احلى مواضيع جديدة

بحث عن الشاعر حافظ ابراهيم

بحث عن الشاعر حافظ ابراهيم E6068Bcc9Accc50Ea9Badb9072E9A330

بحث عن الشاعر حافظ ابراهيم E6068Bcc9Accc50Ea9Badb9072E9A330

بحث عن الشاعر حافظ ابراهيم Bc80B6C467896Dca38B05573D7173B8F

بحث عن الشاعر حافظ ابراهيم 7Dfe8E1B696Db1Defc06Fe2C465063A4

ولد حافظ ابراهيم على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل امام ديروط وهي قرية
بمحافظة اسيوط من اب مصري وام تركية. توفي والداه وهو صغير. اتت به امه قبل
وفاتها الى القاهرة حيث نشا بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث
كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله الى مدينة طنطا وهناك اخذ حافظ
يدرس فيكتاب. احس حافظ ابراهيم بضيق خاله به مما اثر في نفسه، فرحل عنه وترك
له رسالة كتب فيها. ثقلت عليك مؤونتي.

نشاته[عدل]

كان حافظ ابراهيم احدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته
والتي قاومت السنين ولم يصبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هي عمر حافظ ابراهيم،
فانها ولا عجب اتسعت لالاف الالاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان
باستطاعته – بشهادة اصدقائه – ان يقرا كتاب او ديوان شعر كامل في عده دقائق
وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب او ابيات ذاك الديوان. وروى
عنه بعض اصدقائه انه كان يسمع قارئ القران في بيت خاله يقرا سورة الكهف او
مريم او طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التي سمع القارئ يقرا بها.

يعتبر شعره سجل الاحداث، انما يسجلها بدماء قلبه واجزاء روحه ويصوغ منها ادبا قيما يحث
النفوس ويدفعها الى النهضة، سواء اضحك في شعره ام بكى وامل ام يئس، فقد كان
يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره.

مع تلك الهبة الرائعة، فان (فان) حافظ صابه – ومن فترة امتدت من 1911 الى
1932 – داء اللامبالاه(اللامبالاه) والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من انه كان رئيسا
للقسم الادبي بدار الكتب الا انه لم يقرا في هذه الفترة كتابا واحدا من الاف
الكتب التي تزخر بها دار المعارف، الذي كان الوصول اليها يسير بالنسبة لحافظ، تقول بعض
الاراء ان هذه الكتب المترامية الاطراف القت في سام حافظ الملل، ومنهم من قال بان
نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخاف من المصير الذي لحق بالبارودى
في اواخر ايامه. كان حافظ ابراهيم رجل مرح وابن نكتة وسريع البديهة يملا المجلس ببشاشته
وفكاهاته الطريفة التي لاتخطئ مرماها.

وايضا تروى عن حافظ ابراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد (مرتب
سنة في يد حافظ ابراهيم يساوى مرتب شهر) ومما يروى عن غرائب تبذيره انه استاجر
قطار كامل(قطارا كاملا) ليوصله بمفرده الى حلوانحيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل الرسمية.

مثلما يختلف الشعراء.. في طريقة توصيل الفكرة او الموضوع الى المستمعين او القراء، كان لحافظ
ابراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه استعاض عن ذلك
بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالاضافة ان الجميع اتفقوا على انه كان احسن خلق
الله انشادا للشعر. ومن اروع المناسبات التي انشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هي حفلة
تكريم احمد شوقى ومبايعته اميرا للشعر في دار الاوبرا الخديوية، وايضا القصيدة التي انشدها ونظمها
في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التي خلبت الالباب وساعدها على ذلك الاداء المسرحى الذي
قام به حافظ للتاثير في بعض الابيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذي نشرته احدى
الجرائد والذي تناول بكامله فن انشاد الشعر عند حافظ. ومن الجدير بالذكر ان احمد شوقى
لم يلقى(يلق) في حياته قصيدة على ملا من الناس حيث كان الموقف يرهبه فيتلعثم عند
الالقاء.وقد تميز بجمال شعره.

اقوال عن حافظ ابراهيم[عدل]

حافظ كما يقول عنه خليل مطران “اشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الامة واحاسيسها ومؤثراتها
في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره واحساسه، فياتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس
كل مواطن انه صدى لما في نفسه”. ويقول عنه ايضا “حافظ المحفوظ من افصح اساليب
العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس مفرادتها واعلاق حلالها.” وايضا “يقع اليه ديوان فيتصفحه كله
وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظاته تعد بالالوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه على
كبر السن وطول العهد، بحيث لا يمترى انسان في ان هذا الرجل كان من اعاجيب
الزمان”. وقال عنه العقاد “مفطورا بطبعه على ايثار الجزالة والاعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة.” ويذكره
الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه الموجز في الشعرالعربي الجزء الثالث فيقول(يتميز شعرحافظ ابراهيم بالروح
الوطنية الوثابة نحو التحرر ومقارعة الاستعمار سهل المعاني واضح العبارة قوي الاسلوب متين البناء اجاد
في كل الاغراض الشعرية المعروفة) كان احمد شوقى يعتز بصداقة حافظ ابراهيم ويفضله على اصدقائه.
وكان حافظ ابراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى ايادى (اياد) بيضاء على حافظ
فساهم في منحه لقب بك وحاول ان يوظفه في جريدة الاهرام ولكن فشلت هذه المحاولة
لميول صاحب الاهرام – وكان حينذاك من لبنان – نحو الانجليز وخشيته من المبعوث البريطانى
اللورد كرومر.

السابق
صور عبارات رائعه
التالي
مكونات شاي الاعشاب