل اعدادهم .
* العمل علي ترسيخ مبدا المنافسه الشريفه فنفوس الطلاب و ارشادهم لتقبل الفوز بروح تربويه معتدله و تقبل الهزيمه بنفس مطمئنه عير متاثره و العمل علي ابراز سبب الفوز للاستفاده منها او الخساره لكلا المتنافسين بما يحقق لها بذل الجهد و تلافي الاسباب مستقبلا .
* ترسيخ مبدا الوضوح و الصدق فالاعمال ، و العدل فالتقويم ، و الاتقان فالاداء بما ينمي هذا فنفوس الناشئه .
* ابراز دور النشاطات التربويه و اثرها فنفوس الطلاب من اثناء مجالس الاباء و الاتصال البيتي باولياء الامور فكل فرصه تتناسب و ذلك الدور .
مسؤوليات مشرف النشاط الطلابي فالاداره التعليميه :
* التعرف علي و اقع النشاط داخل المدرسه و ربط هذا بالعمل التربوي ككل .
* مقابله مشرفي جماعات النشاط فالمدارس و المسؤولين عنة و التعرف علي اسلوب التطبيق العملي للبرامج
* مشاهده نمازج من نشاط المدرسه عمليا فمجال التخصص بصفه خاصه و النشاط ككل بصفه عامه .
* التعرف علي الادوار المسنده الي الطلاب خلال الممارسه و مدي مناسبتها لقدرات الطالب و مردودها التربوي علية .
* الاطلاع علي نماذج من النشرات و التعليمات و الخطط للبرامج المنفذه ، و طريقة التنفيذ و تحديد المسؤوليات و تحقيقها لاهداف المرسومه .
* توجيه القائمين بالاشراف علي مجال التخصص فالنواحي الفنيه التي تتم ملاحظتها و تشجيع البوادر المتميزه للممارسات و تطوير البرامج بالطرق الممكنه كتوجيه خطابات الشكر او تعميم تجارب الاخرين حولها و مناقشه هذا مع المسؤلين داخل المدرسه و الوصول معهم الي اروع السبل لتسهيل الاجراء ات الازمه لحلها او تلافيها مستقبلا.
* رفع تقرير شامل عن جميع ما سبق ، و تزويد اداره المدرسه و قسم النشاط فالاداره التعليميه بصور منة للمتابعه علي ضوئه.
* نقل الصور المتميزه لبعض المدارس الي مسؤولي التعليم بالاداره و اقتراح الوساتل الممكنه لدعم استمرار ها .
* مساعده المدارس فاداء رسالتها فالامور التي يتطلبها العمل التربوي و بعض الاجراءات التي تحتاجها المدرسه و مدي امكانيه المشرف الزائر القيام فيها او نقلها الي المسؤولين عنها فالاداره التعليميه علي ان لايصبح هذا علي حساب العمل الفني الذي اسند الية تحقيقه .
* اضافه ما تراة الادارات التعليميه او المشرف داعما للعمل و محققا لاهداف النشاط تربويا حسب الظروف و الامكانات المتاحه .
مسؤوليات الشرف التربوىللماده :
* التحقق من تفاعل المعلم فاستثمار فتره النشاط المتاحه لخدمه ما دتة العلميه و اقتراح المجالات و الموضوعات ذات العلاقه بمجال تخصصة ضمن خطه النشاط داخل المدرسه .
* التاكد من اهتمام المعلم بحصر الطلبه المتميزين ممن يري شغفهم و حبهم للاستزاده العمليه فمجال تخصصة و الحاقهم او توجيههم لما يخدمهم و يلبي رغباتهم عن طريق النشاط الممارس داخل المدرسه .
* التاكد من استثمار المعلم لطرق اساليب تربويه و تعليميه و تطبيقها علي الطلاب لمساعدتهم فاستيعاب الموضوعات العمليه ذات العلاقه و فهمها .
* التاكد من جهد المعلم فالتوسع باعطاء طلابة بعض الجرعات التعليميه و التربويه و مواكبه التطور السريع فبعض المجالات و الموضوعات مما لم يتطرق له المقرر المدرسي و يتطلب استدراكا عاجلا لاشباع رغبات الطلاب و تبسيط ابمفاهيم حولها .
* التكامل مع فريق النشاط فالاداره التعليميه من حيث التاكد من تحقيق النشاط للاهداف التربويه و التعليميه ببرامج نشاط .
* اعطاء و زن اكبر لدرجه تقيم العلم فمجال النشاط و ربطة بناط القوه و الضعف لدية .
مسؤوليات المشرف (( المتابع))
* التاكد من اعداد مدير المدرسه و رائد النشاط لظه النشاط قبل بدء الدراسه ، و توزيع مسؤوليات الاشراف علي تنفيذها و تخصيص و قت الممارسه بما يتناسب و البرنامج المدرسي و تحقيق الاهداف التربويه للنشاط و تفاعل المعلمين و الطلاب .
* التاكد من التطبيق الواقعي للخطه الدراسيه و الضبط العام بما يحقق تفاعل المشاركه و رصد الجهد المبذول و اعطاء هذي الفتره جو النشاط و الحيويه مما يكسر الرتابه و يبعد الملل عن الطلاب .
* رصد الملاحظات الاجابيه و السلبيه و مناقشه المعنيين فيها فو قتها و ابلاغ القسم المعني عن النشاط بالاداره بما يري اهميه مشاركتة بها .
* حضور بعض المجالس و اللجان و الناسبات التي تقيمها المدرسه .المساهمه فتذليل الصعاب التي تواجهها اداره المدرسه و حفزها علي الاستمرار فابراز النشاطات المميزه فيها .
مسؤوليات مشرف الادارةالمدرسيه :
* التاكد من اعداد اداره المدرسه لخطه النشاط الخاصه بالمدرسه قبل بدء الدراسه و فق امكاناتها و الخطط المبلغه و متابعتها للتنفيذ .
* التاكد من توفير الامكانات و المتطلبات الازمه لتنفيذ برنامج نشاط المدرسه التربوي و صيانه الاجهزه و الادوات و اتخاذ و سائل السلامه عند الاستخدام .
* التاكد من فاعليه المجالس و اللجان المشكله لابراز دور الطلاب و المعلمين فبرامج النشاطات التربويه المدرسيه و اداره جلساتها و توثيقها .
* التاكد من اختيار المشرفين و الرواد حسب القدرات التي يتمتع فيها جميع منهم للاشراف علي جماعات النشاط بالمدرسه و رياده الفصل ، و متابعه ادائهم .
* التاكد من جهد اداره المدرسه فمعالجه المشكلات التي تقابل اعمال جماعات النشاطات المدرسيه و تذليل الصعوبات .
* التاكد من استقبال التقارير الفتريه و الدوريه عن تنفيذ برامج النشاط و الاطلاع علي السجلات التوثيقيه لكل جماعه و ابداء التوجيهات الازمه اعداد التقارير العامه .
* دور اداره المدرسه فالضبط العام للمدرسه خلال فتره النشاط و الخطوات المتخذه فهذا الجانب بما لايعكر جو الحصه الدراسيه علي الطلاب و يضمن تحقيق الاهداف التربويه الرسومه .
* التاكد من و ضع الحوافز المعنويه و الماديه الازمه لتشجيع الطلاب و المعلمين للتفاعل مع البرامج المنفذه و تطبيقها .
* التاكد من مشاركه المدرسه فالنشاطات المركزيه علي مستوي اداره التعليم او القطاع التعليمي للمدرسه او علي المستوي المحلي و الدولي و الرد علي المكالمات فحينها .
جهد اداره المدرسه و حرصها علي توفير الجو المدرسي التربوي العام للمبني بصفه عامه و تفاعل المدرسه مع البيئه المحيطه الاسريه و الاجتماعيه .
نشاه اداره التوجية التربوى :
فى المراحل السابقه للتوجية فالدوله لم تكن هنالك اداره خاصه بة و حتي عام 1999 كان توجية المواد يتبع اداره التعليم الاعدادى و الثانوى و توجية الانشطه يتبع الاداره المختصه ، و لكن فعام 1999 و علي اثر تطبيق الهيكل التنظيمى الجديد للوزاره الذي اقرة مجلس الوزراء بموجب القرار رقم 19 لسنه 1999 تم انشاء اداره حديثة خاصه بالتوجية تسمي اداره تنسيق و متابعه التوجية و تتبع الوكيل المساعد للاداره التربويه و التعليميه مباشره و تتكون و فق الهيكل التنظيمى الاتي :
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image017.gif[/IMG]
المهام و الاختصاصات
و تباشر المهام و الاختصاصات الاتيه حسب الماده رقم ( 48) من الهيكل التنظيمى الجديد :
1. الاشراف علي تنفيذ السياسات العامه للوزاره فمختلف مجالات التوجية الفنى و الادارى فالمراحل التعليميه المختلفه من اثناء خطط و برامج تعد لهذا الغرض و اعداد تقارير المتابعه و التقويم فهذا الشان و تقديم المقترحات الخاصه بتطوير و تحسين الاداء التربوى و الادارى .
2. تقويم اعمال الموجهين الفنيين و الاداريين فالمراحل التعليميه المختلفه و متابعه نشاطهم و الاطلاع علي ما يسلكة جميع منهم فعمليه التوجية الفنى و علي محاضر جلساتهم مع اعضاء الهيئه التعليميه و الفنيه و حصر الظواهر التي يكشف عنها التطبيق الميدانى للمواد الدراسيه او اساليب التقويم و الخطط الدراسيه و ايضا الانشطه و ابداء الراى بشانها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبه من قبل الجهات المختصه .
3. عقد اجتماعات دوريه مع مديرى المناطق التعليميه لبحث مدي كفايه هيئه التدريس و عداله التوزيع لهذة الكفايات علي مدارس المنطقه بالاضافه الي التقويم الشامل لجميع نواحى العمليه التعليمه و اتخاذ الاجراءات المناسبه بشانها .
4. اتخاذ القرارات الخاصه بنقل الموجهين الفنيين و الاداريين فيما بين المناطق التعليميه و بعضها البعض ، و من مرحله لاخري فالحالات التي يقتضيها صالح العمليه التربويه و هذا بالتشاور و التنسيق مع مديرى المناطق التعليميه .
5. المشاركه مع الاجهزه المعنيه بالوزاره فو ضع معايير الاختيار و الترقيه للوظائف الاشرافيه فمختلف مجالات التوجية الفنى و الاداري، و هكذا معايير توزيع المعلمين و الاخصائيين علي مراكز العمل بالمناطق التعليميه و المدارس.
6. اقتراح و متابعه و تنفيذ البرامج التدريبيه للموجهين علي مختلف المستويات و ايضا المعلمين و الفنيين و الاخصائيين فمختلف المجالات التربويه بحيث تحقق هذة البرامج اهدافها .
7. دراسه تقارير التوجية و تحليلها و الاستفاده من نتائجها و احالتها الي الجهات التي ممكن ان تستفيد منها .
مشروع تطوير التوجية التربوى فالدوله :
فكره المشروع :
يقوم المشروع علي فكره نقل نظام التوجية القائم حاليا الي مسار جديد يجعل الموجة مشرفا تربويا شاملا فالمدرسه لتحقيق التكامل بين دور التوجية التربوى و الاداره المدرسيه ، و جعل عمليه التوجية تتم من اثناء ثلاث حلقات متسانده هى الموجة التربوى الشامل فالمدرسه و موجة الماده المختص فالمنطقه و الموجة الاول للماده فالوزارة
مسوغات المشروع :
· تطوير المنظومه التربويه الذي تتطلع الوزاره الي تحقيقة من اثناء رؤيه 2023 و منها تطوير ادوار التوجية التربوى .
· انشغال الادارات المدرسيه بالاعمال الاداريه الاجرائيه المتعلقه بتصريف شئون العمل اليومي المدرسى دون ان تجد متسعا من الوقت للعمل الفنى و تطويرة و المحافظه علي مستوي جودتة ، و حاجتها الي شخصيه ذات تجربه تربويه عميقه تتولي شئون العمل الفنى فالمدرسه بكل ابعادة و جوانبة .
· الملاحظات الميدانيه حول الممارسات الاشرافيه لبعض الموجهين كقله الانتاجيه و ضعف الديموقراطيه فالتعامل .
· التطور الكبير الذي طرا علي مفهوم التوجية التربوى و انتقالة الي مرحله الاشراف التربوى و النماذج المطوره للتوجية التربوى كالنموذج المهنى و نموذج العلاقات الانسانيه و غيرهما ، ليواكب التجديدات التربويه المتسارعه فالعالم .
· نتائج الدراسات التي قامت فيها الوزاره او جامعه الامارات العربيه المتحده و غيرهما حول تطوير التوجية التربوى .
اهداف المشروع :
§ نقل نظام التوجية القائم حاليا الي مسار جديد يجعل الموجة مشرفا تربويا شاملا مقيما فالمدرسه .
§ تحقيق الدور التكاملى بين التوجية و الاداره المدرسيه ، و جعل العلاقه بينهما علاقه تعاونيه تشاركيه لتحقيق تعلم اروع .
§ الارتقاء بدور المدرسه باعتبارها الوحده الاساسيه فعمليه التطوير .
مراحل تنفيذ المشروع
المرحله الاولي ( التخطيط ) :
– تشكل لجنه لاعداد المشروع من الموجهين الاوائل برئاسه مدير الاداره .
– عرض عمل اللجنه علي خبير الوزاره و تلقى التغذيه الراجعه منة اولا باول .
– عرض خطه المشروع علي المناطق التعليميه و تلقى الملاحظات حولة .
– عقد مؤتمر تربوى مصغر لمناقشه خطه المشروع حضرة ممثلون عن المناطق التعليميه و الميدان و اجراء التعديلات علي و ثيقه المشروع فضوء الملاحظات المقدمه .
المقارنه بين النظام التوجيهى الذي يطرحة المشروع و بين نظام التوجية فالمانيا من اثناء زياره و فد الاداره لالمانيا و بيان التقارب بين الجانبين .
صياغه و ثيقه المشروع متضمنه : مسوغاتة و اهدافة و حلقات التوجية فية و المهام المطلوبه من جميع عنصر مشارك فية و متطلبات تنفيذة .
اعداد لائحه تفسيريه لمهام جميع الموجة التربوى و موجة الماده و منسق الماده فالمشروع
تخطيط الهياكل التنظيميه لمجالس التطوير فنطاقات المشروع .
المرحله الثانيه ( التنفيذ ) :
ا – مرحله التجريب ( 2000- 2004 )
تجريب المشروع مدة عام دراسى ( العام الدراسى 2000 / 2001 ) فمنطقه ابوظبى التعليميه علي عينه من المدارس .
قيام التوجية الاول بزيارات متابعه للمدارس التي يجري بها تجريب المشروع و رفع توصيات عن تطبيقة .
قيام لجنه المشروع فمنطقه التجريب ( ابوظبى ) بزيارات ميدانيه للوقوف علي المعوقات و الصعوبات و توفير الاحتياجات .
قيام لجنه مشتركه من اداره التوجية و منطقه ابوظبى باجراء دراسه تقييميه عن تجريب المشروع و الوقوف علي جوانب التطبيق الايجابيه و السلبيه .
توسيع التجريب فالمنطقه نفسها ليشمل كافه الحلقات الدراسيه .
اجراء دراسه تقييميه شامله للمشروع بعد التجريب .
المرحله الثالثه ( مرحله التعميم ) ( 2005 – 2009 ) :
تعميم جزئى للمشروع علي مستوي ثلاث مناطق تعليميه بحيث يطبق فالحلقه الاولي و الثانيه فمنطقتى ابوظبى و العين و فالحلقه الاولي فمنطقه الشارقه .
تعميم تطبيق المشروع علي ثلاث مناطق اخري فالحلقه الاولي من التعليم الاساسى .
تعميم تطبيق المشروع علي كافه المناطق فالحلقه الاولى من التعليم الاساسي
تطبيق شامل للمشروع علي مستوي جميع المناطق التعليميه فالحلقتين الاولي و الثانيه من التعليم الاساسى ( 1 – 9 ) .
2 – مشروع التعلم بالتجريب:
لقد سعت و زاره التربيه و التعليم و الشباب و انطلاقا من رؤية(2020) الي نقل نقطه الارتكاز من المعلم الي المتعلم و من التركيز علي ما ده التعلم الي طريقة التعلم و الانتقال من اساليب التلقى و الحفظ و الاستظهار الي اساليب البحث و الاكتشاف و التعلم الذاتى و لتحقيق توجيهات الوزاره فهذا المجال، فقد و ضعت اداره التوجية التربوى مشروع التعلم بالتجريب و الذي يبرز دور الطالب و العمل علي تنميه مهاراتة المتعلقه بالانشطه العمليه و التجريبيه للمناهج الدراسيه فمواد العلوم المختلفة.
ويهدف مشروع التعلم بالتجريب الي تحقيق النتاجات التعليميه الاتية:-
· تنميه دافعيه الطلاب نحو العمل المخبرى فتعلم العلوم.
· اتقان الطلاب للمهارات العمليه اثناء حصص التجريب ك( استعمال الادوات و الاجهزة، تصميم و اجراء التجارب اعداد الرسومات التخطيطية…..الخ )
· تنميه مهارات حل المشكلات ك( صياغه الفرضيات و اختبارها، ضبط المتغيرات، كتابه التقرير…)
· ربط الجوانب النظريه بالجوانب العمليه التطبيقيه / و ظيفيه المعرفه .
· التوظيف الامثل للمختبرات العمليه فعمليتى التعليم و التعلم.
· اكتشاف العلاقه بين الاسباب و النتائج.
· تنميه مهارات القياس و الوزن و تسجيل النتائج و الملاحظه الدقيقه و تصميم النماذج و جمع و فحص العينات.
· فهم طبيعه العلم و دور التجريب فالكشف عن الحقائق و المفاهيم العلميه و التاكد من صحتها.
· اكساب الطلاب الاتجاهات و الميول العلمية، و تذوق العلم و تقدير جهود العلماء.
· اكساب الطلاب بعض المهارات الاجتماعيه و القيم كالنظافه فالمكان و اللباس و الادوات و مهارات التعاون و التواصل مع بعضهم و مع المدرس.
· تدريب الطلاب علي اتباع قواعد الامن و السلامة.
· تطوير قدرات التلاميذ علي الابداع.
· تدريبهم علي اهميه تنفيذ التعليمات بدقه بعد فهمهم لها.
· تطوير الاتجاهات النقديه لدي الطلاب.
· زياده ثقه التلاميذ بانفسهم عن طريق توصلهم للنتائج و فحصها و ابرازها دون مساعده او بمساعده موجهه من المعلم.
· تبسيط الجوانب النظريه فمواد العلوم.
· تطوير قدراتهم علي التفكير العلمى و المنطقي.
· التحقق من صحه الحقائق و المفاهيم و القوانين التي درسوها سابقا.
· اعداد الطلاب للحياة الجامعيه و الحياة العملية.
اليات تنفيذ المشروع:-
-مرحله الاعداد و التخطيط
§ تشكيل لجنه متخصصه لاعداد البرنامج.
§ دراسه اشياء المدارس من المختبرات و الادوات و امناء المختبرات.
§ اعداد محتوي تدريبى بهدف عقد دورات تدريبيه للموجهين و المعلمين.
§ و ضع نظام للتقويم و الاختبارات العملية
المرحله الثانية/ التجريب
§ تجريب المشروع بصوره متدرجه ابتداء من المرحله الثانويه بعدها جري التوسع الافقى و الراسى معا ليشمل كل المراحل.
§ تحديد احتياجات المدارس من الادوات و المواد و امناء المختبرات و رفع التقارير عنها.
§ تحديد التكلفه الاجماليه للبرنامج.
§ تحديد الاشياء التدريبيه و متابعه عمليه التجريب.
§ تقويم عمليه التجريب من اثناء الدراسات و المتابعه الميدانيه .
المرحله الثالثة: التعميم
§ امتداد ا لتطبيق الي مختلف المراحل التعليمية
§ اجراء دراسه حول المختبرات فالمدارس لبيان جوانب النقص فيها.
§ تدريب المعلمين علي طريقة تقويم الاداء العملي.
§ اعداد دليل ارشادى عن البرنامج يوضح للمعلم التجارب و المواد و الادوات المطلوبة.
§ مواصله متابعه الاداء العملى من التوجية و التوجية الاول.
المرحله الرابعة: التقييم
§ اجراء تقويم شامل للبرنامج و اجراء التعديلات اللازمة
§ دراسه اثر البرنامج علي مستوي تحصيل المتعلمين.
ومن اهم النتائج التي حققها المشروع و التي استخلصت من اثناء عمليه التقييم التي تمت للمشروع:-
· زياده فرص التعلم امام الطلاب و رفع ثقتهم بانفسهم.
· تنميه اتجاهات ايجابيه لدي الطلبه فالتوجة نحو ما ده العلوم.
· رفع المستوي التحصيلى لدي الطلبة.
· رفع ثقه المعلم بادائة و توجهة الي اجراء التجارب و توظيف بطاقات الملاحظه و اوراق العمل.
· التوظيف الامثل للمختبرات.
3 – برنامج التخطيط اليومي و السنوى :
فكره المشروع :
ايجاد نماذج حديثة من الخطط السنويه / الدرسيه تعكس الاتجاهات الجديدة فالتخطيط الفاعل للمواقف التعليميه من اثناء انتهاج استراتيجيات التدريس الفعال .
مسوغات البرنامج :
– افتقار التخطيط الدرسى الي مجال يوضح دور المتعلم .
– يشكل التخطيط عبئا علي المعلم من حيث صياغه الاهداف و غيرها .
– هنالك انشطه صفيه ينفذها المعلم و لا يشير اليها فالتخطيط .
– عدم جدوي الخطط السنويه من و جهه نظر المعلمين فالوضع الحالى .
اهداف المشروع :
– خلق الوعى لدي المعلمين باهميه الجانب القيمى و مهارات التفكير و حل المشكلات .
– ابراز دور المتعلم فالموقف الصفى من اثناء تبنى استراتيجيات التدريس الجديدة .
– تخفيف اعباء المعلم ليفرغ للتفكير فطرائق و اساليب و و سائل تعليميه متطوره .
– تفعيل دور الخطه السنويه فتحليل المقرر الدراسى .
مراحل تنفيذ المشروع :
المرحله الاولي ( الاعداد و التخطيط ) :
– تشكيل لجنه اعداد نماذج حديثة مطوره تضم الاداره و توجية اول اللغه العربيه و الرياضيات و العلوم .
– الاطلاع علي تجارب بعض الدول فالتخطيط اليومي و السنوى للمعلم .
– تم مناقشه الخطط المطوره فمجلس التوجية و علي مستوي التوجية و اقرارها .
المرحله الثانيه ( التجريب ) :
– تحديد التكلفه التقديريه للبرنامج .
– تم تجريب الخطط المتطوره لمادتى اللغه العربيه و الرياضيات فمدارس دبى اولا بعدها علي مستوي الدوله .
– عقد دورات تدريبيه للمعلمين حول الخطط الجديدة .
– تقييم النماذج و تعديلها من اثناء التغذيه الراجعه .
المرحله الثالثه ( التنفيذ )
– تعميم الخطط الموحده فاللغه العربيه و الرياضيات علي كل المعلمين فالمناطق التعليميه .
– اعداد خطط موحده فالمواد الاخري و توزيعها علي المعلمين للعمل فيها .
المرحله الرابعه ( التقييم ) :
– تقييم تخطيط المدرسين و فق الخطط الحديثة و تعديلاتها فضوء التغذيه الراجعه الميدانيه .
4- مشروع التربيه العلاجية
لقد لوحظ من الجولات الميدانيه و الدراسات و البحوث الميدانيه و جود مشكله عند انتقال فئه من التلاميذ الي الصف الرابع و هم يفتقرون الي المهارات الاساسيه فمواد اللغه العربيه و اللغه الانجليزيه و الرياضيات و من اجل تعويض الفاقد فتحصيلهم الدراسى فقد تبنت اداره التوجية التربوى ( مشروع التربيه العلاجية) و الذي يهدف الي :-
§ تحسين المستوي التحصيلى للطلبه من اثناء اكساب هذة الفئه ما ينقصهم من المهارات الاساسيه فالمواد الثلاث ( اللغه العربيه ، اللغه الانجليزيه ، الرياضيات )
§ تحقيق مبدا تكافؤ الفرص و العداله فتنويع فرص التعلم بحيث يجد جميع متعلم ما يناسب قدراتة و مواهبة .
§ توسيع قنوات التواصل بين المعلم و المتعلم مما يساعد علي تكوين الاتجاهات السليمه نحو المدرسه .
§ الوصول الي رضا المتعلم عن نفسة من اثناء احساسة بالنجاح و الانجاز .
مراحل تنفيذ المشروع
المرحله الاولى/ مرحله الاعداد و التخطيط
§ تشكيل لجنه لاعداد تصور عن المشروع
§ تحديد المهارات الاساسيه فالمواد الثلاث للصف الثالث الابتدائى من اثناء تحليل المناهج.
المرحله الثانية/ مرحله التنفيذ
§ تحديد التكلفه التقديريه للبرنامج
§ تجريب المشروع علي مدرستين و احده للذكور و الاخري للاناث فكل من منطقتى الشارقه و عجمان التعليميتين.
§ اعداد اختبارات تشخيصيه (تحديد مستوى) فالمواد الثلاث للصف (الثالث الابتدائي).
§ لقاءات مع مديرات المدارس لتوضيح خطه العمل.
§ بناء خطط علاجيه فضوء نتائج الاختبارات التشخيصية.
§ تقييم الخطط العلاجيه و جمع التغذيه الراجعة
المرحله الثالثة/ التعميم
§ اعداد دليل للمشروع يتضمن الاهداف و الاساليب و طرق التقويم ليفيد المعلم و المتعلم و ولى الامر.
§ و ضع برنامج ارشادى لاولياء الامور حول الموضوع.
§ اعاده تقويم تحصيل المتعلمين.
§ تعميم استمارات متابعه خاصه بالمتعلمين الضعاف.
§ البرنامج التدريبى للمستهدفين فالمشروع علي الرزم العلاجية.
§ متابعه المتعلمين الذين خضعوا للبرنامج فمنطقتى الشارقه و عجمان.
§ تزويد المناطق التعليميه بالمشروع و نتائجه.
§ توسع المشروع فمدارس منطقتى الشارقه و عجمان و فمدارس العين.
5 – برنامج ترشيح و تاهيل الموجهين الجدد
*فكره المشروع.
تقوم فكره المشروع علي اعداد المعلمين المتميزين فالميدان للعمل كموجهين فنيين و اخضاعهم لدورات تدريبيه و اساليب تدريب اخري يتحقق من خلالها اهداف المشروع.
*اهداف المشروع
– اتاحه الفرصه للعناصر الجيده من المعلمين و المعلمات للارتقاء الوظيفى فالاطار الفني.
– زياده نسبه التوطين فالتوجية الفني.
– اعداد المستهدفين فنيا و تربويا من اثناء برنامج تدريبى متكامل.
– الاتجاة نحو تلبيه متطلبات الموارد البشريه و معظم الحاجه من التوجية الفنى من الخبرات الميدانيه المحلية.
مراحل تنفيذ المشروع
التخطيط
-تحديد الاشياء المتوقعه من الموجهين .
-حصر المعلمين و المعلمات الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح.
*مرحله التنفيذ
– الاختبار التحريري
-اجراء المقابلات الشخصيه للمرشحين
-خضوع المرشحين للبرنامج التاهيلى للتوجية التربوى و الذي يهدف الى
1.تزويد المستهدفين بالاساسيات التربويه فمجال عمل الموجه.
2.اكتساب المستهدفين الكفايات الاساسيه للموجة التربوي.
-تدريب المستهدفين علي اساليب التوجية التربوى بانواعها المختلفه و متميزات جميع اسلوب و طريقة تطبيقة بشكل فعال و يتكون البرنامج التاهيلى للمرشحين من اربع فعاليات تدريبيه هي:
o الحلقات النقاشيه التخصصية:
يعد جميع مرشح و رقه عمل حول ما ده تخصصة و يلقيها خلال لقاء الحلقه النقاشيه التخصصيه و تناقش الورقه مع المرشح من قبل الموجة الاول و لجنه تشكل لهذا الغرض و المرشحين من نفس التخصص.
o الدورات التدريبية:
يخضع المرشحون لعدد من الدورات التدريبيه و التي تستهدف تعريفهم علي اساليب الاشراف التربوى و تطورات ذلك المجال و مهام الموجة و طريقة ادائها .
o التدريب الميداني:
هو عباره عن برنامج تدريبى تطبيقى يتم باشراف الموجة الاول حيث يتم تقسيم المستهدفين الي مجموعات حسب تخصصاتهم و يتم تنفيذ مهام اشرافيه ميدانيه لزياره المدارس و المعلمين فالمناطق التعليميه بهدف تطبيق الكفايات المهنيه للتوجيه.
o المنتدي التربوي:
ويهدف المنتدي الىتدريب المستهدفين علي الاسلوب الامثل للاداء فبعض الجوانب التربويه كالمشاركه الفعاله فاللقاءات و المؤتمرات بالنقاش و الحوار و اعداد اوراق العمل و صياغه التوصيات و التعرف علي الطروحات التربويه الحديثة.
· استصدار قرار بالتكليف للمرشحين
· استصدار قرار ترقيه الموجهين بعد مرور سنه علي تكليفهم بعد استشاره الموجة الاول.
مرحله التقييم:
*متابعه المستهدفين و الوقوف علي مستوياتهم.
*الوقوف علي الصعوبات و المعوقات
*التغذيه الراجعه و تقارير الموجهين الاوائل
توزيع الموجهين حسب المواد ( 2004/2005 )
العدد
المادة
مواطن
وافد
اناث
ذكور
اناث
ذكور
التربيه الاسلامية
21
12
1
19
اللغه العربية
23
2
12
44
اللغه الانجليزية
8
2
16
42
الرياضيات
14
3
9
36
التاريخ
9
5
2
9
الجغرافيا
14
1
1
18
علم النفس و الاجتماع
1
0
0
7
العلوم
8
0
0
0
الفيزياء
5
0
2
9
الكيمياء
5
1
0
9
الجيولوجيا
3
3
0
4
الاحياء
7
0
0
9
المرحله التاسيسية
37
16
2
16
رياض الاطفال
24
0
2
0
الحاسوب
1
2
1
7
الاداره المدرسية
12
13
0
2
المجموع
192
60
48
231
المجموع
252
279
الاجمالي
531
نسبه التوطين
47.5%
التخطيط الادارى الاستراتيجي
يعد التخطيط احدي و ظائف الاداره فالمؤسساتالحديثة، و يعتبر عنصرا اساسيا من عناصرها، فهو عمليه منظمه تعتمد علي الاسلوبالعلمى فالدراسه و البحث عن طريق التفاعل الحقيقى مع مشكلات المجتمع، و القياسالواقعى لاحتياجاتة و الحصر الدقيق لمواردة و امكانياته، و العمل علي اعداد اطار عاملخطه و اقعيه قابله للتنفيذ، لمقابله احتياجات المجتمع حسب اولوياتها و فضوءالامكانات المتاحه لتحقيق اهداف التنميه الشاملة.
والتخطيط يحدد مسار العمل،ويعمل علي زياده الكفاءه و الفاعليه الادارية، و هو الوظيفه الاولي و الاساسيه فعملمدير المدرسه بصفتة و اجهه الاداره المدرسيه فمدرسته، و لا تتحقق فعاليه التخطيطالا من اثناء قيام مدير المدرسه بوضع استراتيجيه و اضحه المعالم محدده لمجابهه مواقفمستقبليه و فقا لرؤي مدروسة.
“والتخطيط الاستراتيجى المدرسى بدورة يركز عليالعمليات و الاجراءات المتعلقه بتحديد الاهداف و تقييم الاشياء و ايجاد البدائل و تخطيطالعمل و التطبيق و مراقبه الانشطه و تقييم نتائج المدرسة، و تحسين برامج المدرسةالمختلفة( Others , 2001 : 198 & Mintrop)
وكما هو معلوم فانة علي كلبيئه مدرسيه تنشد التطور و التجديد ان تعتمد علي التغيير، و مديرى المدارس يمكنهمالاستجابه لهذا التغيير، و فنفس الوقت يمكنهم جمع البيانات التي توجة مستقبلالمدرسة، و تطوير الرؤيه التي يرغبون فان تصل اليها المدرسه مستقبلا، و التخطيطالاستراتيجى احدي و سائلهم فذلك اذ هو فابسط صورة عمليه تخطيط طويله الاجلتستهدف انجاز رؤيه مطلوبة، و نوع من التخطيط يسمح لمديرى المدارس لتقرير اين يريدونالوصول بمدارسهم؟، و كيف يمكنهم الوصول الي حيث يريدون؟.
ويعد التخطيطالاستراتيجى اسلوبا جديدا فالتخطيط و الاداره الفعاله من حيث انه يحدد الاهدافويرسم الخطط و السياسات و يضع اجراءات التنفيذ و من يقوم بالتنفيذ ، و هو بمعني اخريجيب عن التساؤلات الاتية:
1-ما الذي نريد انجازة ؟
ويتحقق هذا مناثناء التعريف بالاهداف العامه و الاجرائيه التي من المفترض تنفيذها فالمؤسسه علىارض الواقع.
2-ما الذي يمكننا عملة لتحقيق الاهداف ؟
ويتم من خلالتحديد طرق عمل ممكنه ، و اكتشاف الخيارات لانجاز اروع الاهداف و اهمها حسب اولويتهاومقدار تاثيرها و التركيز علي القضايا الاساسيه فتوجهات السياسه العامةللمدرسة.
3-كيف ننجز الاهداف ؟
اختيار و تحديد العملمن اثناء تركيز المدير علي ما الذي يريد عملة بالضبط ؟، و اختيار طرق العمل، و التعريفبالمهام بشكل و اضح، و دراسه الاحتياجات المحدده .
4-ما الموارد التي سنحتاجها؟
تحديد الموارد المطلوبه من اثناء ضبط و تنظيم الموارد البشريه و الماديةلتطبيق الخطة.
5-هل خطه عملنا و اقعيه ؟
ويتم من اثناء مراجعه الخطة،وهى عمليه ضروريه لتحديد ما اذا كان العمل المختار قابل للتطبيق علي مستوي المدرسة،خصوصا فضوء متطلبات المدرسه من الموارد و مدي تحقيقة للاهداف.
6-من يقومبالتطبيق ؟
تحديد المتخصصين و المسؤولين لكل المهام التي يتضمنها العمل، سواءافرادا او مجموعات فالمدرسه لكى يتضح من المسؤول عن انجاز العمل؟.
7-متىسيتم التطبيق ؟
تحديد فتره زمنيه من اثناء الجداول و المواعيد النهائيه بهدفايجاد الدقه و السرعه فعمليه التطبيق، و ذلك يسهل من عمليه تقدم الخطةالمدرسية.
8-كيف نتحقق من القيام بالعمل ؟
ويعنى تحديد معاييرالنجاح، فمن الاهميه تحديد المعايير التي من خلالها يقاس التقدم، هذة المعاييرستسهل المراقبه خلال فتره تطبيق الخطه الي حين تحقيقالاهداف.
ماهيه التخطيط الاستراتيجى المدرسي
لقد مر التخطيط عامةوالتربوى خاصه منذ بدايه القرن العشرين و الي نهايته و بدايه الالفيه الحديثة بمراحلمتعدده تطورت من خلالة مفاهيم التخطيط و عملياتة و اتجاهاتة و ظهرت نوعيات متعدده منالفكر التخطيطى تسمو علي الافكار السابقه فالتخطيط بما يحقق اروع المكاسبللمدرسة، و يوفر المناخ البيئى الملائم لتحقيق اروع كفاءه و اعلي انتاجية، منذ انكانت بدايتة فمجال الاعمال و الصناعه و انتقالة الي المجالات الاجتماعيه و منهاالتربيه و التعليم، و ربما كان للتقدم التكنولوجى و المعرفى و وسائل الاتصال و ثورةالمعلومات التي تسود و تخرج فحقبات معينه من الزمن الاثر الكبير فتطور الفكرالتخطيطى المعاصر.
حيث تري (Lyman,1990 : 31 ) بان التخطيط الاستراتيجي: نوع من التخطيط بعيد المدى، اول ما ظهر فعالم الاعمال الذي يتسم بسرعه التغيرات،وهو عمليه عقلانيه او سلسله من الخطوات التي تعمل علي نقل المنظمات التربويه ( المدرسه ) من اثناء التالي:
1- دراسه العوامل الخارجيه المؤثره او ذاتالعلاقه بالمنظمة.
2- تقييم الطاقات و القدرات الداخليه فالمنظمه .
3-تطوير الرؤيه و المهام ذات الاولويه فالمستقبل، بالاضافه الي الاساليبالاستراتيجيه المتبعه لانجاز تلك المهام.
4- تطوير الاهداف و الخططالمستقبليه من اثناء و ضع الرؤيه الاستراتيجية
5- تطبيق الخطط و العمل علىتطويرها .
6- مراجعه التقدم و التطوير، و حل المشكلات، و تجديد و متابعه الخطط.
ويعرفة دوجلاس ( Douglas, 1993 ) بانة : هذا النوع من التخطيط الذي يهتماساسا بتصميم استراتيجيات، تجعل من المنظمه قادره علي الاستعمال الامثل لمواردها،والاستجابه التامه للفرص التي تتاح لها فبيئتها الخارجية.
ويصفة جميع منبراون ، و ما رشال ( Brown & Marshall, 1987 : 3 ) بانة : العمليه التي تصمم لنقلالمنظمات التربويه من اثناء فهم التغيرات فالبيئه الخارجية، و تقييم القوي الداخليةوجوانب الضعف فالمنظمة، و تطوير رؤيه لمستقبل المدرسه المنتظر، و الطرق المستخدمةلانجاز تلك المهام، و تطوير خطط لتحويل المدرسه من: اين هى الان “؟ الى: اين نريد انتكون المدرسه بعد فتره معينه ؟ و تطبيق تلك الخطط، و وضع نظام مراقبة، و تحديدالتغيرات الضروريه و التعديلات التي ممكن اجراؤها علي تلك الخطط .
وهو عندهيرمان Herman , 1989 : 10 ) “) نوع من التخطيط طويل الاجل يستهدف انجاز رؤيةمستقبليه معينه تسعي المدرسه اليها، و يتيح لمديرى المدارس فرصه تقرير: اين يريدونالوصول بمدارسهم ؟ و كيف يستطيعون الوصول الي حيث يريدون ؟.
ومناثناء ما سبق ممكن القول بان التخطيط الاستراتيجى المدرسى هو: تلك العمليه التي يقومفيها مدير المدرسه و المشاركون له فعمليه التخطيط بوضع تصور لمستقبل المدرسة،وتطوير الاجراءات و العمليات و الوسائل الضروريه لتحقيق هذا التصور المستقبلى فيالواقع، و ما يرتبط بة من الاستجابه لتلك التغيرات الحاصله فالبيئه الداخليةوالخارجيه المؤثره علي العمل المدرسي، من اثناء استعمال الموارد و المصادر بصوره اكثرفاعلية.
وعلي ذلك ممكن ان نستنتج من هذا بان التخطيط الاستراتيجى يركز علىالجوانب الاتية:
1- التعامل مع المستقبل و التغيرات الحاصله فيالمجتمعات
2- فهم البيئه الخارجيه التي تحيط بالمدرسة
3- تحديد مواطنالقوه و الضعف بالمدرسة
4- استعمال الموارد المتاحه بما يحقق اهدافالمدرسة
مميزات التخطيط الاستراتيجى المدرسي:
ويمكن القول بانالتخطيط الاستراتيجى :
1- يهيئ الظروف المناسبه لدراسه نقاط القوه و الضعف فيجميع مجالات العمليه التخطيطيه و عناصرها بالمدرسه كميزانيه المدرسة، المنفذونللعمل التربوى داخل المدرسه ، المناخ التنظيمى بالمدرسة.
2- يساعد علي دراسةالعوامل الاجتماعيه و الاقتصاديه و البيئيه و الثقافيه للموقع الذي ستقام علية المدرسةومدي قربها من التجمعات السكنيه و قربها من مؤسسات المجتمع الاخرى.
3- يسهم فيدراسه الاتجاهات التي يتوقع ان يصبح لها تاثير مباشر فتنفيذ استراتيجيه الخطةالمدرسية.
4- يسهم فتحسين و ضع المدرسه باستمرار و يعمل علي تطويرها.
5- يساعد فزياده نسبه نجاح المدرسه فالقيام بعملها مستقبلا.
6- يعمل علي توثيق الروابط الثقافيه و العلميه مع افراد المجتمع المحلى عنطريق العنايه بمطالب المجتمع و الاهتمام بقضاياة و دراسه مشكلاتة و السعى لايجادالحلول المناسبه لها مما يعمل علي تفعيل العلاقه بين المدرسه و المجتمع المحلي.
7- يؤدى الي الدراسه المستمره و الواعيه للبيئتين الداخليه و الخارجيه للمدرسةوتشخيصها و وضع تصور مستقبلى لها بما يساعد علي تحديد و تحقيقالاهداف.
اهميه و فائدة التخطيط الاستراتيجى لمدير المدرسة
يمكنالقول بان التخطيط الاستراتيجى يساعد مدير المدرسه و العاملين معة علي ما يلي:
1- تحديد القضايا الاساسيه التي تشكل جوهر العمل المدرسى و تؤثر فالعملالمدرسي، و علي اتخاذ قرارات تتناسب مع القضايا المطروحه فالعمل المدرسي.
2- تحديد اهداف اجرائيه للمواد الدراسيه و الوظائف و المسؤوليات المحدده لكلعضو فالمدرسة.
3- و ضع تصور لمستقبل المدرسه من اثناء الكشف عن و اقع امكاناتالمدرسه و مواردها المتاحة.
4- الوصول بالمدرسه الي مستوي عال نحو تحقيقرساله المدرسه و اهدافها، و العمل علي احداث التغيير الايجابى المناسب لتحقيق رسالةالمدرسه نحو الطلاب و البيئه و المجتمع.
5- التركيز الدائم علي القضاياالاساسيه ذات العلاقه بواقع المدرسه و مستقبلها .
6- التوصل الي قراراتاستراتيجيه فالاوقات التي تتعرض لها المدرسه لتحديات داخليه او خارجيه محتمله فيالمستقبل .
7- و ضع اداره المدرسه فموقف نشط و مميز يتلاءم مع تغيراتالبيئه بشكل دائم، و تطوير الواقع المدرسى لمواجهه الصعوبات التي تعترض النجاحوالتفوق فالمدرسة.
8- التركيز علي اهميه المشاركه و التعاون بين اعضاءالمجتمع المدرسى و العاملين و المجتمع المحلى لتحقيق اهداف المدرسة، و معني هذا انهيؤكد علي مبدا و حده الفريق، و المشاركه فالعمل.
9- تحديد جوانب القوةوالضعف فالمدرسه من اثناء عمليات القياس و التقويم و المتابعه المستمرة.
اجراءات تطبيق مدير المدرسه لعمليات التخطيط الاستراتيجى :
ان الهدفمن و ضع خطه استراتيجيه للعمل المدرسى تحقيق التكامل و الشمول بين كل المجالاتالمرتبطه بالعمليه التعليميه التعلميه و بما يحقق اهداف المدرسه .
هذا و يمكنتحديد دور مدير المدرسه الاجرائى فعمليه التخطيط الاستراتيجى المدرسى فالاتى :
1- تطوير الرؤيه المستقبليه للمدرسة
تعد الرؤيه المستقبليةهى العين النافذه التي ينظر من خلالها مدير المدرسه الي تحقيق الاهداف المرسومةللخطه الاستراتيجيه المدرسية، كما ان قيام مدير المدرسه بتحليل البيانات المتعلقةبالبيئه الداخليه و الخارجيه للمدرسه سواء منها السكانيه ام التقنيه ام الاقتصاديةام الاجتماعيه ، و دراسه لجوانب القوه و الضعف و الفرص و التهديدات التي منها تشتقالمدرسه مجموعه البدائل لمواجهه الظروف المستقبليه التي تتعرض لها المدرسة، و تثبتفى النهايه المدرسه تركيزها علي تحقيق الاهداف الاستراتيجية( Riggs & Valesky. 1992: 5).
كما انه ينبغى ان يستعمل مدير المدرسه سيناريوهات ( بدائل مقترحةللحل) فالنظر للقضايا الحاسمه لتصور الرؤيه المستقبليه للمدرسه عن طريق ايجادمجموعه من البدائل التي تساعد المدرسه فتقرير ما ممكن ان تكون علية فالمستقبلمن حيث عمليات التطوير و التحديث، اذ تتم منها رؤيه كيف ممكن لنظام المدرسه انيتلاءم مع التغيرات العالميه الجديدة؟ و ما الاهداف التي ممكن تطويرها ؟ و لتحقيق ذلكفان علي مدير المدرسه و العاملين معة دراسه التساؤلات الاتيه ( Bradley & Vrettas, 1990 :
ما هو مستقبلنا المفضل ؟، ما الذي نعملة بصوره اكبرفى مدارسنا، و ما كيفية عملنا ؟، ما ذا يجب ان يصبح غرضنا الرئيسي، او ما مهمةمدارسنا؟، ما ذا يجب ان يصبح نظام مدارسنا بعد خمس سنوات من الان ؟، ما الدور الذينريد من مدارسنا ان تؤدية فالمستقبل ؟
ويمكن طرح مجموعه من التساؤلات حولمهام و رؤيه المدرسه للمستقبل :
كيف تنظر المدرسه الي المستقبل؟، ما هى فلسفةالتوجية و المهام المستخدمة؟ ما ذا نرغب من مجتمعنا ان يصبح بعد خمس او عشر سنوات منالان ؟ ما الدور الذي سنلعبة او نقوم به؟ ما الموارد التي ستكون متوفره لدينا؟
2-تحديد و تطوير الاهداف الاستراتيجيه للمدرسه :
فاذا ارادمدير المدرسه ان تكون مخرجات العمليه التعليميه بمدرستة جيده فلا بد ان يبنى خطةمحدده الاهداف بناء دقيقا تراعى متطلبات المرحله التي بصددها و الامكانات الماديةوالبشريه المتوفرة، و علية لصياغه خطتة القيام بما يلى (Webster & Luehe , 1992 : 14 )
1- التاكد من ان العاملين فالمدرسه و الطلاب الذي سيشتركون فعمليةالتخطيط لديهم فكره عامه عن التخطيط الاستراتيجى بحيث يكون التخطيط الاستراتيجيمالوف لديهم و اضح المعالم فالمدرسه و الموظفين، و الطلاب و البرنامج المعد.
2- تحديد العوامل المؤثره علي العمل المدرسي.
3- رؤيه المشتركين فيعمليه التخطيط من اثناء فهم جميع منهم لادوارة و ما يتطلبة منهم ذلك، و قدرتة علي دعمعمليه التخطيط.
4- كسب دعم الاداره المركزيه و الاستفاده من المصادر الضروريةالمتوفره فتنفيذ الخطة.
5- رؤيه فريق التخطيط من اثناء قدرتة علي دراسةالوضع القائم و محاوله التغلب علي اغلب المصادر المحتمله و المقاومه لعمليه التغيير.
6- التاكد من جمع البيانات بصوره دقيقه و واقعية، و هذا للاستفاده منها فيعمليه تطوير الخطه الاستراتيجية.
3- دراسه الوضع الحالى للمدرسه ( مسح البيئه المدرسيه ):
المسح البيئى هو العمليه التي تتطلب معلومات حولالاحداث ( الوقائع ) و العلاقات فالبيئه الخارجيه للمدرسة، و التي من خلالها تساعدالاداره المدرسيه فمهمتها من التخطيط للعمل المستقبلي، و من بعدها تحليلها لصياغةالانماط الممكنة، و تعتبر هذة العمليه من اهم ما يميز و ترتبط بهذة العمليه مجموعه منالاجراءات و النشاطات الرئيسيه و من اهمها :
( Verstegen & Wagoner Jr, 1989 : 38)
ا-تمييز العوامل الخارجيه ذات العلاقه بالمنظمه اما حاليا اومستقبلا ، و تقرير جوانب القوه و الضعف بها .
ب-تحليل القوي و العوامل المؤثرةعن طريق التوقعات المستقبليه لبيان مدي امكانيه و طريقة حدوث التغيير فيها ففترةمستقبليه قادمة.
ج-التاثير المحتمل لتلك التغييرات علي المدرسه او النظامالادارى السائد.
4- تحليل البيئه الخارجيه للمدرسه :
يتم عنطريق تحليل اتجاهات افراد المجتمع المدرسى و هى خطوه مهمه لدراسه البدائل و التغيراتالوقتيه لما يتوقع من الظروف و الاحداث المستقبليه فالبيئه المدرسية، و تمييزالتوقعات المرتبطه بالعوامل الاجتماعيه و السكانيه و الاقتصاديه و التي تعتبر مهمه فيدراسه التغيرات المرتبطه و التي قد يصبح لها نتائج ايجابيه علي مستقبل المدرسة،ايضا فان نظام المنافسه عامل مهم ففحص البيئه الخارجيه للمدرسه و تساعد علي تقييمالاشياء الحاليه للمدرسه و تسلط الضوء علي الاشياء المستقبليه للمجتمع ككل و المؤسساتالمختلفه التي قد تخدم برامج التعليم الحاليه و المستقبلية.
اضافه الي انتقييم البيئه الخارجيه يزيد ايضا من الدقه فتحديد المسؤوليات المهنية، و يقيممشاكل المجتمع و حاجاتة بما يمكنة من تطوير البرامج الاكثر تجاوبا و ارتباطا بحاجاتافراده، و ايضا هو ضرورى لصياغه رؤيه مستقبليه للمدرسسة، فلا ممكن للمدرسه و حدها انتنجز جميع الاشياء التي يتطلبها المجتمع لانها متعدده و متنوعه لكن تستطيع المدرسه انتركز جهودها علي بعض القضايا الهامه .-
5التقييم النوعى (الطاقاتوالقدرات الداخليه للمدرسه )
ويمكن لمدير المدرسه ان يطرح مجموعه منالتساؤلات خلال عمليه التقييم الداخلى و هى :
ما الغرض الذي نخدمة ؟، ما اعتقاداتنا حول ذلك الغرض ؟، ما عوامل القوه و الضعف بالمدرسه ؟، ما المواردالمتوفره لدينا ؟، ما القضايا الداخليه التي يجب ان ندرسها؟، كيف نتفاعل معالمجتمع؟ ما ذا نحتاج لتكوين فريق عمل ؟
ايضا فمن الاهميه بمكان تحليل سلوكالعاملين فالمدرسه من حيث تحديد مستوي الاجهاد فالنظام المدرسى هل هو و ضع طبيعي؟ و هل مستوي الانجاز جيد؟ و ما المقترحات التي ينبغى عرضها علي اداره المدرسه بهذاالشان؟
ويتطلب ذلك من مدير المدرسه فهم مكونات نظام مدرستة من حيث( البرامجالاكاديميه الحاليه و المعلمون و اعضاء اداره المدرسه ) بحيث يصبح مساهما فية و مشرفاعلي العمليه التربويه عامة. ذلك و ممكن لمدير المدرسه ان يسال هذة التساؤلات عندتقييم البيئه الداخليه للمدرسة
كيف نعد طلابنا للمستقبل ؟، ما الذي نرغب اننحققة فمجتمعنا ؟، ما الذي نعتقد باننا نعمله؟، و ما الذي نقوم بة فعلا ؟، ما هينظرتنا لعوامل القوه و الضعف و المشاكل المستقبليه ؟
6- تحليل العواملالمؤثره ( القوه و الضعف، و الفرص و التهديدات ) *
يعمل مدير المدرسه و العاملونمعة علي تحليل هذة العوامل، فبعد ان يحدد المدير رؤيه المدرسه فانة يعمل علي تحديدالعوامل المؤثره علي قدره المدرسه فتحقيق رؤيتها المستقبلية، و علي مدير المدرسةفى هذة الخطوه ان يعمل مع الاخرين لتطوير السياسه التي تدعم من عوامل النجاح و تقللفى نفس الوقت من تاثير عوامل الاعاقة.
7-التحليل الاستراتيجى :
وهو عمليه اساسيه و مهمه جدا جدا فعمليه التخطيط الاستراتيجي، و تتضمن قياممدير المدرسه بمجموعه من الاجراءات التحليليه لتنفيذ العمل كايجاد برامج اشرافيةملائمة، و ضع استراتيجيات محدده فالتعامل مع الانشطه و البرامج المدرسيه التي لميتم تنفيذها، دراسه النتائج الايجابيه المحتمله للاستراتيجيات المقترحه فيما يتعلقبالمدرسه او امكانات و قدرات البيئه الداخليه و الخارجية، دراسه نتائج تطبيقالاستراتيجيات المقترحه بحيث يتم اختيارها بشكلمحدد.
* تسمي هذة الدراسه التحليليه SWOT analysis باللغه الانجليزية، و يرمز حرف S الي كلمه Strengths او عناصر القوة،ويرمز حرف W الي كلمه Weaknesses اي عناصر الضعف، كما يرمز حرف O الي كلمه Opportunities اي فرص النجاح، و يرمز حرف T الي كلمه Threats ( التهديدات) ايالعوامل التي تهدد نجاح الخطة.
8- المشاركه فالعمليةالتخطيطيه :
ينبغى من مدير المدرسه ان يشرك اكبر عدد يمكن من افراد المجتمعالمدرسى فخطه المدرسه الاستراتيجية، هذا لان نجاح الخطه يعتمد بدرجه كبيره علىمشاركه العاملين فالمدرسه فرسم و تنفيذ سياسه المدرسة، و من المعلوم بان اعدادالخطه يعتبر عمل جماعي، و لا يستطيع اي مدير مهما كانت خبرتة ان ينفرد و حدة بوضع خطةمكتمله الجوانب مستوعبه لكل المتغيرات و العوامل، و هذة المشاركه تحمس كل العاملينللمشاركه فالتنفيذ لاحساسهم بانها تنبع من ذاتهم و انها عملهم و صياغتهم و خطتهم،ولو كانت المساهمه محدودة، و يشعرون بان لهم دورا هاما فذلك مما يزيد من رضاهم عنالعمل و سيكونون بالتالي اكثر حرصا علي التنفيذ لتحقيق الاهداف المنشوده .
ويري (1992 : 3-4 Wester & Luehe, ) بان التخطيط الاستراتيجى يعطيفرصا لمشاركه المعلمين و الدوائر التعليميه بالمنطقه و اعضاء المجتمع المحلى ( مجالسالاباء و المعلمين) فتصميم و تحسين الانشطه فمستوي موقعالمدرسة.
9-تطبيق الخطه :
مما لا شك فية بان الخطه المتكاملةينبغى ان تعمل علي تحديد النتائج التي تخرج من اثناء اشتراك فريق التخطيط مع اعضاءاللجان المختصة، و المسؤولين فاداره المنطقه التعليمية، و الاباء، و كل موظفيالمدرسه فتنفيذ اهداف المدرسه من اثناء البرامج التطبيقيه المعده و التي تتحدد منخلالها رؤيه المدرسه المستقبلية، بحيث تحتوى خطه العمل المدرسى علي الاحداث الرئيسةوالمصادر و المسؤوليات و الفتره الزمنيه و النتائج المطلوبه و معايير النجاح. و يمكنلمدير المدرسه تحقيق هذا عن طريق : ( 1999 : 7-8 Namara “)
1- تحديد و قتاجراء عمليه التخطيط.\
2- تحديد المسؤولين عن عمليه التنفيذ: يتضمن ذلكالاشخاص المسؤولين عن تطبيق الخطة، و الاستفاده من فريق العمل ( ممثلون عن كلالمؤسسات المشاركه ) لضمان و اقعيه الخطة.
3- تنظيم الخطه الاستراتيجيةالعامه فخطط عمل صغيره، و ذلك يتطلب فغالب الاحيان خطه عمل لكل لجنه.
4- اداره و تطبيق الخطه من حيث تحديد ادوار و مسؤوليات منفذى عمليه التخطيط.
4- ترجمه اعمال الخطه الاستراتيجيه من اثناء توصيف الوظائف، و تقويم اداءالموظفين.
6- متابعه تنفيذ الخطه .
7- التاكد من توثيق و توزيعالخطة.
8- الدعم المستمر فتنفيذ الخطه يساعد المدير فتنفيذ الخطةالاستراتيجيه للمدرسه من اثناء المراجعه المستمره لاهداف الخطة.
9- التاكيدعلي اهميه التغذيه الراجعه لضمان تنفيذ المشاركين فعمليه التخطيط للوائحوالتشريعات المنظمه للخطه المدرسية.
10- تقييم النتائج :
وتتطلب هذة الخطوه من مدير المدرسه مراجعه استراتيجيه تطبيق الخطه بصورةدوريه للتاكد من مدي ارتباطها باهداف المدرسة، بهدف جعل الخطه متجاوبه و متناسقه معالاشياء الواقعيه للعمل المدرسى اليومي.
الخلاصة:
انالمفهوم الحديث لدور مدير المدرسه يتطلب منة القيام بمهام متعدده و متنوعه و معقدةلمواجهه تحديات العصر و الاستجابه لعمليات التغيير و التطوير الحاصل فالبيئةالمدرسيه و المحيطه بها، و هى مهام تختلف بدرجه كبيره عن المهام التقليدية، و نتيجة لذا اصبح لزاما علي مدير المدرسه ان يستفيد من الاساليب العلميه الجديدة فيالاداره ، و من هذة الاساليب التخطيط الاستراتيجى للعمل المدرسة، ذلك التخطيط الذييجعل العمل المدرسى يسير بانتظام و فق خطه استراتيجيه شامله تركز علي الاحتياجاتالفعليه الحقيقيه التي ممكن تحديدها علي ارض الواقع، و مترابطه تجمع جميع الاحتياجاتالمتعدده و الانجازات المتوقعه فو حده متجانسه و متكامله و ثيقه الصله بواقع المدرسةومعده اعداد جيدا، و لا ريب فان ذلك يتطلب من مدير المدرسه القيام بمهام حيويه تتمثلفى قدرتة علي التعامل مع تلك التغيرات و التحديات المعاصرة، و تحليل البيئه الداخليةوالخارجيه للمدرسة، و تحديد مواطن القوه و الضعف و العمل علي علاجها، و اغتنام الفرصلعمليات التغيير و التطوير المستمر، و اشراك اعضاء المجتمع المدرسى فعمليه التخطيط،ودراسه القضايا الهامة، و تحديد مبدا الاولويات فذلك .
فى ضوء هذا يتبينلنا اهميه الاخذ بهذا التخطيط و تطبيقة بعد اجراء الدراسات و البحوث الميدانيه لقياسمدي الاثر الذي ينتج عن تطبيقة فمدارسنا و ضروره توعيه مديرى المدارس بة فهوسبيلهم لتحويل تحديات العولمه الي فرص
ادوار القائمات بالعمليه التعليميه :
مديره المدرسه : الاشراف علي فعاليات المشروع و تهيئه الظروف البيئيه المناسبه لتنفيذة و الاتصال الدائم برئيسه لجنه التخطيط و المتابعه للوقوف علي مجريات الامور.
لجنه التخطيط و المتابعه : رئيسه اللجنه (المساعدة) معلمه العلوم الدينية( عضوه )، معلمه اللغه العربية
( عضوه )، معلمه الاجتماعيات ( عضوه ) معلمه الرياضيات( عضوه ) معلمه العلوم ( عضوه ).
رائده الفصل :
§ توعيه الطالبات باهميه القيم السلوكيه و ربط سلوكهم بالقيمه المستهدفة.
§ المشاركه فالانشطه اللا صفيه لتعزيز القيم السلوكيه و تفعيلها داخل و خارج الفصل.
§ اقتراح الانشطه اللا صفيه لمشاركات طالبات الفصل .
§ التاكيد علي مفهوم العمل الجماعى فاداره الشئون التربويه للفصل.
§ التعاون مع لجنه التخطيط و المتابعه .
§ تكريم الاعمال و المبادرات الايجابيه الصادره عن الطالبات لتقويه دوافعهم.
§ توجية الطالبات لاكتساب القيم السلوكيه داخل و خارج الفصل.
معلمه الماده :
§تدعيم القيم السلوكيه داخل الفصل بصفه خاصة.
§ ادراج القيمه السلوكيه ضمن الاهداف السلوكيه للدرس فالخطه اليوميه و متابعه تحقيقها .
توجيهالسلوكيات السلبيه داخل الفصل فالمواقف اليوميه و الطارئة.
مشرفه المادة:
§ متابعه المعلمه فادراج القيمه السلوكيه ضمن اهداف الخطه اليوميه او الاسبوعيه .
§ متابعه تحقيق الهدف السلوكى للقيمه المستهدفه فالحصة.
§ مساعده المعلمه فاقتراح و تحديد الانشطه الصفيه التي تدعم القيم السلوكيه المستهدفه و ربطها بالمادة.
فعاليات لتدعيم المشروع :
1. برامج الاذاعه :
تفعيل القيم السلوكيه و معالجه القضايا التربويه من اثناء برامج الاذاعه اليوميه الصباحيه ، علي ان يعتمد اسلوب الاقناع و مقارعه الحجه بالحجه و الدليل العملى ، و الاستناد الي الامور الشرعيه كمسلمين حتي تتاصل القيم السلوكيه فنفوس الطالبات و تصبح سلوكا عمليا فحياتهن اليوميه ، كما ينبغى اتاحه الفرصه لاحتضان الطاقات ، و التعبير عن الافكار و الطموحات ، و النقاش ، و تقبل الاراء ، و مراعاه محتوي البرامج فكل مرحله عمريه .
2.المسابقه :
اقامه مسابقه اسبوعيه بين الفصول علي مشاركه الطالبات فتفعيل القيم السلوكيه من اثناء الانشطه اللا صفيه كالاذاعه و البحوث و المقالات، و مدي اكتساب الطالبات للقيم السوكيه المستهدفه ، و مشاركات معلمات المواد و رائدات الفصول فالتخطيط مع الطالبات للانشطه ، و بناء علية ممكن اختيار الطالبه المثاليه و الفصل المثالى للمشاركه و المعلمه التي لها ادوار بارزه فكل قيمه سلوكية.
3.ورشه الوسائل التعليميه :
يتم اقامه و رشه مفتوحه اثناء فتره تطبيق المشروع مع توفير خامات بسيطه لانتاج الوسائل و البطاقات التوعويه و مختلف الانشطه اللا صفيه التي يتم تفعيلها للقيمه السلوكيه المستهدفه لكل اسبوع ، علي ان يتم تخصيص سجل لتوقيع المشاركات (معلمات و طالبات) فالورشه دون فرض او تحديد و قت معين و ممكن المشاركه فحصص الانتظار او الفسحه او فو قت الصباح الباكر قبل فتره الاذاعه .
4.معرض لانتاج الورشه المنفذة:
بعد الانتهاء من فتره المشروع (المحدده للتجربة) يتم اقامه معرض للوسائل و الانشطه المنفذه من قبل الطالبات و المعلمات ، و ممكن اتاحه الفرصه لمدارس اخري لزياره المعرض بهدف تبنى المشروع و تفعيل القيم السلوكية
- تصور المدرسة المستقبلي للقيم السلوكية في المجتمع المدرسي
- الاعاقة تعيق الانجازات بحث محايد
- مهام اللجنة الاشرافية في المجالس الطلابية
- علاقة المدير المدرسة الابتدائية و الشركاء الاجتماعيين
- الموقف الحرج خلال التجربة المدرسية
- افكار للمبنى المدرسى فى العالم
- الاسلوب الايجابي للاداره المدرسيه
- البحث الاجرائي عن الفوضى في الفصول الدراسية
- وظيفة المدرسةفي العمليةالتعليمية
- العمليات التى تري من الضروري تضميها فى خطة المدرسة العام القادم