احلى مواضيع جديدة

رواية زهرة الرمان

رواية زهرة الرمان Download 418

(زهرة الرمان) ..

الجزء الاول : بدايات الحياه

في البدايه اقص عليكم حكايتي او هيا بالاحرى تفاصيل حياتي بحذافيرها بكبيرها وصغيرها ،، ارويها
لكم من البدايه حتى النهايه ارويها بلساني اخبركم فيها عن تفاصيل كانت مخبئه في اعماقي
عن كل مارائته عيني من نعومه اضافري حتى المشيب او حتى النهايه جميله كانت ام
سيئه ،،

** نضحك وايامنا سوداء نعيش الهم مبسوطين كبار وفكرنا توه ببدايات الطريق يسير ونحكي لايامنا
قصه بعنوان احلام ورديه نطير بنومنا عالي نحاكي بالسماء غيمه حزينه هذي الغيمه تحذرنا طباع
الناس كثار هموم هالغيمه تشوف قلوب خلق الله **
في زمن مليء بالحقد وقلوب تحارب لاجل البقاء
في زمن كثرت فيه صناديق الاسرار المخبئه تحت ظل النسيان ،، وفضائح ارسلت للغياب
عاشت فتاه في منتهى الجمال والروعه بعينان كبيرتان واسعتان ورموش كثيفه سوداء وشعر بلون اليل
القاتم ونعومه خيوط الحرير وخدود بلون مغيب الشمس شفتان بارزتنا وجسم نحيل ممشوق كغصن البان
،،
يحكى ان هذه الفتاه كانت (انا)
عشت مع اهلي في بيت متواضع وبسيط كان في عيني قصر ملكي او اكثر من
كذا كنت اشوفه الجنه
وفي كل زاويه تسكن ذكرى من ايام الطفوله
وكان زواياه كانت تسرق مني لحظات البرائه وتخبيها في ثناياه
عشت مع امي وابوي واختي اللي كانت تصغرني بخمس سنوات
حياتي كانت عاديه وروتينيه جدا
عايشه في احضان ابوي الي كان معوضني عن كل الناس
احضانه اللي كانت احن علي من نفسي
كلماته الي توصل لمسامعي مثل الهمس
و حنانه اللي مثل البحر الواسع بطيبه قلبه ورقه اسلوبه معي
ماانكر انه كان يعاملني احسن من اختي شهد
معاملته لي اجمل بمراحله من معاملته لشهد
وهذا اللي يخلي شهد تنقهر مني احيانا وتحاول تصير احسن مني باي شي ،، عشان
ترضي غرورها
بس لكل شي ثمن ،، بالمقابل امي كانت تحب شهد حب مايوصف بالمقارنه بحبها لي

احيانا اشوف بعيونها نظرات مو فاهمتها هل هي حقد اشمئزاز او هي نظرات كره بس
ماتوقع انها كره
انا بنتها كيف تكرهني
واحيانا اشوف بعيونها حنان يوسع العالم كله نبرات خوف علي خايفه اني اضيع من يدينها

احترت فيها ومو قادره اعرف منها شي مو قادره افسر شي.
___________________________

في صباح احد الايام صحيت مثل كل يوم
والشمس بدت اطرافها تتسلل من الشباك
ونسمات الهواء الخفيفه اللي ترد الروح
وصوت فيروز اللي يروق البال جاي من غرفه شهد
عودتنا شهد كل صباح نسمع نغمات فيروز لانها تقول فيروز هي نغمه الصباح
” واسامينا شو تعبو اهالينا تلاقوها شو افتكرو فينا الاسامي كلام. . شو خص الكلام
عينينا هني اسامينا….”

وعلى نغمه الصباح مثل ماتقول شهد صحيت وبديت اتجهز للجامعه
اذكر في هذا اليوم ماكنت مرتاحه في شي مضايقني ومو منتبهه للمحاضره
وكانه قلبي ينذرني بشي ونبضاته تحكيلي الم مو فاهمته
في اخر اليوم ومثل العاده لما رجعت البيت
كان الهدوء مخيم على جدران البيت
دخلت الصاله لقيت امي وشهد والحزن يرتسم على وجيهم
والصدمه الي سمعتها من امي شلت اطرافي
“ابوك مااااات”
ابوي مات كيف يعني كيف مات ليش يموت
وانا يتركني كذا. . حسيت اني مشوشه ومو قادره افكر
ماصحيت الا وانا في المستشفى و بتحديد في قسم ثلاجه الموتى
قدام جثه ابوي ،،
تاملته بالم تاملت وجهه الي رسمت السنين خطوطها عليه
وشعرها الي ملاه الشيب وجثته البارده مثل الثلج
مافيه حياه مافيه روح يعني صدق ابوي مات راحت روحه لخالقها. . ” الله يرحمك
يا ابوي الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته رحت وتركتني.. ااااه بس ”
لفيت وجهي وشفت شهد تبكي بحسسسره دموعها تنزل على خدها الناعم ،، وشفت امي ساكنه
ماتتحرك وعيونها تحكي الم دمعته تنزل بهدوء
حسيت بروحي تطلع مني وكاني كنت حاسه من بدايه اليوم ان حياتي بتتغير بكون يتيمه
من غير سند بالدنيا
حسيت بغصه الم من الايام الجايه وكان قلبي يقولي هذي البدايه.
بعد ثلاث ايام وبعد نهايه العزاء
ومع مرور الايام بتدت حياتنا ترجع طبيعي مع ان الحزن للحين مخيم على قلوبنا والبيت
ماعاد ينطاق
صرت اتهرب من البيت.. اروح الجامعه واتمنى مارجع احاول اتاخر واشغل نفسي اكبر وقت عشان
ماارجع البيت،، لانه صار يذكرني فيه
كل شي في البيت يذكري بابوي الصاله غرفته غرفتي المطبح حتى السطح كل شي كل
شي
هنا لما كنت صغيره كان يلعبني وهنا يحكيلي قصه عشان انام هنا نلعب هنا نركض
هنا نسولف
حتى ريحته صرت اشمها في البيت وكان جدران البيت حالفه تذكرني فيه بكل لحظه وكل
ثانيه
حتى الصباح وصوت فيروز والاكل وكل شي بحياتي صار ابوي.
مرت ايام واسابيع وشهور وكلها ايام ويكمل عامه الاول تحت التراب ،،
واليوم اخر يوم لي في الجامعه بس باقي اخذ وثيقه التخرج واطلع من الجامعه ولا
ارجع لها
فرحه ماتنوصف شقا سنين يختصر في هذا اليوم
تشوف احلامك تتحقق وتحس تعبك ماراح ع الفاضي
كنت فرحانه ومبسوطه والدنيا مو سايعتني بس في شي نقص فرحتي كنت اتمنى ابوي يفرح
معي كنت اتمنى ابشره واشوف الفرحه والفخر بعينه
رجعت البيت عشان ابشر امي وشهد اني خلاص الحين اعتبر متخرجه رسمي من الجامعه والوثيقه
صارت بيدي
دخلت البيت وانا طايره وصرت اناديهم بفرحه
ركضت بشرت امي
“ماما خلاص انا نجحت تخرجت انا خلاص تخرجت”
وصرت الف على نفسي مثل الفراشه
طالعت فيني بعدم مبالاه وقالت لي بنبره حاسمه
“كلستان تعالي ابيك في غرفتي”
استغربت ولحقتها ودخلنا الغرفه لما دخلنا غرفتها طلعت من الدولاب صندوق خشب قديم وحطته على
السرير
“افتحيه”
قرصني قلبي وش فيها امي مافرحت لنجاحي وش هذا الصندوق وش فيه ؟!
تقدمت له ببطئ وفتحته بهدوء ،، ظرف و ملابس طفل
رفعت راسي لامي و الاستغراب بعيني و مو فاهمه شي
” هذا ايش مو فاهمه ”
” فتشي داخله وبتعرفين هذا ايش” وطلعت وخلتني
اخذت الملابس كانت لطفله صغيره ومن شكل الملابس باين انها من فتره طويله حطيتها على
جنب
واخذت الظرف لما فتحته لقيت عقد ذهب على شكل
رمانه شكله حلو ومميز ،، اخذت الورقه وفتحتها
اتسعت عيوني من الصدمه واحس نبضات قلبي قويه مو قادره اقراء بوضوح مو مصدقه
” كلستان ،،
لاعلم ماذا اقول لك يابنتي ،، لا اعلم من اين ابتدي ولا كيف انتهي
نعم انتي ابنتي وخلقتي داخل احشائي احسست بك بكل لحظه تكبرين داخل رحمي
احببتك اكثر من نفسي عشقت نبضات قلبك الصغير وحاربت العالم لبقائك في بطني
حاولت بكل الطرق ان ابقيك معي ان اسهر على تربيتك
لاكن الحياه مره المذاق ،؛ ولم تسير على هواي
لم اتخلى عنك بارادتي اقسسم لك ان حياتك معي صعبه
لا بل مستحيله صدقيني لم افعل ذالك سوى لمصلحتك
اتمنى من كل قلبي ان تجدي اسره افضل مني
ان تعيشي باحضان والدين يغنونك عن العالم اجمعين
سادعو لك بكل حين ان تعيشي في بيت ياويك عن ذل الحياه الذي تجرعته
سامحيني ،، امك ”

رواية زهرة الرمان Download 418

  • رواية زهرة الرمان قلوب احلام
  • روايات رومانسية غربية
  • رواية زهرة الرمان
  • ملخص رواية زهرة الرمان
السابق
سلطة الدجاج
التالي
صور كفرات فيس بوك