لا ن الحاجه ام الاختراع،
صنع الغرب غشاء بكاره صناعيا يستخدمة المجتمع الشرقى الحريص على شرف بناته!،
ولان الصين لا تترك اى مجال الا وساهمت فيه،
ينتشر حاليا فى الاسواق غشاء بكاره صينى،
وهو عباره عن نسيج صناعى طبى صغير الحجم يوضع ويتمدد ليعمل على تضييق المهبل،
وتكوين غشاء بكاره بديل،
وعند الولوج يتمزق الغشاء الصناعى،
ويتسبب فى نزول قطرات من الدم،
تماما كما يحدث فى ليله الدخله الاولى.
الغشاء الصناعى يمتاز بسهوله التركيب،
فهو لا يحتاج لمساعده طبيه ،
او مراجعه عياده نسائيه عند اخراج الغشاء من مغلفة الخاص،
ويوضع داخل فتحه المهبل على عمق 2سم تقريبا،
وخلال دقائق يبدا الغشاء بالتمدد والتشابك والالتحام مع اغشيه المهبل من الداخل،
وخلال ربع الساعه فقط يكون الغشاء الصناعى مكتملا ويمكن للمستخدمه التحرك كما تشاء،
وهذا ما اوضحة لنا احد الباعه العرب عندما حدثتة عن طريق الفيس بوك وهو يحدثنى
عنة وعن سهولته.
حسب ما قالة نفس البائع فان سعر الغشاء 100 دولار امريكى،
والغشاء الثانى ب75 دولارا،
والثالث ب50 دولارا..
واضاف انة يرسل الغشاء للمشترى بشكل خفى ضمن هديه عباره عن ماكياج تجميل،
او كتاب تعليم اللغه الانجليزيه ،
او هديه نسائيه ،
ويكون الدفع عن طريق حوالات ويسترن يونيون،
ثم يرسل الغشاء دليفرى الى بيت الزبونه !
ويضيف انة يبيع لمختلف الدول العربيه ،
وعدد المشترين يتضاعف بسبب انتشارة بين الاوساط والمجتمعات العربيه المختلفه بسبب سهوله تركيب الغشاء ورخص
ثمنه.
وعلى موقع اخر يدعى «نيو بكاره »،
وجدنا المنتج نفسة نفس الفاعليه وطريقه الاستخدام.
ولكن الشركه مختلفه ..
والسعر ايضا،
حيث يباع فى مصر ب1200 جنية مصرى،
ويبيع الموقع المنتج بجانب منتجات جنسيه اخرى للمراه ،
مثل صابونه العذراء لتضييق المهبل.
ولان غشاء البكاره ،
هو الدليل الاوحد على شرف البنت الشرقيه ،
وهو عود الكبريت قبل ان يشتعل،
وصك الامان للانثى انها لا تزال شريفه ..
ولكن غياب الضمير حاليا يجعل عود الكبريت،
يشتعل اكثر من مره ،
مخالفا طبيعتة التى يعرفها البشر منذ مئات السنين،
فعمليات ترقيع الغشاء انتشرت فى عيادات بير السلم،
خصوصا ان المجتمع الشرقى لا يرى فى الشرف سوى بقعه دماء،
والان يمكن لدماء البكاره ان تسيل اكثر من مره ،
وبالتالى تستطيع البنت ان «تلعب بذيلها» كيفما تشاء،
ما دامت تعرف ان «ديه » ما تفعلة فلوس تدفعها لطبيب او طبيبه لا ضمير
لهما،
لتعيد شرفها الوهمى امام المجتمع،
خصوصا ان عيادات التدخل الجراحى منتشره ،
ب2500 جنية فقط،
او ب3000 جنية عن طريق جهاز الليزر لاجراء ترقيع غشاء البكاره .
ورغم ان نقابه الاطباء منعت ممارسه هذا النوع من العمليات،
الا ان العيادات الخاصه ،
بل منازل الاطباء تمارس اعاده الترقيع،
حتى وصل الامر الى وجود غشاء جاهز يركب بسهوله وبانواع مختلفه .
روزاليوسف التقت بفتاه اجرت العمليه ،
سردت لنا التفاصيل،
وكيف انها عثرت على الطبيبه التى اجرت لها العمليه ،
وطلبنا من الفتاه رقم هاتف الطبيبه ،
واكتشفنا انها تستخدم اسما مستعارا تنشرة على صفحات الانترنت،
على انة رقم ممرضه العياده ،
ثم عرفنا انة رقم الطبيبه نفسها،
وانها تروج للعمليه ،
وتنشر الرقم،
وتستقبل الحالات وتحدد المواعيد،
ولا يوجد معها ممرض او ممرضه !
عند الحديث مع الطبيبه المختصه الدكتوره «اميمه » التى تمارس عملها بمنطقه «عزبه النخل» اكدت
انها تجرى هذا النوع من العمليات بعد اجازه الدكتور على جمعه مفتى الجمهوريه السابق بان
اجراء عمليه ترقيع غشاء البكاره للنساء اللاتى فقدن عذريتهن «لاى سبب كان»،
قبل الاقدام على الزواج،
مؤكدا انة «امر مباح».
واضافت اميمه : هناك نوعان للعمليه ..
الاول ترقيع مؤقت وتجرى قبل الفرح بيومين فقط ثم تذوب بعد ذلك،
اما النوع الثانى فهو دائم وتجرى عمليتة قبل الفرح بفتره كبيره ،
وعندما لاحظت القلق الظاهر على صوتى عندما وصفت العمليه بانها تدخل جراحى قالت لى: لا
داعى للقلق فستاخذين بنجا موضعيا ولن تشعرى باى الم ويمكنك اصطحاب احد معك للاطمئنان،
وعند سؤالها عن تكاليف العمليه اجابت 2500 جنيه،
وقبل سؤالى عن مضاعفات العمليه قالت: لا داعى للقلق انا افضل طبيبه تجرى هذة العمليه
فى مصر مع احترامى لكل الاطباء.
وقالت الطبيبه انها ستجرى العمليه فى منزلها لانها لا تستطيع اجراء هذا النوع من العمليات
فى العياده لانها مجرمه قانونا مؤكده فى الوقت ذاتة على السريه التامه قائله «دا شرف
بنت وبيتعمل فى بيتى عمر ما حد هيعرف ابدا»،
اوضحت ان الغرفه التى ستجرى بها العمليه هى غرفه ابنتها الصغيره وستكون مجهزه بالادوات والفرق
الوحيد بينها وبين العياده ان سرير ابنتها سيكون بديل «الشيزلونج»!
ووجهت لى عده اسئله من نوعيه ،
عندك كام سنه وزنك،
طولك،
هل تعانين من امراض مزمنه او ما شابة ضغط او سكر.
ثم حددت ميعاد العمليه واكدت انة سيكون هناك اربع حالات ستجرى العمليه قبلى وبعدى فى
نفس اليوم ويمكننى سؤالهن للاطمئنان ثم شرحت كيفيه اجراء عمليه الغشاء وانها تضعة من داخل
الرحم نفسة عن طريق لحم بعض الانسجه من الداخل فيتم تكوين طبقه من الدماء داخل
غشاء رقيق مؤكده ان غيرها من الاطباء يضع غشاء بكاره مصطنعا،
محذره من استخدام «البيوتى فيرجن» غشاء البكاره الجاهز بانواعة واعتبرتة يضر بالقناه ويكشف عمليتها.
دكتوره «دينا» طبيبه اخرى تجرى هذا النوع من العمليات قالت لنا: المركز الرئيسى ببنها ويوجد
اكثر من فرع للمركز وهو متخصص فى اعاده حيويه غشاء البكاره مره اخرى..
مضيفه : العمليه تتم ببنج موضعى،
وقالت: اننى ساغادر بعد اجراء العمليه مباشره وليس هناك اى اثار جانبيه كالدوخه والنزيف،
كما ان العمليات لديها جراحيه او تجميليه ولا توجد عمليه ليزر كما هو شائع،
مؤكده ان عمليات التجميل افضل بكثير من نظيرتها الجراحيه وانها لا تكتشف ابدا،
وهناك زياره للمركز مره اخرى لمعرفه اذا ما كان الغشاء التام ام يحتاج بعض الوقت،
كما اكدت ان معها طبيب تجميل مساعدا لها لان هناك بعض الحالات تحتاج لتجميل حتى
لا يتم كشف ذلك عند الكشف عند اى طبيب اخر..
وطلبت مجموعه من التحاليل وان ارسل نتائجها عبر الايميل وعلى هذا الاساس سيتم تحديد موعد
العمليه للاطمئنان اذا ما كانت هناك مشكله ام لا وقالت لى ان تكلفه العمليه الجراحيه
2500 جنية والليزر 3000 جنيه.
وحذرتنى من الذهاب الى العيادات التى تخدر المريض كليا وذكرت بعض الحالات التى حدث معها
ذلك واكتشفت بعد فتره انها لم تجر العمليه من الاساس ولا تعلم ما الذى حدث
بها اثناء التخدير فهناك الكثير من العيادات تؤكد ان الذى سيجرى العمليه طبيبه وليس طبيبا
ويكتشفون فيما بعد ان طبيبا هو الذى قام بالعمليه وانة يستعين بالممرضات لتقمص دور الطبيبه
حتى التخدير.
جهاز ليزر قيودور المستخدم لاعاده العذريه : عباره عن جهاز طبى المانى الصنع يعالج التهتك
الكلى والجزئى لغشاء البكاره من خلال تقنيه اشعه الليزر وهو نسخه مصغره ومصممه للاستخدام الشخصى
حيث تعتمد تقنيه استخدامة على استخدام البرنامج A وهو البرنامج المخصص بقياس وتحديد نسبه العذريه
ويقوم الجهاز بتحديد نسبه العذريه لدى الفتاه وكم جلسه تلزم لاستعاده العذريه للفتيات.