النبذة الموجودة على ظهر الغلاف:
زهرة صغيرة انتزعت من تربتها، وتفتحت في ارض اخرى لا تليق ببهائها، حاولت ان تتشبث
بالحياة؛ فابت السماء ان تسقيها من فيض غيمها، وسقتها الحياة من المرار والالم كؤوسا.
نبتت لها اشواك، وتلونت بلون الهلاك، واخفت رحيقها بمعزل تخشى بطش الازمان.
فاستحال الدواء داء، وجرحتها الاشواك، وسارت على درب نبوءة كتبت بقطرات دماء !
فهل تستطيع ذرات الرمال الطاهرة ان تسمح ادرانها وتبعث بحياة جديدة في القلب والعروق ؟!