ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
الاخ الفاضل (علي البدري)
ان الانسان اجتماعي بطبعه ,يحب بغريزته ان يعيش مع الجماعة ,وتدعوه الفطرة السليمة الى الابتعاد
عن المكان
الموحش بل هو يستوحش من الظلمة لانه لا يرى احدا الى جانبه ومتى ما عاش
في مجتمع يختلط مع افراده ويبادله
مشاعره اطمانت نفسه وسكن روعه هذه هي طبيعة الانسان التي لا يستطيع الخروج عنها والتمرد
عليها
وان حدود العلاقة بين الجنسين قد حددته الشريعة الاسلامية ضمن ظوابط معينة ..فالاسلام جاء رحمة
للعالمين وضع جميع الظوابط ومنها العلاقة بين الرجل والمراة ونحن نجد ان العصر الجاهلي كانت
المراة مجرد للنظر والمتعه ولم يكن الرجل راغبا بان يكون هناك حائل فيما بينهما وعند
زواله فالمستفيد هو الرجل والاداة هي المراة وللاسف نجح الغرب تحت شعارات الحرية والمساواة ان
يزيل الحائل ويجعل المراة وسيلة لتحقيق اهدافهم الدنيئة
وكلنا نعلم ان الدين الاسلامي وضع ظوابط قيمة لتحديد العلاقة وقد يبنا سابقا في عدة
مواضيع طرحت من الاعضاء عن الحدود في العمل والنظرة والكلام وما شابه ..ومجالسة المراة في
البيئة النظيفة لم تكن ممنوعة على الاطلاق…ولتثمر ثمرة صالحة للسير على خطى الرسول وال بيته
الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام