كنير من البنات والسباب من هوايتها قرايه الرويات الرومانسيه وفى بيميل للاكشين معانهانهارده روايه
روملنسيه ممنعه باريت تنال على اعجابكم وزوقكم
روايه رومانسيه قلوب متوحشه كامله , قلوب متوحشه كامله
رن الهاتف الجوال من جديد ..
رفع الهاتف لينظر بضيق لاسم المتصل ” طلال ” رد و هو يتظاهر با الاستعجال
: نعم !!
ليرد طلال بلامبالاه : السلام عليكم ..كيفك و كيف الاهل ؟!
ليرد يعقوب با اختصار مظهر الضيق : و عليكم السلام .. يا هلا ابو وسام
.. من الله بخير .. انت كيفك !
لم يزعج طلال نفسه با الرد و لا بمحاول التفهم لضيق الطرف الاخر : كيف
باسل ؟.. و كيف الدراسه .. التقارير استلمها او للحين ؟.. و كيف صحته ؟!
حاول التسلح با الصبر يعقوب : ما ادري عن التقرير .. صحته .. الاكيد احسن
من صحتي ..
رد طلال كمن يرد لعنه : قول بسم الله ما شاء الله … العين حق
..
يعقوب بنقمه و غضب : ارتاح ما بيصيبه شي ..
طلال كمن يقرع طفل بلا عقل : الله يحفظه .. قول بسم الله ما شاء
الله .. احتياط ..
يعقوب بصوت عالي : بسم الله ما شاء الله ..
طلال بتتمه : قال له نيه يشتري سياره !.. من يوصله للمدرسه للحين رياض ..
يعقوب بنزق : يشتري سياره ؟! ما قال .. و لو قال ما دري ..
و خالي رياض هو اللي يوصله .. مدرسه باسل على طريقه ..
طلال بسخريه : كل شي ما تدري .. وش تدري عنه انت ؟!
يعقوب بنرفزه : ليه ما تكلمه .. ليه تتصل على جوالي ..
طلال بروقان مختار عدم الاجابه : بكره فيه موعد ل باسل با المستشفى .. ذكره
و يا ليت لو تاخذه للمستشفى لانه راح يفوت الموعد لو بيده ..
يعقوب و هو يغمض عينيه و يحاول السيطره على اعصابه : ان شاء الله اي
اوامر ثانيه ..
طلال بتكبر : لا .. فمان الله ..
ثم اغلق الخط من دون سماع رد الطرف الاخر ..
هذه الاتصالات المزعجه ل طلال ابتدات بعد اخر مره حضر لزياره باسل ..
يفكر باغلاق هاتفه المره المقبله استباقا لمكالمات طلال ..
توجه للمجلس .. قبل الدخول لمح قدمين ممده فوق الطاوله .. يغطيها بنطلون جينز باهت
.. مرتفع عن احد الساقين قليلا ..
احدهم با المجلس و يمتلك ساقين ناعمتين و قدمين صغيرتين .. رشا بتاكيد ..
كا العاده تنسى نفسها امام التلفاز ..